أظهرت التجارب السريرية التي أجريت على عينات من البكتيريا تعيش في التربة وأماكن الوحل والقذارة والأوساخ أنها تتمتع بتأثيرات قوية مضادة للسرطان.
ودلت الإثباتات العلمية على أن بعض الأمراض الحديثة التي تتدرج من الحساسية وحتى مرض التصلب المتعدد تنتج عن زوال البكتيريا الوقائية الموجودة طبيعياً في الجسم.
وأشار الباحثون في شركة كاليفورنيا المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية إلى أن هذه البكتيريا المضادة للسرطان تعرف باسم"ايبوثيلونز" وتوجد في التربة، ولكن حتى الآن لم يكن بالإمكان عزلها بكميات تصلح لاستخدامها في المختبر.
وقد تمكن الباحثون من اكتشاف كميات كبيرة من هذه الجراثيم باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية على أنواع بكتيرية أخرى، منوهين في الدراسة التي نشرتها مجلة "العلم" المتخصصة، إلى أن بعض الدول الصناعية المتقدمة شديدة النظافة تزداد حساسية سكانها واستعدادهم للإصابة بالمرض.
وأوضح هؤلاء أن عدد البكتيريا الموجودة في أجسامنا أكثر من الخلايا، لذا فإن غياب بعض الجراثيم قد يكون له علاقة بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض كالحساسية واضطرابات المناعة الذاتية، كمرض الأمعاء الالتهابي، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، وداء التصلب المتعدد.
ودلت الإثباتات العلمية على أن بعض الأمراض الحديثة التي تتدرج من الحساسية وحتى مرض التصلب المتعدد تنتج عن زوال البكتيريا الوقائية الموجودة طبيعياً في الجسم.
وأشار الباحثون في شركة كاليفورنيا المتخصصة في التكنولوجيا الحيوية إلى أن هذه البكتيريا المضادة للسرطان تعرف باسم"ايبوثيلونز" وتوجد في التربة، ولكن حتى الآن لم يكن بالإمكان عزلها بكميات تصلح لاستخدامها في المختبر.
وقد تمكن الباحثون من اكتشاف كميات كبيرة من هذه الجراثيم باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية على أنواع بكتيرية أخرى، منوهين في الدراسة التي نشرتها مجلة "العلم" المتخصصة، إلى أن بعض الدول الصناعية المتقدمة شديدة النظافة تزداد حساسية سكانها واستعدادهم للإصابة بالمرض.
وأوضح هؤلاء أن عدد البكتيريا الموجودة في أجسامنا أكثر من الخلايا، لذا فإن غياب بعض الجراثيم قد يكون له علاقة بزيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض كالحساسية واضطرابات المناعة الذاتية، كمرض الأمعاء الالتهابي، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، وداء التصلب المتعدد.