اكتشف العلماء في كلية لندن الجامعية مركبا بروتينياً في العين قد يمثل هدفاً جديداً للعلاجات المضادة للأمراض التحسسية وأهمها الربو والأكزيما الجلدية وحمى القش.
وأوضح الباحثون أن هذا البروتين الذي سمي "MIP-1a" يلعب دوراً حاسماً في المراحل المبكرة الأولى من الاستجابات التحسسية، لذا فمن الممكن إعاقته أو تثبيط نشاطه لمعالجة حالات الحساسية المختلفة.
وفسّر العلماء أن مركب "MIP-1a" عبارة عن بروتين التهابي خاص بخلايا البالعات الكبيرة تم اكتشافه في ملتحمة العين، وهي الغشاء الرقيق الصافي الذي يغلف السطح الداخلي للجفن والسطح الخارجي للعين.
ووجد الباحثون أن هذا البروتين أساسي في تحفيز الاستجابة التحسسية التي تسبب احمرار العينين وتقرحهما، كما يلعب دوراً في الإصابة بحساسية العين المزمنة، معربين عن اعتقادهم بأن مركب MIP-1a والجزيئات المماثلة له متورطة في ظهور أنواع كثيرة من الحساسية ومنها الصدمة التحسسية المميتة.
ويرى العلماء أن العلاجات الحالية لحساسية العين الشديدة إما غير فعالة أو تسبب تأثيرات جانبية كالساد العيني وإما الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين)، مشيرين إلى أن معظم هذه العلاجات تستهدف الأعراض بدلاً من السبب الأساسي للمرض، مما يعني أن الاكتشاف الجديد قد يمثل هدفاً جديداً لعلاجات فعالة مضادة لأمراض الحساسية يمكن تطويرها خلال الخمس إلى السبع سنوات القادمة.
وأوضح الباحثون أن هذا البروتين الذي سمي "MIP-1a" يلعب دوراً حاسماً في المراحل المبكرة الأولى من الاستجابات التحسسية، لذا فمن الممكن إعاقته أو تثبيط نشاطه لمعالجة حالات الحساسية المختلفة.
وفسّر العلماء أن مركب "MIP-1a" عبارة عن بروتين التهابي خاص بخلايا البالعات الكبيرة تم اكتشافه في ملتحمة العين، وهي الغشاء الرقيق الصافي الذي يغلف السطح الداخلي للجفن والسطح الخارجي للعين.
ووجد الباحثون أن هذا البروتين أساسي في تحفيز الاستجابة التحسسية التي تسبب احمرار العينين وتقرحهما، كما يلعب دوراً في الإصابة بحساسية العين المزمنة، معربين عن اعتقادهم بأن مركب MIP-1a والجزيئات المماثلة له متورطة في ظهور أنواع كثيرة من الحساسية ومنها الصدمة التحسسية المميتة.
ويرى العلماء أن العلاجات الحالية لحساسية العين الشديدة إما غير فعالة أو تسبب تأثيرات جانبية كالساد العيني وإما الجلوكوما (ارتفاع ضغط العين)، مشيرين إلى أن معظم هذه العلاجات تستهدف الأعراض بدلاً من السبب الأساسي للمرض، مما يعني أن الاكتشاف الجديد قد يمثل هدفاً جديداً لعلاجات فعالة مضادة لأمراض الحساسية يمكن تطويرها خلال الخمس إلى السبع سنوات القادمة.