لقد ضاق المؤمنون ذرعاًبرائحة دعوى أولئك النابتة في مجتمعنا ، الغادرين
بدينهم وأمتهم الإسلامية الرامية إلى تجميع المسلمين تحت الحد الأدنى من
الإسلام ، وعلى ضرورة التعايش معهم ، وأن الواجب أن نخشى على أنفسنا من
أنفسنا لا من الغرب ولا من الفئات المرتدة الكافرة ، وليس لدينا أدنى مشكلة
في التعايش مع اليهود و غيرهم ، ولا مع الأنظمة العلمانية لهؤلاء ، ولكن
المشكلة عند الغرب ، وعند الفئات المرتدة في التعايش معنا
وخلط هؤلاء
الغادرين ، بين سماحة الإسلام مع أهل الكتاب سماحة ضيقة و هي سماحة تحت
الحد الانى وبين اتخاذهم أولياء ، و تأجيل تطبيق أحكام الردة على المرتدين
لعدم القدرة وبين محبتهم والتعايش معهم ، حيث لم تتضح لهم الرؤية الحقيقة
لهذا الدين ، ولم يدركوا غوره بل ينقصهم الإيمان العميق بهذه العقيدة ، ولا
يعون طبيعة المعركة التي بيننا وبين أعداء الله من شتى الملل ، والنحل حتى
من بعض من ينسب نفسه للإسلام .
لقد جنى هؤلاء المرتزقة على المسلمين ،
عندما زعموا أن العداوة بين المسلمين واليهود و الفئات المرتدة من أجل
المصالح المادية والاجتماعية ، وأنه يجب علينا أن نحترم أديانهم المحرفة ،
أو حرية الرأي للمرتدين ، وقرروا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة و سذاجة أي
سذاجة ، وغفلة أي غفلة ،أن نظن أن لنا وإياهم طريقاً واحداً نسلكه للتمكين
للدين أمام الكفار والملحدين ، والمرتدين فهم جنس واحد إذا كانت المعركة
مع المسلمين.
بدينهم وأمتهم الإسلامية الرامية إلى تجميع المسلمين تحت الحد الأدنى من
الإسلام ، وعلى ضرورة التعايش معهم ، وأن الواجب أن نخشى على أنفسنا من
أنفسنا لا من الغرب ولا من الفئات المرتدة الكافرة ، وليس لدينا أدنى مشكلة
في التعايش مع اليهود و غيرهم ، ولا مع الأنظمة العلمانية لهؤلاء ، ولكن
المشكلة عند الغرب ، وعند الفئات المرتدة في التعايش معنا
وخلط هؤلاء
الغادرين ، بين سماحة الإسلام مع أهل الكتاب سماحة ضيقة و هي سماحة تحت
الحد الانى وبين اتخاذهم أولياء ، و تأجيل تطبيق أحكام الردة على المرتدين
لعدم القدرة وبين محبتهم والتعايش معهم ، حيث لم تتضح لهم الرؤية الحقيقة
لهذا الدين ، ولم يدركوا غوره بل ينقصهم الإيمان العميق بهذه العقيدة ، ولا
يعون طبيعة المعركة التي بيننا وبين أعداء الله من شتى الملل ، والنحل حتى
من بعض من ينسب نفسه للإسلام .
لقد جنى هؤلاء المرتزقة على المسلمين ،
عندما زعموا أن العداوة بين المسلمين واليهود و الفئات المرتدة من أجل
المصالح المادية والاجتماعية ، وأنه يجب علينا أن نحترم أديانهم المحرفة ،
أو حرية الرأي للمرتدين ، وقرروا أن بيننا وبينهم أرضيات مشتركة و سذاجة أي
سذاجة ، وغفلة أي غفلة ،أن نظن أن لنا وإياهم طريقاً واحداً نسلكه للتمكين
للدين أمام الكفار والملحدين ، والمرتدين فهم جنس واحد إذا كانت المعركة
مع المسلمين.