نجح فريق بحث أميركي في تطوير دواء جديد باسم Exenatide مشتق من لعاب إحدى السحالي بهدف استخدامه علاجا لمرض سكري البالغين. ويماثل الدواء الجديد هرمونا موجودا في لعاب سحلية غيلا مونستر(Gila Monster) السامة التي تستوطن صحراء ولاية أريزونا الأميركية، وهي لا تأكل أكثر من أربع مرات في السنة.
وكشفت الدراسة التي أجريت على الدواء الجديد قدرته على زيادة نشاط خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ووجد العلماء أن Exenatide قد حسن من قدرة خلايا بيتا على إفراز الأنسولين في أعقاب وصول الغلوكوز إلى مجرى الدم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 1400 من مرضى سكري بالغين أن Exenatide قد خفض مستويات السكر في الدم، وساعد كذلك على تخفيض أوزان المرضى، وهو عامل مهم في السيطرة على المرض، إذ أن 80% من هؤلاء المرضى يعانون من البدانة.
وانخفضت مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين استخدموه علاجا لمدة سنة بنسبة 1.1%، كما انخفضت أوزانهم بمتوسط 4.5 كلغم. وتتضح أهمية ذلك في ضوء نتائج الأبحاث التي بينت أن انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبة 1% يؤدي إلى انخفاض مستوى الخطر المحيط بمريض السكري بسبب المرض أو مضاعفاته بنسبة 21%.
وتبرز أهمية هذه النتائج في الإمكانات الواعدة للدواء الجديد في مساعدة المرضى على ضبط مستويات سكر الدم ضمن نطاق صحي. كما تدل على قدرة الدواء على خفض أوزان المرضى على تحسين أداء خلايا بيتا في البنكرياس. ويشكل هذا التأثير المزدوج إسهاما هاما في علاج سكري البالغين.
ويمثل تطوير هذا الدواء اتجاها جديدا لدى شركات الدواء ومراكز الأبحاث في سعيها الدائب لتطوير علاجات جديدة من مناطق لم يسبق الوصول إليها كالصحارى والغابات الاستوائية، مستفيدين من خبرات وتجارب السكان المحليين بهذه المناطق.
وقد تقدمت شركتا الدواء أميلين وإيلي ليلي, المسؤولتان عن تطوير الدواء, بطلب لدى إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لترخيصه واعتماده علاجا. ويعتبر Exenatide أول عقار واعد من فئة عقاقير جديدة هي incretin mimetics بهدف السيطرة المستمرة على مستويات سكر الدم والوزن، ويؤمل أن تتم عملية المراجعة والترخيص بحلول العام 2005.
وكشفت الدراسة التي أجريت على الدواء الجديد قدرته على زيادة نشاط خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين. ووجد العلماء أن Exenatide قد حسن من قدرة خلايا بيتا على إفراز الأنسولين في أعقاب وصول الغلوكوز إلى مجرى الدم.
وأظهرت الدراسة التي شملت 1400 من مرضى سكري بالغين أن Exenatide قد خفض مستويات السكر في الدم، وساعد كذلك على تخفيض أوزان المرضى، وهو عامل مهم في السيطرة على المرض، إذ أن 80% من هؤلاء المرضى يعانون من البدانة.
وانخفضت مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين استخدموه علاجا لمدة سنة بنسبة 1.1%، كما انخفضت أوزانهم بمتوسط 4.5 كلغم. وتتضح أهمية ذلك في ضوء نتائج الأبحاث التي بينت أن انخفاض مستويات السكر في الدم بنسبة 1% يؤدي إلى انخفاض مستوى الخطر المحيط بمريض السكري بسبب المرض أو مضاعفاته بنسبة 21%.
وتبرز أهمية هذه النتائج في الإمكانات الواعدة للدواء الجديد في مساعدة المرضى على ضبط مستويات سكر الدم ضمن نطاق صحي. كما تدل على قدرة الدواء على خفض أوزان المرضى على تحسين أداء خلايا بيتا في البنكرياس. ويشكل هذا التأثير المزدوج إسهاما هاما في علاج سكري البالغين.
ويمثل تطوير هذا الدواء اتجاها جديدا لدى شركات الدواء ومراكز الأبحاث في سعيها الدائب لتطوير علاجات جديدة من مناطق لم يسبق الوصول إليها كالصحارى والغابات الاستوائية، مستفيدين من خبرات وتجارب السكان المحليين بهذه المناطق.
وقد تقدمت شركتا الدواء أميلين وإيلي ليلي, المسؤولتان عن تطوير الدواء, بطلب لدى إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA لترخيصه واعتماده علاجا. ويعتبر Exenatide أول عقار واعد من فئة عقاقير جديدة هي incretin mimetics بهدف السيطرة المستمرة على مستويات سكر الدم والوزن، ويؤمل أن تتم عملية المراجعة والترخيص بحلول العام 2005.