أفضل الطرق لتقوية جهاز المناعة بشكل طبيعي لتحافظي على صحتك، ليس في فصل الشتاء فقط، بل طوال العام:
1- تناول الطعام الصحي:
تعلمين
أن الطعام الصحي هو أول الطرق لتقوية جهاز المناعة، وحمايتك من الإصابة
بالبرد، وعلى كل الأحوال فإن تناول الطعام الصحي هو أساس الصحة النابضة
بالحياة.
إن تناول الوجبات التي تعتمد على النباتات تزود الجسم بالتغذية
المطلوبة لمحاربة الجراثيم، وليصلح الجسم نفسه ويعمل على النحو الأمثل،
احرصي على تناول البروبيوتك كل يوم، وتناول السلطة الغنية بالإنـزيمات
والبروبيوتك.
وإذا كانت الجراثيم المعوية متوازنة، ستكون مناعتك أكثر
قوة، فتجنبي المنتجات والسكر المعالج؛ لأنهما يقللان المناعة، ويسببان
ارتفاع في مستوى السكر في الدم، وتجنبي منتجات الألبان المعالجة؛ لأنها
تسبب المخاط.
يمكنك تخفيف كمية المواد الكيميائية التي تعرضين جسمك لها
عن طريق اختيار نباتات عضوية، وتجنب الأطعمة المعالجة؛ لأنه إذا كان على
جسمك التعامل مع الأطعمة المسممة التي تتناولينها، فلن يكون لديه الطاقة
الكافية لمحاربة الجراثيم.
2- تحكمي في الإجهاد:
يقوم
التوتر باستنـزاف قدرة الجسم على محاربة المرض، فوفقا للجمعية الأمريكية
لعلم النفس قد أظهرت الأبحاث مرارا وتكرار أن الإجهاد المزمن له علاقة
مباشرة بإضعاف وظيفة المناعة.
يمكن للإجهاد أن يكون قصير المدى، وممكن
أن يكون مزمناً، قد يصاب الإنسان بالإجهاد نتيجة لضغط العمل، أو الضغوط
المالية، الحياة العائلية، والعديد من العوامل الأخرى، وقد يساهم الإجهاد
المزمن في العديد من الظروف والحالات التي تتراكم على بعضها مع الإجهاد
وتضعف المناعة، مثل: الاكتئاب، السمنة، والإدمان.
يستجيب الجسم بطرق فسيولوجية معقدة عند مواجهة الإجهاد، وتتضمن تلك الاستجابات ما يلي:
- زيادة ضغط الدم، التنفس، ومعدل ضربات القلب.
- زيادة السكر في الدم.
- زيادة سماكة الدم.
- إفراز هرمونات التوتر التي تتضمن الأدرينالين، الكورتيزول، والأندورفين.
على
الرغم من أن تلك الاستجابات تخدمنا بشكل جيد في مواقف القتال والتشاجر أو
الطيران وغيرها، ولكن تلك الاستجابات الوقائية على المدى الطويل يمكنها أن
تضعف جهاز المناعة، مما يجعلك معرضة لهجوم الأمراض عليك.
ويقدر بعض الخبراء أن حوالي 75% من زيارات المرضى للأطباء ترجع أسبابها مباشرة إلى الإجهاد.
يمكنك فعل الأتي لتجنب الشعور بالإجهاد:
- اليوغا.
- التأمل.
- تمرينات التنفس العميق.
- التصور الإيجابي.
- تخصيص وقت لنفسك.
- إدراك الوقت الذي تشعرين فيه بالإجهاد.
- التمدد.
ومن الهام جدا معرفة الأسباب والظروف التي تصيبك بالإجهاد لإيجاد حل لها.
3- الحصول على قدر كافٍ من النوم:
يحتاج
الإنسان إلى النوم ليتمتع بصحة جيدة، فقد أظهرت الأبحاث أن حرمان الشخص من
النوم يؤدي إلى زيادة التهابات السيتوكينات، وانخفاض عدد الخلايا
الليمفاوية T (وهي تنتمي إلى مجموعة من خلايا (كرات) الدم البيضاء).
وتقوم تلك الاستجابات بإضعاف جهاز المناعة، مما يصعب على جسمك مواجهة البرد والأنفلونـزا.
ربما
يؤثر نقص النوم على المناعة بشكل آخر؛ فعندما تكونين متعبة، فأنت في
الغالب تلجئين إلى اختيارات غير صحية، أو إلى المشروبات التي تحتوي على سكر
وكافيين من أجل الحصول على دفعة من الطاقة.
ويعتبر السكر مصدراً
غذائياً للخمائر، وقد يساهم في زيادة نمو تلك الخمائر مثل بيض الكانديدا،
وهذا بدوره يساهم في إخلال توازن البكتيريا الجيدة مع نظام مناعي ضعيف
ومتقلص.
وأفضل طريقة لمواجهة ذلك هي الحصول على قدر كافٍ من النوم، وعلى
حسب تقدير الخبراء فإن الشخص البالغ يحتاج ما بين 7-9 ساعات من النوم كل
ليلة.
4- أداء التمارين:
إن
متابعة أداء التمرينات الرياضية بشكل معتدل يمكنه أن يقوي من جهاز المناعة
لديك، ولم يستطع الخبراء معرفة سبب ذلك، ولكنهم استطاعوا تطوير بعض
النظريات حول ذلك الأمر:
- زيادة درجة حرارة الجسم المرتبط بأداء التمرينات الرياضية ربما يساعد في محاربة الجراثيم.
- تساعد التمرينات على محاربة الإجهاد، مما يسمح للمناعة بالأداء بشكل أفضل.
- تجبر التمرينات البكتيريا للخروج من الجسم عن طريق الزفير والعرق، وبذلك تخرجين السموم من الجسم قبل أن تصيبك بالمرض.
- تزيد التمرينات من تدفق الدم، مما يزيد من انتشار المناعة بشكل أسرع في مجرى الدم.
يمكنك
أداء تمارين معتدلة خلال اليوم، كالتمشية بشكل سريع، ركوب الدراجة، المشي
لمسافات طويلة، ممارسة اليوغا، أو ابحثي عن نشاط يروقك واستمتعي به وداومي
عليه بانتظام، ولكن خذي حذرك من أن أداء التمرينات بشكل زائد يمكنه أن يضعف
جهاز المناعة، لذلك يفضل ممارستها بشكل معتدل.
5- تناول الماء بشكل كافٍ:
يحتاج
الجسم إلى الماء ليعمل بشكل صحيح، فيجب أن يكون جسمك رطباً، وشرب المياه
هو أفضل طريقة لذلك، فيساعد الماء على خروج السموم من جسمك، وتبقى الأغشية
المخاطية رطبة، مما يساعد على منع جراثيم البرد والأنفلونـزا من الالتصاق
داخل الأنف أو الرئة.
الكمية التي يحتاجها الجسم تعتمد على عدة عوامل،
من ضمنها مستوى الأنشطة التي تقومين بها، ونوع الطعام الذي تتناولينه، فعلى
سبيل المثال تحتوي الفاكهة، السلطة والخضروات النيئة على كمية كبيرة من
الماء.
والقاعدة العامة هنا هي أنك تحتاجين على الأقل إلى نصف أونصة
(أوقية) من الماء لكل باوند من وزنك، لتبقي جسمك رطبا، وتذكري أن تشربي
الماء بين الوجبات، وليس أثناء تناولها.
6- إعادة توازن الجسم:
عندما
تزيد كمية المواد الكيميائية في الجسم، لا يعمل الجسم بشكل صحيح، كما تقوم
بالإثقال على أعضاء الجسم وإعاقة جهاز المناعة، وتناول الوجبات الصحية
يعمل على خلو جسمك من السموم، وإعادة توازن نظام جسمك، وهناك خطوات أخرى
يمكنك اتباعها:
- تناولي الشاي الخالي من السموم ليساعد جسمك على إزالة المواد الكيميائية من الجسم.
- تناولي المنتجات العضوية فقط وتجنبي الأطعمة المعالجة.
- تناولي مشروب Glowing Green Smoothie في بداية كل يوم.
- إعادة تأسيس توازن الأمعاء عن طريق تناول السلطة التي تحتوي على البروبيوتك والإنـزيمات.
7- تناولي التوابل:
التوابل
والأعشاب الحارة تقوم بزيادة درجة حرارة الجسم، وتزيد من قوة الدورة
الدموية وتسرع عملية الأيض، وكل تلك الأنشطة لها تأثير إيجابي على جهاز
المناعة، وبإضافتهم إلى وجباتك الغذائية يمكن أن يساعد علي محاربة البرد
والأنفلونـزا ..
لا داعي لأن تصابي بالمرض في موسم البرد
والأنفلونـزا، فإذا اعتنيت بنفسك جيدا، فسيكون جهاز المناعة لديك أفضل حالا
وتجهيزا لمحاربة أي نوع من الجراثيم.
1- تناول الطعام الصحي:
تعلمين
أن الطعام الصحي هو أول الطرق لتقوية جهاز المناعة، وحمايتك من الإصابة
بالبرد، وعلى كل الأحوال فإن تناول الطعام الصحي هو أساس الصحة النابضة
بالحياة.
إن تناول الوجبات التي تعتمد على النباتات تزود الجسم بالتغذية
المطلوبة لمحاربة الجراثيم، وليصلح الجسم نفسه ويعمل على النحو الأمثل،
احرصي على تناول البروبيوتك كل يوم، وتناول السلطة الغنية بالإنـزيمات
والبروبيوتك.
وإذا كانت الجراثيم المعوية متوازنة، ستكون مناعتك أكثر
قوة، فتجنبي المنتجات والسكر المعالج؛ لأنهما يقللان المناعة، ويسببان
ارتفاع في مستوى السكر في الدم، وتجنبي منتجات الألبان المعالجة؛ لأنها
تسبب المخاط.
يمكنك تخفيف كمية المواد الكيميائية التي تعرضين جسمك لها
عن طريق اختيار نباتات عضوية، وتجنب الأطعمة المعالجة؛ لأنه إذا كان على
جسمك التعامل مع الأطعمة المسممة التي تتناولينها، فلن يكون لديه الطاقة
الكافية لمحاربة الجراثيم.
2- تحكمي في الإجهاد:
يقوم
التوتر باستنـزاف قدرة الجسم على محاربة المرض، فوفقا للجمعية الأمريكية
لعلم النفس قد أظهرت الأبحاث مرارا وتكرار أن الإجهاد المزمن له علاقة
مباشرة بإضعاف وظيفة المناعة.
يمكن للإجهاد أن يكون قصير المدى، وممكن
أن يكون مزمناً، قد يصاب الإنسان بالإجهاد نتيجة لضغط العمل، أو الضغوط
المالية، الحياة العائلية، والعديد من العوامل الأخرى، وقد يساهم الإجهاد
المزمن في العديد من الظروف والحالات التي تتراكم على بعضها مع الإجهاد
وتضعف المناعة، مثل: الاكتئاب، السمنة، والإدمان.
يستجيب الجسم بطرق فسيولوجية معقدة عند مواجهة الإجهاد، وتتضمن تلك الاستجابات ما يلي:
- زيادة ضغط الدم، التنفس، ومعدل ضربات القلب.
- زيادة السكر في الدم.
- زيادة سماكة الدم.
- إفراز هرمونات التوتر التي تتضمن الأدرينالين، الكورتيزول، والأندورفين.
على
الرغم من أن تلك الاستجابات تخدمنا بشكل جيد في مواقف القتال والتشاجر أو
الطيران وغيرها، ولكن تلك الاستجابات الوقائية على المدى الطويل يمكنها أن
تضعف جهاز المناعة، مما يجعلك معرضة لهجوم الأمراض عليك.
ويقدر بعض الخبراء أن حوالي 75% من زيارات المرضى للأطباء ترجع أسبابها مباشرة إلى الإجهاد.
يمكنك فعل الأتي لتجنب الشعور بالإجهاد:
- اليوغا.
- التأمل.
- تمرينات التنفس العميق.
- التصور الإيجابي.
- تخصيص وقت لنفسك.
- إدراك الوقت الذي تشعرين فيه بالإجهاد.
- التمدد.
ومن الهام جدا معرفة الأسباب والظروف التي تصيبك بالإجهاد لإيجاد حل لها.
3- الحصول على قدر كافٍ من النوم:
يحتاج
الإنسان إلى النوم ليتمتع بصحة جيدة، فقد أظهرت الأبحاث أن حرمان الشخص من
النوم يؤدي إلى زيادة التهابات السيتوكينات، وانخفاض عدد الخلايا
الليمفاوية T (وهي تنتمي إلى مجموعة من خلايا (كرات) الدم البيضاء).
وتقوم تلك الاستجابات بإضعاف جهاز المناعة، مما يصعب على جسمك مواجهة البرد والأنفلونـزا.
ربما
يؤثر نقص النوم على المناعة بشكل آخر؛ فعندما تكونين متعبة، فأنت في
الغالب تلجئين إلى اختيارات غير صحية، أو إلى المشروبات التي تحتوي على سكر
وكافيين من أجل الحصول على دفعة من الطاقة.
ويعتبر السكر مصدراً
غذائياً للخمائر، وقد يساهم في زيادة نمو تلك الخمائر مثل بيض الكانديدا،
وهذا بدوره يساهم في إخلال توازن البكتيريا الجيدة مع نظام مناعي ضعيف
ومتقلص.
وأفضل طريقة لمواجهة ذلك هي الحصول على قدر كافٍ من النوم، وعلى
حسب تقدير الخبراء فإن الشخص البالغ يحتاج ما بين 7-9 ساعات من النوم كل
ليلة.
4- أداء التمارين:
إن
متابعة أداء التمرينات الرياضية بشكل معتدل يمكنه أن يقوي من جهاز المناعة
لديك، ولم يستطع الخبراء معرفة سبب ذلك، ولكنهم استطاعوا تطوير بعض
النظريات حول ذلك الأمر:
- زيادة درجة حرارة الجسم المرتبط بأداء التمرينات الرياضية ربما يساعد في محاربة الجراثيم.
- تساعد التمرينات على محاربة الإجهاد، مما يسمح للمناعة بالأداء بشكل أفضل.
- تجبر التمرينات البكتيريا للخروج من الجسم عن طريق الزفير والعرق، وبذلك تخرجين السموم من الجسم قبل أن تصيبك بالمرض.
- تزيد التمرينات من تدفق الدم، مما يزيد من انتشار المناعة بشكل أسرع في مجرى الدم.
يمكنك
أداء تمارين معتدلة خلال اليوم، كالتمشية بشكل سريع، ركوب الدراجة، المشي
لمسافات طويلة، ممارسة اليوغا، أو ابحثي عن نشاط يروقك واستمتعي به وداومي
عليه بانتظام، ولكن خذي حذرك من أن أداء التمرينات بشكل زائد يمكنه أن يضعف
جهاز المناعة، لذلك يفضل ممارستها بشكل معتدل.
5- تناول الماء بشكل كافٍ:
يحتاج
الجسم إلى الماء ليعمل بشكل صحيح، فيجب أن يكون جسمك رطباً، وشرب المياه
هو أفضل طريقة لذلك، فيساعد الماء على خروج السموم من جسمك، وتبقى الأغشية
المخاطية رطبة، مما يساعد على منع جراثيم البرد والأنفلونـزا من الالتصاق
داخل الأنف أو الرئة.
الكمية التي يحتاجها الجسم تعتمد على عدة عوامل،
من ضمنها مستوى الأنشطة التي تقومين بها، ونوع الطعام الذي تتناولينه، فعلى
سبيل المثال تحتوي الفاكهة، السلطة والخضروات النيئة على كمية كبيرة من
الماء.
والقاعدة العامة هنا هي أنك تحتاجين على الأقل إلى نصف أونصة
(أوقية) من الماء لكل باوند من وزنك، لتبقي جسمك رطبا، وتذكري أن تشربي
الماء بين الوجبات، وليس أثناء تناولها.
6- إعادة توازن الجسم:
عندما
تزيد كمية المواد الكيميائية في الجسم، لا يعمل الجسم بشكل صحيح، كما تقوم
بالإثقال على أعضاء الجسم وإعاقة جهاز المناعة، وتناول الوجبات الصحية
يعمل على خلو جسمك من السموم، وإعادة توازن نظام جسمك، وهناك خطوات أخرى
يمكنك اتباعها:
- تناولي الشاي الخالي من السموم ليساعد جسمك على إزالة المواد الكيميائية من الجسم.
- تناولي المنتجات العضوية فقط وتجنبي الأطعمة المعالجة.
- تناولي مشروب Glowing Green Smoothie في بداية كل يوم.
- إعادة تأسيس توازن الأمعاء عن طريق تناول السلطة التي تحتوي على البروبيوتك والإنـزيمات.
7- تناولي التوابل:
التوابل
والأعشاب الحارة تقوم بزيادة درجة حرارة الجسم، وتزيد من قوة الدورة
الدموية وتسرع عملية الأيض، وكل تلك الأنشطة لها تأثير إيجابي على جهاز
المناعة، وبإضافتهم إلى وجباتك الغذائية يمكن أن يساعد علي محاربة البرد
والأنفلونـزا ..
لا داعي لأن تصابي بالمرض في موسم البرد
والأنفلونـزا، فإذا اعتنيت بنفسك جيدا، فسيكون جهاز المناعة لديك أفضل حالا
وتجهيزا لمحاربة أي نوع من الجراثيم.