اثر العقيدة في ادراك الحياة السعيدة
اثر العقيدة في ادراك الحياة السعيدة
ان من انفع الاسباب لزوال القلق و الهموم اذا حصل على العبد من النكبات : (ان يسعى في تخفيفها بان يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، و يوطنعلى ذلك نفسه ) فإذا فعل ذلك فليسع الى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الامكان ، فبهذا التوطين و بهذا السعي النافع ، تزول همومه و غمومه ، و يكون بدل ذلك : السعي في جلب المنافع ، و في دفع المضار الميسورة للعبد .
فإذا حلت به الخوف و الاسقام و اسباب الفقر و العدم لما يحبه من المحبوبات المتنوعة ، فليتق ذلك بطمأنينة و توطين للنفس عليها ، و خصوصا اذا اشتغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدورها ، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب ، و يجاهد نفسه على تجديد قوته المقاومة للمكارة ، مع اعتماده في ذلك على الله و حسن الثقة به ، و لا ريب ان لهذه الامور فائدتها العظمى في حصول السرور و انشراح الصدور
اثر العقيدة في ادراك الحياة السعيدة
ان من انفع الاسباب لزوال القلق و الهموم اذا حصل على العبد من النكبات : (ان يسعى في تخفيفها بان يقدر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر ، و يوطنعلى ذلك نفسه ) فإذا فعل ذلك فليسع الى تخفيف ما يمكن تخفيفه بحسب الامكان ، فبهذا التوطين و بهذا السعي النافع ، تزول همومه و غمومه ، و يكون بدل ذلك : السعي في جلب المنافع ، و في دفع المضار الميسورة للعبد .
فإذا حلت به الخوف و الاسقام و اسباب الفقر و العدم لما يحبه من المحبوبات المتنوعة ، فليتق ذلك بطمأنينة و توطين للنفس عليها ، و خصوصا اذا اشتغل نفسه بمدافعتها بحسب مقدورها ، فيجتمع في حقه توطين النفس مع السعي النافع الذي يشغل عن الاهتمام بالمصائب ، و يجاهد نفسه على تجديد قوته المقاومة للمكارة ، مع اعتماده في ذلك على الله و حسن الثقة به ، و لا ريب ان لهذه الامور فائدتها العظمى في حصول السرور و انشراح الصدور