اعترف
حارس الهلال خالد شراحيلي بتعاطيه مادة منشطة و لم تتعرض له الصحافة بأي
إساءة. رغم أن تلك الصحف قبل شهرين و بعد ظهور مادة منشطة في العينة
المأخوذة من لاعب النصر أحمد عباس، قد هاجمت اللاعب و وصفته بأقذع الصفات،
بل و هاجمت إدارة النصر و أكدت أن الحادثة تعني أن النصراويين وراء تأخر
عمل لجنة مكافحة المنشطات في المسابقات المحلية!!. سبحان الله.
الأمر الآخر الذي يدعوا للحيرة: هو أن الأمين العام للجنة سارع بإعلان
نتيجة أحمد عباس عبر حسابه في تويتر حتى قبل وصول الخطاب الرسمي لنادي
النصر، بينما مضى أسبوعين و لم يعلق على حادثة الحارس الهلالي!!.
قبل شهرين طال الهجوم إدارة النصر من كل صوب، رغم صراحة الأنظمة و رغم
وضوح الخطأ الذي وقع فيه الأمين العام. و لكن بفعل الآلة الإعلامية الهائلة
تم قلب الموضوع على النصراويين و تبييض صفحة الرجل.
تحيّل عزيزي القارئ: لو أن الأمين العام المذكور قد أعلن عبر حسابه في تويتر عن حالة شراحيلي و لم يعلن حالة عباس!!.
حرص على المنتخب لم نتعوّده:
بعد بطولة الخليج: اندفع ثلاثة من أكثر الكتاب الهلاليين كرها للنصر و
حرصا على إسقاطه للمطالبة بتكليف مدرب النصر كارينيو للإشراف على
المنتخب!!.
الطريف أن هؤلاء تحديدا و معهم مثلهم، قبل عامين أو ثلاثة و عندما سرت
شائعة عن احتمال أن تطلب إدارة المنتخبات المدرب جريتس من نادي الهلال،
طالبوا إدارة الهلال برفض ذلك و دافعوا عن حق الهلاليين في الاستقرار
التدريبي، بل إن تصريح نائب رئيس الهلال “بأن نادي الهلال سيرفض طلب إدارة
المنتخبات فيما لو طلبت ذلك”، قد لقي كل الدعم من تلك الأقلام و دافعوا عنه
كثيرا. و اعتبروا ذلك قمة الاحترافية و العمل المنظم.
تخيل عزيزي القارئ: لو أن رئيس النصر قال نفس الكلام قبل أسبوعين؟.
هل يعقل أن يوسف الثنيان ليس من جيل النخبة!!:
إحدى الصحف أطلقت على أفضل جيل كروي سعودي – بعضهم حقق كأس آسيا مرتين –
مسمى “جيل النكبة” بحجة أنهم لم يحققوا كأس الخليج!! و الغريب أن تلك
القائمة خلت من اسم لاعب الهلال يوسف الثنيان – أحد أبرز الاسماء في تلك
المرحلة – !!.
لازالوا يكرهون الهريفي!!:
قد يعرف الجميع سر الهجوم الإعلامي الهلالي على الكابتن فهد الهريفي بعد
بطولة الخليج، فهذا ديدنهم منذ القدم و السبب معروف. و لكن قد يستغرب
البعض انفعال ياسر القحطاني وردة فعله بهذا الشكل. أنا في الحقيقة لم
أستغرب، ففي تلك الليلة تذكرت على الفور ردة فعل طارق التايب على ما قاله
الأسطورة ماجد عبدالله، و كذلك عدة حوادث مماثلة: قد أظهرت للجميع مقدار
الشحن الذي يحمله لاعبي الهلال ضد كل ما هو نصراوي – حتى من كان نصراوياً
في الماضي و اعتزل – حيث دائما ما تأتي ردة الفعل مفاجئة و بأضعاف ما
تقتضيه الحاجة !!.
باريان ليس العجمة:
كان الله في عون الدكتور/ محمد باريان، فقد بدأ الهجوم قبل أن يدخل
مكتبه و يجلس على كرسيه!!. المطلوب من الدكتور القدير ليس مجاملة النصر،
فهذه مستحيلة في هذا الزمان، و لكن المطلوب هو إنصاف النصر أو محاولة
إعطاءه بعض حقه. و أن لا يقضي مشواره في ظلم النصر ليبعد الشبهات عن ميوله،
كما كان يفعل الحكم يوسف العقيلي!!. أو أن يصبغ القناة بصبغة هلالية خاصة
ليحافظ على منصبه كما فعل المذيع/ تركي العجمة بعد (القرصة) التي أتته، و
التي جعلته هلاليا أكثر من الهلاليين!!.
معلق العراقية احد تلاميذ المعلق السعودي محمد البكر:
ما قاله معلق قناة العراقية مرفوض تماما، سواء كان موجها لسعودي أو غير
سعودي. و يجب الوقوف بحزم أمام هذه الفئة المريضة و التي تمسك بالمايكروفون
و تقود الجماهير. و قد أعجبني وقوف إعلاميينا على اختلاف انتماءهم لمناصرة
الحكم خليل جلال. و لكن ما يتناساه البعض هو أن المعلق السعودي/ محمد
البكر قد قال أسوأ مما قاله ذلك المعلق و على الهواء مباشرة و ضد حكم
آسيوي. و لازال ذلك المعلق يتصدر المجالس لدينا و تفرد له صفحات الثناء، و
هناك من يطالب بالإقتداء به، بينما كان الواجب أن نعامل الآخرين باحترام و
أن لا نقبل على الآخرين إلا ما نقبله على أنفسنا. حتى لو كانوا في شرق آسيا
و يختلفون عنا في دينهم و لغتهم!!.
عدنان حمد: (تكفى اشتم النصر) تحقيقا للوحدة الخليجية المرجوّة:
(على طاري المعلقين) أتمنى من الإعلامي القدير: عدنان حمد أن لا يثني
على جمهور النصر حتى و لو حضر بكثافة و أن لا يردد عبارة النصر العالمي و
ذلك لدواعي (الحكة عن الجيران)، بينما يفرد المديح للهلال و جماهيره حتى و
لو لم يكن طرفا في المباراة، و ذلك لتقليل الإساءات التي تطوله (و تطول
اللي خلفوه) يوميا على صدر صحافتنا (المحلية).
أعود و أكرر: يتضح لكل من يقرأ مقالاتي بأنني ليس لدي مشكلة مع الهلال
النادي و لا مع المدرج الهلالي، مشكلتي الوحيدة مع الصحافة التي يسيطر على
الوسط الإعلامي السعودي بشكل غير موجود في العالم كله، و التي تنتمي لنادي
الهلال، و من يرد أن يضع نفسه معهم فأهلا به هدفا لنقدي و ما أطرحه هنا في
صحيفة الجميع – و ليس صحيفة التجميع التي يشيد بها عبدالعزيز الدغيثر دائما
– .
دمتم بخير ،،،
حارس الهلال خالد شراحيلي بتعاطيه مادة منشطة و لم تتعرض له الصحافة بأي
إساءة. رغم أن تلك الصحف قبل شهرين و بعد ظهور مادة منشطة في العينة
المأخوذة من لاعب النصر أحمد عباس، قد هاجمت اللاعب و وصفته بأقذع الصفات،
بل و هاجمت إدارة النصر و أكدت أن الحادثة تعني أن النصراويين وراء تأخر
عمل لجنة مكافحة المنشطات في المسابقات المحلية!!. سبحان الله.
الأمر الآخر الذي يدعوا للحيرة: هو أن الأمين العام للجنة سارع بإعلان
نتيجة أحمد عباس عبر حسابه في تويتر حتى قبل وصول الخطاب الرسمي لنادي
النصر، بينما مضى أسبوعين و لم يعلق على حادثة الحارس الهلالي!!.
قبل شهرين طال الهجوم إدارة النصر من كل صوب، رغم صراحة الأنظمة و رغم
وضوح الخطأ الذي وقع فيه الأمين العام. و لكن بفعل الآلة الإعلامية الهائلة
تم قلب الموضوع على النصراويين و تبييض صفحة الرجل.
تحيّل عزيزي القارئ: لو أن الأمين العام المذكور قد أعلن عبر حسابه في تويتر عن حالة شراحيلي و لم يعلن حالة عباس!!.
حرص على المنتخب لم نتعوّده:
بعد بطولة الخليج: اندفع ثلاثة من أكثر الكتاب الهلاليين كرها للنصر و
حرصا على إسقاطه للمطالبة بتكليف مدرب النصر كارينيو للإشراف على
المنتخب!!.
الطريف أن هؤلاء تحديدا و معهم مثلهم، قبل عامين أو ثلاثة و عندما سرت
شائعة عن احتمال أن تطلب إدارة المنتخبات المدرب جريتس من نادي الهلال،
طالبوا إدارة الهلال برفض ذلك و دافعوا عن حق الهلاليين في الاستقرار
التدريبي، بل إن تصريح نائب رئيس الهلال “بأن نادي الهلال سيرفض طلب إدارة
المنتخبات فيما لو طلبت ذلك”، قد لقي كل الدعم من تلك الأقلام و دافعوا عنه
كثيرا. و اعتبروا ذلك قمة الاحترافية و العمل المنظم.
تخيل عزيزي القارئ: لو أن رئيس النصر قال نفس الكلام قبل أسبوعين؟.
هل يعقل أن يوسف الثنيان ليس من جيل النخبة!!:
إحدى الصحف أطلقت على أفضل جيل كروي سعودي – بعضهم حقق كأس آسيا مرتين –
مسمى “جيل النكبة” بحجة أنهم لم يحققوا كأس الخليج!! و الغريب أن تلك
القائمة خلت من اسم لاعب الهلال يوسف الثنيان – أحد أبرز الاسماء في تلك
المرحلة – !!.
لازالوا يكرهون الهريفي!!:
قد يعرف الجميع سر الهجوم الإعلامي الهلالي على الكابتن فهد الهريفي بعد
بطولة الخليج، فهذا ديدنهم منذ القدم و السبب معروف. و لكن قد يستغرب
البعض انفعال ياسر القحطاني وردة فعله بهذا الشكل. أنا في الحقيقة لم
أستغرب، ففي تلك الليلة تذكرت على الفور ردة فعل طارق التايب على ما قاله
الأسطورة ماجد عبدالله، و كذلك عدة حوادث مماثلة: قد أظهرت للجميع مقدار
الشحن الذي يحمله لاعبي الهلال ضد كل ما هو نصراوي – حتى من كان نصراوياً
في الماضي و اعتزل – حيث دائما ما تأتي ردة الفعل مفاجئة و بأضعاف ما
تقتضيه الحاجة !!.
باريان ليس العجمة:
كان الله في عون الدكتور/ محمد باريان، فقد بدأ الهجوم قبل أن يدخل
مكتبه و يجلس على كرسيه!!. المطلوب من الدكتور القدير ليس مجاملة النصر،
فهذه مستحيلة في هذا الزمان، و لكن المطلوب هو إنصاف النصر أو محاولة
إعطاءه بعض حقه. و أن لا يقضي مشواره في ظلم النصر ليبعد الشبهات عن ميوله،
كما كان يفعل الحكم يوسف العقيلي!!. أو أن يصبغ القناة بصبغة هلالية خاصة
ليحافظ على منصبه كما فعل المذيع/ تركي العجمة بعد (القرصة) التي أتته، و
التي جعلته هلاليا أكثر من الهلاليين!!.
معلق العراقية احد تلاميذ المعلق السعودي محمد البكر:
ما قاله معلق قناة العراقية مرفوض تماما، سواء كان موجها لسعودي أو غير
سعودي. و يجب الوقوف بحزم أمام هذه الفئة المريضة و التي تمسك بالمايكروفون
و تقود الجماهير. و قد أعجبني وقوف إعلاميينا على اختلاف انتماءهم لمناصرة
الحكم خليل جلال. و لكن ما يتناساه البعض هو أن المعلق السعودي/ محمد
البكر قد قال أسوأ مما قاله ذلك المعلق و على الهواء مباشرة و ضد حكم
آسيوي. و لازال ذلك المعلق يتصدر المجالس لدينا و تفرد له صفحات الثناء، و
هناك من يطالب بالإقتداء به، بينما كان الواجب أن نعامل الآخرين باحترام و
أن لا نقبل على الآخرين إلا ما نقبله على أنفسنا. حتى لو كانوا في شرق آسيا
و يختلفون عنا في دينهم و لغتهم!!.
عدنان حمد: (تكفى اشتم النصر) تحقيقا للوحدة الخليجية المرجوّة:
(على طاري المعلقين) أتمنى من الإعلامي القدير: عدنان حمد أن لا يثني
على جمهور النصر حتى و لو حضر بكثافة و أن لا يردد عبارة النصر العالمي و
ذلك لدواعي (الحكة عن الجيران)، بينما يفرد المديح للهلال و جماهيره حتى و
لو لم يكن طرفا في المباراة، و ذلك لتقليل الإساءات التي تطوله (و تطول
اللي خلفوه) يوميا على صدر صحافتنا (المحلية).
أعود و أكرر: يتضح لكل من يقرأ مقالاتي بأنني ليس لدي مشكلة مع الهلال
النادي و لا مع المدرج الهلالي، مشكلتي الوحيدة مع الصحافة التي يسيطر على
الوسط الإعلامي السعودي بشكل غير موجود في العالم كله، و التي تنتمي لنادي
الهلال، و من يرد أن يضع نفسه معهم فأهلا به هدفا لنقدي و ما أطرحه هنا في
صحيفة الجميع – و ليس صحيفة التجميع التي يشيد بها عبدالعزيز الدغيثر دائما
– .
دمتم بخير ،،،