السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مالحكمه من اختيار الله امرأة فرعون قدوه لنساء العالمين
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)﴾
تبين أنه ولا تزر وازرة وزر أخرى، أي الوازرة النفس لا تحمل حمل غيرها، كل إنسان محاسب عن عمله، مسؤول عن خطئه
من أشد العلاقات متانةً، من أشد اللقاءات قوةً الزوج وزوجته، ومع ذلك الزوج نبي والزوجة لم تؤمن بدعوة النبي، فزوجها، وأقرب الناس إليها، وأشد الناس قرباً منها لا يستطيع أن يمنعها من عذاب الله عز وجل.
من هنا قال عليه الصلاة والسلام يخاطب فاطمة حبيبته: يقول فاطمة بضعة مني من أكرمها فقد أكرمني، ومن أبغضها فقد أبغضني قال لها يا فاطمة بنت محمد، لو أنه قال يا فاطمة يكفي، يا فاطمة بنت محمد: يعني أبوك محمد، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، يا عباس عم رسول الله، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، من يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه يعني كل إنسان وحده محاسب عن أعماله كلها، ولا يتحمل إنسان حمل آخر.
﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾
فالمراة مسؤولة عن إيمانها، مستقلة بهذه المسئولية عن زوجها هذا أول نسب، الزوج نبي، والزوجة كافرة، هذه العلاقة الحميمة، الوطيدة المتينة التي أفضى بها إليها، وأفضت بها إليه لم تمنع عنها العذاب.
بالمقابل:
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾
يعني لماذا اختار الله السيدة آسيا وهي واحدة من أربع نساء كملن قال عليه الصلاة والسلام: كمل من الرجال الكثير ولم يكمل من النساء إلا أربع:
السيدة خديجة.. السيدة فاطمة.. السيدة مريم.. السيدة آسيا امرأة فرعون.
ما الحكمة من جعل هذه المرأة الصديقة، صديقة النساء زوجة أكفر كفار الأرض، بالعكس، يعني المرأة مستقلة بإيمانها عن زوجها ولا يقبل منها عذر أن زوجها كافر، مهما كان الزوج صعب ليس كفرعون، فرعون قال أنا ربكم الأعلى، فرعون ذبح بني إسرائيل، واستحي نسائهم، جبار مجرم، طاغية، ولم يستطيع أن يحمل امرأته على دينه.
﴿ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)﴾
فأقرب علاقة بين اثنين علاقة الزوج بزوجته، فزوجة كافرة وزوجها نبي وزوجة صديقة وزوجها كافر، بعكس بعضهم، لا استطاع النبي أن يحمي امرأته الكافرة من عذاب النار، ولا استطاع فرعون أن يحمل زوجته على دينه الوثني
الملخص:
أن كل إنسان محاسب عن عمله، دون أن يكون لأحد علاقة بهذه المحاسبة وانة لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق مهما كانت صله القرابة اب,زوج .اخ.....احذري ايها المسلمة أن تطيعي زوجك فيما يأمرك به مما نهى الله عنه وحرمه إرضاء له، فإنه لا يغني عنك من الله شيئًاا وكتبت عائشة إلى معاوية، وروى أنها رفعته إلى النبى صلى الله عليه وسلم:
(من أرضى الله بسخط الناس كفاه مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يُغْنُوا عنه من الله شيئا)
﴿ كل نفس بما كسبت رهينة ﴾
مالحكمه من اختيار الله امرأة فرعون قدوه لنساء العالمين
ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (10)﴾
تبين أنه ولا تزر وازرة وزر أخرى، أي الوازرة النفس لا تحمل حمل غيرها، كل إنسان محاسب عن عمله، مسؤول عن خطئه
من أشد العلاقات متانةً، من أشد اللقاءات قوةً الزوج وزوجته، ومع ذلك الزوج نبي والزوجة لم تؤمن بدعوة النبي، فزوجها، وأقرب الناس إليها، وأشد الناس قرباً منها لا يستطيع أن يمنعها من عذاب الله عز وجل.
من هنا قال عليه الصلاة والسلام يخاطب فاطمة حبيبته: يقول فاطمة بضعة مني من أكرمها فقد أكرمني، ومن أبغضها فقد أبغضني قال لها يا فاطمة بنت محمد، لو أنه قال يا فاطمة يكفي، يا فاطمة بنت محمد: يعني أبوك محمد، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، يا عباس عم رسول الله، أنا لا أغني عنك من الله شيئاً، لا يأتيني الناس بأعمالهم وتأتوني بأنسابكم، من يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه يعني كل إنسان وحده محاسب عن أعماله كلها، ولا يتحمل إنسان حمل آخر.
﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى ﴾
فالمراة مسؤولة عن إيمانها، مستقلة بهذه المسئولية عن زوجها هذا أول نسب، الزوج نبي، والزوجة كافرة، هذه العلاقة الحميمة، الوطيدة المتينة التي أفضى بها إليها، وأفضت بها إليه لم تمنع عنها العذاب.
بالمقابل:
﴿وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِلَّذِينَ آَمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ﴾
يعني لماذا اختار الله السيدة آسيا وهي واحدة من أربع نساء كملن قال عليه الصلاة والسلام: كمل من الرجال الكثير ولم يكمل من النساء إلا أربع:
السيدة خديجة.. السيدة فاطمة.. السيدة مريم.. السيدة آسيا امرأة فرعون.
ما الحكمة من جعل هذه المرأة الصديقة، صديقة النساء زوجة أكفر كفار الأرض، بالعكس، يعني المرأة مستقلة بإيمانها عن زوجها ولا يقبل منها عذر أن زوجها كافر، مهما كان الزوج صعب ليس كفرعون، فرعون قال أنا ربكم الأعلى، فرعون ذبح بني إسرائيل، واستحي نسائهم، جبار مجرم، طاغية، ولم يستطيع أن يحمل امرأته على دينه.
﴿ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (11)﴾
فأقرب علاقة بين اثنين علاقة الزوج بزوجته، فزوجة كافرة وزوجها نبي وزوجة صديقة وزوجها كافر، بعكس بعضهم، لا استطاع النبي أن يحمي امرأته الكافرة من عذاب النار، ولا استطاع فرعون أن يحمل زوجته على دينه الوثني
الملخص:
أن كل إنسان محاسب عن عمله، دون أن يكون لأحد علاقة بهذه المحاسبة وانة لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق مهما كانت صله القرابة اب,زوج .اخ.....احذري ايها المسلمة أن تطيعي زوجك فيما يأمرك به مما نهى الله عنه وحرمه إرضاء له، فإنه لا يغني عنك من الله شيئًاا وكتبت عائشة إلى معاوية، وروى أنها رفعته إلى النبى صلى الله عليه وسلم:
(من أرضى الله بسخط الناس كفاه مؤنة الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله لم يُغْنُوا عنه من الله شيئا)
﴿ كل نفس بما كسبت رهينة ﴾