قال ابن القيم الجوزية رحمه الله في "بدايع الفوائد الفصل الثالث: الشرور المستعاذ بها"
"ومن ذلك قوله اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال - رواه البخاري ومسلم والنسائي - فاستعاذ من ثمانية أشياء كل اثنين منها قرينان فالهم والحزن قرينان وهما من آلام الروح ومعذباتها والفرق بينهما أن الهم توقع الشر في المستقبل والحزن التألم على حصول المكروه في الماضي أو فوات المحبوب وكلاهما تألم وعذاب يرد على الروح فإن تعلق بالماضي سمي حزنا وإن تعلق بالمستقبل سمي هما"
و قال في "زاد المعاد في هدي خير العباد، المجلد الرابع، الطب النبوي"
"أربعةٌ تَهدِم البدن: الهمُّ، والحزنُ، والجوعُ، والسهرُ."
و قال في "مدارج السالكين، الجزء الثاني"
"أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال والظن بالله خلاف ما هو أهله والرضى يخلصه من ذلك كله ويفتح له باب جنة الدنيا قبل جنة الآخرة "
و قال ايضا في "الفوائد"
"ولما كان الصدر أوسع من القلب كان النور الحاصل له يسري منه الى القلب لأنه قد حصل لما هو أوسع منه ولما كانت حياة البدن والجوارح كلها بحياة القلب تسري الحياة منه الي الصدر ثم الى الجوارح سأل الحياة له بالربيع الذي هو مادتها ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فانها أحرى أن لا تعود وأما اذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فانها تعود بذهاب ذلك والمكروه الوارد على القلب ان كان من أمر ماض أحدث الحزن و ان كان من مستقبل أحدث الهم وان كان من أمر حاضر أحدث الغم والله أعلم."
نعوذ بالله من الهم و الغم و الحزن
اتمنى من كان له شيء حزين من الماضي، ان يتركه و يحاول نسيانه، بالقرآن الكريم كما قال ابن القيم رحمه الله.
و انبه ايضا ان لا يضعه في توقيعه حتى لا يتذكره، فإنه يزيد من حزنه.
"ومن ذلك قوله اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل والجبن والبخل وضلع الدين وغلبة الرجال - رواه البخاري ومسلم والنسائي - فاستعاذ من ثمانية أشياء كل اثنين منها قرينان فالهم والحزن قرينان وهما من آلام الروح ومعذباتها والفرق بينهما أن الهم توقع الشر في المستقبل والحزن التألم على حصول المكروه في الماضي أو فوات المحبوب وكلاهما تألم وعذاب يرد على الروح فإن تعلق بالماضي سمي حزنا وإن تعلق بالمستقبل سمي هما"
و قال في "زاد المعاد في هدي خير العباد، المجلد الرابع، الطب النبوي"
"أربعةٌ تَهدِم البدن: الهمُّ، والحزنُ، والجوعُ، والسهرُ."
و قال في "مدارج السالكين، الجزء الثاني"
"أن السخط باب الهم والغم والحزن وشتات القلب وكسف البال وسوء الحال والظن بالله خلاف ما هو أهله والرضى يخلصه من ذلك كله ويفتح له باب جنة الدنيا قبل جنة الآخرة "
و قال ايضا في "الفوائد"
"ولما كان الصدر أوسع من القلب كان النور الحاصل له يسري منه الى القلب لأنه قد حصل لما هو أوسع منه ولما كانت حياة البدن والجوارح كلها بحياة القلب تسري الحياة منه الي الصدر ثم الى الجوارح سأل الحياة له بالربيع الذي هو مادتها ولما كان الحزن والهم والغم يضاد حياة القلب واستنارته سأل أن يكون ذهابها بالقرآن فانها أحرى أن لا تعود وأما اذا ذهبت بغير القرآن من صحة أو دنيا أو جاه أو زوجة أو ولد فانها تعود بذهاب ذلك والمكروه الوارد على القلب ان كان من أمر ماض أحدث الحزن و ان كان من مستقبل أحدث الهم وان كان من أمر حاضر أحدث الغم والله أعلم."
نعوذ بالله من الهم و الغم و الحزن
اتمنى من كان له شيء حزين من الماضي، ان يتركه و يحاول نسيانه، بالقرآن الكريم كما قال ابن القيم رحمه الله.
و انبه ايضا ان لا يضعه في توقيعه حتى لا يتذكره، فإنه يزيد من حزنه.