الشوق بالغ باكتئابي
و البعد يثقل من عذابي
و الشوق يالَلشوق هل
يطفو على بحر انسكابي
بل كلما زاد انسكابي
عض ألأنين بكل نابِ
هي قصةُ الوجع الذي
ينساب حبراً في كتابي
هي قصة الفرح التي
انتحرت على عتبات بابي
هي نغمة ألألم التي
رتعت بأفياء الربابِ
هي ومضة الشعر الذي
فرش القصائد لاغترابي
و مدائن البوحِ التي
طفنا بأجنحةِ الغيابِ
حلمٌ غفى فوق الرصيف
و مد عيناً للسحابِ
رجع الحمائم غيمُهُ
و رصيفُهُ نوح الغرابِ
عشْقٌ يُقرّبُ لمحَهُ
وهمُ بأشرعة السرابِ
انا ما شكوتُ و انما