تنساب دموعي كشلال يصب في النهر لما يحملني الشوق اليك الى نهاية الدهر الى هاوية الزمان فيحرقني و يصقلني الجليد و تجمدني النار و يقتلعني النسيم الوديع من جذوري السرمدية المنسية تحت الثرى و تداعب العاصفة الهوجاء أطرافي فأروح و لا أعود و يشرد ذهني و لا يعود فترتشفنيي عرائس الوادي من كاس البريق وتتجه بي الى نور العدم ..الى ظلمة الوجود ..فأذهب ولا اعود ........و أموت ولا اعود