الإسلام دين النظافة والطهارة
الإسلام يهتم اهتماما كبيرا بالنظافة ويأمر أتباعه بالنظافة الباطنية والظاهرية أو المعنوية والمادية، فيأمر المسلم أن يكون طاهر العقيدة لا يشرك بالله وأن يعبده وحده ولا يرائي في أعماله وأن يكون طاهر القلب يخلص له في عبادته سليم النية لا يكن الحقد والحسد وسوء الظن لأحد وأن يبتعد عن العجب والكبرياء وأن يكون نظيف المظهر نظيف الجسم والثياب نظيف المأكل والمشرب نظيف المسكن والمركب.
وقد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مع أصحابه، فقال: يخرج عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل من الأنصار، نعله في شماله وماء الوضوء يقطر من لحيته وفي اليوم الثاني تكرر قول الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج الرجل نفسه، وفي اليوم الثالث تكرر قول الرسول، فوصل عبد الله ابن عمر إلى بيته فقال له: إن رأيت أن تضيفني فافعل فقال الرجل: نعم ورحب به فمكث عبد الله عنده ثلاث ليال فرأى الرجل ينام الليل فإذا انقلب ذكر الله ثم ينام فلا يستيقظ إلا لصلاة الفجر.
ولما انقضت الليالي أخبره عبد الله بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ثم سأله: ما رأيتك تزيد عنا في العمل فبم بلغت هذه المنزلة التي تحدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال الرجل: يا ابن أخي هو ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ولم أبت ليلة ضاغنا على مسلم.
فهذا الرجل لم يكن قد نال تلك المرتبة العظيمة بكثرة الصلاة والصيام والصدقة فما كان يزيد عما أوجبه الله عليه وإنما نالها بنظافة سريرته الكاملة من جانب الخالق والمخلوق. والصلوات الخمس بالوضوء تطهر المسلم من كثير من ارتكاب المعاصي واقتراف السيئات. يقول عليه الصلاة والسلام: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب».
ومن أهم مظاهر النظافة الحسية للمسلمين: الوضوء الذي يغسل فيه المسلم وجهه ويديه ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه كل يوم خمس مرات وجعل الوضوء شرطاً من شروط الصلاة لابد منه لا تقبل صلاة بدونه، وهذه الميزة لا تكاد توجد في أي مجتمع. إذاً فالمسلم ملزم بالنظافة في كل يوم خمس مرات، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق وتخليل اللحية والأصابع حيث تتجمع الأوساخ.
ومن اهتمام الإسلام أيضاً بالنظافة: أنه أمر بالسواك وأكد في استعماله فإن كان الأطباء في الوقت الحاضر ينصحون كثيراً باستعمال معجون الأسنان قبل النوم وعند القيام منه ويؤكدون أن مرض الأسنان يسبب عدداً من الأمراض الباطنية والخارجية علاوة على سقوط الأسنان نفسها إذا لم يعتن بنظافتها تمام العناية.
فإن المسلمين قد سبقوهم بذلك لعدة قرون مضت وإن نبي الإسلام قد حث أمته على استعمال السواك في أوقات مناسبة متكررة في اليوم والليلة فيسن عند الوضوء وعند الصلاة وعند القيام من النوم وعند تغير رائحة الفم، فيقول عليه الصلاة والسلام: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء».
الإسلام يهتم اهتماما كبيرا بالنظافة ويأمر أتباعه بالنظافة الباطنية والظاهرية أو المعنوية والمادية، فيأمر المسلم أن يكون طاهر العقيدة لا يشرك بالله وأن يعبده وحده ولا يرائي في أعماله وأن يكون طاهر القلب يخلص له في عبادته سليم النية لا يكن الحقد والحسد وسوء الظن لأحد وأن يبتعد عن العجب والكبرياء وأن يكون نظيف المظهر نظيف الجسم والثياب نظيف المأكل والمشرب نظيف المسكن والمركب.
وقد جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة مع أصحابه، فقال: يخرج عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل من الأنصار، نعله في شماله وماء الوضوء يقطر من لحيته وفي اليوم الثاني تكرر قول الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج الرجل نفسه، وفي اليوم الثالث تكرر قول الرسول، فوصل عبد الله ابن عمر إلى بيته فقال له: إن رأيت أن تضيفني فافعل فقال الرجل: نعم ورحب به فمكث عبد الله عنده ثلاث ليال فرأى الرجل ينام الليل فإذا انقلب ذكر الله ثم ينام فلا يستيقظ إلا لصلاة الفجر.
ولما انقضت الليالي أخبره عبد الله بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه ثم سأله: ما رأيتك تزيد عنا في العمل فبم بلغت هذه المنزلة التي تحدث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال الرجل: يا ابن أخي هو ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا ولا أحسد أحداً على خير أعطاه الله إياه ولم أبت ليلة ضاغنا على مسلم.
فهذا الرجل لم يكن قد نال تلك المرتبة العظيمة بكثرة الصلاة والصيام والصدقة فما كان يزيد عما أوجبه الله عليه وإنما نالها بنظافة سريرته الكاملة من جانب الخالق والمخلوق. والصلوات الخمس بالوضوء تطهر المسلم من كثير من ارتكاب المعاصي واقتراف السيئات. يقول عليه الصلاة والسلام: «أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمساً هل يبقى من درنه شيء ؟ قالوا لا يبقى من درنه شيء قال فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا».
وقال عليه الصلاة والسلام: «إذا توضأ العبد المسلم أو المؤمن فغسل وجهه خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل يديه خرج من يديه كل خطيئة كانت بطشتها يداه مع الماء أو مع آخر قطر الماء فإذا غسل رجليه خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه مع الماء أو مع آخر قطر الماء حتى يخرج نقياً من الذنوب».
ومن أهم مظاهر النظافة الحسية للمسلمين: الوضوء الذي يغسل فيه المسلم وجهه ويديه ويمسح رأسه وأذنيه ويغسل رجليه كل يوم خمس مرات وجعل الوضوء شرطاً من شروط الصلاة لابد منه لا تقبل صلاة بدونه، وهذه الميزة لا تكاد توجد في أي مجتمع. إذاً فالمسلم ملزم بالنظافة في كل يوم خمس مرات، ومن ذلك المضمضة والاستنشاق وتخليل اللحية والأصابع حيث تتجمع الأوساخ.
ومن اهتمام الإسلام أيضاً بالنظافة: أنه أمر بالسواك وأكد في استعماله فإن كان الأطباء في الوقت الحاضر ينصحون كثيراً باستعمال معجون الأسنان قبل النوم وعند القيام منه ويؤكدون أن مرض الأسنان يسبب عدداً من الأمراض الباطنية والخارجية علاوة على سقوط الأسنان نفسها إذا لم يعتن بنظافتها تمام العناية.
فإن المسلمين قد سبقوهم بذلك لعدة قرون مضت وإن نبي الإسلام قد حث أمته على استعمال السواك في أوقات مناسبة متكررة في اليوم والليلة فيسن عند الوضوء وعند الصلاة وعند القيام من النوم وعند تغير رائحة الفم، فيقول عليه الصلاة والسلام: «لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء».