إذا كنا نريد أن نسلك الطريق إلى الجنة فهذا هو الطريق.. التقوى، والتقوى هي وصية الله تبارك وتعالى لأولين والآخرين كما قال تعالى:
" وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ"
سورة "النساء" الآية (131)
ولذلك إذا قرأت سورة " الشعراء " تجد الله عز وجل يقول:
" كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ "
سورة " الشعراء " : الآيات (105- 106)
يقول تعالى:
" كَذَّبَتْ عَادٌ المُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ "
سورة " الشعراء" : الآيات (123 - 124)
وهكذا
نسب الله تبارك وتعالى المر بالتقوى إلى جميع الأنبياء والرسل ولما جاء
نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – بخاتمة الرسالات، وأنزل الله تعالى عليه
أخر كتاب وهو القرءان الكريم أكثر الله عز وجل على عباده فى القرآن الكريم
من الأمر بالتقوى، فجاء فى القرآن الكريم الأمر بالتقوى موجها إلى الناس
فى مثل قوله تعالى:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"
سورة "النساء" : الآية (1)
وفى مثل قوله تعالى:
"
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لاَّ
يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ
شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرُورُ"
سورة "لقمان":الآية (33).
وترى
فى القرءان الكريم الأمر بالتقوى يتوجه إلى عباد الله المؤمنين خاصة، وما
أكثر هذا الأمر الذي يتوجه إلى عباد الله المؤمنين منهم قوله تعالى:
" الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ"
سورة "الطلاق" : الآية (2).
كما بين سبحانه وتعالى أن الرزق الحسن الواسع الوفير المبارك سببه التقوى فقال تعالى:
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
سورة "الأعراف" : الآية(96).
وبين
سبحانه وتعالى أن التقوى هي سبب تيسير الأمور، فلا تيسر أمور الإنسان إلا
بتقوى الله ولا تعسر عليه أموره وتغلق فى وجهه الأبواب إلا بقلة التقوى أو
عدمها، قال تعالى:
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا "
سورة"الطلاق" (4)
وبين سبحانه وتعلى أن التقوى سبب لتكفير السيئات ورفع الدرجات فقال تعلى:
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً"
سورة"الطلاق" (5)
وبين سبحانه وتعالى أن التمكين فى الأرض سببه التقوى، ولذلك
[/center]حكى الله عز وجل عن "يوسف" – عليه السلام – أنه كشف لإخوته عن هويته فتعجبوا منه قائلين:
"
قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي
قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ
اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ"
سورة "يوسف" : الآية (90)
والتقوى هي التى تنجى الإنسان من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، قال تعالى:
"
وَيَوْمَ القِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وَجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ *
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسُّهُمُ
السُّوءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
سورة "الزمر" : الآيات (60- 61)
الشيخ" عبد العظيم بدوى"
" وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ"
سورة "النساء" الآية (131)
ولذلك إذا قرأت سورة " الشعراء " تجد الله عز وجل يقول:
" كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ المُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ نُوحٌ أَلاَ تَتَّقُونَ "
سورة " الشعراء " : الآيات (105- 106)
يقول تعالى:
" كَذَّبَتْ عَادٌ المُرْسَلِينَ * إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوَهُمْ هُودٌ أَلاَ تَتَّقُونَ "
سورة " الشعراء" : الآيات (123 - 124)
وهكذا
نسب الله تبارك وتعالى المر بالتقوى إلى جميع الأنبياء والرسل ولما جاء
نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – بخاتمة الرسالات، وأنزل الله تعالى عليه
أخر كتاب وهو القرءان الكريم أكثر الله عز وجل على عباده فى القرآن الكريم
من الأمر بالتقوى، فجاء فى القرآن الكريم الأمر بالتقوى موجها إلى الناس
فى مثل قوله تعالى:
" يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ
مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي
تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً"
سورة "النساء" : الآية (1)
وفى مثل قوله تعالى:
"
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لاَّ
يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلاَ مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ
شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلاَ تَغُرَّنَّكُمُ الحَيَاةُ
الدُّنْيَا وَلاَ يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الغَرُورُ"
سورة "لقمان":الآية (33).
وترى
فى القرءان الكريم الأمر بالتقوى يتوجه إلى عباد الله المؤمنين خاصة، وما
أكثر هذا الأمر الذي يتوجه إلى عباد الله المؤمنين منهم قوله تعالى:
" الآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاًّ"
سورة "الطلاق" : الآية (2).
كما بين سبحانه وتعالى أن الرزق الحسن الواسع الوفير المبارك سببه التقوى فقال تعالى:
" وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ القُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ".
سورة "الأعراف" : الآية(96).
وبين
سبحانه وتعالى أن التقوى هي سبب تيسير الأمور، فلا تيسر أمور الإنسان إلا
بتقوى الله ولا تعسر عليه أموره وتغلق فى وجهه الأبواب إلا بقلة التقوى أو
عدمها، قال تعالى:
"وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرا "
سورة"الطلاق" (4)
وبين سبحانه وتعلى أن التقوى سبب لتكفير السيئات ورفع الدرجات فقال تعلى:
" وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً"
سورة"الطلاق" (5)
وبين سبحانه وتعالى أن التمكين فى الأرض سببه التقوى، ولذلك
[/center]حكى الله عز وجل عن "يوسف" – عليه السلام – أنه كشف لإخوته عن هويته فتعجبوا منه قائلين:
"
قَالُوا أَئِنَّكَ لأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي
قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَن يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ
اللَّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ"
سورة "يوسف" : الآية (90)
والتقوى هي التى تنجى الإنسان من خزي الدنيا وعذاب الآخرة، قال تعالى:
"
وَيَوْمَ القِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وَجُوهُهُم
مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ *
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لاَ يَمَسُّهُمُ
السُّوءُ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"
سورة "الزمر" : الآيات (60- 61)
الشيخ" عبد العظيم بدوى"