قسا فريق تشيلسي على ضيفه استون فيلا وأهان كبرياءه عندما هزمه بنتيجة 8-0 في المباراة التي جمعت بينهما ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من الدوري الانجليزي والتي أقيمت على ملعب ستامفورد بريدج مساء الأحد.
قدم تشيلسي أداء رائعا في طوال التسعين دقيقة، واستغل تراجع منافسه غير المبرر، وسيطر على إيقاع اللعب بشكل تام. أحرز أهداف البلوز كل من فرناندو توريس في الدقيقة 3، وديفيد لويز في الدقيقة 29، وبرانسلاف ايفانوفيتش في الدقيقة 31، فرانك لامبارد في الدقيقة 59، وراميريس في الدقيقتين 74 و92، وأوسكار في الدقيقة 78، وهازارد في الدقيقة 82.
كما أهدر تشيلسي ركلة جزاء سددها اللاعب بيازون في الدقيقة 88، وتصدى لها جوزان حارس الفيلانز ببراعة.
وهذا الفوز هو الأكبر في تاريخ المدرب رفاييل بنيتيز حيث تفوق على رقمه السابق عندما قاد ليفربول للفوز على فريق دربي كاونتي بنتيجة 6-0 عام 2007.
بهذا الفوز الكاسح، استعاد تشيلسي المركز الثالث من ارسنال برصيد 32 وله مباراة مؤجلة، بينما تراجع استون فيلا إلى المركز السادس عشر حيث تجمد رصيده عند 18 نقطة.
وسبق وأن حقق تشيلسي الفوز على استون فيلا أيضا بنتيجة كبيرة هي 7-1 في عام 2010.
شهدت التشكيلة الأساسية التي دفع بها مدرب تشيلسي رفاييل بنيتيز تغييرا طفيفا، لكنه حافظ على طريقة 4-2-3-1 حيث دفع بتوريس في الهجوم، ومن خلفه كل من ماتا وهازارد، وموسيس بدلا من البرازيلي أوسكار، كما شارك ديفيد لويز في وسط الملعب بدلا اوبي ميكل، بجوار فرانك لامبارد، بينما تمركز جاري كاهيل وايفانوفيتش في قلب الدفاع، ولعب ازبليكويتا واشلي كول على الطرفين.
في المقابل، اعتمد بول لامبرت مدرب استون فيلا على طريقة دفاعية بحتة وهي 5-4-1، حيث أشرك بنتيكي وحيدا في الهجوم، ومن خلفه ويمان وهولمان، وليشاج ولوتون، أملا في تضييق المساحات على لاعبي أصحاب الأرض.
بدأ تشيلسي المباراة بقوة وحماس، ولم ينتظر كثيرا حتى نجح فرناندو توريس في التقدم بهدف رائع في الدقيقة 3 بعدما تمركز على حدود منطقة الجزاء وارتقى ليقابل عرضية زميله ازبيليكويتا ويحولها برأسه وكأنه يسدد ركلة جزاء!
جاء الهدف بمثابة صدمة كبيرة للاعبي استون فيلا خاصة أنه جاء من أول هجمة تقريبا، ولجأ الفريق الضيف إلى الحذر والتكتل الدفاعي، بينما كثف تشيلسي من هجماته كي يستغل حالة الارتباك في صفوف الفريق المنافس.
اعتمد "البلوز" على تحركات توريس الخطيرة وتبادله المراكز مع البلجيكي الخطير ادن هازارد، واللذان شكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس جوزان.
صمد دفاع الفيلانز أمام المد الهجومي لأصحاب الأرض لمدة 28 دقيقة أخرى قبل أن يسدد "المدفعجي" ديفيد لويز ركلة حرة مباشرة سكنت شباك الفريق الضيف وسط مشاهدة من الحارس.
أجهز الفريق اللندني على ضيفه تماما بعدما هز شباكه للمرة الثالثة في الدقيقة 31 برأسية من المدافع ايفانوفيتش لتنتهي آمال استون فيلا فعليا في تفادي الهزيمة خاصة وأنه لم ينجح في شن ولو هجمة وحيدة منظمة على مرمى الحارس الدولي بيتر تشيك.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، واستمر تشيلسي في هجومه الكاسح وسط استسلام تام من فيلا الذي حاول اقتصرت محاولاته على تفادي تلقي المزيد من الأهداف، وهو ما لم يحدث.
ففي الدقيقة 59، سدد فرانك لامبارد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت على يمين الحارس جوزان ليتقدم البلوز برباعية نظيفة قبل أقل من مرور ساعة على بداية اللقاء.
اطمأن رافا بنيتيز إلى النتيجة، فلجأ إلى منح بعض لاعبيه راحة استعدادا للمباريات المتتالية في فترة أعياد الميلاد، ودفع بالثنائي راميريس وأوسكار على التوالي في الدقائق 61 و 67 بدلا من فرانك لامبارد وفرناندو توريس.
زادت تبديلات المدرب الأسباني من شراسة هجوم "البلوز" وتحرك الثنائي النشط بسرعة وسط دفاع استون فيلا المرهق من التصدي للهجمات العديدة، وكاد أوسكار أن يحرز الهدف الخامس عندما توغل في الجبهة اليمنى وسدد بجوار القائم الأيمن.
وفيما بدا أن وصول تشيلسي إلى الهدف الخامس هو مسألة وقت فحسب، نجح البديل راميريس أن يحقق ما أراده بنيتيز بعدما حول إحدى العرضيات إلى شباك الفريق الزائر في الدقيقة 74
ولم يقف جشع البلوز عند ذلك، حيث أضاف البديل الثاني اوسكار الهدف السادس والأخير من ركلة جزاء في الدقيقة 78. واصل استون فيلا استسلامه بطريقة غريبة وهو ما دفع تشيلسي لشن هجمات جديدة.
ورفض هازارد أن تنتهي المباراة قبل أن يتوج تألقه بهدف رائع بعدما تبادل التمرير مع أحد موسيس داخل منطقة الجزاء قبل أن يراوخ أحد مدافعي "الفيلانز" ويسدد بقسوة داخل الشباك في الدقيقة 82.
وبينما كان الجميع ينتظر صافرة النهاية من حكم المباراة، إذا بالدقائق العشر الأخيرة تزداد إثارة بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي، انبرى لها اللاعب الشاب بيازون الذي حل بديلا، وسددها بقوة في منتصف المرمى غير أن الحارس جوزان تصدى لها ببراعة وذلك في الدقيقة 88.
أصر تشيلسي على إحراز الهدف الثامن قبل نهاية المباراة، ونجح في ذلك بتسديدة قوية من راميريس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بنتيجة 8-0.
قدم تشيلسي أداء رائعا في طوال التسعين دقيقة، واستغل تراجع منافسه غير المبرر، وسيطر على إيقاع اللعب بشكل تام. أحرز أهداف البلوز كل من فرناندو توريس في الدقيقة 3، وديفيد لويز في الدقيقة 29، وبرانسلاف ايفانوفيتش في الدقيقة 31، فرانك لامبارد في الدقيقة 59، وراميريس في الدقيقتين 74 و92، وأوسكار في الدقيقة 78، وهازارد في الدقيقة 82.
كما أهدر تشيلسي ركلة جزاء سددها اللاعب بيازون في الدقيقة 88، وتصدى لها جوزان حارس الفيلانز ببراعة.
وهذا الفوز هو الأكبر في تاريخ المدرب رفاييل بنيتيز حيث تفوق على رقمه السابق عندما قاد ليفربول للفوز على فريق دربي كاونتي بنتيجة 6-0 عام 2007.
بهذا الفوز الكاسح، استعاد تشيلسي المركز الثالث من ارسنال برصيد 32 وله مباراة مؤجلة، بينما تراجع استون فيلا إلى المركز السادس عشر حيث تجمد رصيده عند 18 نقطة.
وسبق وأن حقق تشيلسي الفوز على استون فيلا أيضا بنتيجة كبيرة هي 7-1 في عام 2010.
شهدت التشكيلة الأساسية التي دفع بها مدرب تشيلسي رفاييل بنيتيز تغييرا طفيفا، لكنه حافظ على طريقة 4-2-3-1 حيث دفع بتوريس في الهجوم، ومن خلفه كل من ماتا وهازارد، وموسيس بدلا من البرازيلي أوسكار، كما شارك ديفيد لويز في وسط الملعب بدلا اوبي ميكل، بجوار فرانك لامبارد، بينما تمركز جاري كاهيل وايفانوفيتش في قلب الدفاع، ولعب ازبليكويتا واشلي كول على الطرفين.
في المقابل، اعتمد بول لامبرت مدرب استون فيلا على طريقة دفاعية بحتة وهي 5-4-1، حيث أشرك بنتيكي وحيدا في الهجوم، ومن خلفه ويمان وهولمان، وليشاج ولوتون، أملا في تضييق المساحات على لاعبي أصحاب الأرض.
بدأ تشيلسي المباراة بقوة وحماس، ولم ينتظر كثيرا حتى نجح فرناندو توريس في التقدم بهدف رائع في الدقيقة 3 بعدما تمركز على حدود منطقة الجزاء وارتقى ليقابل عرضية زميله ازبيليكويتا ويحولها برأسه وكأنه يسدد ركلة جزاء!
جاء الهدف بمثابة صدمة كبيرة للاعبي استون فيلا خاصة أنه جاء من أول هجمة تقريبا، ولجأ الفريق الضيف إلى الحذر والتكتل الدفاعي، بينما كثف تشيلسي من هجماته كي يستغل حالة الارتباك في صفوف الفريق المنافس.
اعتمد "البلوز" على تحركات توريس الخطيرة وتبادله المراكز مع البلجيكي الخطير ادن هازارد، واللذان شكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس جوزان.
صمد دفاع الفيلانز أمام المد الهجومي لأصحاب الأرض لمدة 28 دقيقة أخرى قبل أن يسدد "المدفعجي" ديفيد لويز ركلة حرة مباشرة سكنت شباك الفريق الضيف وسط مشاهدة من الحارس.
أجهز الفريق اللندني على ضيفه تماما بعدما هز شباكه للمرة الثالثة في الدقيقة 31 برأسية من المدافع ايفانوفيتش لتنتهي آمال استون فيلا فعليا في تفادي الهزيمة خاصة وأنه لم ينجح في شن ولو هجمة وحيدة منظمة على مرمى الحارس الدولي بيتر تشيك.
لم يختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، واستمر تشيلسي في هجومه الكاسح وسط استسلام تام من فيلا الذي حاول اقتصرت محاولاته على تفادي تلقي المزيد من الأهداف، وهو ما لم يحدث.
ففي الدقيقة 59، سدد فرانك لامبارد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء مرت على يمين الحارس جوزان ليتقدم البلوز برباعية نظيفة قبل أقل من مرور ساعة على بداية اللقاء.
اطمأن رافا بنيتيز إلى النتيجة، فلجأ إلى منح بعض لاعبيه راحة استعدادا للمباريات المتتالية في فترة أعياد الميلاد، ودفع بالثنائي راميريس وأوسكار على التوالي في الدقائق 61 و 67 بدلا من فرانك لامبارد وفرناندو توريس.
زادت تبديلات المدرب الأسباني من شراسة هجوم "البلوز" وتحرك الثنائي النشط بسرعة وسط دفاع استون فيلا المرهق من التصدي للهجمات العديدة، وكاد أوسكار أن يحرز الهدف الخامس عندما توغل في الجبهة اليمنى وسدد بجوار القائم الأيمن.
وفيما بدا أن وصول تشيلسي إلى الهدف الخامس هو مسألة وقت فحسب، نجح البديل راميريس أن يحقق ما أراده بنيتيز بعدما حول إحدى العرضيات إلى شباك الفريق الزائر في الدقيقة 74
ولم يقف جشع البلوز عند ذلك، حيث أضاف البديل الثاني اوسكار الهدف السادس والأخير من ركلة جزاء في الدقيقة 78. واصل استون فيلا استسلامه بطريقة غريبة وهو ما دفع تشيلسي لشن هجمات جديدة.
ورفض هازارد أن تنتهي المباراة قبل أن يتوج تألقه بهدف رائع بعدما تبادل التمرير مع أحد موسيس داخل منطقة الجزاء قبل أن يراوخ أحد مدافعي "الفيلانز" ويسدد بقسوة داخل الشباك في الدقيقة 82.
وبينما كان الجميع ينتظر صافرة النهاية من حكم المباراة، إذا بالدقائق العشر الأخيرة تزداد إثارة بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء لتشيلسي، انبرى لها اللاعب الشاب بيازون الذي حل بديلا، وسددها بقوة في منتصف المرمى غير أن الحارس جوزان تصدى لها ببراعة وذلك في الدقيقة 88.
أصر تشيلسي على إحراز الهدف الثامن قبل نهاية المباراة، ونجح في ذلك بتسديدة قوية من راميريس في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع لتنتهي المباراة بنتيجة 8-0.