+
----
-
تسبب ثلاثة من رجال أمن نادي تشيلسي الإنكليزي بطل دوري أبطال أوروبا الموسم المنصرم في تحطيم الكأس القارية التي نالها الفريق اللندني للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه في النهائي على بايرن ميونيخ الألماني.
وذكرت تقارير صحافية بريطانية أن رجال الأمن تسببوا في تحطيم أحد مقابض الكأس الفضية، بعدما قاموا بالوقوف لالتقاط صور مع الكأس قبل أن يعيدوها إلى مكانها الأصلي. وأضافت التقارير أن أحد موظفي النادي اللندني تفاجأ في اليوم التالي بوجود أضرار في الكأس، قبل أن يتم إرسالها إلى صائغ الفضة في لندن لإصلاح المقبض وإعادة الكأس لحالتها الطبيعية.
وأعلنت إدارة الـ "بلوز" أنها فتحت تحقيقاً مع مسؤولي الأمن الثلاثة بعد هذه الواقعة، حيث أكدوا أنهم قاموا بذلك من أجل التقاط الصور وأظهارها لأصدقائهم، فيما أكدت الإدارة أن الزيارة لموقع الكأس لم يصرح بها، كما أن الحراس لم يكن لديهم إذن بالتواجد في المكان.
في غضون ذلك، وصفت تقارير صحافية أخرى أن ما قام به رجال أمن تشيلسي أوقع ناديهم في حرجٍ كبير لأن الكأس لم يمضي على وجودها في النادي شهرٌ واحد.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى التي يقع فيها مثل هذه الحوادث، فقد تعرض كأس ملك إسبانيا الذي توج بلقبه الموسم قبل الماضي ريال مدريد للتحطيم وذلك بعد سقوطها من حافلة الفريق خلال احتفالات النادي الملكي بالفوز بلقبه في ساحة "سيبيليس" في العاصمة مدريد، وكان المدافع الدولي سيرخيو راموس يحمل الكأس التي يبلغ وزنها 15 كلغ على رأسه خلال جولة الفريق التقليدية على حافلة مكشوفة لكنه أسقطها أمام الحافلة التي دهستها قبل أن تتوقف.
وبعد هذه الحادثة استعان ريال مدريد بكأس بديلة لعرضها في خزائن ملعب "سانتياغو برنابيو" عوضاً عن الأصلية، حيث قام مالك محل المجوهرات الذي صنع الكأس فيديركو اليغري بتزويد ريال مدريد بالكأس البديلة.