اختلف العلماء في الفرق بينهما فمنهم من قال : إن القدر: (تقدير الله في الأزل) والقضاء (حكم الله بالشيء عند وقوعه)، فإذا قدر الله تعالى أن يكون الشيء المعين في وقته فهذا قدر، فإذا جاء الوقت الذي يكون فيه هذا الشيء فإنه يكون قضاء، وهذا كثير في القرءان الكريم مثل قوله تعالى: {قُضِيَ الأَمْرُ} [مريم: 39]، وقوله : {وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ} [غافر: 20]، وما أشبه ذلك. فالقدر تقدير الله – تعالى – الشيء في الأزل، والقضاء قضاؤه به عند وقوعه.
ومنهم من قال إنهما بمعنى واحد.
والراجح أنهما إن قرنا جميعًا فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد. والله أعلم.
ومنهم من قال إنهما بمعنى واحد.
والراجح أنهما إن قرنا جميعًا فبينهما فرق كما سبق، وإن أفرد أحدهما عن الآخر فهما بمعنى واحد. والله أعلم.