الفرق بين العفو والمغفره
{♥}
أن العفو أن يسقط عنه العقاب ، والمغفرة أن يستر عليه جرمه صونا له من عذاب التخجيل والفضيحة ، كأن العبد يقول : أطلب منك العفو وإذا عفوت عني فاستره علي فإن الخلاص من عذاب القبر إنما يطيب إذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحة ، والأول : هو العذاب الجسماني ، والثاني : هو العذاب الروحاني ، فلما تخلص منهما أقبل على طلب الثواب ، وهو أيضا قسمان : ثواب جسماني وهو نعيم الجنة ولذاتها وطيباتها ، وثواب روحاني وغايته أن يتجلى له نور جلال الله تعالى ، وينكشف له بقدر الطاقة علو كبرياء الله وذلك بأن يصير غائبا عن كل ما سوى الله تعالى ، مستغرقا بالكلية في نور حضور جلال الله تعالى ...
ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ المجلد السابع ـ مقدمة التفسير والتفسير:
العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به
والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود
المَغفِـــــره ___ أن يُســــامِحــــــك الله علــــى الــذَنـــب
وَلكنــــــهُ سَيبقــــــى مُسجـــــلا فِـــــي صَحِيفَتــــــــك ...
{♥}
أمــا العَفـــــو ___ فَهـــو مُســامَحتـــك عَلـــى الــذَنــب
مَـــع مَحـــوِه مِـــن الصَحِيفـــه و كــــأنَــه لــم يكـــــن ...
{♥}
لــذلك نَصـــح رَسُــول الله صَلــى الله عَليِــــه وسَلـــم
أن نُكثِـــر مِــن هَـــذا الدُعــــاء ...
{♥}
♥ .. (( اللهـــم انـك عفــو كــريـم تحــب العفـو فــاعــف عنــا )) .. ♥
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:3513
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح
{♥}
أن العفو أن يسقط عنه العقاب ، والمغفرة أن يستر عليه جرمه صونا له من عذاب التخجيل والفضيحة ، كأن العبد يقول : أطلب منك العفو وإذا عفوت عني فاستره علي فإن الخلاص من عذاب القبر إنما يطيب إذا حصل عقيبه الخلاص من عذاب الفضيحة ، والأول : هو العذاب الجسماني ، والثاني : هو العذاب الروحاني ، فلما تخلص منهما أقبل على طلب الثواب ، وهو أيضا قسمان : ثواب جسماني وهو نعيم الجنة ولذاتها وطيباتها ، وثواب روحاني وغايته أن يتجلى له نور جلال الله تعالى ، وينكشف له بقدر الطاقة علو كبرياء الله وذلك بأن يصير غائبا عن كل ما سوى الله تعالى ، مستغرقا بالكلية في نور حضور جلال الله تعالى ...
ومن مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ المجلد السابع ـ مقدمة التفسير والتفسير:
العفو: يتضمن إسقاط حقه و المسامحة به
والمغفرة: متضمنة أن يقي الله عبده شر ذنوبه، وكذلك إقبال الله على عبده، وكذلك رضاه سبحانه عنه ، بخلاف العفو المجرد، فإن العافي قد يعفو ولا يقبل على من عفا عنه ولا يرضى عنه، فالعفو ترك محض، والمغفرة إحسان وفضل وجود
المَغفِـــــره ___ أن يُســــامِحــــــك الله علــــى الــذَنـــب
وَلكنــــــهُ سَيبقــــــى مُسجـــــلا فِـــــي صَحِيفَتــــــــك ...
{♥}
أمــا العَفـــــو ___ فَهـــو مُســامَحتـــك عَلـــى الــذَنــب
مَـــع مَحـــوِه مِـــن الصَحِيفـــه و كــــأنَــه لــم يكـــــن ...
{♥}
لــذلك نَصـــح رَسُــول الله صَلــى الله عَليِــــه وسَلـــم
أن نُكثِـــر مِــن هَـــذا الدُعــــاء ...
{♥}
♥ .. (( اللهـــم انـك عفــو كــريـم تحــب العفـو فــاعــف عنــا )) .. ♥
الراوي:عائشة أم المؤمنين المحدث:الترمذي - المصدر:سنن الترمذي- الصفحة أو الرقم:3513
خلاصة حكم المحدث:حسن صحيح