تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة تسبيح ندا، استشاري أمراض النساء والتوليد، مشيرة إلى أن الطفل في المرحلة الأولى من عمره،
خاصة في الستة أشهر الأولى من عمره يكون الطفل في طريقه إلى تكوين توقعات وأفكار عن من حوله من الناس الذين يتعاملون معه، ويتوقع ردود أفعال معينة من أناس معينين.
ويأتي البكاء الناتج عن الأحداث المفاجئة عندما يختلف توقع الطفل في الشخص الذي يتعامل معه، أي عندما يختلف رد الفعل المتوقع من الشخص حول موقف معين ويصل إلى الطفل الذي بدوره يشعر برهبة وخوف، مما يؤديه إلى البكاء في الحال.
وتوضح تسبيح سبب البكاء وهو في عنصر المفاجأة وعدم توقع التصرف لدى الطفل، فقد حدث أمامه أمر فجأة أو غير متوقع من جانبه، أو لم يعتد عليه من قبل، وطرأ بشكل مفاجئ أمامه، وعكس افتراضاته.
ولذا تنصح تسبيح الأم والأب في تربية طفلهما الصغير في تلك السن بالذات بأن يعطوا لطفلهم فكرة بالتدريج، عما يمكن أن يفاجئه أو من الممكن أن يتغير بشكل سريع، وأن يعطوا للطفل إنذارا عما يمكن أن يحدث مقدما، وذلك ليستطيع المرور ومواجهة يتجارب جديدة بهدوء تام، لأن استيعاب الأفعال والأفكار الجديدة في هذا العمر يجب أن يكون بتدريب وتمهيد من الأبوين، وبوقت كاف للطفل.
خاصة في الستة أشهر الأولى من عمره يكون الطفل في طريقه إلى تكوين توقعات وأفكار عن من حوله من الناس الذين يتعاملون معه، ويتوقع ردود أفعال معينة من أناس معينين.
ويأتي البكاء الناتج عن الأحداث المفاجئة عندما يختلف توقع الطفل في الشخص الذي يتعامل معه، أي عندما يختلف رد الفعل المتوقع من الشخص حول موقف معين ويصل إلى الطفل الذي بدوره يشعر برهبة وخوف، مما يؤديه إلى البكاء في الحال.
وتوضح تسبيح سبب البكاء وهو في عنصر المفاجأة وعدم توقع التصرف لدى الطفل، فقد حدث أمامه أمر فجأة أو غير متوقع من جانبه، أو لم يعتد عليه من قبل، وطرأ بشكل مفاجئ أمامه، وعكس افتراضاته.
ولذا تنصح تسبيح الأم والأب في تربية طفلهما الصغير في تلك السن بالذات بأن يعطوا لطفلهم فكرة بالتدريج، عما يمكن أن يفاجئه أو من الممكن أن يتغير بشكل سريع، وأن يعطوا للطفل إنذارا عما يمكن أن يحدث مقدما، وذلك ليستطيع المرور ومواجهة يتجارب جديدة بهدوء تام، لأن استيعاب الأفعال والأفكار الجديدة في هذا العمر يجب أن يكون بتدريب وتمهيد من الأبوين، وبوقت كاف للطفل.