عادت الثلوج، مرة أخرى، إلى جبال الاوراس، خاصة تلك المحيطة بمدينة باتنة، بعد غياب استمر شهورا طويلة. سكان باتنة استفاقوا، صباح أمس، على وقع حلة بيضاء جميلة ارتدتها كل الجبال المحيطة بالمدينة، ما بعث في أنفسهم الراحة والابتهاج، وجعلهم يحنون إلى إحياء عادات الصيد والتزلج.
موجة الثلوج هذه جاءت مباشرة بعد أداء صلاة الاستسقاء في مساجد الولاية، الجمعة الماضية، أدت إلي حدوث انقطاعات وصعوبات في حركة المرور في عدد من المحاور الوطنية والولائية، وعزلت مناطق بأكملها، ساعات صباح أمس الأول، واستمرت حتى صباح أمس، خاصة تلك الواقعة على الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين عاصمة الولاية وأريس شرقا والطريق الوطني رقم 86، الذي يربط سريانة بعاصمة الولاية، والطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة وولاية سطيف، مرورا بمروانة عبر مرتفعات بلدية حيدوسة، والطريق الوطني الرابط بين باتنة ودائرة ثنية العابد على مستوى منطقة ثنية الرصاص.
وعلى مستوى الطرق الولائية سجلت صعوبات كبيرة في حركة المرور في الطريق رقم 40 بين مروانة وتاكسلانت غرب الولاية، والطريق رقم 172 الرابط بين اشمول وباتنة شرقا، ورغم هذه الوضعية إلا أن الفلاحين بالولاية أبدوا ارتياحهم وتفاؤلهم بعام فلاحي ناجح، مؤكدين أن هذه الثلوج، التي رافقتها كميات مهمة من الأمطار ظلت منتظرة منذ بداية السنة الفلاحية، وستسمح بسرعة انتشار جذور الأشجار المثمرة، التي بدأت حملة غراستها، منذ أسابيع، في عدد من مناطق الولاية، على غرار أشجار الفستق، الخوخ والزيتون، كما أنها تساعد على إحياء جذور المزروعات، على غرار الحبوب ما يؤدي إلى سرعة نموها، كما أنها تسمح بتهيئة المساحات القابلة للزراعة، خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة. قائلين إن الحاجة إلى الأمطار والثلوج تبقى ملحة طوال الأسابيع المقبلة، باعتبارها فترة حساسة من السنة.يذكر أن مصالح الأرصاد الجوية بمصطفى بن بولعيد بالولاية رجحت، في نشرية لها، استمرار هذه التساقطات حتى مساء اليوم، مع بقاء مؤشر درجات الحرارة في انخفاض إلى ما دون 04 درجات نهارا ودون الصفر ليلا.
موجة الثلوج هذه جاءت مباشرة بعد أداء صلاة الاستسقاء في مساجد الولاية، الجمعة الماضية، أدت إلي حدوث انقطاعات وصعوبات في حركة المرور في عدد من المحاور الوطنية والولائية، وعزلت مناطق بأكملها، ساعات صباح أمس الأول، واستمرت حتى صباح أمس، خاصة تلك الواقعة على الطريق الوطني رقم 31 الرابط بين عاصمة الولاية وأريس شرقا والطريق الوطني رقم 86، الذي يربط سريانة بعاصمة الولاية، والطريق الوطني رقم 77 الرابط بين باتنة وولاية سطيف، مرورا بمروانة عبر مرتفعات بلدية حيدوسة، والطريق الوطني الرابط بين باتنة ودائرة ثنية العابد على مستوى منطقة ثنية الرصاص.
وعلى مستوى الطرق الولائية سجلت صعوبات كبيرة في حركة المرور في الطريق رقم 40 بين مروانة وتاكسلانت غرب الولاية، والطريق رقم 172 الرابط بين اشمول وباتنة شرقا، ورغم هذه الوضعية إلا أن الفلاحين بالولاية أبدوا ارتياحهم وتفاؤلهم بعام فلاحي ناجح، مؤكدين أن هذه الثلوج، التي رافقتها كميات مهمة من الأمطار ظلت منتظرة منذ بداية السنة الفلاحية، وستسمح بسرعة انتشار جذور الأشجار المثمرة، التي بدأت حملة غراستها، منذ أسابيع، في عدد من مناطق الولاية، على غرار أشجار الفستق، الخوخ والزيتون، كما أنها تساعد على إحياء جذور المزروعات، على غرار الحبوب ما يؤدي إلى سرعة نموها، كما أنها تسمح بتهيئة المساحات القابلة للزراعة، خاصة في المناطق الجبلية المرتفعة. قائلين إن الحاجة إلى الأمطار والثلوج تبقى ملحة طوال الأسابيع المقبلة، باعتبارها فترة حساسة من السنة.يذكر أن مصالح الأرصاد الجوية بمصطفى بن بولعيد بالولاية رجحت، في نشرية لها، استمرار هذه التساقطات حتى مساء اليوم، مع بقاء مؤشر درجات الحرارة في انخفاض إلى ما دون 04 درجات نهارا ودون الصفر ليلا.