الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
كثيرا ما ننصت الى القرأن الكريم فى مناسبات عدة ونعجب بأصوات شيوخنا القراء العظماء ولكن معظمنا لا يعرف عن سيرتهم الا القليل ,
هذة محاولة لمعرفة تاريخهم أثناء مسيرتهم وهم يتلون كتاب الله العظيم
ملحوظة : هذا ما أستطعت جمعة عن هؤلاء الشيوخ القراء العظام وأقدم دعوة مفتوحة للجميع لأضافة المزيد عن شيوخنا وعن أخرين لم يسعدنى الحظ بوجود مادة يمكن نشرها عن حياتهم .
وسنبدا ان شاء الله بترجمة الإمام ورش الراوي عن الإمام نافع المدني رحمهما الله تعالى
هو عثمان بن سعيد قيل سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم وقيل سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق أبوسعيد وقيل أبو القاسم , وقيل أبو عمر القرشي مولاهم المصري الملقب بورش أه .
وجاء في النجوم الطوالع للعلامة المارغني أن اسمه عثمان واسم أبيه سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق المصري مولى الزبير بن العوام ولقبه ورش أه .
شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه .
ولد سنة عشر ومائة (110)هـ - بقفط ( وهي بلد من بلاد الصعيد بمحافظة قنا ) وأصله من القيروان .
وكان جيد القراءة حسن الصوت رحل إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع فقرأ عليه أربع ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155)هـ ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه لا ينازعه فيها منازع .
قال في النهاية : إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة (155) خمس وخمسين ومائة ، له اختيار خالف به نافعا ،
وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة ، فقيل : إن نافعا لقبه بالورشان ، لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان إذا مشى بدت رجلاه ، وكان نافع يقول : ( هات يا ورشان ! واقرأ يا ورشان ! وأين الورشان ؟ ) ثم خفف فقيل : ورش ، والورشان : طائر معروف وقيل : إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه فيقول : أستـاذي سماني به ) .
قال يونس بن عبد الأعلى ( كان ورش جيد القراءة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمل سامعه )
عرض عليه القرءان أناس كثيرون منهم : أحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري يعرف بابن أخي الرشداني وعامر بن سعيد أبو الأشعث الجرشي ويونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغير هؤلاء .
توفي ورش بمصر سنة (197) سبع وتسعين ومائة وولد بها في الوجه القبلي من أرض الصعيد أخذ عن نافع مباشرة من غير واسطة توفي عن (87) سبع وثمانين سنة .
و للإمام ورش طريقان يقرأ بهما من طريق طيبة النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري وهما 1- الأزرق 2- الأصبهاني .
كثيرا ما ننصت الى القرأن الكريم فى مناسبات عدة ونعجب بأصوات شيوخنا القراء العظماء ولكن معظمنا لا يعرف عن سيرتهم الا القليل ,
هذة محاولة لمعرفة تاريخهم أثناء مسيرتهم وهم يتلون كتاب الله العظيم
ملحوظة : هذا ما أستطعت جمعة عن هؤلاء الشيوخ القراء العظام وأقدم دعوة مفتوحة للجميع لأضافة المزيد عن شيوخنا وعن أخرين لم يسعدنى الحظ بوجود مادة يمكن نشرها عن حياتهم .
وسنبدا ان شاء الله بترجمة الإمام ورش الراوي عن الإمام نافع المدني رحمهما الله تعالى
هو عثمان بن سعيد قيل سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم وقيل سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق أبوسعيد وقيل أبو القاسم , وقيل أبو عمر القرشي مولاهم المصري الملقب بورش أه .
وجاء في النجوم الطوالع للعلامة المارغني أن اسمه عثمان واسم أبيه سعيد بن عدي بن غزوان بن داود بن سابق المصري مولى الزبير بن العوام ولقبه ورش أه .
شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين انتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه .
ولد سنة عشر ومائة (110)هـ - بقفط ( وهي بلد من بلاد الصعيد بمحافظة قنا ) وأصله من القيروان .
وكان جيد القراءة حسن الصوت رحل إلى المدينة المنورة ليقرأ على نافع فقرأ عليه أربع ختمات في سنة خمس وخمسين ومائة (155)هـ ورجع إلى مصر فانتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه لا ينازعه فيها منازع .
قال في النهاية : إنه رحل إلى نافع ابن أبي نعيم ، فعرض عليه القرآن عدة ختمات في سنة (155) خمس وخمسين ومائة ، له اختيار خالف به نافعا ،
وكان أشقر أزرق العينين أبيض اللون قصيرا ذا كدنة هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة ، فقيل : إن نافعا لقبه بالورشان ، لأنه كان على قصره يلبس ثيابا قصارا وكان إذا مشى بدت رجلاه ، وكان نافع يقول : ( هات يا ورشان ! واقرأ يا ورشان ! وأين الورشان ؟ ) ثم خفف فقيل : ورش ، والورشان : طائر معروف وقيل : إن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه ذلك حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه فيقول : أستـاذي سماني به ) .
قال يونس بن عبد الأعلى ( كان ورش جيد القراءة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمل سامعه )
عرض عليه القرءان أناس كثيرون منهم : أحمد بن صالح وداود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داود المهري يعرف بابن أخي الرشداني وعامر بن سعيد أبو الأشعث الجرشي ويونس بن عبد الأعلى وأبو يعقوب الأزرق وغير هؤلاء .
توفي ورش بمصر سنة (197) سبع وتسعين ومائة وولد بها في الوجه القبلي من أرض الصعيد أخذ عن نافع مباشرة من غير واسطة توفي عن (87) سبع وثمانين سنة .
و للإمام ورش طريقان يقرأ بهما من طريق طيبة النشر في القراءات العشر للإمام ابن الجزري وهما 1- الأزرق 2- الأصبهاني .