بسم الله الرحمن الرحيم
أحمد لله الذى جعل الصلاه راحه للمؤمنين ومفزعا للخائفين ونورا للمستوحشين
كلامنا اليوم عن قيام الليل وما أعده الله لهؤلاء الذين يصلون والناس نيام
قيام الليل …
قيام الليل هو دأب الصالحين .. وتجارة المؤمنين .. وعمل الفائزين
ففى الليل يخلو المؤمنين بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمه بين يدى خالقهم عاكفة على مناجاة بارئها تتسم
من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا
والهبات
قيام الليل فى القرآن
قال تعالى"تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ويعنى هنا قيام الليل
قال بن كثييير فى تفسيره ( يعنى بذلك قيام الليل وترك النوم والإضجاع عن الفرش
الوطيئه)
وقال عبد الحق الأشبيلى ( أى تنبو جنوبهم بهم عن الفرش فلا تستقر عليها ولاتثبت
فيها لخوف الوعيد ورجاء الموعود)
وقد ذكر الله المتهجدين فقال عليهم..
"كانوا قليلا من الليل مايهجون * وبالأسحار هم يستغفرون"
قال الحسن كابدوا الليل ومدوا الصلاه إلى السحر ثم جسلوا فى الدعاء والأستكانه
والأستغفار
وقال تعالى "أمن هو قانت أناء الليل وقائما يحذر الأخره ويرجو رحمة ربه قل هل
يستوى الذين يعملون والذين لايعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب"
أى يستوى من هذه صفته مع من نام ليله وضيع نفسه غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده
يارجال الليل جدو **** رب داع لايرد
قيام الليل فى السنه
حث الرسول على قيام الليل ورغب فيه فقال الرسول عليه الصلاة والرسول
"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربه إلى الله تعالى ومكفرة للسيئات
ومنهاه عن الأثم ومطردة للداء عن الجسم"
وقال النبى فى شأن عبد الله بن عمر " نعم الرجل عبدالله لوكان يصلى من الليل"
قال سالم بن عمر فكان عبدالله بن عمر بعد ذلك لاينام من الليل إلا قليلا
وقال النبى "فى الجنه غرفه يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقيل لمن
يارسول الله؟ قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام"
وقال عليه الصلاة والسلام " أتانى جبريل فقال يامحمد عش ماشئت فإنك ميت وأحبب
ماشئت فإنك مفارقه وأعمل ماشئت فإنك مجزى به وأعلم أن شرف المؤمن قيامه
بالليل وعزه إستغناؤه عن الناس"
وقال عليه الصلاة والسلام "من قام بعشر أيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة
أيه كتب من القانتين ومن قام بألف أيه كتب من المقنطرين"
والمقنطرين هم الذين لهم قنطار من الأجر
وذكر عند النبى رجل نام ليله فقال "ذلك رجل بال الشيطان فى أذنيه"
وقال عليه الصلاة والسلام " أفضل الصلاه بعد الفريضه صلاة الليل"
قيام الليل عند النبى
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل وذلك فى قوله
"يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو أنقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن
ترتيلا"
وقال سبحانه "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا"
وعن عائشه رضى الله عنها قالت "كان الرسول يقوم الليل حتى تنفطر قدماه فقلت له
لم تصنع هذا يارسول الله وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون
عبدا شكورا "
وعلى هذا فإن الشكلا لايكون باللسان فقط وإنما يكون باللسان وبالقلب والجوارح
فقد قام النبى بحق العبوديه على وجهها الأكمل وصورتها الأثم مع ماكان عليه من
نشر العقيده الإسلاميه وتعليم المسلمين والجهاد فى سبيل الله
فكان كما قال بن رواحه
وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا أنشق معروف من الصبح ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موبقات أن ماقال واقع
يبيت يجافى جنبه عن فراشه إذا أسثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيقه قال " صليت مع الرسول ذات ليله فافتتح البقره فقل يركع بها ثم أفتتح آل
عمران فقرأها ثم أفتتح النساء فقرأها وإذا مربأيه فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال
سأل وإذا مر بتعويذه تعوذ"
وعن إبن مسعود "قال صليت مع النبى ليله فلم ينزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل
ماهممت ؟ قال هممت أن أجلس وأدعه"
وقد كان بن مسعود قويا محافظا على الإقتداء بالنبى ولكن الرسول كان يطول فى
القيام
قيام الليل فى حياة السلف
قال الحسن البصرى (لم أجد شيئا من العباده أشد من الصلاه فى جوف الليل)
وقال عثمان النهدى (تضيفت أبا هريره سبعا فكان هو وأمرأته وخادمه يقسمون الليل
ثلاثا يصلى هذا ثم يوقظ هذا)
وكان شداد بن أوس إذا أوس إلى فراشه كأنه حبه على مقلى ثم يقول اللهم إن
جهنم لاتدعن أنام فيقوم إلى مصلاه
وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبله حتى الصباح ويقول ذكر
الجنه نوم العابدين
طبقات السلف فى قيام الليل
قال بن الجوزى وأعلم أن السلف كانوا فى قيام الليل على سبع طبقات ..
الطبقه الأولى .. كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلى الصبح بوضوء العشاء
الطبقه الثانيه .. كانوا يقومون شطر الليل
الطبقه الثالثه .. كانوا يقومون ثلث الليل
قال النبى "أحب الصلاه إلى الله داود ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه
الطبقه الرابعه .. كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه
الطبقه الخامسه .. كانو لايرعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فإذا
انتبه قام
الطبقه السادسه .. قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين
الطبقه السابعه .. قوم يحيون مابين العشاء ويعسلون فى السحر فيجمعون بين
الطرفين
قال النبى صلى الله عليه وسلم "إن فى الليل لساعه لايوافقها عبد مسلم إلا أتاه الله
وذلك كل ليله"
ثمرات قيام الليل
_ دعوه تستجاب
_ ذنب يغفر
_ مسأله تقضى
_زياده فى الإيمان
_ التلذذ بالخشوع للرحمن
_تحصيل السكينه
_ نيل الطمأنينه
_ أكتساب الحسنات
_ ورفعة الدرجات
_ طرد الأدواء من الجسد
عن عمر بن عبسه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" أقرب مايكون
الرب من العبد فى جوف الليل الأخر فإن إستطعت أن تكون ممن يذكر الله فى تلك
الليله فكن"
عن أبى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليله إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخر فيقول من يدعونى
أستجيب ومن يسألنى فأعطيه ومن يستغفرنى فأغفر له "
وعن عثمان بن أبى العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تفتح أبواب
السماء نصف الليل فينادى مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل
من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوه إلا إستجاب الله له إلا زانية
تسعى بفرجها أو عشارا"
أسباب ميسره لقيام الليل
ذكر حامد الغزالى أسباب ميسره لقيام الليل وهناك أسباب ظاهريه وأسباب باطنيه
الأسباب الظاهريه ...
1_آلا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
2_آلا يتعب نفسه بالنهار بلا لا فائده فيه
3_آلا يترك القيلوله بالنهار فإنها تعينه على القيام بالليل
4_آلا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل
الأسباب الباطنيه …
1_ سلامة القلب عن الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا
2_خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل
3_أن يعرف فضل قيام الليل
4_ وهو أفضل وأشرع البواعث وهو الحب لله وقوة الإيمان بأنه فى قيامه لايتكلم بحرف
إلا وهو مناج ربه .
أحمد لله الذى جعل الصلاه راحه للمؤمنين ومفزعا للخائفين ونورا للمستوحشين
كلامنا اليوم عن قيام الليل وما أعده الله لهؤلاء الذين يصلون والناس نيام
قيام الليل …
قيام الليل هو دأب الصالحين .. وتجارة المؤمنين .. وعمل الفائزين
ففى الليل يخلو المؤمنين بربهم ويتوجهون إلى خالقهم وبارئهم فيشكون إليه أحوالهم
ويسألونه من فضله فنفوسهم قائمه بين يدى خالقهم عاكفة على مناجاة بارئها تتسم
من تلك النفحات وتقتبس من أنوار تلك القربات وترغب وتتضرع إلى عظيم العطايا
والهبات
قيام الليل فى القرآن
قال تعالى"تتجافى جنوبهم عن المضاجع" ويعنى هنا قيام الليل
قال بن كثييير فى تفسيره ( يعنى بذلك قيام الليل وترك النوم والإضجاع عن الفرش
الوطيئه)
وقال عبد الحق الأشبيلى ( أى تنبو جنوبهم بهم عن الفرش فلا تستقر عليها ولاتثبت
فيها لخوف الوعيد ورجاء الموعود)
وقد ذكر الله المتهجدين فقال عليهم..
"كانوا قليلا من الليل مايهجون * وبالأسحار هم يستغفرون"
قال الحسن كابدوا الليل ومدوا الصلاه إلى السحر ثم جسلوا فى الدعاء والأستكانه
والأستغفار
وقال تعالى "أمن هو قانت أناء الليل وقائما يحذر الأخره ويرجو رحمة ربه قل هل
يستوى الذين يعملون والذين لايعلمون والذين لايعلمون إنما يتذكر ألوا الألباب"
أى يستوى من هذه صفته مع من نام ليله وضيع نفسه غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده
يارجال الليل جدو **** رب داع لايرد
قيام الليل فى السنه
حث الرسول على قيام الليل ورغب فيه فقال الرسول عليه الصلاة والرسول
"عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربه إلى الله تعالى ومكفرة للسيئات
ومنهاه عن الأثم ومطردة للداء عن الجسم"
وقال النبى فى شأن عبد الله بن عمر " نعم الرجل عبدالله لوكان يصلى من الليل"
قال سالم بن عمر فكان عبدالله بن عمر بعد ذلك لاينام من الليل إلا قليلا
وقال النبى "فى الجنه غرفه يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقيل لمن
يارسول الله؟ قال لمن أطاب الكلام وأطعم الطعام وبات قائما والناس نيام"
وقال عليه الصلاة والسلام " أتانى جبريل فقال يامحمد عش ماشئت فإنك ميت وأحبب
ماشئت فإنك مفارقه وأعمل ماشئت فإنك مجزى به وأعلم أن شرف المؤمن قيامه
بالليل وعزه إستغناؤه عن الناس"
وقال عليه الصلاة والسلام "من قام بعشر أيات لم يكتب من الغافلين ومن قام بمائة
أيه كتب من القانتين ومن قام بألف أيه كتب من المقنطرين"
والمقنطرين هم الذين لهم قنطار من الأجر
وذكر عند النبى رجل نام ليله فقال "ذلك رجل بال الشيطان فى أذنيه"
وقال عليه الصلاة والسلام " أفضل الصلاه بعد الفريضه صلاة الليل"
قيام الليل عند النبى
أمر الله تعالى نبيه بقيام الليل وذلك فى قوله
"يا أيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه أو أنقص منه قليلا * أو زد عليه ورتل القرآن
ترتيلا"
وقال سبحانه "ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا"
وعن عائشه رضى الله عنها قالت "كان الرسول يقوم الليل حتى تنفطر قدماه فقلت له
لم تصنع هذا يارسول الله وقد غفر الله لك ماتقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أكون
عبدا شكورا "
وعلى هذا فإن الشكلا لايكون باللسان فقط وإنما يكون باللسان وبالقلب والجوارح
فقد قام النبى بحق العبوديه على وجهها الأكمل وصورتها الأثم مع ماكان عليه من
نشر العقيده الإسلاميه وتعليم المسلمين والجهاد فى سبيل الله
فكان كما قال بن رواحه
وفينا رسول الله يتلو كتابه إذا أنشق معروف من الصبح ساطع
أرانا الهدى بعد العمى فقلوبنا به موبقات أن ماقال واقع
يبيت يجافى جنبه عن فراشه إذا أسثقلت بالمشركين المضاجع
وعن حذيقه قال " صليت مع الرسول ذات ليله فافتتح البقره فقل يركع بها ثم أفتتح آل
عمران فقرأها ثم أفتتح النساء فقرأها وإذا مربأيه فيها تسبيح سبح وإذا مر بسؤال
سأل وإذا مر بتعويذه تعوذ"
وعن إبن مسعود "قال صليت مع النبى ليله فلم ينزل قائما حتى هممت بأمر سوء قيل
ماهممت ؟ قال هممت أن أجلس وأدعه"
وقد كان بن مسعود قويا محافظا على الإقتداء بالنبى ولكن الرسول كان يطول فى
القيام
قيام الليل فى حياة السلف
قال الحسن البصرى (لم أجد شيئا من العباده أشد من الصلاه فى جوف الليل)
وقال عثمان النهدى (تضيفت أبا هريره سبعا فكان هو وأمرأته وخادمه يقسمون الليل
ثلاثا يصلى هذا ثم يوقظ هذا)
وكان شداد بن أوس إذا أوس إلى فراشه كأنه حبه على مقلى ثم يقول اللهم إن
جهنم لاتدعن أنام فيقوم إلى مصلاه
وكان طاوس يثب من على فراشه ثم يتطهر ويستقبل القبله حتى الصباح ويقول ذكر
الجنه نوم العابدين
طبقات السلف فى قيام الليل
قال بن الجوزى وأعلم أن السلف كانوا فى قيام الليل على سبع طبقات ..
الطبقه الأولى .. كانوا يحيون كل الليل وفيهم من كان يصلى الصبح بوضوء العشاء
الطبقه الثانيه .. كانوا يقومون شطر الليل
الطبقه الثالثه .. كانوا يقومون ثلث الليل
قال النبى "أحب الصلاه إلى الله داود ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه
الطبقه الرابعه .. كانوا يقومون سدس الليل أو خمسه
الطبقه الخامسه .. كانو لايرعون التقدير وإنما كان أحدهم يقوم إلى أن يغلبه النوم فإذا
انتبه قام
الطبقه السادسه .. قوم كانوا يصلون من الليل أربع ركعات أو ركعتين
الطبقه السابعه .. قوم يحيون مابين العشاء ويعسلون فى السحر فيجمعون بين
الطرفين
قال النبى صلى الله عليه وسلم "إن فى الليل لساعه لايوافقها عبد مسلم إلا أتاه الله
وذلك كل ليله"
ثمرات قيام الليل
_ دعوه تستجاب
_ ذنب يغفر
_ مسأله تقضى
_زياده فى الإيمان
_ التلذذ بالخشوع للرحمن
_تحصيل السكينه
_ نيل الطمأنينه
_ أكتساب الحسنات
_ ورفعة الدرجات
_ طرد الأدواء من الجسد
عن عمر بن عبسه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول" أقرب مايكون
الرب من العبد فى جوف الليل الأخر فإن إستطعت أن تكون ممن يذكر الله فى تلك
الليله فكن"
عن أبى هريره رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ينزل ربنا تبارك
وتعالى كل ليله إلى السماء الدنيا حتى يبقى ثلث الليل الأخر فيقول من يدعونى
أستجيب ومن يسألنى فأعطيه ومن يستغفرنى فأغفر له "
وعن عثمان بن أبى العاص قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تفتح أبواب
السماء نصف الليل فينادى مناد هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل
من مكروب فيفرج عنه فلا يبقى مسلم يدعو بدعوه إلا إستجاب الله له إلا زانية
تسعى بفرجها أو عشارا"
أسباب ميسره لقيام الليل
ذكر حامد الغزالى أسباب ميسره لقيام الليل وهناك أسباب ظاهريه وأسباب باطنيه
الأسباب الظاهريه ...
1_آلا يكثر الأكل فيكثر الشرب فيغلبه النوم ويثقل عليه القيام.
2_آلا يتعب نفسه بالنهار بلا لا فائده فيه
3_آلا يترك القيلوله بالنهار فإنها تعينه على القيام بالليل
4_آلا يرتكب الأوزار بالنهار فيحرم القيام بالليل
الأسباب الباطنيه …
1_ سلامة القلب عن الحقد على المسلمين وعن البدع وعن فضول الدنيا
2_خوف غالب يلزم القلب مع قصر الأمل
3_أن يعرف فضل قيام الليل
4_ وهو أفضل وأشرع البواعث وهو الحب لله وقوة الإيمان بأنه فى قيامه لايتكلم بحرف
إلا وهو مناج ربه .
