«إن
الألوان علم قائم بحد ذاته، و قد تحدث الباحثون عن تأثيراته، وأجريت
العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية العلاج بالفن والرسم وأثر الألوان
والطاقة على عقل ونفس الإنسان».
وتشدّد على أهمية اللونين الأصفر و الأحمر وأهميتهما في التواجد على جدران الغرف الخاصة بالطفل
لما للون الأحمر من دور في إيقاظ الذهن واثارته، والأصفر في مضاعفة حيويته ونشاطه.
بالمقابل، ينصح بطلاء غرف صفوف الحضانة باللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح
لأنه
يبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهاً وأشد تركيزاً.
ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين.
ويمكن الاستعانة باللون الأخضر للكتابة على اللوحات
الجدارية، كونه من أكثر الألوان ثباتاً في الذاكرة.
وأشار
الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات
اللونية لقوس القزح. ويوضح العلماء تأثيرات هذه الألوان على الشكل التالي:
< الأحمر: يرتبط بالنشاط والحيوية، فهو يلفت الانتباه ويفتح الشهية.
كما أنه يناسب الأماكن الخاصة للعب الأطفال. ويجب تجنبه في غرف النوم خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الأرق.
< الأزرق: يوحي بالهدوء والاسترخاء، وهو لون بارد يخفف من التوتر
العصبي. وقد أجريت تجربة على أطفال عدوانيين تم وضعهم في صف دراسي أزرق
اللون فلوحظ هدوؤهم النسبي وانخفاض عدوانيتهم.
< الأصفر: يوحي بالسعادة والمرح والانشراح، وكذلك الذكاء. ويزيد هذا
اللون من الطاقة في الجهاز الليمفاوي، فيجمع بين الدفء والمرح. وهو ينشط
الذهن ويساعد على الإبداع في الكتابة.
< الأخضر: يتميز بالهدوء وبأنه مضاد للتوتر، وهو يضفي مسحة من السكون
والطمأنينة. ويناسب غرف الأطفال، وليس أماكن العمل التي تحتاج إلى بذل
مجهود ذهني أو جسمي.
< البرتقالي: لون دافئ ومشرق، علماً أن أشعة اللون البرتقالي تستخدم في
حالة الإرهاق والتعب. وهو يرمز إلى الطاقة، والبرتقالي الفاتح يدل على
الصحة والحيوية.
< البنفسجي: يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل.
> الأبيض: رمز الهدوء والنقاء، وهو يشمل ألوان الطيف الضوئي كافة* وهو اللون
المنتشر في كل ما يتعلق بحياة الإنسان. وهو أكثر الألوان راحة للنفس.
< الأسود: لون القوة، وهو غير موجود في ألوان الطيف وينطلق من المواد المخدرة والسامة، ويعطي إحساساً بالقوة والثقة بالنفس.
أمّا بالنسبة للألوان فقد ثبت علمياً أنّها قد تساعد بتأثيراتها الإيجابية
على بعض حالات العنف لدى الأطفال، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث معالجة
أطفال يعانون مشاكل نفسية وذلك بتغيير أجواء بيئتهم السكنية من الألوان
الزاهية والصارخة إلى درجات اللون الأزرق الباردة التي تؤدي في تأثيراته
العضوية إلى انخفاض في ضغط الدم والذي أسهم في تحسين سلوك هؤلاء الأطفال.
وقد تم إجراء اختبار في معهد أمريكي لمعرفة مدى تأثير اللون الزهري المهدئ
ومدى كبحه الميول العدواني واختزال القوة البدنية لهذا اللون، وتبيّن أنّ
تأثيره يبدأ بعد مدة زمنية قصيرة، وكلما كان الشخص صغيراً في السن، كان
الأثر المهدئ عليه أسرع مفعولاً. ومن ناحية أخرى فالطفل ذو السلوك الهادئ
أو الخجول يفضل استخدام مخطط لوني نشط والذي يساعد على تنشيط الدورة
الدموية لديه، لكي ينعكس ذلك إيجابياً على سلوكه مثل استخدام درجات اللون
الأصفر.
إنّ الألوان بكل ما تحمله من معانٍ جميلة وتأثيرات إيجابية، تكون مرتبطة
بألوان الطبيعة الخلابة التي خلقها الله سبحانه وتعالى كالأزرق والأخضر
مرتبطة بالبحار والأشجار، فهما يؤديان إلى استقرار الحالة النفسية
والتخلُّص من القلق والخوف والتوتر، والتي يلاحظ تأثيرها عند الإمعان
والتأمُّل والتدبُّر في خلق الله سبحانه في تموُّجات ألوان البحار الصافية
والخضرة في ألوان وأنواع الأشجار التي تبعث في النفس الراحة وتصفية الذهن
وهي خير مكان معالج وشافٍ لمعظم المشاكل النفسية لدى الإنسان
الألوان علم قائم بحد ذاته، و قد تحدث الباحثون عن تأثيراته، وأجريت
العديد من الدراسات التي أثبتت فعالية العلاج بالفن والرسم وأثر الألوان
والطاقة على عقل ونفس الإنسان».
وتشدّد على أهمية اللونين الأصفر و الأحمر وأهميتهما في التواجد على جدران الغرف الخاصة بالطفل
لما للون الأحمر من دور في إيقاظ الذهن واثارته، والأصفر في مضاعفة حيويته ونشاطه.
بالمقابل، ينصح بطلاء غرف صفوف الحضانة باللون الأزرق أو البنفسجي الفاتح
لأنه
يبعث على الهدوء، ويجعل الأطفال أكثر انتباهاً وأشد تركيزاً.
ولا ينصح بالأبيض والرمادي، لأنهما غير مؤثرين.
ويمكن الاستعانة باللون الأخضر للكتابة على اللوحات
الجدارية، كونه من أكثر الألوان ثباتاً في الذاكرة.
وأشار
الباحثون إلى أن الألوان الرئيسية التي تؤثر على جسم الإنسان هي التدرجات
اللونية لقوس القزح. ويوضح العلماء تأثيرات هذه الألوان على الشكل التالي:
< الأحمر: يرتبط بالنشاط والحيوية، فهو يلفت الانتباه ويفتح الشهية.
كما أنه يناسب الأماكن الخاصة للعب الأطفال. ويجب تجنبه في غرف النوم خصوصاً للأشخاص الذين يعانون من الأرق.
< الأزرق: يوحي بالهدوء والاسترخاء، وهو لون بارد يخفف من التوتر
العصبي. وقد أجريت تجربة على أطفال عدوانيين تم وضعهم في صف دراسي أزرق
اللون فلوحظ هدوؤهم النسبي وانخفاض عدوانيتهم.
< الأصفر: يوحي بالسعادة والمرح والانشراح، وكذلك الذكاء. ويزيد هذا
اللون من الطاقة في الجهاز الليمفاوي، فيجمع بين الدفء والمرح. وهو ينشط
الذهن ويساعد على الإبداع في الكتابة.
< الأخضر: يتميز بالهدوء وبأنه مضاد للتوتر، وهو يضفي مسحة من السكون
والطمأنينة. ويناسب غرف الأطفال، وليس أماكن العمل التي تحتاج إلى بذل
مجهود ذهني أو جسمي.
< البرتقالي: لون دافئ ومشرق، علماً أن أشعة اللون البرتقالي تستخدم في
حالة الإرهاق والتعب. وهو يرمز إلى الطاقة، والبرتقالي الفاتح يدل على
الصحة والحيوية.
< البنفسجي: يبعث على الهدوء والنظرة المنتعشة والتفكير العميق والحكمة والابتكار والجدل.
> الأبيض: رمز الهدوء والنقاء، وهو يشمل ألوان الطيف الضوئي كافة* وهو اللون
المنتشر في كل ما يتعلق بحياة الإنسان. وهو أكثر الألوان راحة للنفس.
< الأسود: لون القوة، وهو غير موجود في ألوان الطيف وينطلق من المواد المخدرة والسامة، ويعطي إحساساً بالقوة والثقة بالنفس.
«ان الأطفال العدوانيين يستخدمون الألوان القاتمة ويقومون بتخريم الورق».
أمّا بالنسبة للألوان فقد ثبت علمياً أنّها قد تساعد بتأثيراتها الإيجابية
على بعض حالات العنف لدى الأطفال، وقد أظهرت بعض الدراسات والأبحاث معالجة
أطفال يعانون مشاكل نفسية وذلك بتغيير أجواء بيئتهم السكنية من الألوان
الزاهية والصارخة إلى درجات اللون الأزرق الباردة التي تؤدي في تأثيراته
العضوية إلى انخفاض في ضغط الدم والذي أسهم في تحسين سلوك هؤلاء الأطفال.
وقد تم إجراء اختبار في معهد أمريكي لمعرفة مدى تأثير اللون الزهري المهدئ
ومدى كبحه الميول العدواني واختزال القوة البدنية لهذا اللون، وتبيّن أنّ
تأثيره يبدأ بعد مدة زمنية قصيرة، وكلما كان الشخص صغيراً في السن، كان
الأثر المهدئ عليه أسرع مفعولاً. ومن ناحية أخرى فالطفل ذو السلوك الهادئ
أو الخجول يفضل استخدام مخطط لوني نشط والذي يساعد على تنشيط الدورة
الدموية لديه، لكي ينعكس ذلك إيجابياً على سلوكه مثل استخدام درجات اللون
الأصفر.
إنّ الألوان بكل ما تحمله من معانٍ جميلة وتأثيرات إيجابية، تكون مرتبطة
بألوان الطبيعة الخلابة التي خلقها الله سبحانه وتعالى كالأزرق والأخضر
مرتبطة بالبحار والأشجار، فهما يؤديان إلى استقرار الحالة النفسية
والتخلُّص من القلق والخوف والتوتر، والتي يلاحظ تأثيرها عند الإمعان
والتأمُّل والتدبُّر في خلق الله سبحانه في تموُّجات ألوان البحار الصافية
والخضرة في ألوان وأنواع الأشجار التي تبعث في النفس الراحة وتصفية الذهن
وهي خير مكان معالج وشافٍ لمعظم المشاكل النفسية لدى الإنسان