القرآن له سر عجيب في التأثير في النفوس و هو المثبت وقت الأزمات و الأنيس في الكربات و الصاحب في الخلوات , عجائبه لا تقضى و فوائده لا تحصى من صدق فيه رزق خيرات منها: ( نور في القلب ) فيفقه ما يقال له ثم ( في الوجه ) وجوه يومئــذ ناضرة من الحسن و النضارة ثم ( فهم معنى وإدراك لفظ ) يفهم مراد الله من الآية و يدرك حقيقة القول ثم ( حب ) فتحب لذيذ خطابه سبحانه ثم ( لزوم ) فتوفق للزوم قرآته و إذا لم تقرأه كأن ثمت شيء مفقود عندك ثم ( أنس ) فبدل أن تأنس و تطمئن لكلام الناس يرزقك الله الأنس به وبكلامه و يطمئنك به ثم ( تأثير ) فيقشعر الجلد و تذرف الدمع و يوجل القلب و يزداد الإيمان ثم ( تطهير ) فيطهر الله قلبك من الحقد و الحسد و الغيبة و الغل و الرياء و حب الشهرة و العجب وغيرها من أمراض القلوب ثم
( تذكير ) فتصبح تحب أن تسمع الناس كلام الله ثم ( تعلق مع الله و حسن عبادة ) فتصغر الدنيا عندك كالذرة مقارنة بسعادتك القلبية ثم
( أستقامة على الطاعة ) فتلزم الطاعة ثم ( توفيق من الرب بصحبة أهله و خاصـــته ) فتوفق لصحبة أوليـــاءه الذين من عاداهم حاربه الله , فقد روى أبو هريرة عنه صلى الله عليه و سلم " من عادى لي ولياء فقد آذنته بالحرب " رواه البخاري في الجامع الصحيح
ثم الجائزة الكبرى ( جنات عدن التي وعد الرحمن عبــــــــاده ) , رزقنا الله حفظ حروفه و ( حدوده ) .
امين
منقول
( تذكير ) فتصبح تحب أن تسمع الناس كلام الله ثم ( تعلق مع الله و حسن عبادة ) فتصغر الدنيا عندك كالذرة مقارنة بسعادتك القلبية ثم
( أستقامة على الطاعة ) فتلزم الطاعة ثم ( توفيق من الرب بصحبة أهله و خاصـــته ) فتوفق لصحبة أوليـــاءه الذين من عاداهم حاربه الله , فقد روى أبو هريرة عنه صلى الله عليه و سلم " من عادى لي ولياء فقد آذنته بالحرب " رواه البخاري في الجامع الصحيح
ثم الجائزة الكبرى ( جنات عدن التي وعد الرحمن عبــــــــاده ) , رزقنا الله حفظ حروفه و ( حدوده ) .
امين
منقول