الرجل هو السعادة !
ولطالما
كانت الرجولة او السعادة في نظري مرتبطة بفتاة جميلة شقراء ، بريئة وطاهرة
، فقيرة ويتيمة .. ، وامير وسيم على حصان ابيض يطير بها عاليا ، يبنيان
مملكة على السحب ويخلدان فيها الابد ....
او رجل اسمر 'مثير'
بقامة طويلة وقسمات حزينة وغامضة ، وسيارة فاخرة وملابس كلاسكية ورائحة
عطر ممزوجة برائحة السجائر بشخصية قوية وكلام قليل .. وفتاة تجمع بين
السذاجة والغباء و البراءة .. مايكفي ليحكم عليها قبضته
ويمارس معها حق ' الاثارة المستكينة ' !
او في اكثر لحظاتي تأملا وخشوعا .. عند مغيب الشمس او بزوغها .. في رمضان .. او عند مشاهدة حصة دينية
اتخيل السعادة في ثوب رجل متدين .. يعلمني احكام القرآن و يوقظني برفق لصلاة الفجر ونخطط معا للذهاب للحج
لكنني لم اربطها ابدا بالحب !
في سهوة من الزمن ! والزمن لا يسهو .. كان هناك واقفا امامي ، بقامة قصيرة وهندام غير مرتب وبدون عطر او حتى سيجارة ..
-
اريدك ! .. هكذا قالها ورحل .. بدون مقدمة دينية و لا غموض مثير .. نظرت
خلفه ، ابحث عن سيارته او حصانه الابيض .. ولا كتاب قرآن ..
- لا ،
فانت لست رجل احلامي ، بل حتى انت لست رجلا ، ولم اكتفي بهذا ، بل ثرت في
وجهه ووجه القدر وصفاقته ! ولم يكن القدر يوما صفيقا !
كيف يعرض علي من بين كل هذه الانواع هذا النوع ؟ الذي لم اصنفه بعد !!! الست جميلة .. تبادر الى ذهني هذا السؤال
قفزت
الى المراة .. اتامل ملامح وجهي ، لازلت عينيا واسعتين واهدابي ممتدة ..
لازال جسمي ومثير .. ولم اشب بعد فلماذا ؟؟ الن اكون سعيدة ؟؟ بدأت افقد
ثقتي في نفسي بل بدأت افقد نفسي ..
ولكن فبله كان الكثير الذي تقدمو
لي ورفضتهم لانهم لم يكونو مناسبين ببساطة .. فلما لازلت صورة هذا 'الشيئ'
عالقة بذهني .. لماذا كل ما اغمض عيني ياتي اليا ببشرته المتشققة واسنانه
البارزة .. و حذائه الغير ملمع ؟؟؟
لماذا كلما مررت بموقف الحافلات
تخيلته يصارع من اجل مكان ولا يتخلى عنه لعجوز متعبة ؟ وانا الذي انتظرته
باخلاق الصحابة و ثراء الامراء وغرورهم و ووسامة الاتراك ؟؟
لما صرت
اتتبع اخباره ولما صرت ابحث له عن مهرب في قصص رجولتي وسعادتي .. لما صرت
ابحث في القاموس عن معنى جديد 'للرجل'' غير الذي آمنت به ؟؟
لاصتدم بكلمة غريبة تدعى 'الحب' ..... !!!
فماهو الحب ؟ .. اهو الرجولة ؟.. اهو السعادة
ام
هو ذلك الشيئ الذي ستتنازل على كل شيئ من اجله دون ان تفهم لماذا ؟ الحب
ان لاتؤمن بالحسابات .. ان تتلذذ بالالم والخيبات والانكسارت
الحب هو ' الولادة عاريا'
الحب هو ماوقعت فيه وما اسوأ ماوقعت فيه
انتظرته ليعود .. وعاد
- اريدك ... هكذا قالها ليضيف ولا اعرف لماذا !
موافقة .. اجبت .. ولا اعلم على ماذا ايضا
ولطالما
كانت الرجولة او السعادة في نظري مرتبطة بفتاة جميلة شقراء ، بريئة وطاهرة
، فقيرة ويتيمة .. ، وامير وسيم على حصان ابيض يطير بها عاليا ، يبنيان
مملكة على السحب ويخلدان فيها الابد ....
او رجل اسمر 'مثير'
بقامة طويلة وقسمات حزينة وغامضة ، وسيارة فاخرة وملابس كلاسكية ورائحة
عطر ممزوجة برائحة السجائر بشخصية قوية وكلام قليل .. وفتاة تجمع بين
السذاجة والغباء و البراءة .. مايكفي ليحكم عليها قبضته
ويمارس معها حق ' الاثارة المستكينة ' !
او في اكثر لحظاتي تأملا وخشوعا .. عند مغيب الشمس او بزوغها .. في رمضان .. او عند مشاهدة حصة دينية
اتخيل السعادة في ثوب رجل متدين .. يعلمني احكام القرآن و يوقظني برفق لصلاة الفجر ونخطط معا للذهاب للحج
لكنني لم اربطها ابدا بالحب !
في سهوة من الزمن ! والزمن لا يسهو .. كان هناك واقفا امامي ، بقامة قصيرة وهندام غير مرتب وبدون عطر او حتى سيجارة ..
-
اريدك ! .. هكذا قالها ورحل .. بدون مقدمة دينية و لا غموض مثير .. نظرت
خلفه ، ابحث عن سيارته او حصانه الابيض .. ولا كتاب قرآن ..
- لا ،
فانت لست رجل احلامي ، بل حتى انت لست رجلا ، ولم اكتفي بهذا ، بل ثرت في
وجهه ووجه القدر وصفاقته ! ولم يكن القدر يوما صفيقا !
كيف يعرض علي من بين كل هذه الانواع هذا النوع ؟ الذي لم اصنفه بعد !!! الست جميلة .. تبادر الى ذهني هذا السؤال
قفزت
الى المراة .. اتامل ملامح وجهي ، لازلت عينيا واسعتين واهدابي ممتدة ..
لازال جسمي ومثير .. ولم اشب بعد فلماذا ؟؟ الن اكون سعيدة ؟؟ بدأت افقد
ثقتي في نفسي بل بدأت افقد نفسي ..
ولكن فبله كان الكثير الذي تقدمو
لي ورفضتهم لانهم لم يكونو مناسبين ببساطة .. فلما لازلت صورة هذا 'الشيئ'
عالقة بذهني .. لماذا كل ما اغمض عيني ياتي اليا ببشرته المتشققة واسنانه
البارزة .. و حذائه الغير ملمع ؟؟؟
لماذا كلما مررت بموقف الحافلات
تخيلته يصارع من اجل مكان ولا يتخلى عنه لعجوز متعبة ؟ وانا الذي انتظرته
باخلاق الصحابة و ثراء الامراء وغرورهم و ووسامة الاتراك ؟؟
لما صرت
اتتبع اخباره ولما صرت ابحث له عن مهرب في قصص رجولتي وسعادتي .. لما صرت
ابحث في القاموس عن معنى جديد 'للرجل'' غير الذي آمنت به ؟؟
لاصتدم بكلمة غريبة تدعى 'الحب' ..... !!!
فماهو الحب ؟ .. اهو الرجولة ؟.. اهو السعادة
ام
هو ذلك الشيئ الذي ستتنازل على كل شيئ من اجله دون ان تفهم لماذا ؟ الحب
ان لاتؤمن بالحسابات .. ان تتلذذ بالالم والخيبات والانكسارت
الحب هو ' الولادة عاريا'
الحب هو ماوقعت فيه وما اسوأ ماوقعت فيه
انتظرته ليعود .. وعاد
- اريدك ... هكذا قالها ليضيف ولا اعرف لماذا !
موافقة .. اجبت .. ولا اعلم على ماذا ايضا