منتديات الحوت hoot
 ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Ouuo_u10


منتديات الحوت hoot
 ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Ouuo_u10

منتديات الحوت hoot
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحوت hootدخول


ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد
2 مشترك

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Empty ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عليه يستوجب الآن طرح القصص هنا على شكل ردود للإستفاذة وأخد العبرة منها ..

ولا يجوز طرحها على شكل موآضيع لأنها أصبحت تكرر كثيرا ً ..

حفظكم الله ووفقكم الله .

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

بسم الله الرحمن الرحيم

أم العيال لا تزال نائمة
( قصة رائعة و معبرة )



استيقظتُ مبكرا... كالعادة

سحبتُ يدها من تحت عنقي برفق...أثار انتباهي أن رؤوس أناملها اليسرى مطبوعة ٌ بشقوق خفيفة يصبغها اسوداد باهت...
سامحك
الله يا أم فاطمة... كم مرة انتزعتُ حبة البصل من يدك... وأخرجتُ لوح
التقطيع من صوان المطبخ... ما اشتريتُ اللوح إلا لكي تحافظي على تلك
الأنامل الحبيبة إلى قلبي...لكن النفوس تأبى أن تقلع عن عاداتها...

تأملتُ
وجهها...لا أصباغ... لا كحل... الشعر منكوش... والاصفرار الناتج عن
الحيض... تعجبت من نفسي.... أي سحر ذاك الذي جعل هذه المرأة في عيني... ويا
سبحان الله... أجمل نساء الدنيا... شعرة منها أحب إلي من كل زهور
العالم؟؟؟!!!
الحب الحقيقي شيء آخر غير الهوس الجسدي المادي...

تسللتُ من اللحاف بهدوء حتى لا أوقظ الحبيبة النائمة...
دلفتُ إلى المطبخ... صحون العَشاء لا زالت متراكمة بعضها فوق بعض تستجدي من يغسلها...
لاتظنوا أن حبيبتي مهملة...
حبيبتي
أنظف امرأة رأتها عيني... لكنها كائن إنساني... ليس لها أكثر من يدين...
بشر جعل الله لقوته حدا لا يستطيع أن يتجاوزه حتى ولو كان حريصا على ذلك.

اشتغلتِ
المسكينة أمس بالتوأم طيلة المساء... وما إن وضعَـتْ البنتين في فراشهما،
وقرأتْ عليهما ـ كالعادة ـ الإخلاصَ والمعوذتين، حتى انتابتها أسفلَ البطن
تلك الآلامُ التي تعاودها بين الفيبنة والفينة في فترات الحيض...
أعددتُ لها كأسا من الماء الدافئ الممزوج بالكمون...
ساعدتُها
على الذهاب إلى الفراش... دثرتُها جيدا... طبعتُ قبلة حنان ورحمة على
جبينها الدافئ... وضعتُ يدا على رأسها، وأخرى على بطنها، وقرأت ما تيسر من
كتاب الله تعالى... أغمضتْ أجفانها كأنها طفلة في السابعة... واستسلمت
للنوم...

حبيبتي تحب كثيرا أن تسمعني وأنا أقرأ القرآن... تقول إن
صوتي بالقراءة أجمل عندها من كبار شيوخ الإقراء في العالم... أعرف أنها
صادقة في ذلك... ليس لأن صوتي جميل... أبدا... ولكن لأنها تستمع إليَّ بأذن
مختلفة عن الأذن التي يستمع بها الناس... لاشك أنكم تعرفونها... إنها أذن
المحب العاشق التي تجعل صوت المحبوب أجمل من تغريد البلبل، وأطربَ من تنغيم
العندليب.

أغلقتُ خلفي باب المطبخ... لقد قررت أن أغسل الصحون... وأنظف الأرض...وأرتب الأدوات المبعثرة...
لستُ
متعودا على الغسيل... ولكنها ليست المرة الأولى التي أقوم فيها بذلك...
فأنا أحب أن أنتهز الفرصة أحيانا لأمد يد العون إلى حبيبة القلب... خصوصا
إذا كانت الظروف تدعو إلى ذلك... ومما يشجعني عليه أنها تعي جيدا تلك
الرسالة التي أود من كل قلبي أن أبعث بها إليها من خلال هذا العمل... في كل
مرة أقوم بذلك أرى في وجهها فرحة طفولية... ألمح في عينيها بريق تقدير
وإعجاب عميقين...

حبيبتي تعرف جيدا وجهة نظري في الأعمال التي تقوم بها المرأة في المنزل...
اللقمة التي يأكلها الزوج من يد زوجته أهم عندي من كل الملفات التي يجتمع لمناقشتها مجلس الأمن...

عملها
ليبدوَ عشُّ الزوجية نظيفا أنيقا صالحا لكي يعيش فيه قلبان جمعتهما المودة
والرحمة هو أخطر في نظري من كل القضايا التي تطنطن بها الفضائيات ويحتد
فيها الجدال على أعمدة الجرائد والمجلات...

وأما تعبها طيلة اليوم
في العناية بالكتاكيت... فهذا هو العمل المقدس الذي أقِـر أمام محكمة
التاريخ ـ وأنا في كامل قواي العقلية ـ أنه أقدس وظيفة عرفتها البشرية على
الإطلاق، وأنه الدَّين الذي يطوق عنقي، والذي لا أستطيع أن أوفِـيه إياها
مهما فعلت.

افتتحتُ سورة البقرة... واستعنت بالله... وبدأتُ العمل...


سمعتُ صوت الماء في الحمام...
الظاهر
أنني في غمرة الحماس نسيت نفسي، فرفعت صوتي بالقراءة قليلا... يبدو أن
إعجابَ حبيبتي بصوتي قد تسرب إلى اللاشعور مما يجعلني أقرأ بزهو وحماس...
لكن النتيجة ليست بذلك السوء، فعملي أوشك على النهاية... ولا بأس من أن
تستفيق العصفورة النائمة...

بينما أنا أسرع في إنجاز ما تبقى، إذا
بالباب يٌفتح بحذر... ويطل منه ذلك الوجه الذي كانت رؤيتي له بفضل الله هي
السببَ في سعادة دامت عشر سنوات...
... وكالعادة... ابتسمنا...

لا أدري ما هو ذلك الشيء الذي يقهرنا على الابتسام كلما التقت عيوننا؟؟؟
حاولنا
مرارا أن نُـقـلِـع عن هذه العادة اللذيذة لأنها تسبب لنا الحرج في
الشارع... ولكن عبثا حاولنا... وذهبتْ جهودنا أدراج الرياح... إنه شيء فوق
طاقتنا...

ألقتِ السلام وهي تقترب...
طوقتني من الخلف بذراعيها...
وضعت خدها على ظهري...
وقالت: تقبل الله منك حبيبي!

يا الله... ما أعذب تلك العبارة... وما أسمى تلك الكلمات... إنها تفعل في قلبي فعل السحر...
تلك العبارة لم تأت من فراغ... ولا هي عادة مبتذلة... بل هي منهاج حياة كامل...
انتابني إحساس عميق بعظيم نعمة الله تعالى عليَّ... لقد وفقني إلى أن أغرس في حبيبة قلبي تلك المعاني السامية...

من أول يوم ضـمَّـنـا فيه عش واحد... كنت أراقب ما تقوم به العروس المتحمسة في مملكتها الجديدة...

أصارحكم
أن اسم المملكة لا ينطبق عليها إلا مجازا... ومع ذلك فهي تُصر على أن
تسميها مملكتها... البيتُ ضيق بعض الشيء... والفرش أغلبه مستعمل وقديم...
ثم... ويا للهول... بِـتـنـا معا في أول ليلة على الأرض... ليس لنا إلا
لحاف واحد... نفترش نصفه... ونتغطى بالنصف الآخر... ولكنها ـ والله يشهد ـ
كانت أحلى ليلة عشناها حتى كتابة هذه السطور... لا تظنوا أن هذا الكلام من
نسج الخيال... أو اجترار لقصص الصحابة الكرام... والله إنه عين الواقع
والحقيقة.

لا زلتُ أذكر...لم تسمح حبيبتي لأحد أن يدخل غرفة
النوم... منعت حتى أمها... ليس شعورا بالنقص... أبدا... هي أقوى من ذلك
وأسمى... ولكن حتى لا يكثر القيل والقال من أناس لا تسمح لهم عقولهم
الصغيرة أن يستوعبوا: كيف أن فتاة جميلة مدللة تترك الحياة المخملية في بيت
أبويها، وترفض الخُطاب ذوي الجيوب المنتفخة، وتقبل بالحياة مع شاب فقير،
ليس له من الدنيا إلا الكفاف؟؟؟!!!...

إنه لمن المحزن جدا أننا
أصبحنا عاجزين أن نتصور أن بني آدم ليسوا مجرد بهائم تحتاج إلى العلف...
قاصرين أن نفهم أن الدين والخلق والحب والسعادة أهم بكثير من المظاهر
المادية الخداعة التي تخفي وراءها الكآبة والشقاء في كثير من الأحيان.

منذ
اللحظات الأولى حرصتُ على أن أبدي لها امتناني لما تقوم به... أن أظهر لها
إعجابي بما تفعله... أن أريها انتباهي للمجهود الذي تبذله... كل ذلك بصدق
وإخلاص... لا مجاملة كاذبة باردة... كنتُ وما زلت أرفض من أعماق كياني أن
أعامـل زوجتي في بيتها معاملة الخادمة... هي قبل كل شيء حبيبتي... وهذا
الذي تفعله هو من أجلي...من أجلي أنا... وأكثر شيء يؤلم قلب الإنسان هو أن
يرى نفسه يبذل الغالي والنفيس في سبيل إنسان آخر... ثم... ويا للأسف... لا
يجد منه التفاتا وإحساسا... أو حتى كلمة امتنان وشكر... شعور قاتل فعلا...

كنت أحيانا أدخل عليها المطبخ... أو أجدها منغمسة في التنظيف... فأحاول أن أضمها وأشمها...
كانت المسكينة تقفز مذعورة.. كأنها غزال ينفر من صياده... تجري من ههنا وههنا...
لا تريد من حبيبها أن يجد منها رائحة العرق أو البصل...
ومع
مرور الوقت ذهب الذعر والنفور... لقد أيقنتْ حبيبتي أن رائحة عرقها وبصلها
هو أحب إلى نفس حبيبها من كل العطور المسكوبة على أجساد نساء الدنيا...

كانت أول كلمة أبدي بها إعجابي وشكري لما تقوم به : تقبل الله منك حبيبتي... وجعل ذلك في ميزان حسناتك...
هذه
الكلمة جعلَـتْـهـا تعي جيدا أن حبيبها لا يراها خادمة... بل هي في عينه
قبل كل شيء إنسان راقٍ منهمك في عملٍ هو في حقيقته أشرف الأعمال... نعم...
هو في ظاهره طبيخ وكنس وغسيل... لكنه في حقيقته تقرب إلى الله تعالى،
وعبادة له عز وجل... لقد سمعتْ من حبيبها أن النبي صلى الله عليه وسلم
يعتبر اهتمام المرأة بزوجها عبادة تنال بها المرأة ثواب الملاحم التي
يخوضها الرجل خارج البيت سعيا وراء لقمة العيش، وعملا على إصلاح المجتمع،
واجتهادا في نشر الخير...حتى إنها تنال بحسن تزينها وتغنجها لزوجها ثواب
المجاهد في سبيل الله.

فهمتْ حبيبتي الدرس جيدا... إنها تلميذة
نجيبة... ومعملة بارعة أيضا... استطاعت أن تعلم زوجها ـ وهو من طلبة العلوم
الدينية ـ كثيرا من الأمور التي كان يجهلها... ومما ساعدها على أن تتقبل
التعلم من حبيبها أنها رأته يتواضع للتعلم منها... ولا يشمخ بأنفه بتكبر
كاذب... أخبروني بالله عليكم: هل هناك أفضل من أن يكون الإنسان معلما
ومتعلما؟...

لا زلتُ أذكر موقفا لن أنساه ما حييت...
زارني في بيتي أحد الأصدقاء...
فجاءت الحبيبة بما يلزم لإكرام الضيف...
أخذتُ منها الأغراض من وراء الباب... وقلت لها: جزاك الله خيرا...
دخلتُ...فإذا بصاحبي يحملق فيَّ باندهاش شديد!!!...
خيرا يا أبا عبد الله !!!... ماذا هناك؟؟؟...
رد علي سائلا: هل تقول لزوجتك: جزاك الله خيرا؟؟؟!!!...
صعقني سؤاله...
فلم أستغرب عندما جاءت زوجته يوما من الأيام باكية تطلب الطلاق...
ولولا أن الله أعان على إصلاح ذات البين لوقع المكروه...


وضعتُ الصحن...
نفضت يدي من الماء...
أدرت رأسي، فلمحت في عينيها بريقا يتألق... مزيجا من الامتنان والفخر والحب...
قلت لها: وإياك فجزى الله خيرا حبيبتي

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

قصة مؤثرة تتفطر منها القلوب


يا أمة الاسلام لما تخالفين أمر علام الغيوب

حدث في المحكمة إخبار البنت اللقيطة

يرويها فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن صالح الخضيري

كانت
تعيش بين أهلها بسعادة وأنس تلتفت إلى هذا فهو أبوها، وإلى تلك فهي أمها،
وإلى هذه فهي خالتها وإلى هذه فهي أختها، وكلهم تعيش بينهم عيشة مكرمة
معززة فمضت بها السنون، وكانت من الزواج قاب قوسين أو أدنى وذات يوم قال
الأب للأم تدركين أن فلانة أوشكت على الزواج ونحن محسنون إليها، ولا ندري
هل لنا قدرة على تزويجها أم لا فتهادوا متقدمين إلى القاضي في المحكمة
يخبرونه أن هذه البنت وجدوها لقيطة، وأخذوها وأحسنوا إليها وأكرموها بعد أن
بلغوا الجهات الأمنية عند وجودها وعمل محضر بذلك، ولكنهم لفرط محبتهم
وإحسانهم لتلك الفتاة لم يشعروها لا من قريب ولا من بعيد، وقد كان بعض
أقاربهم عندما يزورونهم وخاصة الكبار من النسوة ينظرن إليها نظراً عجيباً،
وكانت تستغرب نظراتهن، ولكنها لا تأبه لهذه النظرات وكانوا يتساءلون عن
مصيرها في المستقبل بعدما تكبر وهل ستحتجب عن فلان وفلان أم ستكشف لهم، وقد
حلت مسألة الرضاعة مسألة الحجاب فأصبحت ابنتهم من الرضاعة، وقد قال النبي
صلى الله عليه وسلم: «يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب» وقد أدرك هؤلاء
المحسنون لهذه الفتاة أن الله سبحانه وبحمده سينقذ بكل عضوٍ منها عضواً من
أعضائهم من النار لأنهم أنقذوها من هلكة وأخرجوها من الرق وأكرموها وأحسنوا
تربيتها، ولما أخبروا القاضي بذلك قال لهم ليس لكم ولاية، الولاية للقاضي
الشرعي المختص، ولا بد أن تشعروا البنت أولاً ثم تستخرجوا لها هوية مستقلة
ثانياً، ثم بعد ذلك تبدأون بتزويجها، وبدأت العبارات مع الدموع تنهمر
بانهمار السيل في منحدره بين الأب الرحيم والأم الرؤوم كيف نخبرها ومن الذي
يتولاه ولكنه الإيمان بقضاء الله وقدره الذي يجب أن يزرع في قلوب الناس
جميعاً، فالنبي - عليه الصلاة والسلام - يقول:«ولا يجني جان إلا على نفسه»
وهذه
البنية ذنبها أن أمها فعلت الزنا مع رجل فكانت نطفة، وكانت أمشاجاً وكانت
علقة فمضغة وكانت مضغة فعلقة ثم كانت انسانة متكونة بقدرة الله وبدأوا
يستشعرون أسبوعاً، أسبوعين، ثلاثة أسابيع تمر كلمح البرق من الذي يتولى
كبره والخاطب يطرق أبوابهم، وقد أعجب بكل صغيرة وكبيرة ورضا بذلك، وهم لا
يريدون أن يفوتوها هذا الخاطب، ولا أن يفوتها هذا الخاطب ولا أن يفوتها
قطار الزواج ولكن كيف تكون المسألة وبدأوا بالتدرج وجدوا امرأة من أقاربهم
صالحة واستشعروا عظمة المسؤولية، ووكلوا لها مهمة تبليغها، فجاءت هذه
المرأة وجعلت تزورهم وتسألها في كل زيارة سؤالاً غريباً هل حقاً هؤلاء أهلك
شكلك يختلف عن شكلهم، لونك يختلف عن لونهم، ألا ترين نظرات استغراب من بعض
كبيرات السن؟ ألا تدركين أنهم ليسوا أهلك؟ هل تجدين في قلبك أن هؤلاء
أهلك؟ وبدأت الأسئلة تتتابع تتابع الأجيال وهي تنزل على هذه البنية
المسكينة نزول الصاعقة تماماً، وقد كانوا من قبل أحضروها للقاضي ليخبرها
فأبى القاضي ذلك لخطورته على نفسيتها، وخطورته على مشاعرها، وقال لهم: لا
بد من التريث، ثم تساءلت تلك المرأة ما سر ذهابك إلى المحكمة؟ ولمن ذهبت؟
وكيف ذهبت؟ وماذا تريدين؟ وبدأوا خطوة وبدأت المرأة تسير في أسئلتها حتى
دخلت ذات مساء على أمها من الرضاعة، وقالت: إن فلانة تذكر أنك لست أمي، وأن
أبي ليس أبي أحقاً ما تقول، فبكت الأم ولم ترد وأخذت النشيج إلى البكاء
وبدأت علامات الاستفهام تتراقص بزيادة واهتمام ثم ذهبت البنية صارخة في
اليوم الثاني لتسأل الأب أحقاً ما تقوله هذه المرأة الفلانية فأجابت الدموع
بلا ولكن لم يجب الانسان لهول الموقف، ثم ردت مرة أخرى لأمها من الرضاعة
فقالت ما الخبر؟ فقصت عليها القصص فبكت الدموع تلو الدموع تلو الدموع
وانهمرت العبرات وتضامت المرأتان في حنان غريب عجيب وتعاهدتا على البر
والاحسان والإصلاح وقالت أو تفعلون بي كل هذا الخير وكل هذا الاحسان، وكل
هذه التربية وتنفقون عليّ كل هذه الأموال الطائلة وأنا غريبة منكم لست منكم
ولستم مني قالت يا بنية ربنا يقول: «إنما المؤمنون إخوة»، ورسولنا الكريم
عليه الصلاة والسلام يقول:«لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، بل
قال عليه الصلاة والسلام: «أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بالسبابة
والوسطى» فأنت سيدتنا وأنت اليتيمة وأنت سبب من أسباب الخير، وباب من أبواب
السعادة لنا، فاطمئني نعاهد الله، ثم نعاهدك على أن نكون على الوفاء
والخير والعز، فقالت: ولمَ تذهبون بي إلى القاضي قالت: لنثبت الحالة بصك
شرعي حتى يتمكن القاضي الآخر المختص من تزويجك من الزوج الذي خطبك ورضيته،
قالت: وهل يعلم الناس شيئاً من هذا؟ قالت أما كبارهم وخاصتهم فنعم، وقد وثق
الأمر توثيقاً شرعياً يضمن ألا تتداخل الأنساب ولا المواريث، قالت: وهل من
حقي أن أحمل اسمكم؟ قالت أما هذا فإنه للقاضي والقاضي يقول لا يمكن ذلك،
لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول «لعن الله من ادعى لغير مواليه»، وقال:
«من دعا إلى غير مخلاف عشيرته فهو إلى مخلاف عشيرته»، فارضي أيتها البنت
بما قسم الله وتساكبت العبرات وتقاطرت الزفرات وتثاقلت الخطى باتجاه
المحكمة إلى القاضي لتقول المحكمة كلمتها، إن هذا البنية بنية لقيطة
مجهولة، فهل تعي القلوب الظالمة الغاشمة التي تعيش لذة الزنا لحظة ثم
يعقبها حسرات مدى الدهر؟ هل تعي هذه الزفرات؟،وهل تعي هذه المصيبة؟، وهل كل
فتاة لقيطة ستجد هذه الرعاية، وهذا الكرم، وهذا التسهيل، أم أنها ستكون
شؤماً وقبحاً على أمتها ومجتمعها. وتوجه الجميع إلى القاضي، وفي مجلس
القاضي بدأ القاضي ينصح البنية ويبين لها قضية الإيمان بالقضاء والقدر
ويبين لها أنه لا ذنب لها فيما جرى ويبين لها أن من أهم ما ينبغي عليها أن
تدعو الله لنفسها بالهدى والتقى ولوالديها بالمغفرة، وأن تكثر من الدعاء
لنفسها، وأن تهتم بأبنائها، وأن تبتعد عما حرم الله عز وجل حتى لا يتكرر
الجرم، وتتكرر الخطيئة وتتكاثف الشرور وبدأت البنية تسأل القاضي هل من حقي
أن أكشف لهؤلاء؟ قال: نعم أنت بنتهم من الرضاعة، وهل من حقي أن أزورهم
واعتبرهم أهلا لي؟ قال نعم يقول الله تعالى:{هّلً جّزّاءٍ الإحًسّانٌ إلاَّ
الإحًسّانٍ (60)}، وهل من حقي أن أكرمهم كما أكرموني؟إن استطعت لذلك
طولاً؟ قال: نعم، قالت: وهي من حقي أن ألد عندهم؟ قال نعم، قالت: وهل من
حقي أن أعتبرهم أهلاً لي من كل وجه: أزورهم، وأكرمهم، وأشتكي إليهم، وأبث
إليهم آلامي وهمومي قال: نعم، قالت الحمد لله على قضائه وقدره، {انا لله
وانا اليه راجعون} وخرج الجميع تسبقهم دموعهم والقاضي يسبِّح ويستغفر
ويتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ومن شياطين الإنس والجن ويسأل الله سبحانه
وتعالى أن يحفظ المجتمع من كل سوء ومكروه ومن كل رذيلة
.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
تعرفت على الشاب قبل 6 سنوات وضللت أسرتها بالذهاب للكلية ورقصت في طريق الثمامة
"سبق" تنشر تفاصيل قضية "دلوعة الحب": البداية من غرف الشات والنهاية "شقة الخليج"
سبق
– خاص: تحصلت "سبق" على تفاصيل أقوال الفتاة الراقصة التي تطلق على نفسها
اسم "دلوعة الحب", وظهرت مع شاب في سيارة "أفلون" صباح أول أمس الثلاثاء في
طريق الثمامة, وهي تطل من فتحة سقف السيارة وتتراقص على أنغام الموسيقى
وسط عدد من السيارات التي أثارها مشهد الفتاة.

وكشفت مصادر أنه تم
استدعاء والد الفتاة الذي حضر بصحبتها ومعها والدتها إلى مركز هيئة الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر بحي الخليج شرق العاصمة الرياض في تمام الساعة
الخامسة والنصف مساء أمس الأربعاء, وفي داخل مركز الهيئة واجهت الفتاة
اتهامات حول الاختلاء المحرم بشاب أجنبي, والمجاهرة بالمعصية في مكان عام,
والدعوة للتجمهر, وممارسة مقدمات الفاحشة, والاستعراض أمام الجمهور, وأن
ذلك موثق في مقاطع فيديو لها هي والشاب الذي كانت بصحبته .

وأدلت
الفتاة بتفاصيل مثيرة أمام والدها ووالدتها, فقالت إنها تعرفت على الشاب
الذي كانت معه في الثمامة منذ 6سنوات عن طريق غرف دردشة عبر مواقع الشات
على الإنترنت, وإن لها اسماً اشتهرت به وهو "دلوعة الحب"، وإنها التقت به
بعد ذلك واستمرت لقاءاتهما .

وعن اليوم الذي ظهرت فيه بصحبة الشاب
في الثمامة داخل السيارة الـ"أفلون" قالت الفتاة في محضر الضبط: "إنها خرجت
من منزلها فجر يوم الثلاثاء الماضي, بعد أن أخبرت والدها ووالدتها بأنها
ذاهبة لركوب الحافلة التي ستقلها إلى الكلية, وكان الشاب في انتظارها، حيث
اصطحبها في سيارته إلى شقة أخيه بحي الخليج, واختلى بها في خلوة محرمة, ثم
أخذها في الصباح بسيارته إلى الثمامة, وقامت هي بقيادة السيارة على الطريق
العام والشاب يجلس بجوارها, وكانت سافرة. وبعد ذلك قام الشاب بقيادة
السيارة وظهرت وهي تخرج بجسمها من فتحة السقف وتتراقص وتتمايل على أنغام
الموسيقى في الطريق العام؛ واعترفت بأنها كانت تلوح بيدها لقائدي السيارات
الذين التفوا حول السيارة الـ"أفلون" .

وواصلت الفتاة اعترافاتها
قائلة: "إنها بعد صلاة الظهر قام الشاب باصطحابها مرة ثانية إلى شقة أخيه
التي خرجا منها في الصباح, وعندما علمت أن صورها في الثمامة انتشرت بشكل
كبير عبر وسائط الجوالات ومواقع الإنترنت، طلبت من الشاب إعادتها إلى
منزلها, فقام بأخذها في سيارة أخيه حتى لا يعرفهما أحد بعد انتشار صورة
سيارة الشاب "أفلون" وارتدت النقاب وقام بإرجاعها إلى بيتها".

وقالت
الفتاة: "إن الشاب التقط لها صوراً ومقاطع فيديو تظهر فيها وهي شبه عارية
في شقة شقيقه, وأنه قام بإرسال هذه الصور والمقاطع لها ولآخرين, ووجدت هذه
المقاطع وعددها 58 صورة ومقطع فيديو في جوال الشاب وهي للفتاة في أوضاع
مزرية وغير أخلاقية" .

وكشفت تفاصيل القضية عن كيفية تضليل الفتاة
لأسرتها, والزعم أنها تذهب إلى الكلية, وتخرج من بيتها دون رقابة وتركب مع
الشاب, الذي غرر بها خلال الست سنوات, ولم يكن أحد يعلم عن قصتها شيئاً,
وشاء الله أن تقع هي ومن زين لها طريق السوء ويفضحان بشكل علني.

وقال
مصدر مسؤول في الهيئة إن طريق الغواية والخداع بدأ من غرف الشات, وتطور
إلى الاختلاء المحرم, وأن الفتاة ضللت أسرتها, وجنت على نفسها, وأن المولى
عز وجل ستر عليها خلال 6 سنوات لتعود إلى رشدها وترجع عن الطريق المحرم
الذي سارت فيه, ولكنها لم ترتدع, مطالباً أولياء الأمور بأن يتقوا الله في
أبنائهم ويراقبوهم ويرشدوهم ويتابعوهم لأنهم أمانة في أعناقهم.

وبعد
تحرير محضر الضبط في مركز هيئة الخليج وتوقيع الفتاة عليه بحضور والدها
ووالدتها, تم تسليمها إلى مركز شرطة الروضة الذي يقوم بمتابعة القضية, حيث
قبض على الشاب الذي كان معها .


منقول من صحيفة سبق

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

دخل الجراح سعيد الى المستشفى بعد ان تم استدعاه على عجل لاجراء عملية فورية لاحد المرضى
لبى النداء بأسرع ما يمكن وحضر الى المستشفى وبدل ثيابه واغتسل استعدادا لإجراء العملية.

قبل أن يدخل الى غرفة العمليات وجد والد المريض يذرع الممر جيئة وذهابا وعلامات الغضب بادية على وجهه

وما أن راى الطبيب حتى صرخ في وجهه قائلا:

- علام كل التأخير يا دكتور؟ الا تدرك أن حياة ابني في خطر؟ اليس لديك اي إحساس بالمسؤولية؟


ابتسم الطبيب برفق وقال:

- أنا اسف يا أخي فلم اكن في المستشفى وقد حضرت حالما تلقيت النداء وبأسرع ما يمكنني

الآن ارجو ان تهدأ وتدعني اقوم بعملي وكن على ثقة ان ابنك سيكون في رعاية الله وأيدي امينة.

لم تهدأ ثورة الاب وقال للطبيب:

- أهدأ؟ ما أبردك يا أخي لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ سامحك الله. ماذا لو مات ولدك ما ستفعل؟


ابتسم الطبيب وقال:

- اقول قوله تعالى
الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ وهل للمؤمن غيرها
يا أخي الطبيب لا يطيل عمراً ولا يقصرها والاعمار بيد الله ونحن سنبذل كل جهدنا لأنقاذه ولكن الوضع خطير جداً؟
وأن حصل شيئ فيجب ان تقول أنا لله وأنا أليه راجعون، اتق الله وأذهب الى مصلى المستشفى وصل وادع الله ان ينجي ولدك.

هز الاب كتفه ساخراً وقال:

- ما اسهل الموعظة عندما تمس شخصاً اخر لا يمت لك بصلة.


دخل الطبيب الى غرفة العمليات واستغرقت العملية عدة ساعات خرج بعده الطبيب على عجل وقال لوالد المريض:

-
ابشر يا أخي فقد نجحت العملية تماماً والحمد لله وسيكون أبنك بخير وألان
اعذرني فيجب ان أسرع بالذهاب فوراً وستشرح لك الممرضة الحالة بالتفصيل.

حاول الاب ان يوجه للطبيب أسئلة اخرى ولكنه انصرف على عجل


انتظر الأب دقائق حتى خرج أبنه من غرفة العمليات ومعه الممرضة فقال لها الاب:


ما بال هذا الطبيب المغرور لم ينتظر دقائق حتى أسأله عن تفاصيل حالة ولدي؟

فجأة اجهشت الممرضة بالبكاء وقالت له:

- لقد توفي ابن الدكتور سعيد يوم امس على اثر حادثة وقد كان يستعد لمراسم الدفن عندما اتصلنا به للحضور فوراً

لأن ليس لدينا جراح غيره وها هو قد ذهب مسرعا لمراسم الدفن وهو قد ترك حزنه على ولده كي ينقذ حياة ولدك




اللهم ارحم نفوس تتألم ولا تتكلم!

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

بسم الله الرحمن الرحيم



العقوق

قصة مؤثرة



موسى محمد هجاد الزهراني

قصة من صميم الحياة


..
كانت ترى فيه السعادة كل السعادة، ترى فيه الدنيا كلها ولا ترى في الدنيا
سواه، وكذلك كان؛ لأنه وحيدها؛ وهي كذلك! كانت وحيدته؛ إذ أنهما كما يقول
أهل هذا الزمان (مقطوعان من شجرة)! وترجمتها: أنهما لا قريب لهما ولا نسيب
ولا صهر لا حبيب !.
مات زوجها ولم يترك وراءه لها سوى بيت من الطين ؛
يقبع في زاوية خجولة من حيٍّ قديم من أحياء الرياض ! ؛ ليس في بيتها ما يرد
العين إلاَّ أثاثٌ إذا رأيته عرفت من أول نظرة أنه لم يعد يصلح إلاَّ لزمن
ولَّى أصحابه قبل عشرين عاماً ؛ أما أصحاب زماننا فيأنفون أن يجلسوا على
مثله ؛ لأن ثيابهم أنظف من قلوبهم ! أما أولئك السابقون فبعكسنا تماماً
كانت قلوبهم أنظف من ثيابهم !.
.. وترك لها في هذا البيت طفلاً رضيعاً
في أشهره الأولى .. فكان كل متاعها في الدنيا : بيتاً من الطين ؛ وطفلاً
كوجه الصبح الحزين ؛ وحفنةً تأتيها كل عام لا تملأ الكفَّ من مال يسمى (
الضمان الاجتماعي) تُقيم به صُلْبها وصُلب صغيرها وتدخر ما بقي منه للأيام
السود في حياتهما وما أكثرها .
رعته حتى أدخلته المدرسة ؛ وفي أول يوم
غدا فيه إلى مدرسته يحمل على رأسه حقيبة صغيرة ينوء بحملها ! ليس فيها
إلاَّ (..جزء عم .. والهجاء .. والحساب .. وقلم الرصاص .. و ! كسرة من خبز
يابس هي إفطاره )!
يجر خلفه طرف ( شماغه ) وطاقيته تتوسط رأسه الصغير . رأته ففاضت عيناها فرحاً بصغيرها الذي يستقبل أول أيام المستقبل .
كان
ديدنها أن تغدو معه كل صباح إلى مدرسته سيراً على الأقدام ؛ وتنتظره في حر
الشمس ظهراً حتى يعود فتتلقاه بالقُبل .. تطبعها على خديه وتحمل عنه
حقيبته ويعودان للبيت .
.. فرحةٌ غامرة .. عمرت قلبها عندما سمعت بنبأ
نجاحه في المرحلة الابتدائية .. بل كانت تخبر كل من تلقاه في طريقها أنَّ
ابنها حمل الشهادة (الصفراء )! .
* * *
مرت السنون ؛ وإذ به يحمل
الشهادة الجامعية ! من أعرق جامعات المملكة في قلب العاصمة ! ولا يزال مع
وحيدته الحبيبة في بيت الطين ! وكانت فرحة ممزوجة بالألم والأمل معاً ؛ تلك
التي كان سببها .. استئذانه حبيبته أن يفارقها ويفارق بلاده للسفر في بعثة
لمواصلة دراسته العليا في بلاد الغرب ؛ يأتي بعدها حاملاً أعلى الشهادات .
كاد
قلبها ينخلع من البكاء عندما أغلقت عليه باب سيارة الأجرة التي ستوصله إلى
مطار الرياض ليغيب بعدها عن حبيبته الغالية ست سنوات كاملات ! لا يعرف من
أخبارها شيئاً إلاَّ بواسطة رسائل الجيران الأخيار ؛ الذين تطلب منهم
جارتهم العجوز كتابتها لابنها الذي سافر بقلبها معه.
.. كانت تضم صورته
التي تزّين شهاداته السابقة على صدرها كل ليلة وتبلها بالدموع حتى يغلبها
النوم .. فتنام لتراه يترآى لها في المنام ! هكذا هي طوال سنواتها العجاف ؛
كان الله في عونها .
* * *
مرت السنوات .. وإذ بها تتلقى رسالة من
ابنها ( الدكتور ) .. يخبرها فيها أنه قاب قوسين أو أدنى من رحلة العودة
..لم تسعها صحراء نجدٍ كلها من فرحها . دعت الله كثيراً أن يبقيها حتى تراه
.. وودعت النوم .. ترقباً لمجيئه .
.. في يوم .. غلبتها عيناها ضحوةً ؛
فإذا باب بيت الطين الذي لم يكن ليغلق كما تُغلق أبوابنا اليوم يُفتح
وتظهر منه مقدمة حقيبتين كبيرتين .. يدخل بعدها رجل قارب الثلاثين من عمره
يلبس ملابساً لم يكن لبسها معتاداً في ذلك الوقت إلاَّ قليلاً .. (جاكيت ..
وملحقاته من كرافته ..وحذاء يلمع لمعان البرق ) ..
حضنته بين يديها
الضعيفتين وغابت عن الدنيا ! ؛ بكاءٌ متبادل أزعج الجيران الواقفين في
(..حوش ) المنزل الذين أتوا للترحيب والتهنئة بقدوم الابن الضيف(.. الدكتور
).
* * *
وتمر السنون ! وينتقل بها إلى منزل اشتراه .. يليق به
وبمنصبه ؛ أما هي فلا يليق بها ! ؛ ويودعان بيت الطين إلى غير رجعة ؛ ذلك
أنه باعه بثمن بخس دراهم معدودة وكان فيه من أزهد الزاهدين ! .. أما هي !
فكأنها قطعت قطعةً من قلبها وألقتها .. وترآى لها منظر الجيران الطيبين
..لكنها صبرت ابتغاء رضاه ! بعد رضا الله تعالى .
* * *
أتته في يومٍ
؛ تعرض عليه الزواج من بنت (فلان ) .. امرأة ديّنة ..صالحة .. عفيفة ..
محتشمة .. مطيعة ...تخدم في بيتها بنشاط بنات ذلك الزمان .. وهي مع ذلك
.......!
- ضحك وربت بيده على كتفها وقال : لم يحن الوقت بعد ...
* * *
حان
الوقت ! وتزوج امرأة من طبقته هو ! ذات منصب وجمال .. لكنها كانت أنموذجاً
من النساء بارعاً في التكبر والغرور والازدراء لأُمّه والاحتقار لها
ولكلامها .. ولبسها .. و ..
* * *
صبرت الأم صبر أيوب !!
ولم تشأ أن تجرح مشاعر ابنها ؛ فلم تخبره بشيء مما يقع لها معها .
كانت
تلك المرأة تسومها سوء العذاب كل يوم !. حتى إذا قدم الدكتور من عمله
انفردت به في غرفتها .. وسردت له أحداث النهار كله ؛ وكيف أنها عانت من أمه
وعانت وعانت و... هكذا كان الحال كل يومٍ!!!.
كان يعجب أشد العجب إذا سأل أمه عن زوجته : كيف هي ؟ فتثني عليها خيراً ما استطاعت ؛ كل ذلك اتقاء ما يجرح شعوره ويسبب غضبه !.
..
نفد صبره .. ونفد (بالدال) إيمانه .. ونفد ما كان في قلبه من بقايا رحمة
عاد بها معه من بلاد الغرب على استحياء .. فوقف على رأس أُمّه وهي تغسل
ثيابها في (..حوش ) المنزل ! – وتلك الأفعى وراءه بشعرها الطويل المنثور
على ظهرها - وقال لها بصوت الآمر :
- يا أمي .. إما أن تراعي منصب زوجتي وتستقبلي زميلاتها بثياب حسنة وكلام زين ولا تجلسي معهم في الصالة .. وإلاَّ ....
التفتت
الأم العجوز ! خلفها وظنت أنه يخاطب أحداً غيرها ؛ فلما لم تجد إلاَّ
نفسها في فناء المنزل ؛ علمت أنها هي المقصودة بالكلام لوحدها فأظلمت
الدنيا في عينيها .. واتكأت على ما بقي في جسمها من قوة . ودخلت ملحقها
الصغير ورمت بنفسها على فراشها ؛ وخبأت رأسها في مخدتها وبكت حتى كاد أن
ينشق قلبها ..
* * *
زادت الأفعى في خبثها ؛ وزادت أُذُن الدكتور في سماعها ! . حتى كانت الطامة الكبرى وقاصمة الظهر :
-
كم مرة قلت لك أن عقلية العجائز هذه لم تعد تناسبنا .. صارت قديمة. .
تفهمين؟..حتى التلفون تردين عليه ؟ ..ما بقي شيء ما تدخلتي فيه في هذا
البيت النكد ؟! الله يستر عليك نحن لم نعد نصلح لك ؛ ولا أنتِ تصلحين لنا
..
- (حملت الأم في يدها كيساً من القماش أودعته ما لديها من ثياب ..
وخرجت حتى إذا وقفت بباب القصر المنيف ! التفتت إليه ودموعها تسطع على
خديها في ظهيرة تشوي الوجوه) ؛ وقالت :
- سامحك الله يا ولدي .. والله ما عملت لكم إلاَّ كل خير أنت وزوجتك .. ووالله ما أذكر أني جرحتها بشيء .. سامحكم الله ..
ثم شهقت شهقة ملؤها القهر .. وذهبت إلى حيث لا تعلم .
حاول أن يوقظ ضميره فيلحق بها ؛ فمنعته الأفعى .. الرقطاء الجميلة الناعمة الملمس .. فلم يفعل .
* * *
مرت الأشهر ! وهي تساءل عنه ما تبقى من جيرانها ؛ لتعلم هل هو بخير ؛ هل مرض ؛ هل رزق بأطفال ؟! هل ..
وكانت
تنتقل من هذا الجار إلى هذا إلى ذاك .. وتمكث عند هؤلاء أياماً وعند هؤلاء
شهراًًَ .. وهناك أكثر .. تأخذ في حياء شديد ما يقدمونه لها من صدقات ..
وكأنها تبلع الجمر الأحمر ..
• مرض .. دخل المستشفى .. سمعت أمه بالخبر
.. استأجرت سيارة الأجرة لتراه .. وجدت الأفعى عند باب غرفته في المستشفى ؛
فأغرت بها الأطباء والممرضات وأنها عجوز مجنونة .. لا عقل لها نخاف على
الأجهزة الطبية منها .. فأخرجوها وهي تنتحب ..
- أريد أن أراه .. يا ناس هذا ولدي .. حبيبي .. فلذة كبدي .. الله يخليكم لا تحرموني من رؤيته ...
• خرج من المستشفى ولم يُخبر بزيارة أمه له . أنفق جُلَّ أمواله في علاج مرضه ؛ بل كل ماله ؛ وباع بعض أثاث منزله ..

وقفت الأفعى الرقطاء .. في وجهه يوماً على إثر خلاف بينهما لتكثر عليه
الطلبات ؛ فلما لم يستجب قالت بصلافة المسترجلات -: صبرت عليك وعلى أمك من
قبل .. أنت الآن وللأسف لم تعد رجلاً .. ولا استعداد لدي أكثر من هذا أن
أعيش مع فقير مثلك .. طلقني .. هل تسمع .. طلقني ..
• قال : كأنها صفعتني على وجهي بيد من حديد ؛ وألقتني في صحراء النفود عرياناً
• طلقها .. وذهب يبحث عن ذكريات قديمة مفقودة .. اسمها ( أمه الحبيبة الغالية .. المظلومة)..
• طرق باب كل بيت في الحي القديم ؛ وسأل عنها كل جار .. لكن دون جدوى ..
• بحث عنها في ثلاجات المستشفيات .. في أقسام الشرط .. دون جدوى أيضاً ..
• أعياه التعب ! حتى ظن أنها قد ماتت ..
• هام على وجهه بحثاً عنها .. وأيضاً بلا جدوى !

وفي يومٍ .. وفي طريق عودته مر بمسجد الحي القديم ليصلي به صلاة المغرب ..
علَّه يجد عنها خبراً لدى جيرانه الأقدمين .. فإذا به يرى منظراً يؤمن
لرؤيته الملحدون ويتوب العاصون .. منظراً يقطع أنياط القلوب ويمزق الأحشاء
ويستنزف الدموع من العين بالقوة ... ماذا تتوقعون ؟!
• إنها أمُّه
الحبيبة الغالية (تشحذ) الناس على رصيف المسجد .. وتمد يداً لطالما مدتها
إليه في صغره بالريال والخمسة والعشرة ... تماماً كما تُمد إليها أيدي
المصلين الآن بالريال والخمسة و.. و.. و .. ولطالما عطفت عليه في صغره
وحزنت عليه في غربته في كبره .. واليوم تتسول لتعيش فقد ملت من عطايا
وصدقات الجيران وأحست أنها عالةٌ عليهم وأنها أذلت نفسها كثيراً كثيراً ..
فلجأت إلى استجداء عباد الله بجوار بيت الله !.
ارتمى بين يديها يقبل أقدامها ويديها ويضع قدميها على خديه .. وبكاؤه يشق سماء نجدٍ . منظرٌ يقف الحليم أمامه حيران ..

حملها بين يديه .. أمام المصلين وذهب بها يمشي على وجهه إلى منزله .. وهو
يردد بصوت متهدج مخنوق بالدموع والحسرات ؛ وجؤار يملأ الشوارع :
- لعنة الله على الزوجة الفاجرة .. وعلى الدكتوراه .. وعلى العمارة .. وعلى الراتب .. وعلى المال ... وعلى من فرق بيني وبين أمي



وذهب يحملها بين ذراعيه وطرف (شماغه ) يخط على الأرض و(عقاله ) على ذراعه اليسرى ..وولى ظهره للدنيا

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم




السلام عليكم ورحمة
الله






قصة لبناني مسيحي سابقا يروي قصة
وسبب دخوله للاسلام








لبناني الأصل يبلغ من العمر 43 عاماً نشأ وترعرع في بيروت ست الدنيا
كما يحلو لأهلها تسميتها بذلك ولد لأسرة تدين بالديانة المسيحية ولكنه لم
يكن ملتزماً وغير مداوم على الذهاب إلى الكنيسة إلا في المناسبات فقط،
ولذلك لم يكن يحضر أي دروس للوعظ والإرشاد ولكن في الوقت ذاته كان لديه
العديد من الأصدقاء المسلمين3


وكان يشاهد المساجد المنتشرة في بلده وعمارها وهم يسارعون الخطى إليها
طلباً في رضوان الله عز وجل، وكثيراً ما كان هذا المشهد يستوقفه ويسأل نفسه
لماذا هؤلاء الناس يذهبون خمس مرات في اليوم والليلة إلى مساجدهم وخصوصاً
في صلاة الفجر التي كثيراً ما كان يشاهد فيها المسلمين وهو عائد إلى بيته
بعض قضاء سهرة أو أحياناً بعد عودته من أداء عمله.


يقول يوسف معلوف الذي أشهر إسلامه في مبنى دائرة الشؤون الإسلامية
والعمل الخيري بقسم المسلمين الجدد في دبي: كانت حياتي قبل دخولي الإسلام
عادية فأنا أحب عملي جداً وكنت أقضى معظم وقتي في أداء مهامي العملية وهي
مهنة الغطس وعلى الرغم من صعوبتها إلا أنني أحبها وأمارسها بشغف وحب
كبيرين.


كما أنني كنت أرى أنه يجب علي أن استمتع بكل ملذات الحياة لأن الإنسان
لا يعيش إلا مرة واحدة فبالتالي كنت آخذ أجمل ما فيها، من أجل ذلك لم أكن
من ضمن المسيحيين الملتزمين الذين يحافظون على الذهاب إلى دور العبادة
وحضور دروس الوعظ والإرشاد بل كنت أذهب إلى الكنيسة في المناسبات فقط لا
غير وكنت لا أمكث فيها طويلاً.


ويرجع ذلك إلى أسباب عدة منها أنني كنت أرى في الدين المسيحي بعض
المتناقضات مثال ذلك كيف يكون الإله له ولد ثم يموت وإذا نظرنا إلى أي شخص
مسؤول وله ابن ارتكب أي خطأ فإنه يدافع عن ابنه بشتى الطرق حتى يطلق سراحه،
أضف إلى ذلك أن بعض الرهبان يتحدثون بكلام ويأتون بأفعال غير التي
يقولونها.


شاهدت المعجزة


ويضيف يوسف معلوف اللبناني الأصل عن سبب إسلامه فيقول: على الرغم من أن
عصر المعجزات قد انتهى إلا أنني أجزم بأنني شاهدت وسمعت معجزة من معجزات
الله سبحانه وتعالى.


يقص يوسف معلوف قصة المعجزة التي شاهدها وسمعها فيقول: كنت في يوم من
الأيام على متن مركب لي أنا وصديقي المسلم نتجول في البحر الأبيض في
المنطقة الواقعة بين مدينتين جبيل وحالات وكانت عقارب الساعة تشير إلى
الرابعة والنصف عصراً وأثناء تأدية عملنا إذا بجهاز Gbs يعطينا إشارات تدل
على أن في قاع البحر من تحتنا يوجد كهف أو مغارة .


وكانت المسافة تبلغ 42 متراً عمقاً في قاع البحر فما كان منا إلا أن
قررنا النزول إلى هذا الكهف حتى نستطلعه ونصوره ونرى ما بداخله فأعددنا
العدة الخاصة بالغطس ونزلنا فشاهدنا مشاهد خلابة من الشعب المرجانية
والنحوتات الصخرية داخل الكهف بالإضافة إلى أنواع غريبة من الأسماك لم
أشاهدها من قبل وأثناء انهماكنا في مشاهدة هذه العجائب إذا بصوت ينبعث من
أرجاء الكهف بلسان عربي مبين .


ولم يكن من الصعب علي التعرف عليه إنه الأذان الشرعي للمسلمين الذي
يعلن دخول وقت الصلاة فتعجبت جداً حتى أنني لم أصدق في بداية الأمر ولكني
سألت صديقي المسلم الذي كان معي فأكد لي أنه سمعه أيضاً وأثناء الأذان
قررنا الصعود إلى المركب فوق سطح البحر.


وقد شعرت بشيء لا استطيع أن أصفه هل هو رهبة أم خوف أم اندهاش غريب لم
يحدث لي من قبل ومما زاد هذا الشعور أنني وجدت زميلي المسلم في حالة ذهول
كبيرة جداً ويردد بعض آيات من القرآن الكريم ولكن لم أفهم معناها فكان يقول
بصوت مرتفع تارة وبصوت منخفض تارة أخرى (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي
أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق) فصلت الآية 53.


وبعد أن ذهب الذهول من زميلي بدأت أسأله عما سمعنا فقال لي إنه الأذان
فقلت له: نعم أعرف ذلك ثم سألته كيف وصل هذا الصوت إلى هذا العمق من البحر
الذي يبلغ 42 متراً وعمق الكهف الذي يبلغ 19 متراً فكان رده مباشرة إنها
معجزة يا يوسف، وبعد مرور ساعتين من الزمن قررنا النزول مرة ثانية إلى
الكهف .


وإذا بنا نسمع هذه المرة الأذان ثم آيات قرآنية كريمة لم أعرف من أي
السور هي مما زاد من روع وذهول صديقي المسلم الذي أشار إلي بالصعود مرة
ثانية إلى سطح المركب ثم وضح لي أننا سمعنا العشر آيات الأولى من سورة
الرحمن ، قال تعالى (الرحمن، علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان، الشمس
والقمر بحسبان، والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان، ألا
تطغوا في الميزان، وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها
للأنام) .


ايطاليان يسمعان القرآن تحت سطح البحر


يكمل يوسف معلوف قصة إسلامه فيقول: خرجنا من البحر سوياً والحيرة تعلو
وجهينا ثم حدثنا بعض زملائنا في العمل فكان هناك غطاسان إيطاليان معنا فلم
يصدقا حديثنا وقررا النزول إلى الكهف في الصباح وبالفعل ذهبا الاثنان معا .


وبعد تحديد المكان لهما قام الغطاسان الإيطاليان بالهبوط إلى قاع البحر
ليسمعا ويشاهدا ما سمعنا وبعد فترة زمنية ليست بالقليلة خرجا إلينا ونحن
ننتظرهما بشغف حتى أقر الاثنان أنهما سمعا صوتاً بشبه الصوت الذي يخرج من
مساجد المسلمين فاندهش كل من مكان على المركب وكبر المسلمون منهم.


التعرف على الإسلام


يكمل يوسف فيقول: أيقنت في نفسي أن ما حدث لي ما هو إلا رسالة لي من رب
العالمين حتى أبدأ دراسة الدين الإسلامي والتعرف عليه أكثر فبدأت أقرأ بعض
الكتب الإسلامية التي تدل على وحدانية الله عز وجل وأن القرآن الكريم هو
كلام الله سبحانه وتعالى وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم
الأنبياء جميعاً وكنت استمع إلى القرآن الكريم سواء في البيت أو في السيارة
فكنت أشعر بأن هناك شعوراً بالهدوء والطمأنينة يملأ ذاتي.


وماذا بعد ذلك؟


يقول معلوف في هذه الأثناء وأنا أشعر أنني بدأت أسير في الطريق الصحيح
جاءتني مهمة سفر إلى دبي فجئت وأنا ما زلت على ديني السابق ولكن المعاملة
الحسنة التي وجدتها من أهل الإمارات والأصدقاء هنا جعلتني أكمل قراءاتي عن
الدين الإسلامي.


وكنت كثيراً ما أسأل عن الإسلام فوجهني أحد الأصدقاء المسلمين إلى إمام
المسجد القريب من مسكني فكنت أشعر منه وأنا معه بالطيبة وحسن الخلق إلا
أنه أرشدني إلى دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري فما كان مني إلا أنني
اتخذت أعظم قرار في حياتي وهو دخولي الإسلام حتى أنال رضا الله سبحانه
وتعالى في الدنيا والآخرة













بارك الله لى ولكم فى القرأن والكريم



وجزاكم الله خيرا


والسلام عليكم ورحمة الله

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

فليس الشديد بالصرعة ولكن الشديد من يملك نفسه عند الغضب...
عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني قال لا تغضب فردد مرارا قال لا تغضب رواه البخاري
*يقولون ان اول الغضب جنون واخره ندم
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل
المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر
الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه
فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا...أخذ الطفل يبكي
ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو
الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا...

أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ
ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى
ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم...فقام بنقله إلى المستشفى وبعد
الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان و***ن أن العصا التي ضرب بها الطفل
كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما
كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد
وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري
السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟

قال
الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا
ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من
الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.

لم يجد
الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من
أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار
يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل
الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر,
فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته


فجاء الشاعر عدنان عبد القادر أبو المكارم ليصوغ قصته في قالب شعري حزين:





كســـــر الغــلام زجــــــاج نافــذة الـــــــبنا ... من غير قصــــــــد شـــأنه شـــــأن البشـر

فأتــــــــاه والــده وفي يــده عصـــــــــــــــا ... غـــضبان كـــالليث الجســــــــــــــور إذا زأر

مســــــك الغـــــلامَ يدق أعظــــــم كفــــه ... لــــم يبق شيئــــاً في عصــــــاه ولـــم يذر

والطفـــــل يرقـص كالذبيـــــح ودمعــــــــــه ... يجــــــري كجـــــري السيل أو دفق المطـر

نام الغــــــــلام وفي الصبـــــاح أتت لـــــــه ... الأم الـــرؤوم فأيقظـــــته على حــــــــــــذر

وإذا بكفيـــــــه كغصـــــــــن أخضــــــــــــــر ... صرخــــــــت فجــــــاء الزوج عــــاين فانبهـر

وبلمحـــــــــــة نحــــو الطـــبيب سعى بـه ... والقــــلب يرجــــف والفـــؤاد قـــد انفطـــــر

قــــال الطــــبيب وفي يديــــه وريقــــــــــة ... عجّــــــــلْ ووقّـــــعْ هـــاهـنا وخــــــذ العبر

كف الغــــــــــــلام تســـممت إذ بالعصـــــا ...صــــدأ قــديم في جـــــوانبها انتشــــــــــر

في الحــــــــــال تقطــــع كفــه من قبل أن ... تســـــــــــري الســموم به ويزداد الخطـــر

نادى الأب المسكـــــين واأسفــــــي على ... ولــــدي ووقّـــــــــعَ باكـــــــــيا ثم استتـــر

قطــــــــع الطبيب يديــــه ثم أتى بــــــــــه ... نحـــــــو الأب المنهــــــار في كف القـــــدر

قــــــــال الغــــــــــــلام أبي وحـــــق أمـي ... لا لن أعــــــود فــــــــرُدََّ مـــــا مني انبتــــر

شُـــــدِهَ الأب الجـــــاني وألقى نفســــــه ... مــن سطـــح مستشفىً رفيــــعٍ فــانتحر

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

لماذا تابت هذه المرأة وكيف تابت
قصة عجيبة أقرأ وكفكف دموعك وتعرف عليها




جاءت إليه و نار الجوف تستعرُ *** و دمعة العين لا تنفكّ تنهمرُ
جاءت إليه تجرّ الهمّ مخبتةً *** كأنها أشعث أضنى به السفرُ
فراشها السهد ، و الأحزان كسوتها *** و البؤس يعصر قلبا كاد ينفطرُ
جاءت إليه و موج الغمّ ملتطمٌ *** والنفس لهفى ، وحبل السعد منبترُ
جاءت إلى الرحمة المسداة في لهفٍ *** في ساحة ا لأمن.. لا ذلٌ ولا خطرُ
الحدُّ يُدرءُ . . و الأحكام عادلةٌ *** والذنب مغتفرٌ ، و العرض مختفرُ
تقدمت و الضمير الحيُّ يشحذها *** لجنّةٍ نحوها الأرواح تبتدرُ
واستجمعت تفضح الأسرار في أسفٍ *** لعلّها في مقام العرض تستترُ
وهج الفضيحة أمرٌ يستهان به *** فحرقة الجوف لا تبقي و لاتذرُ
فأقبلت و رسول الله في حِلَقٍ *** من صحبه و فؤاد الدهر مفتخرُ
كأنه الشمسُ . . أو كالبدر مزدهرا *** أستغفر الله.. ماذا الشمس و القمرُ؟!
فأفصحت * يالهول الخطب- وانفجرت *** و طالما هدّها الإطراق و الفكرُ
قالت له : يا رسول الله معذرةً *** ينوء ظهري بذنبٍ كيف يُغتفرُ!!
فجال عنها و أغضى عن مقالتها *** و للتمعّر في تقطيبه أثرُ
واسترسلت يا أجلّ الخلق قاطبةً *** يا أرحم الناس طُرّا: غرّني الغررُ
فجال عنها و أغضى عن مقالتها *** رحمى..وللعفو في إعراضه صورُ
قالت وللصدق في إقرارها شجنٌ *** والصمت يطبق والأحداث تُختصرُ
أصبت حدّاً فطهّر مهجةً فنيت *** وشاهدي في الحشا، إن كُذب الخبرُ
دعني أجود بنفس لا قرار لها *** فالنفس مذ ذاك لا تنفك يحتظرُ
حرارة الذنب في الوجدان لاعجةٌ *** إني إلى الله جئت اليوم أعتذرُ
فقال عودي.. وكوني للجنين تُقى *** فللجنين حقوقٌ مالها وزرُ
فاسترجعت وانثنت شعثاء شاردةً *** فهل لها فوق نار الوزر مُصطبرُ؟!
ما أودعت سجن سجّانٍ و كافلها *** تقوى الإله . . فلا سوطٌ و لا أَسرُ
تغصّ في كل ليل حالك قلقا *** و عندها سامراها : الهمُّ و السهرُ!!
واغتالها غائل الإشفاق من سقرٍ *** سبحان ربي. . وما أدراك ما سقرُ!!
لم تنتظر قرّة ً للعين أو سندا *** و إنما هو حتف الروح تنتظرُ
لكل ميلاد أنثى فرحةٌ و رضا *** و ما لميلادها سعدٌ و لا بِشَرُ!!
حتى إذا حان حينٌ و انقضى أجلٌ *** و قد تقرح منها الخدّ والبصرُ
حلّ المخاض فهاجت كلّ هائجةٍ *** مثل الأسير انتشى و القيدُ ينكسرُ
طوت عليه لفاف البين وانطلقت *** فروحها للقاء الطهر تستعرُ
أمٌّ تغشّى حياض الموت مشفقةً *** إذا اعترى المذنبين الأمن والخدرُ
و أقبلت .. يارسول الله : ذا أجلي *** طال العناء و كسري ليس ينجبرُ
فقال قولة إشفاقٍ و مرحمةٍ *** و القلب منكسرٌ ، و الدمع ينهمرُ
غذّي الوليد إلى سنّ الفطام فقد *** جرت له بالحقوق الآيُ و السورُ
فاسترجعت ، ولها آهات محتسبٍ *** بمهجةٍ غيّرت و جدانها الغِيَرُ
ومرّ عامٌ .. وفي إصرارها جلدٌ.. *** ومرّ عامٌ .. فلا ضعفٌ و لا خورُ
الله أكبر . . والأذكار سلوتها *** والبرّ يشهدُ و الإخبات و السحرُ
حتى إذا ما انقضت أيام محنتها *** تكاد لولا عرى الإيمان تنتحرُ
جاءت به ورغيف الخبز في يده *** وليس يعلم ما الدنيا و ما القدرُ !!
وليس يدرك ما تفشيه لقمته *** و الشمل عمّا قريبٍ سوف ينتثرُ
يلهو.. و لم تبلغ الأحداث مسمعه *** جهلاً. . وعن مثله يُستكتم الخبرُ
قالت: فديت رسول الله ذا أجلي *** قد ملّني الصبر،والعقبى لمن صبروا
فقال: من يكفل المولود من سعةٍ *** أنا الرفيق له.. يا سعد من ظفروا!!
فاستله صاحب الأنصار في فرحٍ *** وحاز أفضل فوزٍ حازه بشرُ
كأنما الروح من وجدانها انتسلت *** يا للأمومة . . و الآهات تنفجرُ
وكفكفت دمعةً حرّى مودِّعةً *** و للأسى صورةٌ من خلفها صورُ
حتى إذا ما انطوى عن ظهرها ألقٌ *** واستسلمت لقضاء زفّه القدرُ
شدوّا عليها رداء الستر واحتُفرت *** الله أكبر. . ماذا ضمّت الحفرُ
الحكم لله فردٍ لا شريك له *** ما أنزل الله . . لا ما أحدث البشرُ
وفي الحدود نقاء النفس من لممٍ *** وفي الحدود حياة الناس فاعتبروا..
وشذّرتها شظى الأحجار فالتجأت *** و في تألمها عتقٌ و مطّهرُ..
فالعين مسملةٌ .. و الخدّ منهشم *** و الشعر في جندل الأحداث منتثرُ
لو أن للصخر قلبا لانشوى ألما *** و قد ينوء بأثقال الأسى الحجرُ
أو أن للطفل عين -والدماء سدى- *** ماذا عسى أن يقول الطفل يا بشرُ؟!
هناك- والجسد الذاوي يفوح شذى- *** لم يبق إلاّ جمال الطهر والظفرُ
واستبشرت بعبير التوب واغتسلت *** كما ينقي صلاد الصخرة المطر
وقال فيها رسول الخير قولته: *** تابت و توبتها للناس معتبر
لو وزّعت بين أهل النخل قاطبةً *** كانت لهم دون بأس الله مُدّثر
قام النبي وصفّ الصحب في أثرٍ *** فيهم أبو بكرٍ الصدّيق و العمرُ
صلى وصلّوا وضجوا بالدعاء لها *** و دعوة المصطفى للعبد مُدّخر
في ذمة الله يا من فاح مرقدها *** عطرا، وطبتِ وطاب القبر و المدر
بيّنتِ حكما، و كنتِ للتقى مثلاً *** وفاز بالصحبة الغراء مبتدر
سارت إلى جنة الفردوس فابتسمت *** لها الربى و النعيم الخالد النَضِر
وجنّة الخلد تجلو كل بائسةٍ *** يحلو إليها الضنى والجوع والسهر
إن غرّها طائف الشيطان في زمنٍ *** فلم تزل بعدها تعلو و تنتصر
هناك قصة توبٍ تزدهي مثلا *** للتائبين و فيها البرّ و العبر ..
في كل لفتة حزنٍ نور موعظةٍ *** أليس في سيرة الأصحاب مُدّكر
و رب ذنبٍ دعا لله صاحبه *** إن أخلص العزم أو إن صحّت الفطر
يا من يصرّ على الآثام في صلفٍ *** و الموت خلف جدار الغيب مستتر
الله يفرح إن تاب المسيء ..ألا *** قوموا إلى الله و استعفوه و ابتدروا
لا تأمن العمر والأيام راكضةٌ *** وقد يجيء بما لم تحذر القدر!!
في الدهر زجرٌ وفي الأحداث موعظةٌ *** فما لقلبي المعنّى ليس ينزجر؟!
كم غرّ إبليس والأهواءُ من نفرٍ!! *** وأعظم الذنبِ أنّ الذنبَ يُحتقرُ..

رضي الله عنها وأرضاها فقد قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلّم:
( لقد تابت توبةً لو تابها أهل المدينة لقُبل منهم)
صحيح الجامع للألباني

المرجع : مجلة الأسرة / للشاعر صالح علي العمري

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكى
أنه
كان هناك ملك ... جمع وزراءه الثلاثة و أعطى كل واحد منهم كيساً و أمرهم
أن يذهبوا للغابة و يجمعوا له من ثمارها و من فواكه أشجارها ، ويعودوا إليه
في المساء ... استغرب الوزراء هذه الأوامر و على كل حال فقد أخذ كل منهم
كيسه و انطلق نحو الغابة

°• الوزير الأول .. أخذ ينتقي أجود مايراه
من فاكهة ...و يضعه في كيسه فهذا الكيس سيهدى للملك و يجب أن يحتوي على
أفضل ما يصادفه من ثمار.

°• الوزير الثاني : أخذ يجمع المعطوب من الفاكهة و الصحيح منها إذ لم يصدق أن الملك سيهتم بما في الكيس أصلاً فالأمر كله مجرد لعبة.

°•
الوزير الثالث : أخذ يملأ الكيس بورق الأشجار و الحشائش ظانا أن الأمر كله
لايعدو أن يكون مزحة من الملك و المهم أن يعود بكيس ممتلئ.

وعند
المساء التقى الملك بالوزراء ، ودون أن يحادثهم بأية كلمة أصدر أمره للحراس
: اقبضوا على الوزراء و اسجنوا كل واحد منهم أسبوعاً مع كيسه الذي جمعه
دون أن تدخلوا لهم أي طعام أو شراب و أسقط في يد الوزراء

°• أما الوزير الأول فقد قضى أسبوعا يأكل من الفواكه التي جمعها.

°• و أما الثاني فقد أكل الفواكه السليمة و تبقت المعطوبة منها فلم يصل لنهاية الأسبوع إلا وقد شارف على الهلاك.

°• و أما الثالث فقضى حتفه في اليوم الثالث.
و نحن يا إخواني وأخواتي

أندرك أن كل منا سيدخل ذلك السجن المظلم نعم انه قبرنا وكل منا لابد داخله إن آجلاً أم عاجلاً .. بـارك الله في أعماركم
فعندما ننزل إلى القبر و معنا عملنا فقط .. هل ندرك عندها أننا كنا نجمع الحشائش ؟؟؟؟
كلنا سنسجن في ظلمة ذلك القبر و معنا كيس أعمالنا فلنختر زادنا الآن طالما في وسعنا الإختيار

اللهم اجعل قبورنا روضه من رياض الجنه

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبرلاكاته

منذ
سنوات , انتقل أحد المسلمين للسكن في مدينة لندن - بريطانيا ليقترب قليلا
من مكان عمله, و كان يركب الباص دائماً من منزله إلى مكان عمله.

بعد انتقاله بأسابيع, و خلال تنقله بالباص, كان أحياناً كثيرة يستقل نفس الباص بنفس السائق.


وذات مرة دفع أجرة الباص و جلس, فاكتشف أن السائق أعاد له 20 بنساً زيادة عن المفترض من الأجرة.

فكر المسلم وقال لنفسه أن عليه إرجاع المبلغ الزائد لأنه ليس من حقه.
ثم
فكر مرة أخرى و قال في نفسه: "إنسَ الأمر, فالمبلغ زهيد وضئيل , و لن يهتم
به أحد كما أن شركة الباصات تحصل على الكثير من المال من أجرة الباصات ولن
ينقص عليهم شيئاً بسبب هذا المبلغ, إذن سأحتفظ بالمال و أعتبره هدية من
الله و أسكت.


توقف الباص عند المحطة التي يريدها المسلم, و لكنه قبل أن يخرج من الباب , توقف لحظة و مد يده و أعطى السائق العشرين بنساً
و قال له: تفضل, أعطيتني أكثر مما أستحق من المال!!!

فأخذها
السائق و ابتسم و سأله: "ألست انت المسلم الساكن الجديد في هذه المنطقة؟
إني أفكر منذ فترة في الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على الإسلام, و لقد أ عطيتك
المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون تصرفك"!!!!!


و عندما نزل المسلم من الباص, شعر بضعف في ساقيه و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف!!!
فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه, و نظر إلى السماء و دعا باكيا:
يا الله , كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً!!!

أحياناً ما نكون نحن النافذة التي يري منها الآخرون الأسلام
يجب أن يكون كلٌ مِنَّا مثَلاً وقدوة للآخرين
ولنكن دائماً صادقين , أمناء
وقبل كل شئ فتذكر أن الله عليك رقيب

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
بسم الله الرحمان الرحيم


هده القصة فيها عبرة وقد قرئتها ولم ينقلها لي احد وانا الآن سأنقلها
لكم كما حصلت لعل قارئا ينتفع بها ... او يائسا تبعث الامل في قلبه ....





في يوم من الايام دخل احد الشباب المسجد ليصلي صلاة الظهر فاشار له احد
الاخوة بعد اقامة الصلاة الى سد الفرجة بجانبه فتقدم .... وبعد الفراغ من
الصلاة


تأخر الشاب الى الخلف ليتربع ويأخذ راحته في التسبيح ثم نظر الى الرجل
(الدي قدمه لسد الفرجة ). واذا عليه مظهر السكون والخشوع .ورث الهيئة (
ظاهر عليه بانه فقير متواضع)ثيابه بالية, تربع ووضع يديه على فخذيه ويدعو
ربه على استحياء . فأدخل الشاب يده في جيبه واخرج 2000دج فقبضها على يده
واقترب من الرجل ومد يده للسلام عليه(والمال في يده) فسلم عليه واحس بالمال
في يده فنزع يده من يد الشاب وقال شكرا جزاك الله خيرا ولم يقبلها ولم
ينظر الى قيمة المبلغ؟؟


فقال له الشاب الا تقبلها ؟؟؟


فلم يرد عليه الرجل عندئذ عرف الشاب بانه من الذين يتعففون .فارجعها
الشاب الى جيبه وذهب ليصلي الرواتب واذا بالرجل يلتفت اليه مرارا كانه
ينتظر الشاب ليكمل الصلاة


فلما فرغ من الصلاة (الشاب) جاء الرجل بجانبه وسلم عليه وقال: كم اعطيتني؟؟؟؟


فقال الشاب:اعطيتك .... وانت رددتها .


فقال الرجل : اسالك بالله كم اعطيتني ؟؟؟


قال :اعطيتك 2000دج


فاجهش الرجل بكائا وانهمرت دموعه كالمطر


وقال :كنت ادعي ربي ان يرزقني 2000دج حتى جئت انت واعطيتني ولم اكن اتوقع سرعة الاستجابة بهذه الصورة.


فاعطاه الشاب 2000دج ورفض الرجل ان ياخذ غيرها


سبحان الله ذو الجلال والاكرام


لا تسألن بني آدم حاجة


وسل الذي ابوابه لاتغلق


وترى ابن آدم اذا سألته يغضب


والله يغضب ان سالت غيره





انتظر ردودكم يا اعزائي

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
كان هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله،

فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته ،

فقال له رئيسه : سوف أقبل أستقالتك بشرط أن تبني منزلا أخيرآ ،

فقبل رجل البناء العرض على مضض ،

وأسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))

من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه؛

فابتسم رئيسه وقال له : هذا المنزل هدية نهايه


خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه :)

فصدم رجل البناء وندم بشده انه لم يتقن بناء المنزل...

العمر .. " هكذا هي العباده التى تكون على مضض وسرعه من غير اطمأنان وتركيز

" فأعلم أن عبادتك في النهايه لك وليست لله .. (فالله غني عن عباده )

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
[size=29]قصة مريرة

فتاة
في المرحلة الحامعية- كلية الآداب- قسم علم نفس ولها أخوات ثلاث، منهن من
تدرس في المرحلة الثانوية والأخريتان في المرحلة المتوسطة. وكان الأب يعمل
في محل بقالة ويجتهد لكي يوفر لهم لقمة العيش. وكانت هذه الفتاة مجتهدة في
دراستها الجامعية، معروفة بحسن الخلق والأدب الجم كل زميلاتها يحببنها
ويرغبن في التقرب إليها لتفوقها المميز. قالت : في يوم من الأيام خرجت من
بوابة الجامعة، وإذ أنا بشاب أمامي في هيئة مهندمة، وكان ينظر إلي وكأنه
يعرفني، لم أعطه أي اهتمام، سار خلفي وهو يحدثني بصوت خافت وكلمات صبيانية
مثل: يا جميلة… أنا أرغب في الزواج منك.. فأنا أراقبك منذ مدة وعرفت أخلاقك
و أدبك. سرت مسرعة تتعثر قدماي.. ويتصبب جبيني عرقأ، فأنا لم أتعرض لهذا
الموقف أبداً من قبل. ووصلت إلى منزلي منهكة مرتبكة أفكر في هذا الموضوع
ولم أنم تلك الليلة من الخوف والفزع والقلق. وفي اليوم التالي وعند خروجي
من الجامعة وجدته منتظراً أمام الباب وهو يبتسم، وتكررت معاكساته لي والسير
خلفي كل يوم، وانتهى هذا الأمر برسالة صغيرة ألقاها لي عند باب البيت
وترددت في التقاطها ولكن أخذتها ويداي ترتعشان وفتحتها وقرأتها وإذا بها
كلمات مملوءة بالحب والهيام والاعتذار عما بدر منه من مضايقات لي. مزقت
الورقة ورميتها وبعد سويعات دق جرس الهاتف فرفعته وإذا بالشاب نفسه يطاردني
بكلام جميل ويقول لي قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إن لم تتأدب أخبرت
عائلتي والويل لك.. وبعد ساعة اتصل مرة أخرى وأخذ يتودد إلي بأن غايته
شريفة وأنه يريد أن يستقر ويتزوج وأنه ثري وسيبني لي قصراً ويحقق لي كل
آمالي وأنه وحيد لم يبق من عائلته أحد على قيد الحياة و.. و.. و.. فرق قلبي
له وبدأت أكلمه وأسترسل معه في الكلام وبدأت أنتظر الهاتف في كل وقت.
وأترقب له بعد خروجي من الكلية لعلي أراه ولكن دون جدوى وخرجت ذات يوم من
كليتي وإذا به أمامي.. فطرت فرحاً، وبدأت أخرج معه في سيارته نتجول في
أنحاء المدينة، كنت أشعر معه بأنني مسلوبة الإرادة عاجزة عن التفكير وكأنه
نزع لبي من جسدي..
كنت أصدقه فيما يقول وخاصة عند قوله لي أنك ستكونين
زوجتي الوحيدة وسنعيش تحت سقف واحد ترفرف عليه السعادة والهناء .. كنت
أصدقه عندما كان يقول لي أنت أميرتي وكلما سمعت هذا الكلام أطير في خيال لا
حدود له وفي يوم من الأيام وياله من يوم كان يوماً أسوداً ... دمر حياتي
وقضى على مستقبلي وفضحني أمام الخلائق ، خرجت معه كالعادة وإذا به يقودني
إلى شقة مفروشة ، دخلت وجلسنا سوياً ونسيت حديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان ثالثهما الشيطان" رواه الترمذي، ولكن
الشيطان استعمر قلبي وامتلأ قلبي بكلام هذا الشاب وجلست أنظر إليه وينظر
إلي ثم غشتنا غاشية من عذاب جهنم.. ولم أدر إلا وأنا فريسة لهذا الشاب
وفقدت أعز ما أملك.. قمت كالمجنونة ماذا فعلت بي؟ - لا تخافي أنت زوجتي. -
كيف أكون زوجتك وأنت لم تعقد علي. - سوف أعقد عليك قريبأ. وذهبت إلى بيتي
مترنحة، لا تقوى ساقاي على حملي واشتعلت النيران في جسدي.. يا إلهي ماذا
أجننت أنا.. ماذا دهاني، وأظلمت الدنيا في عيني وأخذت أبكي بكاء شديداً
مراً وتركت الدراسة وساء حالي إلى أقصى درجة، ولم يفلح أحد من أهلي أن يعرف
كنه ما فيَّ ولكن تعلقت بأمل راودني وهو وعده لي بالزواج، ومرت الأيام تجر
بعضها البعض وكانت علي أثقل من الجبال ماذا حدت بعد ذلك؟؟ كانت المفاجأة
التي دمرت حياتي.. دق جرس الهاتف وإذا بصوته يأتي من بعيد ويقول لي.. أريد
أن أقابلك لشيء مهم.. فرحت وتهللت وظننت أن الشيء المهم هو ترتيب أمر
الزواج.. قابلته وكان متجهماً تبدو على وجهه علامات القسوة وإذا به يبادرني
قائلأ قبل كل شيء لا تفكري في أمر الزواج أبداً .. نريد أن نعيش سوياً بلا
قيد... ارتفعت يدي دون أن أشعر وصفعته على وجهه حتى كاد الشرر يطير من
عينيه وقلت له كنت أظن أنك ستصلح غلطتك.. ولكن وجدتك رجلاً بلا قيم ولا
أخلاق ونزلت من السيارة مسرعة وأنا أبكي، فقال لي هنيهة من فضلك ووجدت في
يده شريط فيديو يرفعه بأطراف أصابعه مستهترا وقال بنبرة حادة .. سأحطمك
بهذا الشريط قلت له : وما بداخل الشريط. قال : هلمي معي لتري ما بداخله
ستكون مفاجأة لك وذهبت معه لأرى ما بداخل الشريط ورأيت تصويرأ كاملأ لما تم
بيننا في الحرام. قلت ماذا فعلت يا جبان... يا خسيس.. قال: كاميرات "خفية
كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة، وهذا الشريط سيكون سلاحأ في يدي
لتدميرك إلا إذا كنت تحت أوامري ورهن إشارتي وأخذت أصيح وأبكي لأن القضية
ليست قضيتي بل قضية عائلة بأكملها؟ ولكن قال أبداً .. والنتيجة أن أصبحت
أسيرة بيده ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن.. وسقطت في الوحل- وانتقلت
حياتي إلى الدعارة- وأسرتي لا تعلم شيئأ عن فعلتي فهي تثق بي تمامأ. وانتشر
الشريط.. ووقع بيد ابن عمي فانفجرت القضية وعلم والدي وجميع أسرتي وانتشرت
الفضيحة في أنحاء بلدتنا، ولطخ بيتنا بالعار، فهربت لأحمي نفسي واختفيت عن
الأنظار وعلمت أن والدي وشقيقاتي هاجروا إلى بلاد أخرى وهاجرت معهم
الفضيحة تتعقبهم وأصبحت المجالس يتحدث فيها عن هذا الموضوع. وانتقل الشريط
من شاب لآخر. وعشت بين المومسات منغمسة في الرذيلة وكان هذا النذل هو
الموجه الأول لي يحركني كالدمية في يده ولا أستطيع حراكأ؟ وكان هذا الشاب
السبب في تدمير العديد من البيوت وضياع مستقبل فتيات في عمر الزهور. وعزمت
على الانتقام .. وفي يوم من الأيام دخل عليّ وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت
الفرصة وطعنته بمدية. فقتلت إبليس المتمثل في صورة آدمية وخلصت الناس من
شروره وكان مصيري أن أصبحت وراء القضبان أتجرع مرارة الذل والحرمان وأندم
على فعلتي الشنيعة وعلى حياتي التي فرطت فيها.
وكلما تذكرت شريط الفيديو
خُيل إليّ أن الكاميرات تطاردني في كل مكان. فكتبت قصتي هذه لتكون عبرة
وعظة لكل فتاة تنساق خلف كلمات براقة أو رسالة مزخرفة بالحب والوله والهيام
واحذري الهاتف يا أختاه .. احذريه. وضعت أمامك يا أختاه صورة حياتي التي
انتهت بتحطيمي بالكامل وتحطيم أسرتي، ووالدي الذي مات حسرة، وكان يردد قبل
موته حسبي الله ونعم الوكيل أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة.
!!!!!! مـــا أصعبــــــــــــــــــها من كلمة !!!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

ذكر هذه الحادثة الشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين في رسالة صغيرة عنوانها شريط
الفيديو الذي دمر حياتي وكان مما قاله في المقدمة :

فإن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور
محدثاتها وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار...

أما بعد: هذه حادثة وقعت بين مجتمع إسلامي وفي دولة إسلامية وهي واقعية، راح
ضحيتها فتاة في مقتبل العمر بسبب كلمات معسولة تحمل بين طياتها تدميرعائلة
بأسرها وربما مجتمع بأكمله.
هذه الحادثة وقعت في عام 1408هـ وأخبرني بها ابن عم هذه الفتاة؟ وكان في يده
شريط فيديو!!! وكان يتحسر على ضياع شرف العائلة الذي لطخ بالعار بسبب طيش هذه
الفتاة، وانسياقها خلف الكلام المعسول؟ وهذه الحادثة ليست بالأولى بل حدث منها
كثير في بعض الدول العربية ولفتيات من أكبر العائلات، وكم من فتاة قتلت بسبب
فضيحتها!! أو انتحرت.. أو كانت نهايتها مستشفى الأمراض العقلية...

المصدر : رسالة بعنوان شريط الفيديو الذي دمر حياتي

للشيخ أحمد بن عبد العزيز الحصين[/size]

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
فـتــــاة عزباء تنام مع شاب في غرفة واحده ـ ليله كامله

رحلة استكشافية خرجت فيها مجموعة من الطالبات والمعلمات إلى احدى القرى
......
لمشاهدة المناطق الأثرية.. حين وصلت الحافلة كانت المنطقة شبه مهجورة

وكانت تمتاز بانعزالها وقلة قاطنيها.. فنزلت الطالبات والمعلمات وبدؤا

بمشاهدة المعالم الأثرية وتدوين ما يشاهدونه فكانوا في باديء الأمر

يتجمعون مع بعضهم البعض للمشاهدة ولكن بعد ساعات قليلة تفرقت الطالبات

وبدأت كل واحدة منهن تختار المعلم الذي يعجبها وتقف عنده .. كانت هناك

فتاة منهمكة في تسجيل المعلومات عن هذه المعالم فابتعدت كثيرا عن مكان

تجمع الطالبات وبعد ساعات ركبت الطالبات والمعلمات الحافلة ولسؤ الحظ

المعلمة حسبت بأن الطالبات جميعهن في الحافلة ولكن الفتاة الأخرى ظلت

هناك وذهبوا عنها فحين تاخر الوقت رجعت الفتاة لترى المكان خالي لايوجد

به احد سواها فنادت بأعلى صوتها ولكن ما من مجيب فقررت أن تمشي لتصل

الى القرية المجاورة علها تجد وسيلة للعودة الى مدينتها وبعد مشي طويل

وهي تبكي شاهدت كوخا صغيرا مهجورا فطرقت الباب فإذا بشاب في أواخر

> >العشرين يفتح لها الباب وقال لها في دهشة :من انت؟

فردت عليه: انا طالبة اتيت هنا مع المدرسة ولكنهم تركوني وحدي ولا اعرف

طريق العودة.

فقال لها انك في منطقة مهجورة فالقرية التي تريدينها في الناحية

الجنوبية ولكنك في الناحية الشمالية وهنا لايسكن أحد..

فطلب منها ان تدخل وتقضي الليلة بغرفته حتى حلول الصباح ليتمكن من

ايجاد وسيلة تنقلها الى مدينتها.. فطلب منها أن تنام هي على سريره وهو

سينام على الأرض في طرف الغرفة.. فأخذ شرشفا وعلقه على حبل ليفصل

السرير عن باقي الغرفة.. فاستلقت الفتاة وهي خائفة وغطت نفسها حتى لا

يظهر منها أي شيء غير عينيها وأخذت تراقب الشاب.. وكان الشاب جالسا في

طرف الغرفة بيده كتاب وفجأة اغلق الكتاب وأخذ ينظر الى الشمعة المقابلة

له وبعدها وضع أصبعه الكبير على الشمعة لمدة خمس دقائق وحرقه وكان يفعل

نفس الشيء مع جميع اصابعه والفتاة تراقبه وهي تبكي بصمت خوفا من ان

يكون جنيا وهو يمارس أحد الطقوس الدينية.. لم ينم منهما أحد حتى الصباح

فأخذها وأوصلها الى منزلها وحكت قصتها مع الشاب لوالديها ولكن الأب لم

يصدق القصة خصوصا ان البنت مرضت من شدة الخوف الذي عاشت فيه ..فذهب

الأب للشاب على انه عابر سبيل وطلب منه ان يدله الطريق فشاهد الاب يد

الشاب وهما سائران ملفوفة فساله عن السبب

فقال الشاب: لقد اتت الي فتاة

جميلة قبل ليلتين ونامت عندي وكان الشيطان يوسوس لي وأنا خوفا من أن ارتكب أي حماقة قررت أن أحرق أصابعي واحد تلو الآخر لتحترق شهوة

الشيطان معها قبل ان يكيد ابليس لي وكان التفكير بالإعتداء على الفتاة

يؤلمني أكثر من الحرق.

أعجب والد الفتاة بالشاب ودعاه الى منزله وقرر أن يزوجه ابنته دون ان

يعلم الشاب بان تلك الابنة هي نفسها الجميلة التائهة..

فبدل الظفر بها ليلة واحدة بالحرام فاز بها طول العمر

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
عبــرة فى قصــة

يروى أن صيادا لديه زوجة واطفال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد
ينفد من البيت وكان صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل
... يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحل عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم
يظهر بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله
ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما
أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟
فأخذ يحدث نفسه…
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة
لأن الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة
بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع
ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم
في ذلك الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع
إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن
دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما كشف الأطباء
عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب
الملك من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد
حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد
وإحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟
فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلا
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم
الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله مستأنس... وكل عاص لله
مستوحش

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
عبــرة فى قصــة

مر مجنون على عابد يناجي ربه وهو يبكي والدموع منهمرة على خديه

وهو
يقول...:ربي لا ت...دخلني النار فارحمني وأرفق بي .يا رحيم يا رحمان لا
تعذبني بالنار .إني ضعيف فلا قوة لي على تحمل النار فارحمني

.وجلدي رقيق لا يستطيع تحمل حرارة النار فارحمني .وعظمي دقيق لا يقوى على شدة النار فارحمني .

...ضحك المجنون بصوت مرتفع

فالتفت إليه العابد قائلاً :

ماذا يضحكك أيها المجنون ؟؟

قال كلامك أضحكني .

وماذا يضحكك فيه ؟

لأنك تبكي خوفا من النار .

قال وأنت ألا تخاف من النار ؟؟

قال المجنون : لا. لا أخاف من النار

ضحك العابد وقال صحيح أنك مجنون .

قال المجنون : كيف تخاف من النار أيها العابد وعندك رب رحيم رحمته وسعت كل شيء ؟

قال
العابد : إن علي ذنوبا لو يؤاخذني الله بعدله لأدخلني النار وإني ابكي كي
يرحمني ويغفر لي ولا يحاسبني بعدله بل بفضله ولطفه ورحمته حتى لا أدخل
النار ؟؟

هنالك ضحك المجنون بصوت أعلى من المرة السابقة .

انزعج العابد وقال ما يضحكك ؟؟

قال أيها العابد عندك رب عادل لا يجور وتخاف عدله ؟

عندك رب غفور رحيم تواب وتخاف ناره ؟؟

قال العابد ألا تخاف من الله أيها المجنون؟

قال المجنون بلى , إني أخاف الله ولكن خوفي ليس من ناره ..

تعجب العابد

وقال إذا لم يكن من ناره فمما خوفك ؟؟

قال المجنون إني أخاف من مواجهة ربي وسؤاله لي :

لماذا يا عبدي عصيتني ؟؟

فإن كنت من أهل النار فأتمنى أن يدخلني النار من غير أن يسألني

فعذاب النار أهون عندي من سؤاله سبحانه .

فأنا لا أستطيع أن أنظر إليه بعين خائنه وأجيبه بلسان كاذب ..

إن كان دخولي النار يرضي حبيبي فلا بأس .

تعجب العابد واخذ يفكر في كلام هذا المجنون .

قال المجنون : أيها العابد سأقول لك سر فلا تذيعه لأحد .

ما هو هذا السر أيها المجنون العاقل ؟

أيها العابد إن ربي لن يدخلني النار أتدري لماذا ؟؟

لماذا يا مجنون ؟

لأني عبدته حباً وشوقاً
وأنت يا عابد عبدته خوفا وطمعاً ..

وظني به أفضل من ظنك
ورجاءي منه أفضل من رجاءك

فكن أيها العابد لما لا ترجو أفضل مما ترجو

فموسى عليه السلام ذهب لإحضار جذوة من النار ليتدفىء بها فرجع بالنبوة
..وأنا ذهبت لأرى جمال ربي فرجعت مجنونا ً

ذهب المجنون يضحك
والعابد يبكي ......
ويقول لا اصدق أن هذا مجنون
فهذا أعقل العقلاء
وأنا المجنون الحقيقي
فسوف اكتب كلامه بالدموووووووع ..

قال
أمير المؤمنين (رضي الله عنه): كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو!.. فإن
موسى بن عمران خرج يقتبس لأهله نارا، فكلّمه الله تعالى فرجع نبيّا.. وخرجت
ملكة سبأ كافرة، فأسلمت مع سليمان.. وخرج سحرة فرعون يطلبون العزة لفرعون،
فرجعوا مؤمنين..

إلهي كيف أنساك ولم تزل ذاكري ؟؟
وكيف ألهو عنك وأنت مراقبي ؟؟؟

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
التوبة


كان
هناك ثلاثة من الشباب الصالحين نحسبهم كذلك والله حسيبهم أتفقوا على أن
يجتمعوا كل يوم قبل صلاة الفجر بساعة ليذهبوا لأحد المساجد ويصلوا ويتهجدوا
الى أذان الفجر .

وذات يوم تأخر أحدهم حتى لم يبقى على الأذان الا
نصف ساعة , ولما وصلهم وركبوا معه اذا بهم بسيارة تمر بجانبهم تكاد تنفجر
من شدة وارتفاع صوت الأغاني , فقالوا لبعضهم دعونا نلحق به لعل الله أن
يكتب هدايته على أيدينا.

وأنطلقوا وراءه بسرعه ومن شارع الى شارع وأخذوا يؤشرون له بالأنوار , فظن أنهم يتحدونه ويريدون مضاربته فتوقف وتوقفوا

ونزل وهو غضبان وكان طويل القامة ضخم الجثة ويقول لهم ماذا تريدون هل تريدون أن تضاربون ؟

فردوا عليه بالسلام عليكم

فقال في نفسه عجبا أن من يريد المضاربة لا يسلم !!

فرد عليهم قوله ثانية من منكم يريد أن يضارب؟؟

فردوا عليه بالسلام

فقال وعليكم السلام

فقالوا
له يا أخونا هل تعلم في أي ساعة انت ؟ أنت في ساعة السحر , أنت في الساعة
التي ينزل فيها الله عزوجل الى السماء الدنيا نزولا يليق بجلالة فلا يدعوه
عبدا من عباده الا أستجاب له ولا سأله شيئا الا أعطاه اياه .

فقال يبدو انكم لا تعرفون من أنا !!

قالوا ومن أنت ؟

قال ألم أقل لكم أنكم لم تعرفوني

انا حسان الذي لم تخلق النار الا لي ...

فقالوا نعوذ بالله ما هذا الكلام اتق الله ولا تقنط من رحمته وأخذوا يذكرونه بالتوبة وأن الله رحيم بعباده وهو الغفور الرحيم.

فاذا
به ينفجر باكيا ويقول وهل يقبلني الله؟ وأنا من عمل المعاصي كلها فلا أعلم
ان هناك ذنب لم أعصه به وأنا الأن سكران فهل يقبل توبتي ؟

فقالوا نعم وأن التوبة تجب ما قبلها

قال اذا فدلوني كيف!!

فأخذوه وانطلقوا به الى أقرب دار لهم وجعلوه يغتسل ويلبس أحسن الثياب ويتطيب.

ثم أنطلقوا الى صلاة الفجر وهو يقول والله انها أول صلاة أصليها لله منذ سنين واستوى في الصف

ثم
شاء الله أن يقرأ الامام قوله تعالى : (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على
أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور
الرحيم )) آية 53 الزمر .

فاذا بحسان يبكي وينتحب وكلما أستمر الامام في القراءة أرتفع صوت حسان بالبكاء .

حتى سلم الامام قام اليه من في المسجد يهنئونه بالتوبة .

ثم
خرج حسان وأصحابة من المسجد وسألوه اين أهلك ؟ فقال لي أب يصلي في المسجد
الفلاني يجلس في المسجد حتى طلوع الشمس فقالوا اذا نلحق به .

فلما
وصلوا المسجد وكانت الشمس قد أشرقت رأوا شيخا كبيرا يتهادى في مشيته كان
حقا محتاجا الى قوة حسان ومعاونته له , فأشار اليه حسان وقال هذا أبي

فتوقفوا عنده ونزلوا اليه وسلموا عليه وقالوا له : يا شيخ معنا أبنك حسان

فلما سمع أسم حسان قال : آآآآه يا حسان الله يحرق وجهك بالنار يا حسان

فقالوا
له أستغفر يا شيخ فانه تاب وعاد الى الله وهاهو يعود لكم الان وفي هذه
الأثناء يسقط حسان على أقدام والده يقبلها ويطلب منه السماح والعفو وهو
يبكي فسامحه أبوه وعلمت أمه بتوبته فأحتضنته وسامحته.

ومضت الأيام
وحسان يتامل حاله قبل التوبة و بعدها فرأى أنه أذنب ذنوب كثيرة وقال لنفسه
يجب أن أكفر عن سيئاتي بان أبذل كل قطرة من دمي لله سبحانه وتعالى .

ثم
ذهب الى ابوه يستأذنه في الجهاد فقال له أبوه : يا حسان نحن نحمد الله ان
أعادك لنا مهتديا وانت تريد ان تذهب للجهاد ؟؟ فألح عليه حسان في السماح له
بالجهاد فقال له اذا وافقت أمك فأنا موافق

ثم ذهب الى أمه وطلب
منها أن تأذن له بالجهاد فقالت :يا حسان نحن نحمد الله ان ردك لنا وأنت
تريد أن تذهب للقتال ؟؟ فألح عليها فقالت له :أوافق لكن بشرط أن تشفع لنا
عند الله يوم القيامة!!!

ثم أخذ حسان يتدرب على القتال حتى برع فيه
ثم توجه الى أصحابه وطلب منهم أصطحابه معهم الى ساحات الجهاد وما هي الا
أشهر حتى صار حسان يكر ويفر في ساحات القتال حتى جاء يوم حاصرهم فيه الكفار
في الجبال و شددوا عليهم وأخذوا يقصفونهم بالقنابل من الطائرات حتى ان
احدى القذائف تركت كل شيء وتوجهت نحو حسان .

يقول أصحابه ضربته القذيفة حتى رأيناه يسقط من أعلى الجبل الى أسفله مرورا بالصخور الكبيرة

فلما
هدأ الوضع نزلنا اليه بسرعه فلما أتيناه فاذا هو ينزف من جميع جسمه وقد
تكسرت عظامه وهو يبتسم فقلنا له:حسان .. فقال: أسكتوا فوالله اني لأسمع
الحور العين ينادينني من وراء الجبل ثم لفظ الشهادتين وفاضت روحه......

هذا هو حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق الا له لقد قبل الله توبته ورزقه الشهادة

*من محاضرة بعنوان (من حال الى حال) للشيخ /خالد الراشد.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
وقتلت أخي

أنهى سامي امتحان السنة الأولى المتوسطة بتفوق .. وقبل أن يعرف نتيجة امتحانه سأل والده قائلاً :

ما هي الهدية التي ستهديني إياها إذا نجحت هذا العام ؟

قال والدة بسعادة : عندما تحضر الشهادة وتكون ناجحاً سأوافق على سفرك مع خالك إلى الحبشة لتقضي إجازة الصيف هناك

لقد
كان سامي أكبر الأولاد .. وقد أنجبته أمه بعد طول انتظار.. فنشأ بين
والديه حبيباً مدللاً .. الجميع يسعون لإسعاده وتحقيق مطالبه وإدخال السرور
على نفسه

لم ينم سامي تلك الليلة من الفرحة فقد كانت الأحلام
الوردية تداعب مخيلته وفكره الطفولي البريء .. كيف لا ؟ .. وهو سيسافر لأول
مرة إلى الحبشة وسيقضي فيها ثلاثة أشهر هي فترة الإجازة المدرسية ..
وسيتمتع خلالها بكل جديد

وفي صباح اليوم الثالث لانتهاء أعمال الامتحانات .. خرج سامي بصحبة والده إلى المدرسة ليحضر الشهادة

غاب
سامي داخل المدرسة دقائق .. بينما كان والده ينتظره في السيارة ..ثم عاد
وهو يحمل الشهادة في يده .. وعلامات البشر تنطق من وجهه البريء .. وهو يهتف
قائلاً : أبي أبشرك لقد أخذت الترتيب الثاني على زملائي

ابتسامة عريضة سكنت على محيا والده .. وبدا الفرح جلياً في عينيه .. فحضنه الأب بفخر وفرح شديد وهو يقول :

ألف ألف مبارك يا سامي .. بل مليون مبارك يا سندي .. الحمد لله على توفيقه لك

وحان
موعد السفر .. ودع سامي والديه وهو في غاية الزهو والسعادة .. وفي الطائرة
التي ركبها سامي لأول مرة رأى علما جديداً .. ومتعة لم يتذوقها من قبل ..
متعة فيها خليط من الخوف والبهجة معاً خصوصاً عندما سمع هدير الطائرة وهي
تقلع عن أرض المطار لتحلق في الفضاء الواسع

..لقد كان كل شيء يشاهده و يسمعه جديداً بالنسبة له .. وشيئاً غريباً لم يألفه من قبل

وفي الحبشة رأى سامي بصحبة خاله عالماً جديداً آخر .. ومر هناك بعدة تجارب مثيرة .. وشاهد أشياء لم يشاهدها من قبل ..

ولكنه
كان يلاحظ بين الفترة وأخرى .. وفي أوقات معينة أن خاله تنتابه حالة غريبة
.. يضعف فيها جسده وتوازنه أحياناً .. يراه سعيداً ضاحكاً أحياناً ..
ويراه في أحيان أخرى يتمتم بكلمات غير مفهومة

وتوصل سامي إلى السر في هذه التصرفات الغريبة .. إن خاله مدمن على شرب الخمر

ونمت
في نفس سامي غريزة حب التقليد .. ثم تحولت إلى رغبة في التجربة الفعلية ..
فكان يحدث نفسه قائلاً :سأفعل مثله لأرى ما يحدث لي ؟ وبم يحس ؟ وكيف يكون
سعيداً ؟

وشرب سامي الخمرة لأول مرة .. في البداية لم تعجبه ..
ولكن رؤيته لخاله وحب التقليد الأعمى دفعاه إلى أن يجربها مرة وثنتين وثلاث
حتى تعود عليها .. وأصبح مدمناً لها وهو لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره

وانتهت
فترة الإجازة وعاد سامي بصحبة خاله إلى جدة .. وكان تفكيره منصباً على
كيفية الحصول على الخمر والتمكن من تناوله .. ولكنه لم يستطع الحصول عليه
بسهولة .. فقرر في النهاية أن الامتناع عنه نهائياً هو الحل الوحيد
للمحافظة على نفسه ومستقبله فهو ما يزال طفلاً .. كما أنه فعل مشين حرمه
الله ووضع عقابا ًصارماً لفاعله

وعاد سامي إلى حياته الطبيعية ونسي الخمر ..ومرت عليه ثلاث سنوات دون أن يفكر في شربه..

وفي
نهاية السنة الرابعة قرر أهله السفر إلى الخارج .. لقضاء عطلة الصيف في
إحدى الدول الأوربية .. وهناك في تلك الدولة .. استيقضت الرغبة الكامنة في
نفسه لشرب المسكر .. وتجددت ذكريات أيام الحبشة ..فمضى الشيطان يزين له شرب
الخمر .. فكان سامي ينتهز فرصة غياب أهله للخروج .. أو وقت نومهم ..
ليتناول الخمر خفية

واستمر على تلك الحال حتى أدمن الخمر من جديد .. وأصبح لديه كالماء لا يستغني عنه..

وفي
إحدى الليالي خرج سامي مع فوزي ابن خاله .. لقضاء السهرة في إحدى النوادي
الليلية الأوربية .. وجلسا معا يحتسيان الخمر بعد أن أكلا ما طاب لهما من
الطعام .. وهما ينصتان للموسيقى الصاخبة

وبينما هما على تلك الحال
إذ أخرج فوزي من جيبه قطعة صغيرة سوداء وأخذ يستنشقها بهدوء ولذة .. وكأنه
يقبل طفلاًَ رضيعاً .. وكان بين آونة وأخرى يتمايل يميناً وشمالاً

سأله سامي في فضول : ما هذه القطعة ؟ .. ولماذا تفعل ذلك ؟

فضحك فوزي وقال : ألا تعرف ما هي ؟ إنها الحشيشة السوداء .. إنها قمة اللذة العارمة

قال سامي هل من المعقول أن هذه القطعة تفعل كل هذا ؟

قال فوزي إن ما قلته لك هو جزء من الحقيقة .. وعليك أن تجرب حتى تعرف الحقيقة بنفسك ..خذ .. جرب

ومد يده إلى سامي بالحشيشة السوداء

تناول سامي الحشيشة وأخذ يستنشقها .. وانتقل معها إلى عالم آخر من الزيف والوهم والضياع

لم يكن سامي يعلم أن هذه الحشيشة الصغيرة ستكون له بالمرصاد.. وإنها موت يطرق بابه كل يوم .. ويهدد مستقبله وصحته

لم تمض أيام حتى أصبح سامي مدمناً للحشيش

فانقلبت حياته وساءت صحته واعتل فكره بسببها .. ونفدت نقوده وانتهت من أجلها

وعندما
أنهى سامي تعليمه وحصل على الوظيفة .. بدأ يشعر بكراهية للناس وحب
للابتعاد عنهم .. لقد كان يشعر في قرارة نفسه أن الجميع يعرفون سره .. وأن
أحدا لم يعد يثق به .. أصبح عصبي المزاج .. كثير الانطواء .. ومضت ثمانية
عشر عاما وهو أسير حشيشته السوداء رغم تقلبه في عدة وظائف للحصول على راتب
أكبر يساعده على مصاريف الحشيش .. وكثرت مشاكله حتى مع أهله

وكان سامي يحس في قرارة نفسه أنه بحار ضائع في بحر لا ساحل له.. ولا سبيل للنجاة منه

عزم سامي على أن يبوح بالسر لأحد أصدقائه الأعزاء لعله يجد عنده ما يخلصه من هذا الجحيم الذي لا يطاق

وبالفعل ذهب إلى أحد أصدقائه القدامى 00 استقبله صديقه بفرح كبير وعاتبه على انقطاعه عنه

وأخبر سامي صديقه بكل ما جرى ويجري معه بسبب هذه الحشيشة

السامة .. وطلب منه المساعدة في التخلص من هذه الحشيشة القاتلة .. ولما انهى سامي حديثه بادره صديقه قائلاً

عندي لك ما ينسيك كل آلامك ؟ فقط عليك أن تمد يدك وتغمض عينيك وتنتظر لحظات

قال سامي باستغراب : ما ذا تقول ؟ .. أنا في حالة سيئة لا تستدعي المزاح و السخرية منك

قال الصديق أنا لا أمزح .. افعل ما قلته لك وسترى النتيجة

مد
سامي يده وأغمض عينيه .. فتناول ذاك الصديق عضده وحقنه بحقنة .. حين فتح
سامي عينيه كان صديقه ( الناصح ) قد انتهى من تفريغ حقنة الهيروين في جسمه

ومع
بداية حقنة الهيروين كانت بداية رحلة ألم وعذاب جديدة بالنسبة لسامي ..
ومن يومها أدمن سامي على الهيروين ولم يعد يستغني عنه .. وكان حين يتركه
يشعر بآلام تنخر عظامه لا سبيل إلى تحملها

وصرف سامي كل ما يصرفه على الهيروين واستدان من أهله وأصدقائه وهو لا يعلمون عن الحقيقة شيئاً .. بل ورهن بيته

وعندما ساءت حالته الصحية دخل المستشفى .. وخرج منه بعد فترة ليعود للإدمان من جديد

لقد دخل المستشفى أكثر من مرة ولكن دون جدوى

وفي
ذات ليلة لم يستطع مقاومة الآلام في جسمه بسبب الحاجة إلى الهروين .. ولم
يكن لديه مال ليشتري به هذا السم القاتل .. ولكن لا بد من تناول الهيروين
هذه الليلة مهما كان الثمن .. وكان والده آنذاك مسافرا ً

وكانت تصرفات سامي في تلك الفترة يغلب عليها الطابع العدواني .. الذي أفقده آدميته وإنسانيته

وكانت
تلك الليلة الحزينة ليلة مقمرة بعض الشيء .. فخرج سامي من غرفته وقد عزم
على أمر ما .. لقد عزم على سرقة شيء من مجوهرات أمه ليشتري بها الهيروين ..
فهو لم يعد يطيق عنه صبرا

تسلل سامي بهدوء إلى غرفة والدته .. فتح دولا بها .. سرق بعض مجوهراتها ليبيعها ويشتري بها الهيروين

استيقظت الأم على صوت الدولاب .. رأت شبحاً يتحرك فصرخت بكل قوتها حرامي .. حرامي

اتجه
ناحيتها وهو ملثم.. وأقفل فمها الطاهر بيده الملوثة بالخطيئة .. ثم قذف
بها على الأرض .. وقعت الأم على الأرض وهي مرتاعة هلعة .. وفر سامي هارباً
خارج الغرفة

وفي تلك الأثناء خرج أخوه الأصغر على صوت أمه .. رأى شبح الحرامي فلحق به ليمسكه .. وبالفعل أمسكه ودخلا الاثنان في عراك وتدافع ..

لقد كانت اللحظات صعبة والموقف مريراً وعصبياً .. سينكشف أمر سامي لو أمسك به أخوه

وطعن سامي أخاه بالسكين في صدره ليتخلص منه ومن الفضيحة .. وفر هارباً بالمجوهرات

وكانت سيارة الشرطة تجوب الشارع في ذلك الوقت .. في دورية اعتيادية

فلا
حظه الشرطي وهو يخرج من البيت مسرعاً .. يكاد يسقط على الأرض وفي يده علبة
كبيرة .. فظنه لصاً .. فتمت مطاردته وألقي القبض عليه ..

نقل
الابن الأصغر إلى المستشفى .. ولكنه فارق الحياة وأسلم الروح إلى بارئها
متأثراً بتلك الطعنات الغادرة التي تلقاها جسده الطاهر من أقرب الناس إليه
.. من أخيه الأكبر .. الذي طالما أكل معه وشرب معه ونام معه وضحك معه ..
أهذا معقول ؟

وعند فتح ملف التحقيق كانت المفاجأة المرة والحقيقة
المذهلة .. المجرم السارق القاتل هو الابن سامي .. والضحية هما الأم والأخ
.. والبيت المسروق هو بيتهم جميعاً

لم تحتمل الأم هذه المفاجاة
والصدمة .. فسقطت مريضة على فراشها تذرف الدموع .. دموع الحسرة والندم
والألم معا .. على ابنها سامي المدلل .. الذي ضاع مستقبله الدنيوي .. وأصبح
في عيون الناس ابناً عاقاً ومجرماً ضائعاً ولصاً محترفاً

بكى سامي كثيراً .. وتألم وتحسر على ماضيه

لقد خسر كل شيء بسبب المخدرات

خسر دينه .. خسر وظيفته .. خسر صحته

خسر أسرته .. قتل أخاه .. خسر سمعته

نقل سامي إلى المستشفى للعلاج من الإدمان .. ولكنه مع ذلك سيظل متذكراً أنه قتل أخاه الأصغر .. وحطم حياته كلها بسبب المخدرات

فاعتبروا يا أولي الأبصار

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

الأرملة و إبنها



في حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل
, عاشت الأرملة الفقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة . . ...

إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا و تملك القناعة التي هي كنز لا يفنى
. ولكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء
فالغرفة عبارة عن أربعة جدران , و بها باب خشبي , غير أنه ليس لها سقف

و كان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لامطار قليلة و ضعيفة
,
إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة . . . .
. و مع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها ,

فاحتمى الجميع في منازلهم ,
أما
الأرملة و الطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب. نظر الطفل إلى أمه نظرة
حائرة و اندسّ في أحضانها , لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقًا في البلل . .
أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته و وضعته مائلاً على أحد الجدران ,
و خبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر

فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة و قد علت على وجهه ابتسامة الرضا و قال لأمه :
ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر ؟


لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء
ففي بيتهم باب


ما أجمل الرضا . . .
إنه مصدر السعادة و هدوء البال , و وقاية من المرارة و التمرد و الحقد

_{الحمدلله}_

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz


شاب يقول لن أصلي إلا إذا اْجبتموني عن 3 أسئلة








السلام عليكم ورحمه الله وبركآتـه..


أحبتي الكرام هناك شاب يقول :

أنا لن اصلي الا اذ اجبتموني على 3 اسئله ..

يقال أن هناك شاب ذهب للدراسة في أحد البلاد الشيوعية وبقي فترة

من الزمن ثم رجع لبلاده واستقبله أهله أحسن استقبال ولما جاء موعد

الصلاة رفض الذهاب الى المسجد وقال لا أصلي حتى تحضروا لي

أكبر شيخ يستطيع الإجابة على أسئلتي الثلاثه .

أحضر الأهل أحد العلماء الأفاضل في البلاد

فسأل الشاب ماهي أسئلتك قال الشاب : وهل تظن ان باستطاعتك الإجابة عليها عجز عنها أناس كثيرون قبلك

قال الشيخ : هات ما عندك ونحاول بعون الله

قال الشاب : أسئلتي الثلاثة هي :

أولا : هل الله موجود فعلا؟ اذا كان كذلك ارني شكله؟

ثانياً : ماهو القضاء والقدر؟

ثالثاً : اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها و هي لن تؤثر فيه ؟

وما ان انتهى الشاب من الكلام حتى قام الشيخ وصفعه صفعة قوية على وجهه

جعلتته يترنح من الألم

غضب الشاب وقال : لماذا صفعتني هل عجزت عن الإجابة ؟

قال الشيخ : كلا وانما صفعتي لك هي الإجابة

قال الشاب : لم أفهم

قال الشيخ : ماذا شعرت بعد الصفعة

قال الشاب: شعرت بألم قوي

قال الشيخ : هل تعتقد ان هذا الألم موجود

الشاب : بالطبع وما زلت أعاني منه

قال الشيخ : أرني شكله

قال الشاب : لا أستطيع

قال الشيخ : فهذا جوابي على سؤالك الأول كلنا يشعر بوجود الله وبآثاره

وعلاماته ولكن لا نستطيع رؤيته في هذه الدنيا

ثم أردف الشيخ قائلا : هل حلمت ليلة البارحة أن أحدا سوف يصفعك على وجهك

قال الشاب : لا

قال الشيخ : أو هل أخبرك أحد بأنني سوف أصفعك أو كان عندك علم مسبق بها

قال الشاب : لا

قال الشيخ : فهذا هو القضاء والقدر لاتعلم بالشيء قبل وقوعه

ثم أردف الشيخ قائلا : يدي التي صفعتك بها مما خلقت ؟

قال الشاب: من طين

قال الشيخ: وماذا عن وجهك ؟

قال الشاب: من طين أيضا

قال الشيخ : ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟

قال الشاب : اشعر بالالم

قال الشيخ : تماما .. فبالرغم من ان الشيطان مخلوق من نار..لكن الله جعل

النار مكانا اليماً للشيطان

بعدها اقتنع الشاب وذهب للصلاة مع الشيخ وحسن اسلامه بعدما

أزيلت الشبهات من عقله .


هذا وتقبلوا مني أزكى تحية

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
الفرج بعد الشد




(إن مع العسر يسرا)

يا أيّها الإنسان.. بعد الجوع شبع، وبعد الظمإ ريّ، وبعد السهر نوم،
وبعد المرض عافية، سوف يصل الغائب، ويهتدي الضالّ، ويفكّ العاني، وينقشع
الظلام (فعسى الله أن يأتي بالفتح أو بأمر من عنده).

بشّر الليل بصبح صادق سوف يطارده على رؤوس الجبال ومسارب الأودية، بشّر
المهموم بفرج مفاجئ يصل في سرعة الضوء ولمح البصر، بشّر المنكوب بلطف خفيّ
وكفّ حانية وادعة.

إذا رأيت الصحراء تمتد وتمتد، فاعلم أن وراءها رياضاً خضراء وارفة الظلال.

إذا رأيت الحبل يشتد ويشتد، فاعلم أنه سوف ينقطع.

مع الدمعة بسمة، ومع الخوف أمن، ومع الفزع سكينة.

فلا تضق ذرعاً، فمن المحال دوام الحال، وأفضل العبادة انتظار الفرج،
الأيام دول، والدهر قُلّب، والليالي حبالى، والغيب مستور، والحكيم كل يوم
هو في شأن، ولعل الله يحدث بعد ذلك أمرا، وإن مع العسر يسراً، إن مع العسر
يسراً.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
قصة من داعية للنصرانية في كندا بعد إسلامه



اقرأ هذه القصة فيها أشياء المسلمين غافلين عنها


إسلام أكبر داعي للنصرانية في كندا!!!




هذا كان أكبر داعية للنصرانية في كندا يعلن إسلامه ويتحول إلى أكبر
داعية للإسلام في كندا، كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة إلى
النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس Bible.




هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير ...لذلك يحب المنطق أو التسلسل المنطقي للأمور...




في أحد الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته للمسلمين للدين النصراني...




كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء
وما إلى ذلك... لكنه ذهل مما وجده فيه ....بل واكتشف أن هذا الكتاب يحوي
على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم.......




كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلى
الله عليه وسلم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته
وأولاده.... لكنه لم يجد شيئا من ذلك ......




بل الذي جعله في حيرة من أمره انه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن
تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب
النصارى ولا في أناجيلهم!!




ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهن.....




وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن
النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يذكر إلا 5 مرات فقط فزادت حيرة
الرجل....




اخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله يجد مأخذا عليه....ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة ألا وهي الآية رقم 82 في سورة النساء:




"أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا"




يقول الدكتور ملير عن هذا الآية : " من المبادئ العلمية المعروفة في
الوقت الحاضر هو مبد إيجاد الأخطاء أو تقصي الأخطاء في النظريات إلى أن
تثبت صحتها وهو ما يسمى بـ Falsification test ...




والعجيب أن القرآن الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين إلى إيجاد
الأخطاء فيه ولن يجدوا...."يقول أيضا عن هذه الآية: " لا يوجد مؤلف في
العالم يمتلك الجرأة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الأخطاء ولكن
القرآن على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه
أخطاء ولن تجد "




أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء:




"أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون"




يقول: "إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة
نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص أن الكون الموجود
هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب "




فالرتق هو الشيء المتماسك في حين أن الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان
الله يقول الدكتور ملير : " الآن نأتي إلى الشيء المذهل في أمر النبي محمد
صلى الله عليه وسلم والادعاء بان الشياطين هي التي تعينه والله تعالى يقول :




"وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ 210 وَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وما
يستطيعون 211 إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ 212” الشعراء




ويقول سبحانه وتعالى" فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ 98 " النحل




أرأيتم ؟؟ هل هذه طريقة الشيطان في كتابة أي كتاب ؟؟ يؤلف كتاب ثم يقول
قبل أن تقرأ هذا الكتاب يجب عليك أن تتعوذ مني ؟؟ إن هذه الآيات من الأمور
الإعجازية في هذا الكتاب المعجز ! وفيها رد منطقي لكل من قال بهذه الشبهة "




من القصص التي أبهرت الدكتور ملير ويعتبرها من المعجزات هي قصة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي لهب ..........




يقول الدكتور ملير :




"هذا الرجل أبو لهب كان يكره الإسلام كرها شديدا لدرجة انه كان يتبع
محمد صلى الله عليه وسلم أينما ذهب ليقلل من قيمة ما يقوله الرسول صلى الله
عليه وسلم,إذا رأى الرسول يتكلم لناس غرباء فانه ينتظر حتى ينتهي الرسول
من كلامه ليذهب إليهم ثم يسألهم ماذا قال لكم محمد؟ لو قال لكم ابيض فهو
اسود ولو قال لكم ليل فهو نهار المقصد انه يخالف أي شيء يقوله الرسول
الكريم صلى الله عليه وسلم ويشكك الناس فيه. قبل 10 سنوات من وفاة أبي لهب
نزلت سورة في القران اسمها سورة المسد, هذه السورة تقرر أن أبو لهب سوف
يذهب إلى النار, أي بمعنى آخر أن أبو لهب لن يدخل الإسلام. خلال عشر سنوات
كل ما كان على أبو لهب أن يفعله هو أن يأتي أمام الناس ويقول "محمد يقول
إني لن اسلم و سوف ادخل النار ولكني أعلن الآن أني أريد أن ادخل في الإسلام
وأصبح مسلما !! , الآن ما رأيكم هل محمد صادق فيما يقول أم لا ؟ هل الوحي
الذي يأتيه وحي الهي؟ . لكن أبو لهب لم يفعل ذلك تماما رغم أن كل أفعاله
كانت هي مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم لكنه لم يخالفه في هذا الأمر




يعني القصة كأنها تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأبي لهب أنت
تكرهني وتريد أن تنهيني, حسنا لديك الفرصة أن تنقض كلامي ! ..... لكنه لم
يفعل خلا ل عشر سنوات !! لم يسلم ولم يتظاهر حتى بالإسلام !!




عشر سنوات كانت لديه الفرصة أن يهدم الإسلام بدقيقة واحدة ! ولكن لان
الكلام هذا ليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولكنه وحي ممن يعلم الغيب
ويعلم أن أبا لهب لن يسلم. كيف لمحمد صلى الله عليه وسلم أن يعلم أن أبا
لهب سوف يثبت ما في السورة أن لم يكن هذا وحيا من الله؟؟




كيف يكون واثقا خلال عشر سنوات أن ما لديه حق لو لم يكن يعلم انه وحيا من الله؟؟




لكي يضع شخص هذا التحدي الخطير ليس له إلا أمر واحد هذا وحي من الله "




تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ 1 مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ
وَمَا كَسَبَ 2 سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ 3 وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ
الْحَطَبِ 4 فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِّن مَّسَدٍ 5




يقول الدكتور ملير عن آية أبهرته لإعجازها الغيبي :




"من المعجزات الغيبية القرآنية هو التحدي للمستقبل بأشياء لا يمكن أن
يتنبأ بها الإنسان وهي خاضعة لنفس الاختبار السابق ألا وهو falsification
tests أو مبدأ إيجاد الأخطاء حتى تتبين صحة الشيء المراد اختباره, وهنا سوف
نرى ماذا قال القران عن علاقة المسلمين مع اليهود والنصارى القران يقول أن
اليهود هم اشد أن الناس عداوة للمسلمين في وهذا مستمر إلى وقتنا الحاضر
فاشد الناس عداوة للمسلمين هم اليهود "




ويكمل الدكتور ملير :




"أن هذا يعتبر تحدي عظيم ذلك أن اليهود لديهم الفرصة لهدم الإسلام بأمر
بسيط ألا وهو أن يعاملوا المسلمين معاملة طيبة لبضع سنين ويقولون عندها:
ها نحن نعاملكم معاملة طيبة والقران يقول إننا اشد الناس عداوة لكم, إذن
القران خطأ!, ولكن هذا لم يحدث خلال 1400 سنة!! ولن يحدث لأن هذا الكلام
نزل من الذي يعلم الغيب وليس إنسان !!"




يكمل الدكتور ملير :




“هل رأيتم أن الآية التي تتكلم عن عداوة اليهود للمسلمين تعتبر تحدي للعقول!!”




لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ
الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً
لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ
مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ
82وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ
تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ
رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ 83 وَمَا لَنَا لاَ
نُؤْمِنُ بِاللّهِ وَمَا جَاءنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا
رَبَّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ 84 " المائدة




وعموما هذه الآية تنطبق على الدكتور ملير حيث انه من النصارى الذي عندما علم الحق آمن و دخل الإسلام وأصبح داعية له .....وفقه الله




يكمل الدكتور ملير عن أسلوب فريد في القران أذهله لإعجازه :




“بدون أدنى شك يوجد في القران توجه فريد ومذهل لا يوجد في أي مكان آخر,
وذلك أن القران يعطيك معلومات معينة ويقول لك: لم تكن تعلمها من قبل!!




مثل :




سورة آل عمران " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون "44




سورة هود " تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر أن العاقبة للمتقين "49




سورة يوسف " ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ اجمعوا أمرهم وهم يمكرون "102




يكمل الدكتور ملير :




“لا يوجد كتاب مما يسمى بالكتب الدينية المقدسة يتكلم بهذا الأسلوب, كل
الكتب الأخرى عبارة عن مجموعة من المعلومات التي تخبرك من أين أتت هذه
المعلومات, على سبيل المثال الكتاب المقدس (الإنجيل المحرف) عندما يناقش
قصص القدماء فهو يقول لك الملك فلان عاش هنا وهذا القائد قاتل هنا معركة
معينة وشخص آخر كان له عدد كذا من الأبناء وأسماءهم فلان وفلان ..الخ. ولكن
هذا الكتاب (الإنجيل المحرف) دائما يخبرك إذا كنت تريد المزيد من
المعلومات يمكنك أن تقرأ الكتاب الفلاني أو الكتاب الفلاني لان هذه
المعلومات أتت منه "




يكمل الدكتور ملير :




“بعكس القران الذي يمد القارئ بالمعلومة ثم يقول لك هذه معلومة جديدة!!
بل ويطلب منك أن تتأكد منها أن كنت مترددا في صحة القران بطريقة لا يمكن
أن تكون من عقل بشر. والمذهل في الأمر هو أهل مكة في ذلك الوقت -أي وقت
نزول هذه الآيات - ومرة بعد مرة كانوا يسمعونها ويسمعون التحدي بان هذه
معلومات جديدة لم يكن يعلمها محمد صلى الله عليه وسلم ولا قومه , بالرغم من
ذلك لم يقولوا: هذا ليس جديدا بل نحن نعرفه , أبدا لم يحدث أن قالوا مثل
ذلك ولم يقولوا : نحن نعلم من أين جاء محمد بهذه المعلومات , أيضا لم يحدث
مثل هذا , ولكن الذي حدث أن أحدا لم يجرؤ على تكذيبه أو الرد عليه لأنها
فعلا معلومات جديدة كليا !!! وليست من عقل بشر ولكنها من الله الذي يعلم
الغيب في الماضي والحاضر والمستقبل "




جزاك الله خيرا يا دكتور ملير على هذا التدبر الجميل لكتاب الله في زمن قل فيه التدبر




جزا الله خيرا من أعان على نشر هذا المقال.




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.






لقد أخبر أيضا القرآن الكريم بأمور ستحدث في المستقبل مثل هزيمة الروم
ثم انتصارهم في بضع سنين وقد تم وغيرها من الأمور الغيبية التي ذكرت في
القران وحدثت كما قال القرآن وكذلك أثبت العلم الحديث كثير مما ذكره القرآن
في الفضاء أو انشقاق القمر والكون وتركيبه.




وقد اثبت لنا أحد العلماء الأستراليين والذي حاول البحث في القرآن عن
خطأ يتخذه ضد الإسلام في الدعوة للنصرانية فوجد فيه حديث النملة لأخواتها
{حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا
أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ
سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ }النمل18أرجوا أن يغفر لي
ربي عدم استطاعتي كتابة القرآن كما يكتب من وضع آلاف المد وغيرها م ن
التشكيل المتمم لكتابة القرآن .


ولم يتقدم أحد من علماء الإسلام الأفاضل بالرد علي الأسترالي ولكن الله
سبحانه وتعالي ينصر دينه فبعد عشر سنوات أثبت عالم أخر أن القرآن استخدم
التعبير الصحيح في حديث النملة لأخواتها حيث وجد أن النمل يتكون أغلبه من
ماده زجاجيه وهي مما تتحطم إذا وطأتها الأقدام سبحان الله العظيم .


أشهد أن لا اله إلا الله الحي القيوم و أن محمد رسوله الله صلي الله عليه وسلم أرسله بدين الحق.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قصة قصّها الأستاذ الدكتور خالد الجبير استشاري جراحة القلب والشرايين في محاضرته

القيـّمة ( أسباب ٌٌ منسية )

فأعيروني انتباهكم فالقصة مؤثرة ولنا فيها بإذن الله العظة و العبرة


يقول الدكتور :-


في أحد الأيام أجريت عملية جراحية لطفل عمره سنتان ونصف وكان ذلك اليوم
هو يوم الثلاثاء ،و في يوم الأربعاء كان الطفل في حيوية و عافية يوم
الخميس الساعة 11:15ولا أنسى هذا الوقت

- للصدمة التي وقعت - إذ بأحد الممرضات تخبرني بأن قلب و تنفس الطفل قد
توقفا عن العمل؛ فذهبت إلى الطفل مسرعا ً وقمت بعملية تدليك للقلب استمرت
45 دقيقة وطول هذه الفترة لم يكن قلبه يعمل، وبعدها كتب الله لهذا القلب أن
يعمل فحمدنا الله تعالى.


ثم ذهبت لأخبر أهله بحالته و كما تعلمون كم هو صعب أن تخبر أهل المريض
بحالته إذا كانت سيئة وهذا من أصعب ما يتعرض له الطبيب ولكنه ضروري ، فسألت
عن والد الطفل فلم أجده لكني وجدت أمه فقلت لها إن سبب توقف قلب ولدك عن
العمل هو نتيجة نزيف في الحنجرة ولا ندري ما هو سببه و أتوقع أن دماغه قد
مات

فماذا تتوقعون أنها قالت؟

هل صرخت ؟ هل صاحت؟ هل قالت أنت السبب؟

لم تقل شيئا من هذا كله بل قالت الحمد لله ثم تركتني وذهبت.


بعد 10 أيام بدأ الطفل في التحرك فحمدنا الله تعالى واستبشرنا خيرا ً
بأن حالة الدماغ معقولة، بعد 12يوم يتوقف قلبه مرة أخرى بسبب هذا النزيف؛
فأخذنا في تدليكه لمدة 45 دقيقة ولم يتحرك قلبه قلت لأمه هذه المرة لا أمل
على ما أعتقد ، فقالت الحمد لله

اللهم إن كان في شفائه خيرا ً فاشفه يا رب.

و بحمد الله عاد القلب للعمل ولكن تكرر توقف قلب هذا الطفل بعد ذلك

6 مرات إلى أن تمكن أخصائيٌ القصبة الهوائية بأمر الله أن يوقف النزيف و يعود قلبه للعمل .


ومر ت الآن 3 أشهر ونصف و الطفل في الإنعاش لا يتحرك ثم ما أن بدأ
بالحركة وإذا به يصاب بخراج ٍ وصديد عجيب غريب عظيم في رأسه لم أرى مثله،
فقلنا للأم بأن ولدك ميت لا محالة ،فإن كان قد نجا من توقف قلبه المتكرر
فلن ينجو من هذا الخراج، فقالت الحمد لله ثم تركتني و ذهبت. بعد ذلك قمنا
بتحويل الحالة فورا إلى جراحي المخ و الأعصاب وتولوا معالجة الصبي ثم بعد
ثلاثة أسابيع بفضل الله شفي الطفل من هذا الخراج ،لكنه لا يتحرك.


و بعد أسبوعين يصاب بتسمم عجيب في الدم وتصل حرارته إلى 41,2 درجة
مئوية فقلت للأم: إن دماغ ابنك في خطر شديد لا أمل في نجاته فقالت بصبر و
يقين الحمد لله، اللهم إن كان في شفائه

خيرا ً فاشفه. بعد أن أخبرت أم هذا الطفل بحالة ولدها الذي كان يرقد
على السرير رقم 5 ذهبت للمريض على السرير رقم6 لمعاينته وإذا بأم هذا
المريض تبكي و تصيح وتقول يا دكتور يا دكتور

الحقني يا دكتور حرارة الولد 37,6 درجة راح يموت راح يموت فقلت لها
متعجبا ً : شوفي أم هذا الطفل الراقد على السرير رقم 5 حرارة ولدها 41 درجة
وزيادة وهي صابرة و تحمد الله، فقالت أم المريض صاحب السرير رقم 6 عن أم
هذا الطفل :

(هذه المرأة مو صاحية ولا واعية) ؛ فتذكرت حديث المصطفى صلى الله عليه
وسلم الجميل العظيم (طوبى للغرباء) مجرد كلمتين ، لكنهما كلمتان تهزان أمة


لم أرى في حياتي طوال عملي لمدة 23 سنة في المستشفيات مثل هذه الأخت الصابرة إلا إثنين فقط.


بعد ذلك بفترة توقفت الكلى فقلنا لأم الطفل: لا أمل هذه المرة لن ينجو
فقالت بصبر وتوكل على الله تعالى الحمد لله وتركتني ككل مرة وذهبت .

دخلنا الآن في الأسبوع الأخير من الشهر الرابع وقد شفي الولد بحمد الله
من التسمم ،ثم ما أن دخلنا الشهر الخامس إلا ويصاب الطفل بمرض عجيب لم أره
في حياتي ،التهاب شديد في الغشاء البلوري حول الصدر وقد شمل عظام الصدر و
كل المناطق حولها مما اضطرني إلى أن أفتح صدره واضطرُ أن أجعل القلب مكشوفا
، بحيث إذا بدلنا الغيارات ترى القلب ينبض أمامك .


عندما وصلت حالت الطفل لهذه المرحلة ،قلت للأم: خلاص هذا لايمكن علاجه
بالمرة لا أمل لقد تفاقم وضعه؛ فقالت الحمد لله كدأبها ولم تقل شيئا آخر


مضى الآن علينا ستة أشهر و نصف وخرج الطفل من الإنعاش

لا يتكلم لا يرى لا يسمع لا يتحرك لا يضحك و صدره مفتوح ويمكن أن ترى
قلبه ينبض أمامك، والأم هي التي تساعد في تبديل الغيارات صابرة ومحتسبة .


هل تعلمون ما حدث بعد ذلك ؟

وقبل أن أخبركم ، ما تتوقعون من نجاة طفل مر بكل هذه المخاطر و الآلام
والأمراض، وما ذا تتوقعون من هذه الأم الصابرة أن تفعل و ولدها أمامها عل
شفير القبر، و لا تملك من أمرها الا الدعاء والتضرع لله تعالى .


هل تعلمون ما حدث بعد شهرين ونصف للطفل الذي يمكن أن ترى قلبه ينبض أمامك ؟


لقد شفي الصبي تماما برحمة الله عزوجل جزاء ً لهذه الأم الصالحة ، وهو
الآن يسابق أمه على رجليه كأن شيئا ً لم يصبه وقد عاد كما كان صحيحا معافى ً
.


لم تنته القصة بعد ما أبكاني ليس هذا، ما أبكاني هو القادم :


بعد خروج الطفل من المستشفى بسنة و نصف ،يخبرني أحد الإخوة في قسم
العمليات بأن رجلا ً وزوجته ومعهم ولدين ،يريدون رؤيتك، فقلت من هم ؟ فقال
بأنه لا يعرفهم.


فذهبت لرؤيتهم وإذا بهم والد ووالدة الطفل الذي أجريت له العمليات
السابقة عمره الآن 5 سنوات مثل الوردة في صحة وعافية كأن لم يكن به شيء
ومعهم أيضا مولود عمره 4أشهر.


فرحبت بهم وسألت الأب ممازحا ًعن هذا المولود الجديد الذي تحمله أمه هل هو رقم 13 أو 14 من الأولاد ؟


فنظر إلي بابتسامة عجيبة ( كأنه يقول لي: والله يا دكتور إنك مسكين)


ثم قال لي بعد هذه الابتسامة : إن هذا هو الولد الثاني وأن الولد الأول
الذي أجريت له العمليات السابقة هو أول ولد يأتينا بعد 17 عاما من العقم
وبعد أن رزقنا به، أصيب بهذه الأمراض التي تعرفها .


لم أتمالك نفسي وامتلأت عيوني بالدموع وسحبت الرجل لا إراديا ً من يده
ثم أدخلته في غرفة عندي وسألته عن زوجته ، قلت له من هي زوجتك هذه التي
تصبر كل هذا الصبر على طفلها الذي أتاها بعد 17 عاما من العقم ؟ لا بد أن
قلبها ليس بورا ً بل هو خصبٌُُُ بالإيمان بالله تعالى .


هل تعلمون ماذا قال ؟

أنصتوا معي يا أخواني و يا أخواتي وخاصة يا أيها الأخوات الفاضلات فيكفيكن فخرا ً في هذا الزمان أن تكون هذه المسلمة من بني جلدتكن.


لقد قال :

أنا متزوج من هذه المرأة منذ 19 عاما وطول هذه المدة لم تترك قيام
الليل إلا بعذر شرعي، وما شهدت عليها غيبة ولا نميمة ولا كذب ، واذا خرجتُ
من المنزل أو رجعتُ إليه تفتح لي الباب وتدعو لي وتستقبلني وترحب بي وتقوم
بأعمالها بكل حب ورعاية وأخلاق وحنان.


ويكمل الرجل حديثه ويقول : يا دكتور لا استطيع بكل هذه الأخلاق و
الحنان الذي تعاملني به زوجتي أن أفتح عيني فيها حياءً منها وخجلا ً ؛ فقلت
له : ومثلها يستحق ذلك بالفعل منك


انتهى كلام الدكتورخالد الجبير حفظه الله .

------------ --------- --------- --------- --------- ------

وأقول :


أخواتي، قد تتعجبون من هذه القصة ومن صبر هذه المرأة ولكن اعلموا أن
الإيمان بالله تعالى حق الإيمان والتوكل عليه حق التوكل والعمل الصالح هو
ما يثبت المسلم عند الشدائد والمحن وهذا الصبر هو توفيق من الله تعالى
ورحمة.



يقول الله تعالى:



وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ
مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
(155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ
وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ(156) أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن
رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157) - سورة
البقرة



و يقول عليه الصلاة والسلام:



((ما يصيب ُ المسلم َ من نصب ٍ ولا وصبٍ ولا هم ٍ ولاحزن ٍ ولا أذىً ولا غم ٍ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها خطاياه ))

فاستعينوا إخواني و أخواتي بالله وأسألوه حوائجكم وادعوه وحده

والجئوا اليه في السراء والضراء إنه تعالى نعم المولى ونعم النصير وجزاكم الله خيرا ً ولا تنسونا من صالح دعائكم

أنظروا عاقبة الصبر وحسن التوكل على الله

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
السلام عليكم الكم هديتي









بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله المتفرد بالإنعام المتفضل بالإكرام ، خلق الإنسان وكرمه وسخر
له كل شئ ، علمه الفصاحة والبيان ، وجعل أدب المسلمين في القرآن .


فالحمد لله بالإسلام ، والحمد لله بالإيمان ، والحمد لله بالمال والأهل
والولد ، والحمد لله بالصحة والمعافاة ، والحمد لله بكل نعمة أنعمها في
قديم أو حديث . واشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا
عبد الله ورسوله صلي الله وبارك عليه وعلي آله وأهل بيته الطيبين الطاهرين .
أما بعد :


فإني أكتب لك يا أعز الناس ـــ إليك يا فلذة كبدي وحشاشة فؤادي فلكم
كنت أتمني أن ترمقك عيناي ويطرب لك قلبي وأنت نطفة لم تخلق بعد ، فأنت
الحقيقة بعد حلم ، وأنت الفرحة بعد طول انتظار ، بالأمس لم تكن شيئا مذكورا
واليوم أتأمل فيك وأطمع أن تكون غدا في عداد خير الرجال ـــ أنت يا بني
أوصاك ربك جل وعلا بطاعتي في كثير من الآيات وقرن طاعتي بطاعته تبارك
وتعالي فقال عز وجل ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا )
الإسراء 23 .

وقال تعالي ( ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا علي وهن ) لقمان 14

وقال تعالي ( ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها ) الأحقاف 15 .


وأمرك رسول الله بطاعتي وذكر لك أن والدك أوسط أبواب الجنة وأن الجنة
تحت أقدام الأمهات ، هل تأملت هذا يا بني ؟ هل فكرت في عظيم حقي عليك وعظيم
فضل أمك .


وحذرني ربي منك فقال عز وجل ( إنما أولادكم وأموالكم فتنة ) التغابن 15 .

وقال تعالي ( إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم فاحذروهم ) التغابن 14 .


ومع هذا كله تجدني أتحنن عليك وأشفق عليك ، أبكي إن طرقت ليلا وأحزن إن
تأخرت ، أظل انتظر عودتك ، أحزن لرسوبك وأفرح لنجاحك ، ما تمنيت أن يتقدم
علي أحد من الناس سواك ، ولا تمنيت أن طرقت أو جعلت فداء إلا فداك .


أ فلك يا بني أن تحفظ هذا ، ويا ترى كيف أنت وأوسط أبواب الجنة يوم
فراق دنياك ، هل تأملت وأنت تضع يدك في جيبي بكل جرأة وتأخذ ما تريد وذلك
علي قلبي أحب من الماء البارد للهيمان الصادي .


أتراك تطيب نفسك لو وضعت يدي في جيبك لآخذ بعض مالك أنسيت أن الولد وماله لوالده .


أتذكر يا بني كم كنت أحملك علي كتفي وظهري ويدي أ فتراك تحملني كما حملتك فيما مضي والجزاء من جنس العمل .


أتذكر يا بني كم كنت تطلب مني الحلوى جوف الليل وفي لهيب الظهيرة وكنت أفزع عجلا لشراء ما تريد والنفس فرحة مسرورة .


أ فتستطيع أن تفعل معي كما فعلت معك ؟ .


يا بني هل تأملت آخر العام كيف يكون وجهي بين الناس حينما تظهر نتائج الناجحين والراسبين ، أ فتراك تعمل لأي النتيجتين ؟.


إنني أعلم يا بني أن الآخرة دار المقر ولكل امرئ ما نوي ولا يجازى أحد
بعمل أحد فمن هذا الباب لا أحزن ولكن في الدنيا لم تطاوعني نفسي ، بل كل
يوم أ تأمل فيك و أدعو الله لك وأرغب في صلاحك ونجاحك وفلاحك فياترى هل تحب
أن تحقق أملي ورغبتي ورجائي ؟. إنك بالجد والمثابرة تستطيع !! فمتي أتراك
ستبدأ لتحقيق ذلك ؟.


يابني إنما أنت لبنة في بناء فهل ترى أن البنيان يحسن ويحمل إذا كانت بعض لبناته غير صالحة أو بها أثر من خدش أو كسر .


إنني يابني آمل أن تكون اللبنة الصالحة التي يكتمل بها البنيان . والله أرجو أن يجعلك خيرا مما أرجو هو مولاي وهو يهدي السبيل .


والسلام

المرسل : والدك المحب لك الخير .

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
هو
صاحب المطعم المشهور مطعم النصر الجديد، وهذه الجديد ربما كتبت قبل ان
اولد ولكنها بيقت ابدية معلقة على الحائط، وكان ابو النصر يأمر احد عماله
بان ينظفها يوميا ، وقبل ان يحج بمدة ليست قصيرة كنت واياها واخاه ابا
السعود نشرب الخمر في احدى زوايا مطعمه الممنوعة قانونيا ،

قال ابو السعود انا عكس اخي لقد طلقت مرتين وعلى ذمتي اربع ، قلت اني
اعرف ام كمال وام رشيد وام غصوب اما الرابعة فاني كنت قد غيرت اسمها
الاصلي الى ورد وهي بعيدة عني الان وازورها كما قال سيد درويش في السنة
مرة فاجاب ابو النصر ولا ولا حتى في السنة مرة فقلت الى هذا الحد بشعة
قال ابدا كانت ورد وبعدها ورد بس كبرت في العمر وهي تكبرني بعدة سنوات انها
في حمص ، ولقد غاب عن فكري ان اقول لكم ان هؤلاء الخبازين هم حماصنة وكنا
ننعتهم بالهبل ، قال لك حكايتي


قال: في مطلع صباي الله بلاني بشرب العرق وها انا في الرابعة والستين
وما زلت احب الكيف وكنت دائم الجلوس في مطعم ستراك ما غيره مقابل مقهى
الجمهورية وكان ستراك في عز شبابه ويكارمني لأني ابن مهنة مثله وكنت دائم
الجلوس في زاوية هادئة حتى لا احد يعكر صفو خاطري ، وما كنت آخذ مكاني حتى
كان حسين خادم المطعم يأتني بوردة حمراء وكنت اشرب حتى ارتوي واتلذذ
بالمازة والمقبلات وكنت اتحدث الى الوردة الحمراء ومرات افيق من سكري خجلا.


وفي التوقيت احيانا كانت هناك امرأة تتردد على المطعم بصحبة رجل كبير
في العمر لتناول العشاء ، سألت عنهما فقيل انه زوجها و قد يخيل للناس انه
والدها ، وكنت الاحظ من طرف عيني انها تنظر الي وعندما تلتقي الأعين ادير
وجهي وتكرر هذا المشهد عشرات المرات ولكن دون ان نتحدث ابدا ، ثم غابت
وكنت اشرب وكأني ابحث عن مجهول ،


هل كنت اعزب


ـ نعم انني كنت اعزبا فلا طول سيرة دعني اكمل القصة .


شهران غابت ولم اقطع الأمل وعادت ولكن هذه المرة لوحدها و كانت تلبس
الأسود وما ان جلست على الكرسي حتى طلبت من خادم الطاولات في ان يأتيها
بوردة حمراء و بدوري قلت بصوت عال حتى اسمعها هل عندك ورد اسود يا
انترانيك


فضحكت ، ومن ذاك الزمن منذ اكثر من خمسة واربعين سنة وهي على ذمتي ولم
تنجب اولادا ، انها هناك في حمص في بيت عائلة الخباز، بشرفك اليس الورد
جميل.



description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
رسالة من رجل مقهور





هذه الرسالة من رجل مقهور بطل من ابطال 13 تشرين 1990


تعليق بسيط: وصلتنا هذه الرسالة في اواخر العام 1994


ونشرت في جريدة الهيرالد اوستراليا في العام 1998


وللأمانة ننقلها بعد ان سمح لنا صاحبها بنشرها، لهذا ان القصص
الانسانية لا يمكن ان تمحى من الذاكرة ان مر عليها الزمن، انها كالخمر كلما
تعتق في الدن كان طعمه اطيب.


تحية وبعد،


لا تسلني كيف اضناني القدر، لقد تعبت من الاعيبه واصبحت رهينة الأعين
التي تلاحقني وتطلب مني ان اتجرد من ضميري والايام التي تضيع من عمري الآن
افضل بكثير من تلك التي كانت ملآنة بالعفونة والرطوبة والليل الطويل
والتعذيب من مجند لا يعرف الرحمة ذاك القذر برائحته وكلامه ومنظره الذي لا
يقل بشاعة عن من سلطوه علينا ،رجاءً اكمل رسالتي لأنها لا تضر بك ابدا
ولو لم يكن لي امل بالجواب منك لما تجرأت وكتبت لك وكن على ثقة انني لا
اطلب مالا ولا اطلب أي اعانة ابدا ،


انني يا سيدي امر بأتعس ايام حياتي اذ لم تكن الاخيرة في عمر الزمن
الطويل، الديون المتراكمة ستزهق روحي اذ لم ابادر بعمل ما قد ينقذ ما تبقى
من حطامي كأنسان، قد تقول انك لست حائط المبكى ولكن من له حظ عثر كحظي يجب
عليه ان يخرج ما في جوفه قبل ان يتكل في ساعة تأمل عميقة.


قد تقول عني اني مدمن مخدرات اومحترف ميسر اوزير نساءاو مدمن مدامة،
صدقني انني لست هذا ولاذاك ولا ذاك انما قدري ان اقع بأيدي لاترحم وقد
ضيعوا ايام عمري ، ويوم تخرجي من سجن المزة بدرجة مقهور حتى العضم، اعطوني
شهادة و قد اهداني اياها من تفننوا في جلدي وتعذيبي وكأن الفيلسوف الفرنسي
جان بول سارتر كتب جحيمه لأجلي، من يومها ولعنـة الوحدة والحرية
والاشتراكية تلاحقني من مكان لآخر، طردت من وظيفتي، وسجلي العدلي مشاغب
سياسي وما من باب وطرقته الا اعتذر عن توظيفي الى ان اتى احد اصدقائي
الذي ابتعد عني ونصحني ان الحق بربعي في فرنسا،


قررت هذا ولكن من اين لي ثمن السفر،فشلت بكل شيء الى ان لجأت لبيع
اشعاري في سوق النخاسة، الى تجار الكتابة الذي لا يكتبون، واخذوا يمعنون
فيها تجريحا بدون اوزان ولا قافية لأن بحور الشعر عندهم اصبحت ضاحلة والشعر
اليوم يكتب نثرا وفكرة، ولكل واحد رؤيا واسلوب وانا اقبض الليرات حبا في
البقاء.


قد تقول انني مجنون،... لا ياسيدي اني بكل قواي العقلية رغم انني
اصبحت من هواة الفقر ولو اردت ان اكون غنيا لبعت نفسي الى شيطان المخابرات
ولهذا جئت برسالتي لك لسببين كي اريح ضميري امام الله والناس،


اولا: انني مضطر الى السفر وكم اكون سعيدا لو تيسر لي ان اعمل خادم
انظف الصحون خارج لبنان بدلا من ان ابيع اولاد بلدي للجلادين الذين اشترطوا
عليّ قبل الافراج عني ، ان اقدم لهم وها ني ارسل لك هذه الرسالة قبل ان
اركب من بور جونيه الى قبرص

ثانيا: اولادي ياسيدي، رفاق عمري، جمعتهم من كل مكاتب الدول العربية
وبيروت، سأتركهم في عهدتك،كبيرهم في الطباعة ولد سنة 1859 توقيع الشيخ طنوس
الشدياق في يوم الخميس من شهر ايار ، وقس على ذلك من روائع الادب والشعر
منذ عهد هوميروس حتى اليوم هذا عدا مجلدات الجرائد السنوية التي كنت اكدسها
في السطح تحت القرميد،


كل هذه العائلة الضخمة ليست للبيع حتى لو مت كما مات الشاعر ميشال طعمة
ايام الحرب من القلة، انني على ثقة انها في ايدي امينة تقدر معنى الادب
والشعر والتاريخ ولو قدر لي ان اعود الى لبنان يوما ما اتمنى لو اتمتع بها
واكون لك من الشاكرين

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
ليلة في مقهى نصر و بدر شاكر السيّاب





جورج شمالي


في العام 1962 التقيت الشاعر الكبير عبد الوهاب البياتي رحمه الله مع
لفيف من الشعراء والادباء العراقيين واذكر منهم الشاعر الفرد سمعان الذي
اهداني كتابه الشعري الاول وعبد الوهاب قد اعطاني كتاب الاطفال والزيتون
ووديوان محمد مهدي الجواهري، الذي وقفت طويلا عند قصيدته ام عوف.


وفي جلسة عشاء في مطعم نصر في محلة الروشة على شاطيء بيروت الجميل دار
حديث عن الشعر الحديث والشعر العامودي، وبالحقيقة لست ادري من كان الباديء
في كتابته لو لم ينتفض البياتي بعد سؤالي عن بدر شاكر السياب والذي قلت في
سياق الحديث ان بدرا هو اول الكاتبين لهذا الشعر.


وهكذا مرت تلك الليلة بسلام بعد جدل قصير بعدها انتقل الحديث الى
السياسة في غمرة ثورة العراق والانقلابات وعلي صالح السعدي، التي اعفتني من
زلة لسان كنت بغناً عنها.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
قصة اليهودي والمسلم .....

استقبل مسيحي رجل مسلم في بيته

.

.

.

.

... .

.

.

.

فاحضر له العنب فاكله المسلم

ثم احضر له النبيذ (شراب)

... فقال المسلم : حرام


فقال االمسيحي : عجبا لكم ايها المسلمون تحلون هذا وتحرمون هذا مع ان هذا من هذا

فقال المسلم : ألك زوجة؟

فقال المسيحي:نعم

فقال المسلم ائتني بها .......... فاحضرها

ثم قال له : ألك بنت ؟

قال: المسيحي: نعم

فقال المسلم ائتني بها ......... فاحضرها


فقال المسلم اما ترى ان الله احل لك هذه وحرم عليك هذه مع ان هذه من هذه


فقال المسيحي: اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

الصياد ورجل الأعمال






جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيت الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك جلس يستمتع بالمناظر الخلابة والجو النقي وبينما هو كذلك إذ لفت نظره صياد بسيط في الشاطئ.



فنظر رجل الأعمال إلى حال ذلك الصياد البسيط فوجد مركب صيده في غاية البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها.
ورأى بجانبه كمية من السمك قام الصياد باصطيادها.









فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك وليتحدث إليه.
جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه الرجل بعض السمك ثم سأله: كم تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك؟!.
قال الصياد: ليس الكثير من الوقت.




ثم سأله: لماذا لا تقضي وقتاً أطول إذاً في الصيد فتكسب أكثر من ذلك؟!.
فرد الصياد: ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجة أسرتي.





فسأله رجل الأعمال: ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك؟!.
فأجاب الصياد: أنام بما يكفيني من الوقت وأصطاد لقليل من الوقت وألعب مع أطفالي وأنام القيلولة مع زوجتي وأقضي معها بعض الوقت، وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معاً نتسامر فترة من الليل فأنا حياتي مليئة بغير العمل;




هز رجل الأعمال رأسه في سخرية من كلام الصياد البسيط ثم قال له: سوف أسدي لك نصيحة غالية.


أولاً: يجب أن تتفرغ للصيد حتى تزداد كمية ما تصطاده.
ثانياً: بعد فترة من الزمن ومع تقدمك المادي تشتري مركباً أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير.
ثالثاً: يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد.
رابعاً:
ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد،
وبدلاً من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس سترتاح ببيعك فقط
للموزعين.


وأخيراً وبعد كل
هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشئ مصانع التعليب الخاصة بك والتي
يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضاً.


وتنتقل بعد هذا النجاح من قرية الصيد
الصغيرة هذه التي تعيش فيها وتنتقل إلى العاصمة وهكذا حتى تصبح مليونيراً
كبيراً يشار إليه بالبنان.


سكت الصياد قليلاً ثم سأل رجل الأعمال: كم يتطلب هذا النجاح من الوقت؟!.
ضحك رجل الأعمال وقال: من خمسة عشر سنة إلى عشرين سنة فقط.
فقال الصياد: وماذا بعد ذلك؟!.


فضحك رجل الأعمال وقال: هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع.
عندما
يحين الوقت المناسب والذي تختاره تقوم ببيع جميع شركاتك وجميع أسهمك وتصبح
بعدها من أغنى أغنياء العالم وعندها سوف تملك ملايين الدولارات.
نظر الرجل الصياد إلى رجل الأعمال وسأله: ماذا بعد الملايين.


قال الرجل العجوز في فرح: تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر تشتري شاليه صغير في قرية صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأولادك،
وتنام بالنهار القيلولة مع زوجتك وتقضي معها بعض الوقت وتلعب مع أبنائك
وتخرج ليلاً مع أصدقائك وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل.


فقال
الصياد البسيط في دهشة: هل تعني أن أقضي عشرين عاماً من عمري في التعب
والإرهاق والعمل المتواصل والحرمان من زوجتي وأبنائي، والاستمتاع بصحتي
لأصل في النهاية "إلى ما أنا عليه أصلاً" ؟!.


وقفة: قال عليه الصلاة والسلام: ( من أصبح منكم آمناً في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي وحسنه الألباني .

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
هذه قصه واقعيه حدثت لفتاة عمانيه سكنت في عمان . والذين رووا القصة هم أقرب الناس إليها وبعض أفراد عائلتها ...


بدأت القصه عندما تزوج شاب عماني من امرأه أجنبيه حيث ظلت المرأة على
ديانتها المسيحية لكنها ذهبت لتعيش في عمان مع زوجها .. وكان الرجل ذا منصب
مرموق و مال .. أنجبوا أطفالاً ولكنهم افتقروا التربيه ...


هذه قصه محزنه لأنها تروي الحقيقة ... تروي حقيقة أحد بنات هذا الرجل
... وسأطلق على هذه الفتاة اسم (ملاك) ولا يوجد اسم افضل من ذلك لانها
بالفعل أصبحت ملاكا ... !!


عاشت ملاك عيشه مترفة وكانت تملك كل ما يتمناه المرء من أشياء ... كان
لديهم بيت فخم ، المال الكثير ، السيارات ، الملابس ... وكل ما يخطر على
البال ... وفي معضم الاوقات كانت تفعل ما يحلو لها في أي وقت شاءت ..


كان الاب كثير السفر ، والأم غير جديرة بأسم "أم" ... وكانت الفتاة
تفتقد الحنان ... كانت تريد أن تجد من يسمعها ويقضي الاوقات معها ... من
يفهما و تثق به ... فتوجهت للفتيات اللاتي في نفس مستوى

معيشتها (الاغنياء) وكانت تقضي أوقاتها مع أصدقائها أو سماع الموسيقى
... بشكل عام ... الاستمتاع بالوقت كما يطلقون عليه ... و لم يكن هناك من
يمنعهم .. فكانوا يفعلون ما يحلو لهم ...


في احدى العطلات ... قرروا قضاء بضع ايام في (صلاله) .. كانوا ( ملاك
وصديقاتها وستة شبّان ) .. أخذوا غرفتين ... غرفه للشباب و غرفة للبنات ...
وكانوا جميعاً يجلسون في غرفة واحدة أو يذهبون للملاهي إلى الساعة الثانية
صباحا ثم يخلدون للنوم .. هذه مدى الحريه التي كانت تتمتع بها ملاك و
صديقاتها !! على الاقل .. هذا ما كانوا يطلقون عليه ( الحريه ) !!


كان لملاك و صديقتها صديقان ( Boy Friends ) وذهبوا للتمشي ثم قرروا
الذهاب الى بيت صديقتها لخلوّه ... وجلسوا في الصاله لبعض الوقت ... ثم
قررت صديقة ملاك الذهاب الى حجره مع صديقها وقالت لملاك

أنها أيضا باستطاعتها الذهاب الى أي غرفة شاءت مع صديقها ... لكنها فضّلت البقاء في الصالة والحديث معه ...


بعد لحظات ... نادت الفتاه صديقتها ملاك لتأتي إليها ... فلما ذهبت
ملاك و صديقها لينظروا أن الفتاة مع صديقها في منظر يخل بالادب والحياء !!
كانوا مصعوقين !! صفعت ملاك صديقتها و قالت (

كيف تجرئين !؟ ) ثم خرجت من البيت مسرعه و هي تبكي .. أحست بشعور غريب
لم تشعر به قط .. ولأول مره في حياتها شعرت ان حياتها بلا معنى أو مغزى ..


كانت تبحث فقط عن مكان يريحها .. كرهت كل شيء كانت تتمتع به في الماضي
.. كرهت الموسيقى .. كرهت اللوحات ... كرهت البيت و المال .. الملابس ...
عائلتها ... كل شيء .. كرهت كل شيء لانها لم تجلب لها غير البؤس و العار
... ذهبت لمنزلها لسماع الموسيقى الصاخبه وأصوات إخوتها وهم يلعبون مع

أصدقائهم ... كم كرهت تلك الاشياء اللتي حدثت في منزل صديقتها ... ذهبت
لترتاح في غرفتها ... لكنها وجدت تلك الصور و الملصقات و هي تحدق بها ..
بدأت بتقطيع الملصقات و تكسير الصور ... شعرت بالتعب .. ولكنها أفرغت ما
بداخلها ..


والآن حان وقت الصلاه .. ذهبت للصاله لهدوئها كي تصلي .. أرادت أن تصلي
.. لكنها لم تعرف كيف ! ذهبت الى الحمام واغتسلت لأنها لم تعرف كيف تتوضأ
!! ثم وقفت على سجادة صلاة جدتها .. لم تعرف ما

تفعل ... فوجدت نفسها ساجدة عليها تبكي وتدعو الله ... ظلت على هذه
الوضعيه ما يقرب من ساعة ... افرغت ما بقلبها لخالقها .. شعرت بارتياح ..
لكن كان هناك المزيد ... ثم تذكرت عمها اللذي لم تره من زمن بعيد .. لضعف
العلاقات العائليه ... كان هو من يستطيع مساعدتها .. قررت الذهاب اليه
ولكنها لم تجد ملابس مناسبه لهذه الزياره ... كانت ملابسها تظهر مفاتنها
وأجزاء من جسمها ... حينها تذكرت ان عمتها قد اهدتها عباءة و حجاب وقرآن
... لبست ما يليق بهذه الزيارة و نادت سائق جدتها ليوصلها الى بيت عمها ...
عندما طرقت الباب خرجت زوجة عمها فارتمت في حضنها باكيه ... ففهمت زوجة
عمها بالامر ... وحضر عمها .. ففعلت نفس الشء .... لم يعرفها عمها في بادء
الامر ... لكن بدأ يطمأنها حلما عرف أنها ابنة أخيه وبدأ بالحديث معها ...
قالت ملاك فيما بعد أن هذه هي أول مره لها تشعر

بالحنان و الحب والاهتمام ... ثم طلبت أن ترى إحدى بنات عمها لتعلمها
الصلاة و الوضوء وما يتعلق بالدين ... ثم طلبت منهم عدم الدخول عليها و
سألت عمها عن المدة اللازمة لحفظ القرآن ... فقال خمس سنين ... فحزنت ..
وقالت ... ربما أموت قبل أن تنفضي خمس سنين ! وبدأت في رحلتها ... بدأت في
حفظ القرآن الكريم ...


كانت ملاك سعيده بهذا النمط الجديد من الحياة .. كانت مرتاحة له كليا
.. وبعد حوالي شهرين .. علم الاب ان ابنته ليست في البيت !!! أي أب هذا !!!



ذهب الرجل إلى بيت أخيه ليأخذ ابنته فرفضت ... ثم وافقت على أن تعيش في
بيت جدها لحل الخلافات ... حققت ملاك حلمها بحفظ القرآن ... لكن ليس في
خمس سنين ... و لا ثلاثة سنين .. ولا سنه .. إنما في ثلاثة أشهر ... !!!
سبحان الله .. أي عزيمة وإصرار هذا !! نعم حفظته في ثلاثة أشهر ...


ثم قرروا ان يحتفلوا بهذه المناسبه فدعت الجميع للحضور ... كان الجميع
فرحين مبتهجين ... وعندما وصلوا ... قالوا لهم أنها تصلي في غرفتها ... طال
الانتظار و لم تخرج !! فقرروا الدخول عليها ...

وجدوها ملقاة على سجادة الصلاه وهي تحتضن القرآن الكريم بين ذراعيها و
قد فارقت الحياة ... فارقت الحياه و هي محتضنة القرآن بجانب القلب الذي
حفظه ... كان الجميع مذهولين لوفاتها ...


قرروا غسلها ودفنها ... اتصلوا بأبيها ... وقد أوصت ملاك جدها بمنع
أمها من الحضور إذا لم تغير ديانتها للإسلام ... وحضر إخوانها وأخواتها ...
وبدأوا بغسلها ... كانت أول مرة لابنة عمها ان تغسل

ميت ... ولكنهم فعلوا .. وقالوا بانهم احسوا ان هناك من كان يساعدهم في الغسيل ... كانوا غير مرئيين !!!


جهزوا الكفن ... وعندما أرادوا ان يكفنوها .. اختفى الكفن .. بحثوا عنه
فلم يجدوه !! ... ظلوا يبحثون فلم يجدوا غير قماش اخضر في ركن البيت تنبعث
منه اروع روائح العطر ... فلم يجدوا غيره ليكفنوها به ...


وعندما صلوا عليها كان ستة رجال من بين المصلين يلبسون ثياب خضراء ...
وبعد الصلاه حمل هؤلاء الرجال ملاك الى المقبره ودفنوها ... لم يكونوا
هؤلاء الرجال أحد أفراد العائلة واختفوا بعد الدفن هؤلاء الرجال السته ...
ولم يعلم احد من هم أو من أين أتوا وأين ذهبوا ... !!! ولكن لا شك في انهم
ملائكه بعثوا من عند الله ليعاملوا روحها كما أمر الله عز وجل ...


استحقت ملاك هذه الجنازه من الملائكة وليس البشر لانها وصلت لمرحله
عاليه لم يصل إليها الكثير ... المحزن في الامر أن هناك الكثير من مثل ملاك
في عمان و باقي الدول الاسلاميه ...


أتمنى من الجميع نشر هذه القصه ليتعلم الجميع من هذه القصة المعبرة ...
لكل رجل وامرأه .. عند وقت الزواج لا تفكر في الحب والشهوه .. فكر في
الأطفال الذين سيأتون ... اختر أبا جيدا أو أما جيدة قبل

الانجاب ... وتذكر ان هناك يوم بعث وحساب ... فإما الجنه أو النار ...
اعتنوا بابنائكم وأهلكم و أعطوهم الحب و الاهتمام ... مثل ملاك .. بالرغم
من كل ما كانت تملك ... لم تشعر بالسعاده قط الا عندما وجدت طريقها الى
الله ... فعلاً .. لا سعاده بلا إيمان ...


وصلت هذه القصة عبر البريد الإلكتروني لموقع الشامسي وقمنا بنشرها للفائدة والصلاح والرواية على ذمة كاتب

القصة

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
كان
هناك شاب وسيم يعمل في بيع المراوح وكان يتنقل بين البيوت ويريهم المراوح
التي عنده , ففي يوم من الأيام ذهب إلى بيت امرأة تعيش وحدها فلما رأته
شابا وسيما اشترت منه مروحة ثم أخذت واحدة أخرى ثم قالت له : تعال ادخل إلى
الداخل لكي أختار بنفسي فدخل وأقفلت الباب وقالت له : أخيرك بين أمرين ,
يا أن تفعل بي الفاحشة أو أصرخ حتى يسمعني الجيران وأقول لهم أنك أتيت
لتفعل بي الفاحشة فاحتار الشاب في أمره وحاول أن يذكرها بالله وبعذاب
الآخرة ولكن بلا فائدة فدله الله إلى طريقة فقال لها : أنا موافق ولكن
دليني إلى الحمام لكي أتنظف وأغسل جسمي ففرحت ودلته على الحمام فدخل وأقفل
على نفسه الباب وذهب إلى مكان الغائط ووضع منه على وجهه وجسمه وقال لها :
هل أنت جاهزة ؟ وكانت قد تزينت وتجهزت فقالت له : نعم , فلما خرج لها ورأته
بهذه الحالة صرخت وقالت : اخرج من هنا بسرعة , فخرج وذهب على الفور إلى
بيته وتنظف وسكب زجاجة من المسك على نفسه وكان إذا مر في السوق تنتشر رائحة
المسك فيه ويقول الناس هذا المكان مر منه فلان وظلت رائحة المسك فيه حتى
توفي فقد أكرمه الله تعالى لأنه امتنع عن الفاحشة

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
هذه
قصة يحكيها ضابط عراقي يقول : كان هناك رجل يعمل جزارا كل يوم يأخذ
الماشية ويذبحها كل يوم على هذه الحال وفي يوم من الأيام رأى امرأة في
الشارع مطعونة بسكين فنزل من سيارته ليساعدها وأخرج السكين منها ثم أتى
الناس ورأوه فاتهموه أنه هو الذي قتلها وجاءت الشرطة لتحقق معه فأخذ يحلف
لهم بالله أنه ليس الذي قتلها لكنهم لم يصدقوه فأخذوه ووضعوه في السجن
وأخذوا يحققون معه شهرين ولما حان وقت الاعدام قال لهم : أريد أن تسمعوا
مني هذا الكلام قبل أن تعدموني , لقد كنت أعمل في القوارب قبل أن أصبح
جزارا أذهب بالناس في نهر الفرات من الضفة إلى الضفة الثانية وفي أحد
الأيام عندما كنت أوصل الناس ركبت امرأة جميلة قد أعجبتني فذهبت لبيتها
لأخطبها لكنها رفضتني وبعد ذلك بسنة ركبت معي نفس المرأة ومعها طفل صغير
وكان ولدها , فحاولت أن أمكن نفسي منها لكنها صدتني وحاولت مرارا وتكرارا
ولكنها كانت تصدني في كل مرة فهددتها بطفلها إذا لم تمكنيني من نفسك سأرميه
في النهر ووضعت رأسه في النهر وهو يصيح بأعلى صوته لكنها ازدادت تمسكا
وظللت واضع رأسه في الماء حتى انقطع صوته فرميت به في النهر وقتلت أمه ثم
بعت القارب وعملت جزارا , وها أنا ألقى جزائي أما القاتل الحقيقي فابحثوا
عنه.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
ذهبت
مدرسة للبنات في رحلة بالحافلة إلى مواقع أثرية فنزلوا وأخذت كل واحدة
منها ترسم أو تكتب وتصور وذهبت إحدى الفتيات في مكان بعيد عن الآخرين فجاء
وقت الرحيل وركبت البنات الحافلة فلما سمعت تلك البنت صوت الحافلة ألقت كل
ما بيدها وراحت تركض خلفها وتصرخ ولكنهم لم ينتبهوا لها فابتعدت الحافلة ,
ثم أخذت تسير وهي خائفة ولما حل الليل وسمعت صوت الذئاب ازدادت خوفا ثم رأت
كوخا صغيرا ففرحت وذهبت إليه وكان يسكنه شاب فقالت له قصتها , ثم قال لها :
حسنا نامي اليوم عندي وفي الصباح أذهب بك إلى المكان الذي جئتي منه لتأخذك
الحافلة أنت نامي على السرير وأنا سأنام على الأرض وكانت خائفة جدا فقد
رأته كل مرة يقرأ كتابا ثم يذهب الشمعة ويطفأها بأصبعه ويعود حتى احترقت
أصابعه الخمسة وظنت أنه من الجن , وفي الصباح ذهب بها وأخذتها الحافلة فلما
عادت إلى اليبت حكت لأبيها كل القصة , ومن فضول الأب ذهب إلى الشاب لماذا
كان يفعل ذلك فذهب إليه ورأى أصابعه الخمسة ملفوفة بقطع قماش فسأله الأب :
ماذا حصل لأصابعك ؟ فقال الشاب : بالأمس حضرت إلي فتاة تائهة ونامت عندي
وكان الشيطان كل مرة يأتيني فأقرأ كتابا لعل الشيطان يذهب عني لكنه لم يذهب
فأحرق أصبعي لأتذكر عذاب جهنم ثم أعود للنوم فيأتيني الشيطان مرة أخرى
وفعلت ذلك حتى احترقت أصابعي الخمسة , فقال له الأب : تعال معي إلى البيت ,
فلما وصلا إلى البيت أحضر ابنته وقال : هل تعرف هذه الفتاة ؟ الشاب : نعم ,
هذه التي نامت عندي بالأمس فقال الأب : هي زوجة لك , فانظروا كيف أبدل
الله هذا الشاب الحرام بالحلال

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
ذهب
أحد الشبان إلى السوق لعل أحد البنات تأخذ رقمه وبالفعل بعد وقت طويل أخذت
إحدى الفتيات رقمه واتصلت عليه ثم أخذ الشاب يغرقها بالكلمات العذبة
الجميلة وبعد ذلك ذهب للكلية ليراها فذهب معها ثم طلب منها أن تأتي معه إلى
شقة لكنها رفضت وقالت : الحافلة ستذهب عما قريب , فقال لها : إذا جاء موعد
الحافلة سآتي بك , فذهبت معه إلى الشقة ثم فعل بها الفاحشة ثم قال لها
سأخرج لأحضر المرطبات فخرج وأقفل الباب ولكنه في الطريق صدم أحد عمال
البناء فأخذته الشرطة للتحقيق معه والفتاة لوحدها في الشقة المقفلة ثم رمي
بالشاب في السجن فاتصل بصديق له عنده مفتاح للشقة وأخبره بالقصة وقال له :
أريدك أن تذهب إلى الفتاة وتوصلها إلى الكلية , فذهب هذا الصديق فرحا لأنه
وجد فريسة له وأخذ معه السكين فذهب إليها وفتح الباب وفوجئ لما رآه , ماذا
رأى ؟ وجد أن الفتاة هي أخته وأخذت الفتاة ترجوه وتتوسل إليه وأنها لن
تكررها فلم يستطع تحمل ذلك فما كان منه إلا أن غرز السكين في قلبها وانتظر
إلى أن أتى ذلك الشاب من السجن ورآها مقتولة , فقال له الصديق : أهذا تفعل
أيها الخائن فقتله هو الآخر ثم ألقي القبض عليه وأعدم هو كذلك , فانظروا
رقم هاتف ألقي في السوق نتيجته قتل ثلاثة أشخاص فلا حول ولا قوة إلا بالله
العلي العظيم

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
*سائل يريد بعض الطعام*


لطالما كانت ليالي الزفاف حلم الفتيات المراهقات ، ولطالما كان الزواج
الغاية
التي يسعى إلى تحقيقها الشباب ، بل بعض الشباب والمراهقات يسعى إليه بكل
السبل ، جرياً على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، حتى ولو كانت هذه الوسيلة
منافية لقواعد الدين الإسلامي ...فإما أن ينشد المتعة المحرمة بالمكالمات
الهاتفية واللقاءات العاطفية ، أو عبر الإنترنت ....وقد تعتقد بعض الفتيات
بأن الفتاة العفيفة التي لا ترى الرجال طوال حياتها إلا محارمها ، هي فتاة
لا يمكن أن تتزوج في هذا العصر- مع أن تاخر سن الزواج قد يكون نعمة فربما
يرزقها الله برجل صالح تسعد معه طوال حياتها- ، إلا أن بطلة هذه القصة فتاة
مسلمة عفت واحتشمت فغطت وجهها والتزمت بدينها وارتقت بأخلاقها ، فرزقها
الله بزوج مسلم بتدبيره وقدرته- دون أن تضطر إلى كشف وجهها ويديها وأجزاء
من بدنها كما تفعل بعض فتيات اليوم اللواتي يدعين التطور ويتحدثن بصوت
مرتفع ويبتسمن أو يضحكن أمام الرجال دون اكتراث- وحانت ساعة الزفاف

تم الزفاف على الطريقة الإسلامية البسيطة ، ودخل العروسان إلى

منزلهما
، وقدمت الزوجة العشاء لزوجها ، واجتمعا على المائدة ، وفجأة سمع الإثنان
صوت دق الباب ، فانزعج الزوج وقال غاضباً : من ذا الذي يأتي في هذه الساعة؟
فقامت الزوجة لتفتح الباب ، وقفت خلف الباب وسألت : من بالباب ؟ فأجابها
الصوت من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فعادت إلى زوجها ، فبادر
يسألها : من بالباب ؟ فقالت له: سائل يريد بعض الطعام .......فغضب الزوج
وقال: أهذا الذي يزعج راحتنا ونحن في ليلة زفافنا الأولى؟ فخرج إلى الرجل
فضربه ضرباً مبرحاً ، ثم طرده شر طردة.......فخرج الرجل وهولا يزال على
جوعه والجروح تملأ روحه وجسده وكرامته .....


ثم
عاد الزوج إلى عروسه وهو متضايق من ذاك الذي قطع عليه متعة الجلوس مع
زوجته ، وفجاة أصابه شيء يشبه المسّ وضاقت عليه الدنيا بما رحبت ، فخرج من
منزله وهو يصرخ ، وترك زوجته التي أصابها الرعب من منظر زوجها الذي فارقها
في ليلة زفافها.......ولكنها مشيئة الله ........


صبرت
الزوجة واحتسبت الأجر عند الله تعالى ، وبقيت على حالها لمدة 15 سنة ،
وبعد 15 سنة من تلك الحادثة، تقدم شخص مسلم لخطبة تلك المرأة ، فوافقت عليه
وتم الزواج ، وفي ليلة الزفاف الأولى اجتمع الزوجان على مائدة العشاء ،
وفجأة سمع الإثنان صوت الباب يقرع ، فقال الزوج لزوجته : اذهبي فافتحي
الباب . فقامت الزوجة ووقفت خلف الباب ، ثم سألت : من بالباب؟ فجاءها الصوت
من خلف الباب : سائل يريد بعض الطعام . فرجعت إلى زوجها ، فسألها : من
بالباب ؟ فقالت له : سائل يطلب بعض الطعام ............فرفع الزوج المائدة
بيديه وقال لزوجته : خذي له كل الطعام ، ودعيه يأكل إلى أن يشبع ، وما بقي
من طعام فسنأكله نحن . فذهبت الزوجة وقدمت الطعام للرجل ، ثم عادت إلى
زوجها وهي تيكي ، فسألها : ماذا بك؟ لم تبكين؟ ماذا حصل؟ هل شتمك؟ فأجابته
والدموع تفيض من عينيها : لا . فقال لها : فهل عابك؟ فقالت : لا . فقال :
فهل آذاك؟ فقالت : لا. – إذن ففيم بكاؤك؟ قالت : هذا الرجل الذي يجلس على
بابك ويأكل من طعامك ، كان زوجاً لي قبل 15 عاماً ، وفي ليلة زفافي منه ،
طرق سائل بابنا ، فخرج زوجي وضرب الرجل ضرباً موجعاً ثم طرده ، ثم عاد إلي
متجهماً ضائق الصدر، ثم أظنه جن أو أصابه مس من الجن والشياطين ، فخرج
هائماً لا يدري أين يذهب ، ولم أره بعدها إلا اليوم ، وهو يسأل الناس
........فانفجر زوجها باكياً ، فقالت له: ما يبكيك؟ فقال لها : أتعرفين من
هو ذاك الرجل الذي ضربه زوجك؟ فقالت : من ؟ فقال لها : إنه أنا
.............


فسبحان الله العزيز المنتقم ، الذي انتقم لعبده الفقير المسكين الذي جاء مطأطئ الرأس يسأل الناس ،
والألم
يعصره من شدة الجوع ، فزاد عليه ذلك الزوج ألمه ، وجعله يخرج وقلبه يعتصر
لما أصابه من إهانة جرحت كرامته وبدنه ....إلا أن الله لا يرضى بالظلم ،
فأنزل عقابه على من احتقر انساناً وظلمه ، وكافئ عبداً صابراًعلى صبره ،
فدارت بهما الدنيا ورزق الله عبده المسكين فأغناه عن الناس ، وأرسل بلاءه
على الرجل الظالم ففقد عقله وفقد ماله ، ثم صار يسأل الناس .....


وسبحان الله الكريم الذي رزق أمة مؤمنة صبرت على ابتلاء الله 15 سنة ، فعوضها الله بخير من زوجها السابق.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
السلام عليكم




قصة و عبرة مؤثرة جداااااااا

.
.
ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان





كان نشيطا قويا ... يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..





كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

و




بدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية





إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..





ستحتضره المراقص





والملاهي الليلية ..



سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن





ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..





أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة





وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته





وبدأت الجولات ..




سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب ...





طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..





في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك ...





لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه





مسلم





أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله





قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة





دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات



طلبت كأسا ً .... وبدأت أرتشف





" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "





لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي .... كانوا قد أنسوني كل شئ





من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت





كانت نظراتها تحمل الحب والغرام





اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني





صحيح أني قد عصيت الله كثيرا





لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة





كانت ملامحها تدل على أنها عربية





وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..





قالت :: هل أنت عربي ؟؟





قالت :: نـعـم



قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة





هنا منذ زمان





سألتني .. :: ما اسمك ؟





قلت :: مُــحمّـد





قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..





قلت :: لماذا ؟؟





قالت :: لأنني ........ نصرانية





ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

ل


كن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت



وغطت على قلبي





ابتسمت .. وغيرت الموضوع





قلت :: هل تحبين الرقص





قالت :: نعم





صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة





وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت





حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها





لكنها رفضت ...





انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة





ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى





ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة



يزداد القلب بها حبا وغراما ..





حتى





حصلت الفاجعة





تكلمت معها تلك الليلة





وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة





قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا





وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

تملكني شعور غريب




صحيح أنني عاص ٍ لله





صحيح أنني لا أصلي





صحيح أنني لم أرى والدي من شهور





لكنني





مسلم





ولــكــن





حبها فوق كل شئ





أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي





كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم





قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك





لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها





مرت الليالي مع تلك الفاتنة





لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي





وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي





كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها





حاولت إغرائها بالمال





قالت :.:.: لا ... بصراحة





أريدك أن تصبح مسيحي





يااااااا الله .. يا الله





وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

قلت :: مستحيل





قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة





بدأ الشيطان يضحك علي ّ





" قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن





يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "





ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا





إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي





وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب





دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط





قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ





قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

هنا





خااااارت عزيمتي ...





نسيت كل شئ





نسيت أن اسمي مُحمّد





اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "





نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر





نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل





نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

ذهبت معها ...





وحلقت رأسي




وتنصرت





دخلت الكنيسة لأول مرة





بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

وأنا أدخل من باب الكنيسة





يـــا الله





بعد هذا العمر الطويل ..... أصبح كافرا ً





أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون





الــنـــــــاااار !!





يــا الله


أين خوفي من الله ؟!؟





أين حيائي ؟؟!





أين مجدي و عزي لديني ؟؟!





لقد مات كل شئ





رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون





كنت أتحسس رأسي الأصلع





وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!





هل تركت دين محمد ؟؟!




بدأت أبكي كثيرا





أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع





جاء الشيطان ويقول ::





" لا طريق للرجوع يا محمد ..





لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً





وستموت على الكفر





وستدخل النار "





تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة





تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي





آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني





ويقول ::





يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة





بدأت أصرخ وأقول





لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب





لا تقبض روحي الآن







سأعود للإسلام ..



سأعود للقرآن ..





سأعود إليك يااارب





دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض



إغتسلت وتطهرت





وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري



قلت ودموعي لا تقف





" أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "





يا الله ما أحلاها من كلمات





كانت مفتاح السعادة



ياااااارب أنا عائد إليك




أنا عائد إلى الصلاة



أنا عائد إلى بر الوالدين





أنا عائد إلى صلة الأرحام





أنا عــائد إلى صوم رمضان





أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب





ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي





كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار



هو الآذان





خرجت الدموع دون إرادتي





ترى ... سيغفر لي ربي ؟!





دخلت على والدتي





رميت بجسدي في حضنها أبكي





يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي



سامحيني في عقوقي لك ِ





وبعدي عنك ِ





ضمتني إلى صدرها





قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه





مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة





ومن سعادة ٍ إلى سعادة





وكلما تذكر تلك الرحلة







لا تجف دموع عينيه





إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً





تسمع أنينا ً وبكاء ً





وإذا جاء الصباح





تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار





جاء يوم من الأيام





فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر





فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

ما رأت مثلها قط





تحسست ولدها في سريره





مدت يديها فلم تجد ولدها





نظرت ببصرها الضعيف





فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره





وقفت تتأمل فيه .... طال انتظارها





نادت :: محمد .. ولدي





لم يرفع رأسه





اقتربت الأم .. مدت يدها





حركته ..





فـــمال على جنبه





نظرت الأم ولم تتحمل





أترى سيكون ولدها قد مات ... وهو ساجد ؟؟





لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع





خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة





وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد





يا أهل المنزل ... يا أهل البيت





انظروا إلى أخيكم " محمد "





اقتربوا .. حركوه





ياااا الله .. يا أماه





لقد مات أخي محمد





يا أماه .. مات وهو ساجد





علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها





هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة





وصعدت به إلى ربه ومولاه





وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة





أحب الله .. فأحب الله لقائه





هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة





أرأيت أخي .. أرأيت أختي





هيا .. مدوا أكفكم جميعا





دعونا نتعاهد





إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى





وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا





انشرها لعلها تكون السبب في هداية اخوانك





أقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد




وأخيراً إذا أعجبتك القصة فلا تقل شكـراً






رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
!! فتاة يخرج أنفها المسك عند تغسيلها

تقول أم أحمد الدعيجي في مقابلة لها مع مجلة اليمامة … توفيت فتاة في العشرين من عمره ا

بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها آيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !!

ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله … جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة

وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وآأنها نائمة على سريرها … وليس فيه ا

جروح أو آسور ولا نزيف . والعجيب آما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإآمال التغسيل

خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فع لاً

رائحة مسك … فكبرنا وذآرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم

سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وآيف آانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز

… ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة

من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وآانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنه ا

غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذآرن تقواها وحسن خُلقها… قلت : صدق

الشاعر دقات قلب المرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذآرها فالذآر

للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى (وجعلني مبارآاً أينما آنت) مريم 31 . وتعاملها وأثرت

في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
إني أشم رائحة الجنة

ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم

الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله …وذآر منهم …شاب نشأ في طاعة الله ) وثبت عن أنس بن

النضر رضي الله عنه قال يوم أحد ( واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد ) حدثني

الدآتور قائلاً : اتصل بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف… فلما وصلت إذ ا

بالشاب قد توفي رحمه الله … ولكن ما هي تفاصيل وفاته …فكل يوم يموت المئات بل الآلاف …

ولكن آيف تكون وفاتهم ؟!! وآيف خاتمتهم ؟!! أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخط أ

فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما آانا في الطريق التفت

إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل آان يصرخ ويئن ؟! أم آان يقول أسرعوا بي

للمستشفى ؟! أم آان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟! يقول والداه آان يقول لهما لا تخافا !! فإني ميت

… واطمئنا… فإني أشم رائحة الجنة … ليس هذا فحسب بل آرر هذه الكلمات الإيمانية عند

الأطباء في الإسعاف … حيث حاولوا وآرروا المحاولات لإسعافه … فكان يقول لهم : يا أخواني

إني ميت لا تتعبوا أنفسكم … فإني أشم رائحة الجنة … ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب

منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول

الله . ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى . الله أآبر !!! ماذا أقول…وبم أعلق … أجد أن

الكلمات تحتبس في فمي … والقلم يرتجف في يدي … ولا أملك إلا أن أردد و اتذآر قول الله

تعالى ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ) ولا تعليق عليها( إبراهيم

آية 27 ) . ويواصل محدثي فيقول أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وآان

أن شاهد هو الآخر عجباً !. آما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !! أو لاً : رأى جبينه

يقطر عرقاً . قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين

… وهذا من علامات حسن الخاتمة ثانياً : يقول آانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه آأنه لم يمت

وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشب ا

. ثالثاً : آانت آفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية

أصابعه … سبحان الله … ما أجملها من خاتمة نسأل الله حسن الخاتمة . أحبتي … القصة لم تنته

بعد !! سأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا آان يصنع ؟! أتدري ما هو الجواب ؟!

أتظن أنه آان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد

المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلال الخمر والمخدرات

والدخان وغيرها ؟! أم ماذا يا ترى آان يصنع؟! وآيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي

القارئ أنك تتمناها … أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! . قال والده : لقد آان غالباً ما يقوم الليل

… فيصلي ما آتب الله له وآان يوقظ أهل البيت آلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وآان

محافظا على حفظ القرآن … و آان من المتفوقين في دراسته الثانوية … قلت صدق الله ( إن الذين

قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي آنتم

توعدون نحن أولياآم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون

. نزلاً من غفور رحيم ) فصلت آية 32

( آتاب قصص واقعية للدآتور خالد الجبير ( الكتاب تحت الطبع لدى دار السنة بالخبر

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
في محاولة رجل ياباني تجديد بيته قام بنزع جدران بيته .
ومن المعروف أن البيت الياباني التقليدي مبني من الخشب حيث يكون بين جدران البيت فراغ .
فعندما نزع أحد الجدران وجد سحلية عالقة بالخشب من إحدى أرجلها . ا
نتابته رعشة الشفقة عليها .
لكن الفضول اخذ طريق التساؤل عندما رأى المسمار المغروز في رجلها يعود إلى عشرة سنوات خلت عندما انشأ بيته لأول مرة .
دار في عقله سؤال ما الذي حدث؟
كيف تعيش السحلية مدة عشرة سنوات في فجوة ما بين الجدران يلفها الظلام والرطوبة ودون حراك ؟

توقف عن العمل واخذ يراقب السحلية .

كيف تأكل؟ وفجأة ظهرت سحلية أخرى حاملة الطعام في فمها .
دهش الرجل .
واعتملت في نفسه مشاعر رقة الحب الذي أثارها هذا المشهد .

سحلية رجلها مسمرة بالجدار وأخرى تطعمها صابرة مدة عشرة سنوات


سبحان الله

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الحمد لله والصلاة والسلام على
رسول الله صلى الله عليه وسلم


أما
بعد


في يوم من الأيام كنت راجعا من الثانوية إلى البيت وفي طريقي اعترضت
طريقي عجوزا لا أعرفها ولم أرها من قبل مدت يدها إلي قصد الصدقة ولم تنطق
بأي حرف والله ما ترددت أبدا حتى أخرجت ما في جيبي كله من مال وأعطيتها ثم
انصرفت والله ما حدث هذا الأمر إلا بتوفيق من الله عز وجل


وكنت واثقا من أن الله سيرد لي المال كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"ما نقص مال من صدقة"


سبحان الله


عدت إلى البيت ونسيت الموضوع وفي المساء وأنا جالس في جهاز الكمبيوتر
في الغرفة و إذا بسروال لم ألبسه منذ مدة إذا به يقع من على الخزانة ثم يقع
منه شيء لم تصدقه عيناي يا رب ما أعظمك ..........


إنه نفس المبلغ الذي تصدقته على تلك العجوز


والله لم ينقص منه شيء بل وأخذت الأجر معه


نعم إنه الله الذي لايخيب من رجاه


يا من بخل على نفسه هذا الأجر وظن أنه إذا تصدق من ماله سينقص


فوالله "ما نقص مال من صدقة"


أتنتظر(ي) حتى يأتيك الموت يوم لا ينفع الندم


"و أنفقوا من ما رزقناكم من قبل أن يأتي أحدكم الموت فيقول رب لولا
أخرتني إلى أجل قريب فأصدق و أكن من الصالحين ولن يؤخر الله نفسا إذا جاء
أجلها والله خبير بما تعملون" المنافقون 10-11


سبحان الله الذي قال في محكم تنزيله


"قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ
خَيْرُ الرَّازِقِينَ"


سورة سبأ.. 39


أحسن ظنك بربك


أنا عند ظن عبدي بي فإن ظن بي خيرا فله ،و إن ظن بي شرا فله

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
مؤثرة جداااااااا
.
.
ياريت تقراوها للآخر

والله والله نزلت دموعي :'( فرحا .. وحزنا
.
.
ركب مُحمد الطائرة .. عدل جلوسه في مقعده .. ربط حزام الأمان

كان نشيطا قويا ... يحمل قدرا كبيرا من الوسامة الظاهرة ..

كان بعيدا عن ربه سبحانه وتعالى .. أقلعت الطائرة

وبدأ محمد التفكير في رحلته الى الولايات المتحدة الامريكية

إنه سيستمتع هناك .. بأنواع من المشروبات ..

ستحتضره المراقص

والملاهي الليلية ..

سوف يجد الكثير من الفتيات اللواتي يبحث عنهن

ومضت الرحلة .. وهو يرتب ويخطط ..

لم يدر بباله لحظة ..

أن الذي اعطاه القوة والشباب قد يحرمه منهما في اي لحظة

وصل الى امريكا واستأجر شقة ووضع فيها أمتعته

وبدأت الجولات ..

سهر بالليل حتى الصباح ..

ونوم حتى المغرب ...

طرق الآذان سمعه أكثر من مرة ..

في أكثر من زاوية لأقلية المسلمين هناك ...

لكن لم يفكر ان هذا النداء له هو .. لأنه

مسلم

أنفق الكثير من المال .. سَكِر حتى ما عاد يدرك شيئا من

حوله

قال محمد :: مضت حياتي على هذا المنوال .. حتى جاءت تلك الليلة

دخلت إلى ذلك الملهى الليلي .. كان مليئا بالفتيات الجميلات

طلبت كأسا ً .... وبدأت أرتشف

" كنت أعلم أن الله سبحانه وتعالى حرم الخمر "

لكن شهوتي وغروري .. وحلم ربي .... كانوا قد أنسوني كل شئ

من بعيد .. نظرت إلي تلك الفاتنة .. واقتربت

كانت نظراتها تحمل الحب والغرام

اقتربت أكثر .. ثم مدت كفها .. ورمت بجسدها في حضني

صحيح أني قد عصيت الله كثيرا

لكن شعوري في تلك اللحظة .. كان مختلفا تلك المرة

كانت ملامحها تدل على أنها عربية

وفجأة ً تكلمت بلهجة عربية مُكسرة ..

قالت :: هل أنت عربي ؟؟

قالت :: نـعـم

قالت :: وأنا كذلك .. ومعي الجنسية الأمريكية .. وأنا مولودة

هنا منذ زمان

سألتني .. :: ما اسمك ؟

قلت :: مُــحمّـد

قالت :: أنا لا أحب هذا الاسم ..

قلت :: لماذا ؟؟

قالت :: لأنني ........ نصرانية

ابتعد جسمي فجأة .. فقد أحس قلبي بعدائها للإسلام

لكن هذا لا يؤثر في َّ .. من كثرة الشهوات التي سكنت

وغطت على قلبي

ابتسمت .. وغيرت الموضوع

قلت :: هل تحبين الرقص

قالت :: نعم

صعدنا معهم .. رقصنا .. ومرت الساعات طويلة

وطلبت منها أن تأتي معي .. لكنها رفضت

حاولت أكثر من مرة .. أن تمكنني من نفسها

لكنها رفضت ...

انصرفت تلك الليلة وعيناي لا تفرقهما صورة تلك الفاتنة

ضعف قلبي كثيرا .. لبعده عن الله سبحانه وتعالى

ومرت الليلة الثانية .. والثالثة .. وفي كل مرة

يزداد القلب بها حبا وغراما ..

حتى

حصلت الفاجعة

تكلمت معها تلك الليلة

وقلت لها :: اُريدك أن تبيتي عندي هذه الليلة

قالت :: أنا موافقة .. بشرط .. أن تلبس هذا

وأخرجت من جيبها سلسلة .. في وسطها صليب ٌ صغير

تملكني شعور غريب

صحيح أنني عاص ٍ لله

صحيح أنني لا أصلي

صحيح أنني لم أرى والدي من شهور

لكنني

مسلم

ولــكــن

حبها فوق كل شئ

أسرعت وأخذت السلسلة .. وعلقتها في رقبتي

كـالمأسور .. كـالسجين وانا ابستم

قالت بتعجب :: واه .. إنها جميلة عليك .. هي هدية مني لك

لكن .. لا تقابلني إلا وأنت تلبسها

مرت الليالي مع تلك الفاتنة

لذيذة جميلة .. كان الشيطان يزينها لي

وفي ليلة ٍ رفضت المجيئ معي

كنت في شدة شوقي إليها .. حاولت أن أستعطفها

حاولت إغرائها بالمال

قالت :.:.: لا ... بصراحة

أريدك أن تصبح مسيحي

يااااااا الله .. يا الله

وقعت كلماتها على قلبي كالصاعقة

قلت :: مستحيل

قالت :: وأنا أيضا مستحيل أن أرفقك بعد هذا الليلة

بدأ الشيطان يضحك علي ّ

" قل موافق .. قل موافق فقط ولا يضرك .. قل " كفرت بالإسلام " ولن

يضرك شئ .. فستريحك هذه الفتاة "

ومضت تلك الليلة .. وجاء الغد .. فإذا هي أكثر إغراء ً وجمالا

إقتربت مني .. حتى أصبح وجهها قريبا من وجههي

وقالت :: يا قاسي .. ألا تُحس بالحب

دوبتني تلك الكلمات .. حتى لقد كدت أسقط

قلت :: بلى .. وما الذي جعلني أتعذب وأتعلق بك ِ

قالت :: ما الذي يمنعك من أن تتنصر .. بل سأوافق على الزواج منك إذا تنصرت

هنا

خااااارت عزيمتي ...

نسيت كل شئ

نسيت أن اسمي مُحمّد

اسم ُ " رسول الله صلى الله عليه وسلم "

نسيت والدي عندما كان يوقظني وأنا في الابتدائية لصلاة الفجر

نسيت والدتي التي كانت تدعو لي بالهداية حين أدخل من المنزل في ساعة متأخرة ٍ من الليل

نسيت نفسي .. لقد أصبحت عبدا ً للحب والهوى

ذهبت معها ...

وحلقت رأسي

وتنصرت

دخلت الكنيسة لأول مرة

بكيت بدون شعور .. كانت دموع الإيمان تهرب من عيني

وأنا أدخل من باب الكنيسة

يـــا الله

بعد هذا العمر الطويل ..... أصبح كافرا ً

أصبح كافرأً !! وجزائي ماذا سيكون

الــنـــــــاااار !!

يــا الله

أين خوفي من الله ؟!؟

أين حيائي ؟؟!

أين مجدي و عزي لديني ؟؟!

لقد مات كل شئ

رجعت بعدها إلى شقتي كــالمجنون

كنت أتحسس رأسي الأصلع

وأقول لنفسي :: ماذا فعلت يا مُحمد ؟؟!

هل تركت دين محمد ؟؟!

بدأت أبكي كثيرا

أغلقت باب شقتي وأخذت اغرق في بحر من الدموع

جاء الشيطان ويقول ::

" لا طريق للرجوع يا محمد ..

لا طريق للرجوع لقد أصبحت الآن كاااااافراً

وستموت على الكفر

وستدخل النار "

تذكرت جدي عندما كان يؤذن للصلاة

تذكرت مصحفي الذي كان في غرفتي

آآآآه تذكرت صديقا ً لي كان ينصحني

ويقول ::

يا محمد .. إحذر من سوء الخاتمة

بدأت أصرخ وأقول

لااااا يااااااارب .. لاااااااااا ياااااااااااااارب

لا تقبض روحي الآن

سأعود للإسلام ..

سأعود للقرآن ..

سأعود إليك يااارب

دخلت الحمام .. ألقيت تلك السلسلة والصليب في المرحاض

إغتسلت وتطهرت

وخرجت .. لقد شعرت بأن كل ذنوبي زاالت من فوق ظهري

قلت ودموعي لا تقف

" أشهد أن لااا إله إلا الله ، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله "

يا الله ما أحلاها من كلمات

كانت مفتاح السعادة

ياااااارب أنا عائد إليك

أنا عائد إلى الصلاة

أنا عائد إلى بر الوالدين

أنا عائد إلى صلة الأرحام

أنا عــائد إلى صوم رمضان

أنا عــائد إلى كل ما يرضيك يا رب

ركبت أول طائرة تذهب بي إلى بلدي

كان أول شئ سمعته جين وصلت إلى المطار

هو الآذان

خرجت الدموع دون إرادتي

ترى ... سيغفر لي ربي ؟!

دخلت على والدتي

رميت بجسدي في حضنها أبكي

يا أمي .. لن أعصي ربي أبدا يا أمي

سامحيني في عقوقي لك ِ

وبعدي عنك ِ

ضمتني إلى صدرها

قالت : ولدي .. أحسن إلى ربك .. فهو رحيم ٌ .. يفرح بمن تاب إليه

مرت الأيام .. ومحمد من روضة إلى روضة

ومن سعادة ٍ إلى سعادة

وكلما تذكر تلك الرحلة

لا تجف دموع عينيه

إذا إقتربت والدته من غرفته ليلا ً

تسمع أنينا ً وبكاء ً

وإذا جاء الصباح

تسمع قراءة القرآن .. والاستغفار

جاء يوم من الأيام

فدخلت والدته عليه في غرفته لتوقظه لصلاة الفجر

فتحت الباب .. فوصل إلى أنفها رائحة طيبة ذكية

ما رأت مثلها قط

تحسست ولدها في سريره

مدت يديها فلم تجد ولدها

نظرت ببصرها الضعيف

فإذا هو ساجدٌ على سجادة الصلاة .. قرب سريره

وقفت تتأمل فيه .... طال انتظارها

نادت :: محمد .. ولدي

لم يرفع رأسه

اقتربت الأم .. مدت يدها

حركته ..

فـــمال على جنبه

نظرت الأم ولم تتحمل

أترى سيكون ولدها قد مات ... وهو ساجد ؟؟

لم تتحمل وهي تشاهد ذلك المشهد الرائع

خرجت الدموع من عينيها غزيـــرة

وهي تنادي :: يا أولاد .. يا أولاد

يا أهل المنزل ... يا أهل البيت

انظروا إلى أخيكم " محمد "

اقتربوا .. حركوه

ياااا الله .. يا أماه

لقد مات أخي محمد

يا أماه .. مات وهو ساجد

علمت ان الرائحة التي وصلت إلى أنفها

هي رائحة روحه الطاهرة التي رفعتها ملائكة الرحمة

وصعدت به إلى ربه ومولاه

وفرح مولاه بعودته .. فرزقه خاتمة ً حسنة

أحب الله .. فأحب الله لقائه

هنيئا يا محمد هذا الحب .. وهنيئا تلك الخاتمة

أرأيت أخي .. أرأيت أختي

هيا .. مدوا أكفكم جميعا

دعونا نتعاهد

إن لا نحب إلا ما يرضي الله سبحانه الله وتعالى

وأن نبغض ما يبغض الله جل وعلا

انشرها لعلها تكون السبب في هداية اخوانك

أقْبَل تستفيد و انشُر تُفيد
وأخيراً إذا أعجبتك القصة فلا تقل شكـراً
رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

قصه شاب وفتاه ملتزمين على النت

هذه مُحادثة جَرت بين شاب و فتاة مُلتزمَين... و لكن
كان معهما رفيقين آخرين لم يرَهما الشَّابين...
طبعا هما شيطان الأخ و شيطان الأخت... فهيا بنا نسمع ما يجري... نسأل الله العفو والعافية لكل المُسلمين و المُسلمات...

شيطانُ الأخ يُوسوس للأخ :
يعم الأخت تلك ما شاء الله عليها:خُلق و دين و حياء و علم وووو يعني هذه
فتاة أحلامك... و هي بالتأكيد سر سعادتك... فلازم تتعرف عليها أكثر عشان
ربنا يكرمك بيها...

الأخ : آه ما شاء الله عليها بس كلامي معها هيكون حرام... فكيف ربنا هيوفقني و اياها؟

شيطان الأخ
: يعم شو حرام؟ إنت هتكلمها بالحب و الغزل؟ إنت يعني كلامك معها هيكون
سلام و سلام عليكم و تسألها عن أمور هامة عن دروس أو مشايخ أو تدلها على
خير أو تنصحها... فمين حرَّم الخير يبني؟؟؟ يبني ده اسمه الأُخوة في
الله... هي أختك فما تسرح من أولها ... إصحا بئا...

الأخ : آه صح ... أنا لو كلمتها فكده هتكون علاقتنا فقط أَخوية إن شاء الله...

الآن الأخ يُرسل رسالة للأخت ...

الأخ : السلام عليكم أختي...

الأخت مُندهشة: و عليكم السلام أخي في الله
الأخ:
معذرة أختي أردت أن أسألك بخصوص موضوع كنتِ كتبتِه و قد كان به خلل ما...
فأردتُ أن أنصحك به ... فما شاء الله عليك نشيطة و مُجدة ربنا يزيدك يا رب.

الأُخت : جزاكَ الله خيراً أخي الكريم... نعم تفضل و أخبرني عن الخلل لأقوم بتصحيحه
فأخبرها الأخ بالخلل ...
شيطان الأخ: كيفك يا أخي الشيطان؟ عاوزين يعم نضيع الراجل و البنت طيب؟
شيطان الأخت : آآآه يا راجل دي سوَّدَت وجهي و تعبتني أوي أوي من العبادة ... حاسس إني هموت منها الله ياخذها
شيطان الأخ: **** يا مسكين ولا يهمك ... حُط إيدي في إيديك و أبشر هنضيعهم ضياع ما عمرهم توقعوه ****
شيطان الأخت : ****ه فهمتك يعم صحيح إنك إبليس خبيث ****ه
الآن
شيطان الأخت يوسوس للأخت بعد محادثتها والأخ : شايفة الأخ ده فهمان و الله
و يريد النصيحة للناس و خلوق و مؤدب بالكلام سبحان الله ... و احتمال إنه
خاتم المصحف ...
الأُخت : ما شاء الله عليه ربنا يزيده و يجزيه الخير
شيطان الأخت :
يبنتي و لا واحد إلا يكون عنده خطأ و نقص فليه قبل ما تنشري موضوعك خذي
نصيحته بيه و كيف هو و كمان تخريج الحديث ووو فأنتي داعية و لازم تهتمي
بالدعوة أكتر و أكتر فما في أي مشكلة أبدا لما تسأليه...
الأخت : بس خايفة مع الوقت إنه يحصل شي و الشيطان يدخل بيننا لا انا لن أسأله... بس إذا هو كلمني و نصحني هآخذ نصحيته إن شاء الله
شيطان الأخت: يبنتي إنتي هتغازليه و إلا إيه؟ إنتي بس هتسأليه بالدين كأنه شيخ وبس وما تحكي له أي شي لا كيف حالك و لا كيف مالك
الأخت : طيب ربنا يسهل

شيطان الأخ : يعم شفت كيف أخلاقها و دينها وووو
الأخ : آه بسم الله عليها دي و الله أحسبها من الصالحات
شيطان الاخ: فعشان إنها من الصالحات يا صالح لازم تكون هي زوجتك فاسعَ لها فالزواج نص الدين وإلا إيه يا شيخ؟
الأخ: إن شاء الله ... و أنا كمان عاوز أكلمها تاني و أنصحها أو أسألها عن أي شي بخصوص مواضيعها و كده
شيطان الأخ: أيوة يعم إنت كده تمام يله روح إسالها بأي شي فهي ربما خجلانة أو شي
الأخ مرة أخرى
: أختي هل من المُمكن أن أقوم بمُساعدتك باختيار المواضيع و المُساهمة بها
، فكده هكون ناصح و كمان أنال أجر معك من الله ، و كل معاملتنا هتكون في
مجال الدعوة فقط و لأجل الله أختي في الله...
شيطان الأخت و قد رآها توترت : شايفة ده ربنا بيحبك و جاب لك الخير لعندك كي يُساعدك في الدعوة و نشرها فهيا فالنية هي الله و حده
الأخت : جزاك الله خيرا أحي ... سيشرفني أنك ستراجع ما أقوم بنشره و نُصحي كذلك

الشيطانان الآن فرحا جدا و سيَدعانهما يتعاملان براحتهما فترة من الوقت...

و بعد عدة أيام...
و الأيام عم تجري...
و العلاقة بين الأخ و الأخت تقوى و تشتد و الشيطانان يسكبان عليها الزيت لتشتعل مع رضا كبير منهما...
الأخ بعد تلك الأيام: إزيك و كيف صحتك و أهلك و ما في أي مشاكل جديدة مع الأهل أو صحباتك عشان أساعدك؟
الأخت: ربي ما يحرمني منك لا ما في الحمد لله ... و مش هنسى وقوفك معي بمحنتي
الأخ:
و لو ده أقل القليل دنا مُقصر و الله و كان لازم أساعدك من زمان ربي
يسامحني على تقصيري و لكن إن شاء الله بعد اليوم هكون مثل أبوك و أخوك
الأخت و بعض الخجل: إن شاء الله... و الآن أخبرني عنك أكتر عاوزة أتعرف عليك نفسي تحكي لي كل شي
الأخ : من عيوني و الله إنت بس أؤمرني يا غالي...

الشيطانان يضحكان و يضحكان... قائلان الآن خلاص احتلينا القلبَين... و هنجرهم جر للحرام أكتر و أكتر

مَضَت الأيام مع ومضات من العشق و الحب المُحرم و الكلام الذي كان سببه الأخوة في الله...
شيطان الأخ:
يعم إنت بتموت في البنت و مش هتقدر تعيش بدونها لازم تتزوجها واخبرها عن
اللي بقلبك بسرعة صارحها فلازم تمشي على السُّنة و تتوكل على الله لانك
خلاص لازم تتزوجها أو ...
الأخ: آه و الله أنا خلاص مش قادر أتحمل أكتر هحكي لها كل اللي بقلبي ...و أنا كمان حاسس إنها مثلي
شيطان الأخ: يعم إنت ذكي و فهمان مثلي يله يله روح شوفها...

شيطان الأخت:
يبنتي ده فتى أحلامك و إنت خلاص لازم تتمسكي بيه... ده ربنا جابه ليكي
أُمال! فحاولي أن تُلمحي له يبنتي كي يعرض عليك الزواج... هو أصلا ميت بيكي
مش فاكرة كيف كان يساعدك و يفرح لفرحك و يزعل لزعلك؟كده الزوج و إلا بلاش

الأخت:
مش قادرة أتخيل إنه مش هيكون لي... نفسي أنا و هو نكون لوحدينا و مش عاوزة
شي تاني يا رب... بس أنا حاسة إن همتي نزلت أوي و إني تغيرت كتير عن الأول

شيطان الأخت: يبنتي إنتي مش هتقدري تتركيه أبدا لأنه خطف قلبك و
صار كل تفكيرك... لما تتزوجان فستعودي مثل زمان و هو بجانبك يساعدك فكري
بعقلك مش بقلبك
الأخت: صح إن شاء الله نتزوج و نكون أحسن زوجين داعيين لله ...ياااااا رب

و
الآن ظل الكلام بين الأخ و الأخت و تطور الأمر مِن سلام و نصيحة إلى سؤال
عن الحالِ و حَل للمشاكل... و من ثم بدأ المُصارحة من الطرفين بالحب و غيره
من الفواحش...
و سيظل الشيطانان وراءهما حتى يصلان إلى ما هو أبعد و أبعد من تلفونات و صُوَر و عناوين ووو حتى وصول الكبائر...

و
قصة عابد بني إسرائل الكاهن بصومعته عندما ترك الإخوة أختهم عنده بوسوسة
من الشيطان، ثم بعد فترة تدرُج بالمعاصي حتى زنا بها ثم قتلها و ابنها ثم
اقترف الكُفر الأكبر بسجوده لإبليس و وقتها ... مات

فالحذرَ الحذر
إخوتي و أخواتي ... و الله إن إبليس مُجد مُجتهد و لا يرتاح له بال حتى
يحصل لكَ و لكِ ما حصل لمَن هو قبلكما... فالحلالُ بيِّن و الحرامُ
بيِّن...
اللهم إنَّا نعوذ بك من شر الشيطان و شِركه و من شرور أنفسنا و من شر كل دابة أنت آخذٌ بناصيتها...

أتمنى أن يكون بما كتبتُ عبرة و فائدة..

منقول

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
قصـــــة واقعيـــــة



أستاذ من أساتذتنا في جامعة المنصورة قد ابتلاه الله بمرضٍ في قلبهِ

– أسأل الله تعالى أن يشفي مرضى المسلمين – وسافر إلى لندن للعلاج

وهنالك قرّر الأطباء له جراحة عاجلة..

قال لي : فصممت أن أرجع إلى بلدي لأوصي بما أريد ولأودِّع أهلي وأحبابي

قال: وقبل السفر كنت أجلس مع زميلٍ لي في مكتبهِ الخاص، وفي الجهة المقابلة

أرى جزاراً يبيعُ اللحمَ، ثم لفت نظري امرأة عجوز

تجمع ما وقع على الأرض من دهنٍ وعظم ..

قال : فخرجت إليها وناديت عليها : تعالي يا أماه، ماذا تصنعين ؟

قالت : يا ولدي عندي سِت بنات، والله ما ذاقوا اللحم منذ ستة أشهر،

وأنا أجمع لهم ما وقع على الأرض ..

قال : فبكيتُ ورَقّ قلبي، ونحن نرمي بقايا اللحم في سلة المهملات كل يومٍ تقريباً

حتى أُصِبْنا بالتّخمة والأمراض ..

قال : فقلت لهذا الرجل : أعطِها ما تريد من اللحم ..

ثم قلت لها : كم تحتاجين ؟

قالت : ما أحتاج إلا كيلو فقط ..

قال : بل أعطها اثنين ..

قال : ثم أخرجتُ له مالاً لمدة سنة كاملة مقبلة، بحيث تأتيه المرأة

فتأخذ منه كل أسبوعٍ ما تريد من اللحم ..

قال: فوضَعت المرأة ركبتيها على الأرض ورفعت رأسها ويدها إلى السماء

وتضرّعت إلى الله بكلمات وهي تبكي ..

يقول : هزّت قلبي ، بل وخلَعت قلبي من أعماقي ..

قال: وعُدت إلى صديقي وأنا أرتجف من دعوات هذه المرأة الصالحة

قال : وبعد قليل عدت إلى بيتي فاستقبلتني ابنتي الجامعية فقالت :

ما شاء الله أراك نشيطاً سعيداً يا أبي، ماذا جرى ؟

قال : فقصصت عليها، فبكت ابنتي هي الأخرى ورفعت رأسها إلى السماء

وقالت : اللهم أسعدنا بشفاءِ مرضِ والدِنا، كما أسعد المرأة وبناتها.

واستجاب ربُّك جلّ جلاله لدعاء هذه المرأة العجوز، وهذه البنت الصالحة.

يقول الشيخ محمد حسان : يقسم لي بالله ما مرّ أسبوع إلا وأنا أشعر

بتغيرٍ كاملٍ

و قلت : لن أسافر ..

قالوا : لابد من السفر لنطمئن ..

قال: وهنالك سمعت العجب العجاب، سمعت الطبيب الذي كان مشرفاً

على دوائي وعلاجي وجراحتي، ينظر إليّ وينظر إلى الفحوصات السابقة

ثم ينظر إليّ ويقول : هذه أوراقك ؟! هذه فحوصاتك ؟!

نعـــــــــــم

فيعيد الفحص والكشف ثم يصرخ ! قال: ماذا صنعت؟ ما الذي جرى؟

أنا لا أرى أثراً لمرضك على الإطلاق، ماذا فعلت ؟ !!!!!

قال : تاجرت مع ( الله ) عز وجل

فشفاني ( الله ) سبحانه وتعالى

يقول الشيخ محمد حسان : لا تستهِن بالصّدقة، لا تستهِن بالمعروف،

لا تحقِرَنّ من المعروفِ شيئاً

ولا تنسوا قول الرسول الكريم : داووا مرضاكم بالصّدقة

أخي .. لقد دخَلت امرأةٌ النارَ في هِرّة، ودخلَت بَغِيٌ الجنةَ في كلبٍ !

قدّمت معروفاً إلى كلبٍ يلهثُ الثّرَى ( التراب ) من العطش

فغَفر الله عز وجل لها بذلك !

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
قصة نبي الله يوشع بن نون



هذه قصة نبي من أنبياء بني إسرائيل ،وهو نبي الله يوشع بن نون ،الذي
صحب موسى عليه السلام في حياته ،وسار معه إلى الخضر ،في القصة المعروفة في
سورة الكهف ،وبعد وفاة موسى عليه السلام أوحى الله إلى يوشع بن نون
،واستخلفه على بني إسرائيل ،وفتح على يده الأرض المقدسة .





وفي يوم من الأيام خرج هذا النبي غازيا لفتح إحدى القرى ، وقبل خروجه
حرص على أن لا يتبعه في غزوته تلك إلا من تفرغ من جميع الشواغل ،
والارتباطات الدنيوية التي من شأنها أن تقلق البال وتكدر الخاطر ، وتعيق عن
الجهاد والتضحية في سبيل الله .

فاستثنى من جيشه ثلاثة أصناف من الناس :





الأول رجل عقد نكاحه على امرأة ولم يدخل بها ،


والثاني : رجل مشغول ببناء لم يكمله





،والثالث رجل اشترى غنما أو نوقا حوامل وهو ينتظر ولادها

،فإن الذي انشغل بهذه الأمور وتعلق قلبه بها لن يكون عنده استعداد لأن
يثبت في أرض المعركة ويتحمل تبعات القتال ، بل ربما كان سببا للفشل
والهزيمة .




ولما خرج متوجها نحو القرية ،دنا منها وقت صلاة العصر أو قريباً منه ،
وكان الوقت المتبقي إلى الغروب لا يتسع للقتال ، فقد يدخل عليه الليل قبل
أن ينهي مهمته ، واليوم يوم جمعة ، وبدخول الليل يحرم القتال على بني
إسرائيل الذين حرم عليهم الاعتداء في السبت .

وعندها توجه يوشع إلى الشمس مخاطباً لها بقوله : إنك مأمورة وأنا مأمور
،ثم دعا الله عز وجل أن يحبسها عليهم ، فأخر الله غروبها وحبسها حتى تم له
ما أراد وفتح الله عليه .



وقد كانت الغنائم محرمة على الأمم قبلنا ،فكانت تجمع كلها في نهاية
المعركة في مكان واحد ،ثم تنزل نار من السماء ،فتأكلها جميعا ،وهي علامة
قبول الله لتلك الغنائم ، فإن غل أحدٌ منها شيئاً لم تأكلها النار ، فجمعت
الغنائم وجاءت النار فلم تأكل منها شيئاً ،فعرف نبي الله يوشع أن هنالك
غلولاً وأخبر جيشه بذلك ، ثم أمر بأن يبايعه من كل قبيلة رجل ،فلصقت يده
بيد رجل من القبيلة التي فيها الغلول ،فعرف أن الغالِّين هم من هذه القبيلة
،وطلب أن يبايعه كل فرد من أفرادها على حدة ،فلصقت يده بيد رجلين أو ثلاثة
وكانوا هم أصحاب الغلول ،فأمرهم بإحضار ما أخذوه ،فجاءوا بقطعة كبيرة من
الذهب على شكل رأس بقرة ،فلما وضعت مع الغنائم جاءت النار فأكلتها .



وقد منَّ الله عز وجل على هذه الأمة ، فأحل لها الغنائم التي كانت
محرمة على من قبلها من الأمم ،وستر عنها أمر الغلول ،وفضيحة عدم القبول
،وهو من خصائص أمة محمد عليه الصلاة والسلام .

إن هذه القصة تبين لنا جانباً من جوانب الإعجاز الإلهي ، والقدرة
الربانية وأنه سبحانه هو المتصرف في هذا الكون وبيده الملك والخلق والتدبير
، وبالتالي فهو المستحق للعبادة وحده ، كما أنها تظهر تأييد الله لرسله ،
وإعانته لهم على القيام بما أوكل إليهم من مهام .


description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

قصة وفاة شاب



كان هناك شابا توفي بدوله عربيه وكان برا بوالديه

ويريدون ارجاعه لدفنه في المملكه العربيه السعوديه وكان ذلك في الخمس الايام الاوائل من ذي الحجه

فقال لهم الشيخ:

اعتقد ان الدفن بمكه صعب هذه الايام بسبب الحج وزحام الحجاج فقال له الشباب يا شيخ نحن وانت على الله

وقال الشيخ

وفي ثاني يوم اخذ سيارة دفن الموتي وذهب لقسم الشحن بالمطار وتم استلام الجثه واخذها في تابوت لمنزل اخوه في جده

وتم تغسيل الشاب علي يد عدد من المشايخ ورجال الدين

وتم تجهيزه وطلب اخوه ان يحضر الوالد ليودع ابنه بعد الغسل

ودخل الاب وتم انزال الابن من سيارة دفن الموتي وعندما رأي الاب ابنه انكفى عليه واخذ يقبله

وقال الشيخ

وكشفت وجه الميت فتفاجات بان عين الميت تدمع


فمسح له الشيخ دموعه بكفنه وتكرر ذلك عدة مرات بمجرد ان يبكي الاب يدمع الميت

واقسم الشيخ انه شاهد دموع الميت بعينه هو وعدد من الشهود..


ومن قوة المشهد سقط الاب مغمي عليه وطلب الابناء


من الشيخ ان تنزل امه لتراه

فقال الشيخ اذا كان هذا حدث لوالده فما بال امه التي تجلس علي عجله متحركه ..

وتم نقل الميت للحرم بالسياره وعند دخول سياره نقل الموتي الي الحرم لاحظ الشيخ

ان الحجاج قاموا بفتح باب السياره وقاموا بحمل الميت ودخلو به الي الحرم

وقال الشيخ وفي هذا اليوم كان هناك 8 جنائز

وصلي عليهم في الحرم 2 مليون حاج يصلون ويدعون لهم

وذهب الشيخ للمقبره وحضر الميت اول جنازه وتسهلت كل طرقه

وبعد الدفن ظل الحجاج يدعون له ويقرأون له القرأن

وفي ثاني يوم ذهب الشيخ لمنزل


هذا المتوفي ليسأل عن اسمه وعن افعاله لتكون خاتمته بهذا الجمال

ماذا كان عمله بالبيت وماذا كان يفعل فقال له اخوته كان اخي يصلي ويصوم

ولكن اهم شئ كان يميزه اثناء حياته انه كان برا بوالديه

فعندما كان والده المريض يريد دخول الحمام وهو مريض كان يحمل والده ويدخله دورة المياه ويغسله ويأكله ويشربه

وعندما كانت امه تتألم من شئ كان لا يتركها الا وهي سليمة

وكان يسهر علي راحتهما ويحمل حذائهما حتي لا يتعبون في احضاره

فقال لهم الشيخ بعد هذا الكلام لم استغرب اليس رضا الله من رضا الوالدين

من اراد ان يحسن الله خاتمته فليبر والديه

من الان هل جزاء الاحسان الا الاحسان

فدعاء من امك او ابوك تكتب لك السعاده في الدنيا والاخره

شكرا لكم

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
صورة من عذاب جهنم




كان عيسى عليه السلام واصحابه في سياحة، فمر بقرية فوجد اهلها موتى في الطريق والدور،

فقال عليه السلام: ان هؤلاء ما توا بسخطة ولو ماتوا بغيرها تدافنوا.

فقال اصحابه: وددنا لو عرفنا قصتهم!

فقيل له: نادهم سيجيبك أحدهم!

فناداهم عليه السلام: يا أهل القرية!

فناداه احدهم: لبيك يا روح الله.

قال عليه السلام: ما حالكم وما قصتكم؟

قال: اصبحنا في عافية وبتنا في الهاوية!

قال عليه السلام: وما الهاوية؟

قال: بحار من نار فيها جبال من نار.

قال عليه السلام: وما بلغ بكم ما أرى من العذاب؟

قال: حب الدنيا وطاعة الطاغوت.

قال: وكيف كان حبكم للدنيا؟

قال: كحب الصبي لثدي أمه، اذا اقبلت الدنيا فرحنا، واذا ادبرت حزنا.

فاطرق عليه السلام ثم سأله:

ـــ ما بلغ من طاعتكم للطاغوت؟

قال: كانوا اذا أمرونا اطعناهم .

قال عليه السلام: لم اجبتني من بينهم؟

قال:
لأنهم لجموا بلجام من نار عليهم ملائكة غلاظ شداد وأني كنت فيهم ولم أكن
منهم، فأنا متعلق بشعره على شفير جهنم أخاف ان اقع في النار!

فالتفت عيسى عليه السلام لأصحابه وقال:

ـــ أن النوم على المزابل واكل خبز الشعير مع سلامة الدين أفضل مما ترون من سوء العاقبة.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
من أروع ما قرات ...



رجل
فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات وكانت
الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة
ويشتري بثمنها حاجات البيت

وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن... ... فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير

وعندما
حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك يا غشاش
تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام

حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة

تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به)


description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
بسم الله الرحمان الرحيم

هذه قصة صغيرة بعنوان ( الجسر والاخوين )

في احدى القرى كان يعيش اخوين منذ زمن بعيد الى ان وقع نزاع بينهما , مما تسبب في احداث القطيعة بين الاخوين.

جاء رجل غريب الى هذه القرية , وطرق باب الاخ الاكبر طالبا منه الحصول على عمل كمزارع .

وافق هذا الاخ على تشغيل الرجل الغريب لكن ليس كمزارع بل كبناء.

اتتخيلون ماالذي طلب الاخ الاكبر بناءه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

انه جدار يفصل بينه وبين اخيه ,

وافق الرجل على هذا العمل لكن بشرط ان يسافر هذا الاخ الى حين اتمام المهمة فكان ذلك .

كانت المفاجاة كبيرة عند عودة الاخ الاكبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الرجل قام ببناء جسر يربط بين منزلي الاخوين عوض الحائط .فهم الاخ
الاكبر ماالذي ينبغي ان يقوم به ,طلبوا من الرجل ان يمكث معهم لكنه رفض

قائلا ( هناك المزيد من الجسور التي ينبغي ان تبنى )

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ابنة الصياد

كان
لرجلٍ صيّادٍ ثلاثُ بناتٍ، وكان في كلِّ يومٍ يصطحبُ إحداهنَّ معه إلى
النهرِ، ثم يعودُ في المساءِ، وقد امتلأت سلَّتُه بالسمكِ الكثيرِ!
وبينما كان الصيادُ يتناولُ الطعامَ مع بناته في أحدِ الأيامِ، قال لهنَّ:
إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا إذا غَفَلت عن ذكرِ اللهِ!
...
... قالت إحداهنَّ: وهل يذكرُ اللهَ، ويُسبَّحهُ أحدٌ غيرُ الإنسانِ –يا أبي-؟

قال
الصيادُ: إنّ كُلَّ ما خلقَهُ اللهَ تعالى من مخلوقاتٍ يسبّحُ بحمده،
ويعترفُ بأنه هو الذي خلقَهُ، وأوجده، فالعصافيرُ وغيرُها من الطيور، وحتى
الحيتانُ الكبيرةُ والسمكُ الصغيرُ يفعلُ ذلك؟!
تعجبتِ الفتاةُ من كلامِ أبيها، وقالت: لكننا لا نسمعُها تسبّحُ اللهَ، ولا نفهمُ ما تقولُهُ؟!
ابتسمَ الأبُ وقال:
- إنّ كلَّ مخلوقٍ له لغةٌ يتفاهمُ بها مع أفرادِ جنسِه، والله تعالى على كلِّ شيءٍ قديرٌ..

ولما حان دورُ ليلى، وخرجتْ مع أبيها، قررتْ أن تفعلَ أمراً، ولكنها لم تخبر أحداً به.
ووصلَ
الأبُ إلى شاطئ النهرِ، ورمى بصنّارته، وهو يدعو الله تعالى أن يرزقه
ويغنيه.. وبعد قليلٍ تحرَّك خيطُ الصنارةِ فسحبهُ ليخرجَ سمكةً كبيرةً لم
يرَ مثلها من قبل، ففرحَ بها، وناولَها لابنته ليلى لتضعها في السلةِ، ثم
رمى مرةً بعدَ مرةٍ وفي كلِّ مرةٍ كان يصطادُ سمكةً!!
ولكنَّ ليلى الصغيرةَ كانت تُعيدُ السمكة إلى النهر مرةً أخرى!!
وحينَ أقبلَ المساءُ، وأراد أبوها أن يعودَ إلى المنزلِ نظر في السلةِ فلم يجد شيئاً! فتعجّب أشدَّ العجبِ، وقال:
- أين السمكاتُ –يا ليلى- وماذا فعلتِ بها؟
قالت ليلى: لقد أعدتها إلى النهر يا أبي.
قال الأب: وكيف تعيدينها، وقد تعبنا من أجلها!؟
قالت ليلى: سمعتك –يا أبي- تقولُ يومَ أمس:
"إنَّ السمكةَ لا تقعُ في شبكةِ الصيادِ إلا حين تغفلُ عن ذكرِ اللهِ".
فلم أُحبَّ أن يدخلَ إلى بيتنا شيءٌ لا يذكرُ اللهَ تعالى..
نظرَ الصيادُ إلى ابنته –وقد ملأتِ الدموع عينيه- وقال:
- صدقتِ يا بُنيتي.
وعادَ إلى المنزل، وليس معه شيءٌ!!؟
وفي
ذلك اليومِ كان أميرُ البلدةِ يتفقّدُ أحوالَ الناس، ولما وصلَ إلى بيتِ
الصيادِ أحسَّ بالعطشِ، فطرقَ البابَ، وطلبَ شربةً من ماء..
فحملت رضوى أختُ ليلى الماءَ، وأعطته للأمير وهي لا تعرفه، فشربَ، وحمدَ الله، ثم أخرجَ كيساً فيه مئة درهم من فضةٍ، وقال:
- خذي –يا صغيرتي- هذه الدراهمَ هديةً مني لكم..
ثم مضى.. فأغلقتْ رضوى البابَ، وهي تكادُ تطيرُ من الفرحِ، ففرحَ أهلُ البيت، وقالتِ الأم:
- لقد أبدلنا اللهُ خيراً من السمكاتِ!
ولكنَّ ليلى كانت تبكي، ولم تشاركهم فرحتهم فتعجّبوا جميعاً من بكائها، وقال أبوها:
- ما الذي يبكيك –يا ليلى- إنّ الله تعالى عوّضنا خيراً من السمك؟
قالت
ليلى: -يا أبي- هذا إنسانٌ مخلوقٌُ نظرَ إلينا –وهو راضٍ عنا- فاستغنينا
وفرحنا بما أعطانا، فكيف لو نظر إلينا الخالقُ سبحانه –وهو راضٍ عنا-؟
قال الأبُ: وقد فرح بكلامها أكثر من فرحه بالدراهم:
- الحمدُ لله الذي جعل في بيتي من يذكّرنا بفضلِ اللهِ تعالى علينا.

description ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله - صفحة 2 Emptyرد: ركن القصص لأخد العبرة والإستفاذة منها ان شاء الله

more_horiz
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


رجل فقير زوجته تصنع الزبدة و هو يبيعها في المدينة لاحد البقالات
وكانت الزوجة تعمل الزبدة على شكل كرة وزنها كيلو وهو يبيعها لصاحب البقالة
ويشتري بثمنها حاجات البيت


وفي أحد الايام شك صاحب المحل بالوزن... ... فقام ووزن كل كرة من كرات الزبده فوجدها٩٠٠ جرام، فغضب من الفقير


وعندما حضر الفقير في اليوم الثاني قابله بغضب وقال له لن أشتري منك
يا غشاش تبيعني الزبدة على أنها كيلو ولكنها أقل من الكيلو بمائة جرام


حينها حزن الفقير ونكس رأسه ثم قال نحن يا سيدي لا نملك ميزان ولكني اشتريت منك كيلو من السكر وجعلته لي مثقال كي أزن به الزبدة


تيقنوا تماماً أن (مكيالك يُكال لكَ به)
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد