بفضل انجاز علمي على الابحاث في مجال خلايا الجسم ابتكرت تقنية ثورية قد تسمح قريبا للنساء بتصحيح صدورهن انطلاقا من خلايا حية وليس عبر استخدام السيليكون.
فقد تمكن باحثون من انجاح عملية زرع خلايا لدى الفئران ويفكرون باحتمال استخدام هذه الطريقة على البشر.. وفي حال نجحوا سيصبح بالامكان انتاج خلايا مماثلة لتكبير الصدر.
وعلى المدى البعيد ربما امكن اعادة تكوين اعضاء كاملة من اجل زرعها بدلا من اعضاء مريضة.
والمستفيدات من هذا الانجاز العلمي هن غالبا النساء اللواتي اصبن بالسرطان وبحاجة ماسة لاعادة بناء الاعضاء التي نزعت خوفا من انتشار المرض..
رائد هذه التقنية الثورية هو البروفيسور جيريمي ماو استاذ هندسة الانسجة في جامعة ايللينوي الاميركية بشيكاغو.
وبرأي البروفسور ماو فان هذه التقنية لن توقف عمل جراحي التجميل بل ستساعدهم في عملهم.
الا ان الشكوك لا تزال موجودة حول زرع السيليكون في الصدر واثاره النفسية رغم تطور التقنيات.
ويعتقد مراقبون انه في حال نجاح عملية انتاج الخلايا فقد تتأثر زراعة السيليكون في الجسم وحسب الاحصاءات هناك 2.6 ملايين شخص في الولايات المتحدة مرشحون لعمليات تجميل بلاستيكية لاسباب طبية ناجمة عن اورام خبيثة يخشى انتشارها.
وتشير نفس الاحصاءات الى ان 70 في المئة من عمليات الزرع في الصدر يرفضها الجسم على المدى البعيد.
فقد تمكن باحثون من انجاح عملية زرع خلايا لدى الفئران ويفكرون باحتمال استخدام هذه الطريقة على البشر.. وفي حال نجحوا سيصبح بالامكان انتاج خلايا مماثلة لتكبير الصدر.
وعلى المدى البعيد ربما امكن اعادة تكوين اعضاء كاملة من اجل زرعها بدلا من اعضاء مريضة.
والمستفيدات من هذا الانجاز العلمي هن غالبا النساء اللواتي اصبن بالسرطان وبحاجة ماسة لاعادة بناء الاعضاء التي نزعت خوفا من انتشار المرض..
رائد هذه التقنية الثورية هو البروفيسور جيريمي ماو استاذ هندسة الانسجة في جامعة ايللينوي الاميركية بشيكاغو.
وبرأي البروفسور ماو فان هذه التقنية لن توقف عمل جراحي التجميل بل ستساعدهم في عملهم.
الا ان الشكوك لا تزال موجودة حول زرع السيليكون في الصدر واثاره النفسية رغم تطور التقنيات.
ويعتقد مراقبون انه في حال نجاح عملية انتاج الخلايا فقد تتأثر زراعة السيليكون في الجسم وحسب الاحصاءات هناك 2.6 ملايين شخص في الولايات المتحدة مرشحون لعمليات تجميل بلاستيكية لاسباب طبية ناجمة عن اورام خبيثة يخشى انتشارها.
وتشير نفس الاحصاءات الى ان 70 في المئة من عمليات الزرع في الصدر يرفضها الجسم على المدى البعيد.