ذكر مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة انه انضم إلى الدراسة العلمية العالمية الخاصة بالدواء الجديد أفاستين AVASTIN الذي يعتبر الأول من نوعه حيث طريقة عمله في مقاومة السرطان وكذلك نتائجه المذهلة في علاج سرطان القولون فهو يعمل بطريق مبتكره في الجسم حيث يقوم بتثبيط عمليه التغذية والتزود بالأكسجين للورم السرطاني مما يؤدي إلى الحد من نموه وبالتالي القضاء عليه.
ولتمكين عدد اكبر من مرضى سرطان القولون من الانتفاع بهذا الدواء قامت شركة روش العالمية, الشركة المنتجة لهذا الدواء, بالإعداد والتنظيم لدراسة كبيره يشترك فيها عدد من دول أوروبا والعالم وكانت المملكة العربية السعودية إحدى هذه الدول حيث يمثلها في هذه الدراسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجده ومستشفيات كبرى أخرى بالمملكة.
وخلال الأسبوع الماضي تم علاج أول مريضين في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجده وذلك بإشراف البروفيسور عزالدين إبراهيم رئيس قسم الأبحاث ورئيس قسم الأورام بالمستشفى ليكونوا أول المرضى الذي يتم معالجتهم بهذا الدواء في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف البروفيسور عزالدين إبراهيم انضمام المملكة إلى مثل هذه الدراسات العالمية بأنه دلاله هامه على التقدم العلمي والطبي الذي وصلت إليه المملكة ولمواكبتها لآخر التطورات الطبية بالعالم.
كما وصف البروفيسور عزالدين إبراهيم دواء أفاستين بأنه نقله نوعيه في علاج سرطان القولون ويتوقع لهذا الدواء أن يلعب دورا مهما في المساعدة لعلاج أورام سرطانية أخرى.
ويقوم هذا الدواء بالاتحاد مع بروتينات محددة, يفرزها الورم السرطاني, ويمنعها من القيام بدورها في بناء أوعيه دموية جديدة وبالتالي يتم منع تزويد الورم بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه كما يقلل انتقال وانتشار الخلايا السرطانية من خلال الدم إلى أماكن أخرى في الجسم.
وقد تم عدة منذ شهور نشر أول دراسة علميه مستفيضة عن هذا الدواء تمت في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أثبتت هذه الدراسة بأن أضافه دواء أفاستين إلى الأدوية المعتادة في علاج سرطان القولون أدى إلى ازدياد معدل حياة هؤلاء المرضى بشكل قياسي وكبير والحد من. وبناء على هذه الدراسة تم اعتماد هذا الدواء من هيئه الغذاء والدواء الأمريكي كخط علاجي أول لمرضى سرطان القولون المنتشر.
كما قامت في الشهر الماضي الهيئة الطبية في الاتحاد الأوروبي باعتماد دواء أفاستين لمرضى سرطان القولون بعد القيام بدراسات إضافية والتأكد من فاعلية وسلامة هذا الدواء الجديد.
مع تحياتي للجميع
ولتمكين عدد اكبر من مرضى سرطان القولون من الانتفاع بهذا الدواء قامت شركة روش العالمية, الشركة المنتجة لهذا الدواء, بالإعداد والتنظيم لدراسة كبيره يشترك فيها عدد من دول أوروبا والعالم وكانت المملكة العربية السعودية إحدى هذه الدول حيث يمثلها في هذه الدراسة مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجده ومستشفيات كبرى أخرى بالمملكة.
وخلال الأسبوع الماضي تم علاج أول مريضين في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجده وذلك بإشراف البروفيسور عزالدين إبراهيم رئيس قسم الأبحاث ورئيس قسم الأورام بالمستشفى ليكونوا أول المرضى الذي يتم معالجتهم بهذا الدواء في منطقة الشرق الأوسط.
ووصف البروفيسور عزالدين إبراهيم انضمام المملكة إلى مثل هذه الدراسات العالمية بأنه دلاله هامه على التقدم العلمي والطبي الذي وصلت إليه المملكة ولمواكبتها لآخر التطورات الطبية بالعالم.
كما وصف البروفيسور عزالدين إبراهيم دواء أفاستين بأنه نقله نوعيه في علاج سرطان القولون ويتوقع لهذا الدواء أن يلعب دورا مهما في المساعدة لعلاج أورام سرطانية أخرى.
ويقوم هذا الدواء بالاتحاد مع بروتينات محددة, يفرزها الورم السرطاني, ويمنعها من القيام بدورها في بناء أوعيه دموية جديدة وبالتالي يتم منع تزويد الورم بالغذاء والأكسجين اللازمين لنموه كما يقلل انتقال وانتشار الخلايا السرطانية من خلال الدم إلى أماكن أخرى في الجسم.
وقد تم عدة منذ شهور نشر أول دراسة علميه مستفيضة عن هذا الدواء تمت في الولايات المتحدة الأمريكية. حيث أثبتت هذه الدراسة بأن أضافه دواء أفاستين إلى الأدوية المعتادة في علاج سرطان القولون أدى إلى ازدياد معدل حياة هؤلاء المرضى بشكل قياسي وكبير والحد من. وبناء على هذه الدراسة تم اعتماد هذا الدواء من هيئه الغذاء والدواء الأمريكي كخط علاجي أول لمرضى سرطان القولون المنتشر.
كما قامت في الشهر الماضي الهيئة الطبية في الاتحاد الأوروبي باعتماد دواء أفاستين لمرضى سرطان القولون بعد القيام بدراسات إضافية والتأكد من فاعلية وسلامة هذا الدواء الجديد.
مع تحياتي للجميع