لندن في 26 يوليو
قال علماء بريطانيون إنهم توصلوا إلى دواء مستخرج من هرمون موجود في الأمعاء الدقيقة يساعد الأشخاص الذين يعانون من البدانة على الشعور بالشبع.
وذكرت الدراسة أن هذا العلاج قد يكون إنجازا في عملية تطوير الأدوية لمواجهة البدانة، وأوضح العلماء انهم حقنوا المرضى بكميات إضافية من هرمون الأوكسجين تومودولين الذي تطلقه الأمعاء الدقيقة عادة خلال عملية الهضم حيث تعمل هذه الكميات الإضافية إلى إرسال إشارات إلى العقل مفادها أن الجسم حصل على كفايته من الطعام.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الحقنات على التخفيف من وزن الأشخاص، وتطوع 26 شخصا لهذه التجارب التي امتدت لأربعة أسابيع حيث حقن كل شخص نفسه ثلاث مرات يوميا قبل 30 دقيقة من موعد تناول الطعام.
وبعد أربعة أسابيع حققت هذه الحقن تراجعا في الوزن بلغ معدله 3ر2 كلغ كما أن نسبة خسارة السعرات الحرارية يوميا ارتفعت من 170 وحدة عند بداية استخدام الحقن إلى 250 وحدة بعد الأسابيع الأربعة.
وقال العلماء إن اكتشاف أن هرمون الأوكسجين تومودولين يساعد في عملية تخفيض الوزن قد تكون خطوة مهمة في مواجهة المعدلات المرتفعة للبدانة في المجتمع، وأضافوا يتميز هذا العلاج بأنه طبيعي وليس له أي عوارض جانبية ويمكن للشخص أن يستخدمه بنفسه ولكن لا بد لنا من إجراء المزيد من التجارب للتأكد من فعاليته على المدى البعيد.
قال علماء بريطانيون إنهم توصلوا إلى دواء مستخرج من هرمون موجود في الأمعاء الدقيقة يساعد الأشخاص الذين يعانون من البدانة على الشعور بالشبع.
وذكرت الدراسة أن هذا العلاج قد يكون إنجازا في عملية تطوير الأدوية لمواجهة البدانة، وأوضح العلماء انهم حقنوا المرضى بكميات إضافية من هرمون الأوكسجين تومودولين الذي تطلقه الأمعاء الدقيقة عادة خلال عملية الهضم حيث تعمل هذه الكميات الإضافية إلى إرسال إشارات إلى العقل مفادها أن الجسم حصل على كفايته من الطعام.
ويأمل العلماء أن تساعد هذه الحقنات على التخفيف من وزن الأشخاص، وتطوع 26 شخصا لهذه التجارب التي امتدت لأربعة أسابيع حيث حقن كل شخص نفسه ثلاث مرات يوميا قبل 30 دقيقة من موعد تناول الطعام.
وبعد أربعة أسابيع حققت هذه الحقن تراجعا في الوزن بلغ معدله 3ر2 كلغ كما أن نسبة خسارة السعرات الحرارية يوميا ارتفعت من 170 وحدة عند بداية استخدام الحقن إلى 250 وحدة بعد الأسابيع الأربعة.
وقال العلماء إن اكتشاف أن هرمون الأوكسجين تومودولين يساعد في عملية تخفيض الوزن قد تكون خطوة مهمة في مواجهة المعدلات المرتفعة للبدانة في المجتمع، وأضافوا يتميز هذا العلاج بأنه طبيعي وليس له أي عوارض جانبية ويمكن للشخص أن يستخدمه بنفسه ولكن لا بد لنا من إجراء المزيد من التجارب للتأكد من فعاليته على المدى البعيد.