أثبتت البحوث العلمية الجديدة أن أعشاب البحر وخصوصاً الطحالب تتمتع بقدرة فريدة على مكافحة الأورام السرطانية، وبخاصة عند النساء.
فقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية في اختباراتهم التي أجروها على إناث الفئران أن رش كمية ضئيلة من رماد عشب البحر البني اللون على غذاء الحيوانات قلل مستويات هرمون الأستروجين لديها، وأطال فترات خصوبتها وإنجابها.
ولاحظ هؤلاء عند إجراء دراسة ثانية على عدد من السيدات يعانين من دورات شهرية غير منتظمة أن رماد عشب البحر البني قلل مستويات الأستروجين عند النساء، وزاد عدد الأيام بين كل دورة حيض وأخرى.
ويلقي هذا البحث الضوء على دور أعشاب البحر في مكافحة السرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي المعتمد على هرمون الأستروجين الأنثوي، بمعنى أن هذا الهرمون يغذي نمو الورم، كما يعتقد أن نفس الهرمون يلعب دوراً مماثلاً في نمو سرطانات المبيض وبطانة الرحم وغيرها من الأورام النسائية.
ويرى الخبراء أن الكشف عن المركبات المضادة للأستروجين في رماد عشب البحر البني، سيساعد في تطوير طرق جديدة لعلاج مثل هذه السرطانات.
ويقترح البحث الجديد الذي نشرته مجلة "التغذية" المتخصصة إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء اليومي لأنه سوف يساعد في تقليل خطر إصابة النساء بالسرطانات الرئيسة الأولية، مشيراً إلى أن السرطانات المعتمدة على الأستروجين أقل شيوعاً عند النساء اللاتي مررن بدورات حيض أقل في حياتهن بسبب عوامل معينة كالحمل وطول فترة الحيض وسن اليأس المبكر.
وأشار الخبراء إلى أن مستويات الأستروجين عند النساء في اليابان حيث يكون الغذاء التقليدي فيها غنياً بأعشاب البحر أقل، والفترة بين دورات الحيض الشهرية لديهن أطول، مقارنة مع النساء في الدول الغربية، إضافة إلى انخفاض معدلات إصابتهن بالسرطانات المعتمدة على الأستروجين.
وكان العلماء يعتقدون أن الصويا ومنتجاتها الموجودة بوفرة في الغذاء الآسيوي، هي وراء تلك الآثار الوقائية، ولكن الدراسة الجديدة أكدت أن أعشاب البحر تلعب دوراً مهماً في ذلك. وبالرغم من أن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء يمنح الكثير من الفوائد الصحية المهمة نظراً لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تنظيف الجسم من الشوارد الأكسجينية الحرة المسببة للأمراض. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن مكملات الأعشاب البحرية المبيعة في الأسواق تحتوي على كميات كبيرة من اليود ومستويات منخفضة من المعادن الثقيلة، ولكن تناولها قد يطلق كميات كبيرة من المواد السامة في الجسم، لذا لا تنصح النساء الحوامل والمرضعات أو الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية، بتعاطيها.
فقد وجد الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية في اختباراتهم التي أجروها على إناث الفئران أن رش كمية ضئيلة من رماد عشب البحر البني اللون على غذاء الحيوانات قلل مستويات هرمون الأستروجين لديها، وأطال فترات خصوبتها وإنجابها.
ولاحظ هؤلاء عند إجراء دراسة ثانية على عدد من السيدات يعانين من دورات شهرية غير منتظمة أن رماد عشب البحر البني قلل مستويات الأستروجين عند النساء، وزاد عدد الأيام بين كل دورة حيض وأخرى.
ويلقي هذا البحث الضوء على دور أعشاب البحر في مكافحة السرطانات المرتبطة بالهرمونات، مثل سرطان الثدي المعتمد على هرمون الأستروجين الأنثوي، بمعنى أن هذا الهرمون يغذي نمو الورم، كما يعتقد أن نفس الهرمون يلعب دوراً مماثلاً في نمو سرطانات المبيض وبطانة الرحم وغيرها من الأورام النسائية.
ويرى الخبراء أن الكشف عن المركبات المضادة للأستروجين في رماد عشب البحر البني، سيساعد في تطوير طرق جديدة لعلاج مثل هذه السرطانات.
ويقترح البحث الجديد الذي نشرته مجلة "التغذية" المتخصصة إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء اليومي لأنه سوف يساعد في تقليل خطر إصابة النساء بالسرطانات الرئيسة الأولية، مشيراً إلى أن السرطانات المعتمدة على الأستروجين أقل شيوعاً عند النساء اللاتي مررن بدورات حيض أقل في حياتهن بسبب عوامل معينة كالحمل وطول فترة الحيض وسن اليأس المبكر.
وأشار الخبراء إلى أن مستويات الأستروجين عند النساء في اليابان حيث يكون الغذاء التقليدي فيها غنياً بأعشاب البحر أقل، والفترة بين دورات الحيض الشهرية لديهن أطول، مقارنة مع النساء في الدول الغربية، إضافة إلى انخفاض معدلات إصابتهن بالسرطانات المعتمدة على الأستروجين.
وكان العلماء يعتقدون أن الصويا ومنتجاتها الموجودة بوفرة في الغذاء الآسيوي، هي وراء تلك الآثار الوقائية، ولكن الدراسة الجديدة أكدت أن أعشاب البحر تلعب دوراً مهماً في ذلك. وبالرغم من أن هذا البحث لا يزال في مراحله المبكرة، يرى العلماء أن إضافة أعشاب البحر إلى الغذاء يمنح الكثير من الفوائد الصحية المهمة نظراً لاحتوائها على مركبات مضادة للأكسدة تساعد في تنظيف الجسم من الشوارد الأكسجينية الحرة المسببة للأمراض. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن مكملات الأعشاب البحرية المبيعة في الأسواق تحتوي على كميات كبيرة من اليود ومستويات منخفضة من المعادن الثقيلة، ولكن تناولها قد يطلق كميات كبيرة من المواد السامة في الجسم، لذا لا تنصح النساء الحوامل والمرضعات أو الأشخاص المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية، بتعاطيها.