في فصل الصيف تزداد رغبة الناس، وخصوصا النساء، في التوصل إلى «وصفة سحرية» سريعة للتخلص من الشحم الذي تراكم في أجسادهم خلال فصل الشتاء. إذ آن أوان التخلص من الملابس الثقيلة لصالح الملابس الخفيفة التي تظهر مراكز تجمع الدهون. ويحذر الباحثون الألمان الناس، وخصوصا النساء، من مغبة الحمية الشديدة الى حد تجويع النفس لأنها تزيد من مخاطر التهابات المرارة ومخاطر تكون حصياتها. ورغم أن مخاطر المرارة تنطبق في غالب الأحيان على النساء في أعمار متقدمة، إلا أن مخاطر الحمية الشديدة تهدد الشابات أيضا. وأمراض المرارة هي من الأمراض التي تصيب النساء أكثر من الرجال.
وذكر البروفيسور فرانك لامرت من العيادة الطبية الثالثة في جامعة شتوتغارت (جنوب) أن أفضل طريقة لتجنب خطر حصى المرارة هو الرياضة وتخفيف الوزن بالطرق العلمية ووفق برنامج محدد ومدروس. وعكس ذلك فإن الحمية الشديدة غير العلمية وغير المدروسة قد تزيد مخاطر إصابة المرارة وخصوصا عند النساء. وأجرى لامرت، المختص بالأمراض الناجمة عن اضطراب الاستقلاب، دراسة حول الموضوع نشرت في «المجلة الطبية الاسبوعية الألمانية» تقول إن حمية سريعة تؤدي على فقدان 25% من وزن الجسم تضاعف مخاطر أمراض المرارة والحصى.
وتشير الدراسة التي أجريت على مجموعة من البدناء والبدينات الى أن فقدان ربع وزن الجسم خلال 4 أشهر يزيد مخاطر حصى المرارة بنسبة 200%. بل إن الإصرار على تناول الأغذية الخالية من الدهن تقريبا يقلل نشاط المرارة ويؤدي إلى تراكم المادة الصفراء فيها، وبالتالي إلى زيادة مخاطر تركز الأملاح وتحولها إلى حصى. فالمرارة بحاجة لأن تفرغ محتوياتها بتأثير الوجبات الدسمة بين الآونة والأخرى.
وتثبت الدراسة أن حمية علمية وتدريجية، يجب ألا تتعدى خفض كيلوغرام واحد كحد أقصى في الاسبوع، تعين البدينة على خفض وزنها بشكل علمي من دون تأثير على المرارة. وتحدث لامرت عن ظاهرة التذبذب بين الحمية والنهم، فقال إن على الإنسان تجنبها لأنها تؤدي إلى نتائج معاكسة. ونصح لامرت بالرياضة، إلى جانب الحمية المدروسة، لتقليل مخاطر أمراض المرارة. وقال الباحث إن الهرولة لمدة 2 الى 3 ساعات في الأسبوع، أو ركوب الدراجة الهوائية بنفس الشدة يقلل مخاطر الإصابة بحصى المرارة بنسبة تتراوح بين 20 و 40%.
وأشار الباحث الألماني إلى دراسات تتحدث عن دور فيتامين «سي» في خفض مخاطر حصى المثانة. هذا عدا عن دراسات أميركية حديثة تقول إن التعاطي المعتدل لبعض المشروبات كالقهوة التي تحتوي على الكافيين يسهم في خفض مخاطر حصى المرارة أيضا. وسبق للمعهد الألماني «للتغذية والنقرس الناجم عن الحمية» أنه حذر من دور حمية الدهون (صفر)، أي تناول الطعام الخالي تماما من الدهون، لأن ذلك يؤدي الى اضطراب مستوى الكوليسترول في الدم وحصول حالات تشنجات المرارة واضطراب القلب. وجاء هذا التحذير حينما طالبت حملة للصيام التوقف عن تناول الدسم لفترة أمدها 7 أسابيع. وشارك في هذه الحملة كما هو معروف 2,5 مليون ألماني من مختلف الأعمار، بينهم من المعرضين لأمراض المرارة والقلب والنقرس.
وذكر البروفيسور فرانك لامرت من العيادة الطبية الثالثة في جامعة شتوتغارت (جنوب) أن أفضل طريقة لتجنب خطر حصى المرارة هو الرياضة وتخفيف الوزن بالطرق العلمية ووفق برنامج محدد ومدروس. وعكس ذلك فإن الحمية الشديدة غير العلمية وغير المدروسة قد تزيد مخاطر إصابة المرارة وخصوصا عند النساء. وأجرى لامرت، المختص بالأمراض الناجمة عن اضطراب الاستقلاب، دراسة حول الموضوع نشرت في «المجلة الطبية الاسبوعية الألمانية» تقول إن حمية سريعة تؤدي على فقدان 25% من وزن الجسم تضاعف مخاطر أمراض المرارة والحصى.
وتشير الدراسة التي أجريت على مجموعة من البدناء والبدينات الى أن فقدان ربع وزن الجسم خلال 4 أشهر يزيد مخاطر حصى المرارة بنسبة 200%. بل إن الإصرار على تناول الأغذية الخالية من الدهن تقريبا يقلل نشاط المرارة ويؤدي إلى تراكم المادة الصفراء فيها، وبالتالي إلى زيادة مخاطر تركز الأملاح وتحولها إلى حصى. فالمرارة بحاجة لأن تفرغ محتوياتها بتأثير الوجبات الدسمة بين الآونة والأخرى.
وتثبت الدراسة أن حمية علمية وتدريجية، يجب ألا تتعدى خفض كيلوغرام واحد كحد أقصى في الاسبوع، تعين البدينة على خفض وزنها بشكل علمي من دون تأثير على المرارة. وتحدث لامرت عن ظاهرة التذبذب بين الحمية والنهم، فقال إن على الإنسان تجنبها لأنها تؤدي إلى نتائج معاكسة. ونصح لامرت بالرياضة، إلى جانب الحمية المدروسة، لتقليل مخاطر أمراض المرارة. وقال الباحث إن الهرولة لمدة 2 الى 3 ساعات في الأسبوع، أو ركوب الدراجة الهوائية بنفس الشدة يقلل مخاطر الإصابة بحصى المرارة بنسبة تتراوح بين 20 و 40%.
وأشار الباحث الألماني إلى دراسات تتحدث عن دور فيتامين «سي» في خفض مخاطر حصى المثانة. هذا عدا عن دراسات أميركية حديثة تقول إن التعاطي المعتدل لبعض المشروبات كالقهوة التي تحتوي على الكافيين يسهم في خفض مخاطر حصى المرارة أيضا. وسبق للمعهد الألماني «للتغذية والنقرس الناجم عن الحمية» أنه حذر من دور حمية الدهون (صفر)، أي تناول الطعام الخالي تماما من الدهون، لأن ذلك يؤدي الى اضطراب مستوى الكوليسترول في الدم وحصول حالات تشنجات المرارة واضطراب القلب. وجاء هذا التحذير حينما طالبت حملة للصيام التوقف عن تناول الدسم لفترة أمدها 7 أسابيع. وشارك في هذه الحملة كما هو معروف 2,5 مليون ألماني من مختلف الأعمار، بينهم من المعرضين لأمراض المرارة والقلب والنقرس.