قال تعالى وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا
رب العالمين اوصانا بالوالدين بان نبرهما ولا نعقهما نبرهما بالطاعه وحسن المعامله ونعاملهم بالين ونكلمهم الكلام الطيب ولا ننهرهما او نتأأفف في وجههما وان نرضيهم حتى يرضى ربنا علينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 434
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكيف لا نبرهما وهما اللذان حرما انفسهما لاجلنا جاعا حتى ناكل وعطشا حتى نشرب وعريا حتى نكتسي فكيف بنا نبادل هذا المعروف بالنكران لماذا نغلق على انفسنا باب الجنه فباب الجنة مفتوح مادام الاب والام على قيد الحياه فهما مفتاح الخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظهالراوي: أبو الدرداء المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1900
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكيف بنا بامنا التي ربتنا وبذلت الغالي والنفيس لاجلنا كيف لا نبرها وهي اولى باحسان وتقدير وعطف وحنان كيف لا ابرها وهي التي حملتني في بطنها تسعة شهور كرها قال تعالىحَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًۭا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًۭا ۖ اندهش عندما ارى الابناء يعقونا امهم او اباهم كيف نسوا كيف نسوا حنانهم وعطفهم عليهم وهم صغار وتحضرني قصه عن بر الوالدين كان هناك ام ولها من الاولاد ثلاثة اولاد كبرت الام وكبر الاولاد واصبحت هذه عاجزه لا تقدر على الوقوف وفي يوم من الايام كان شخصا يسير بالسياره وفي هذا اليوم مر من عند بيت هؤلاء الاولاد وفجاه توقف على مشهد غريب حيث كان الاخوة الثلاث متقاتلون والجيران يصلحوا بينهم دون جدوى استغرب هذا الرجل ونزل من السياره وسال ا بال هؤلاء قال له احد الرجال هؤلاء اخوة ومتقاتلون فيما بينهم وحاولنا ان نصلح بينهم دون فائده فاراد هذا الرجل ان يعلم سبب الخلاف فذهب لهؤلاء الاخوه وقال ماذا بكم هل جننتم اخوه وتتقاتلون ما القصه ما الحكايه فقال الاخ الاكبر انا لنا ام عجوز ولا تقدر على المشي وعندما يحين موعد ذهابها الى الطيب نتقاتل من سيحملها الى السياره حتى ينال رضاها فدهش الرجل من بر هؤلاء الفتيه فقال لهم عندي اقتراح وسيرضيكم انتم الثلاثه قالوا اتنا به سريعا قال تاتون بامكم وتجلسوها على كرسي وكل واحد يحملها من جانب وتخرجوها من البيت جميعكم في وقت واحد وهكذا خرجت الام وهي محمله كملكة الى السياره
يارب رضاك ورضى الوالدين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واعني على برهمااللهم ارزقهما عيشا قارا ورزقا دارا وعملا بارا اللهم ارزقهما الجنةوما يقربهما منها من قول او عمل وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما اليه من قول او عمل وييسر امرهما واشرح صدرهما واحفظهما من كل سوء اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي من علينا بنعمه والاءه
الحمد لله الذي اوجدنا من العدم وصورنا فاحسن صورنا ورزقنا من الطيبات وسخر لنا كل الخيرا
فله الحمد وله الشكر \حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف:15]. \
نعم لا تعد ولا تحصى ولعل نعمة الوالدين من اكثر النعم تاثيرا في حياتنا
فلهما الفضل بعد الله تعالى في وجودنا ولولا فضل الله ثم فضلهما ما كان لنا ان نستمر بهذه الحياة
فهما يكلأنا برعايتهما ويغدقان علينا من حبهما وعطفهما
يتعبان لنرتاح ويشقيان لنسعد ويسهران لننام
فضلهما ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى في عدة ايات بين عدم الاشراك به سبحانه وتعالى وبين بر الوالدين والاحسان اليهما
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وغيرها من الايات وردت في ذلك وهذا تنزيل من رب العالمين ولا ينزل العظيم الا كل عظيم
امرنا بالاحسان اليهما لنرد لهما بعض ما قدموه لنا ولن نستطيع ان نوفيهما حقوقهما كاملة
وقد تميزت الام عن الاب بثلاث مرات في البر لانه حملت وولدت وارضعت وربت اضافة الى مهامها الاخرى التي تشترك فيها مع الاب
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
،
وقد ذكرت مناقب الام لان الولد عندما يكبر ينسى انها عانت الامرين في حمله وولادته وارضاعه ويبقى دور الاب واضح فهو ينفق عليه ويقومه ويلبي حاجاته فحتى لا تبخس الام حقها كان هناك ما يذكر الولد بافضالها المنسية عنده
فما هو الاحسان الى الوالدين
هو: البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
ومن بعض مظاهر البر
مخاطبتهما بادب
عدم رفع الصوت عليهما
الاحسان اليهما ولو كانا مشركين عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فسمّعتني في رسول الله ما أكره .فأتيت رسول الله وأنا أبكي فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي،فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .فادعو الله تعالى أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله : اللهم أهدِ أم أبي هريرة . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي .فلما جئت فصرت إلى الباب وقربت منه فإذا هو جحاف .فسمِعت أمي خشف قدمي فقالت :مكانك يا أبا هريرة ،وسمعت خضخضة الماء .فاغتسلت ولبست درعها ،وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ،ثم قالت :يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .قال : فرجعت إلى رسول الله ،فأتيته وأنا أبكي من الفرح .فقلت :يا رسول الله أبشرفقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وقال خيرا . قال: فقلت :يا رسول الله أدعُ الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ،ويحببهم إلينا . فقال رسول الله : اللهم حبب عُبيدك وأمه إلى عبادك المؤمنين ،وحبب إليهما المؤمنين. فما خلق من مؤمن يسمع بي إلا أحبني.
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2491
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عدم تفضيل الزوجة والاولاد عليهما
الانفاق عليهما ما امكن فعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم )
الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1358
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
. وفرض الله تعالى على الولد الإنفاق عليهما ليذوقا حلاوة جهودهما ، وجعل هذا الأمر عاما سواء أكانا شابين في صدر العمر أم شيخين في عجزه غنيين أم فقيرين ،ف (أنت ومالك لأبيك)
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 8/106
خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
حكمة بليغة تشق حجب الحياة تلقى في مسمع كل ولد على مدى الدهر.
عدم السفر الا باذنهما حتى لو كان الامر مهما كالجهاد في سبيل الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْذِنُهُ فِى الْجِهَادِ
فَقَالَ « أَحَىٌّ وَالِدَاكَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ».
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3004
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عدم شتمهما او فعل ما يؤدي الى شتمهما وعده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الكبائر
قال صلى الله عليه وسلم (من الكبائر شتم الرجل والديه. يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 90
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وغيرذلك من اداب التعامل مع الوالدين
فما هي ثمرات البر
.أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَـٰنًا ۖ )
،ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة وتواصل بين الارحام .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودنا في هذه الدنيا وأيضاً شكر لهما على تربيتناورعايتنافي صغرنا قال الله تعالى : ( أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ )
.
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : (هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَـٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَـٰنُ )
.قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بروا آباءكم تَبرَّكُم أبناؤكم، وعفُّوا تَعفَّ نساؤكم).
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/75
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
تحدث احد الآباء , انه قبل خمسين عاماً حج مع والده , بصحبة قافلة على الجمال
و عندما تجاوزوا منطقة عفيف , و قبل الوصول إلى ظُلم , رغب الأب أكرمكم الله , ان
يقضى حاجته , فأنزل الابن من البعير , و مضى الأب إلى حاجته , و قال للابن
انطلق انت مع القافلة , و سوف الحق بكم
مضى الابن , و بعد برهه من الزمن التفت الابن , ووجد ان القافلة بعدت عن والده , فعاد
جارياً على قدميه , ليحمل والدة على كتفه , ثم انطلق يجرى به , و يقول الابن
و بينما هو كذلك , احسست برطوبة تنزل على وجهى , و تبين لى انها دموع والدى
فقلت لأبى , و الله انك اخف على كتفى من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت , و لكن فى هذا المكان حملت انا والدى
من ثمرات بر الوالدين
وبر الوالدين سبب في تفريج الكروب وذهاب الهم والأحزان كما في قصة اصحاب الصخرة كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وهو سبب لدخول الجنة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
تكفيرُ الكبائر, قال الإمام أحمد برُ الوالدين كفارةُ الكبائر وذكره ابنُ عبدِ البر عن مكحول, ويشهد لذلك ما رواه ابنُ حبان والحاكمُ وصححه، عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : أتى رجلٌ النبيّ فقال : ((إني أذنبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك والدان ؟ وفي رواية هل من أم ؟ قال : لا قال : فهل لك من خالة ؟ قال: نعم ، قال فبرها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/298
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
إجابة الدعوة، فإن البار بالوالدين الغالب أنه يكون مستجاب الدعوة،
البركة والبسطة في الرزق، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5985
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهم ارزقنا بر اباءنا وامهاتنا احياءا وامواتا
فكيف نبرهما وهما اموات
بالدعاء لهماو طلب الرحمة بعد موتهما ،(وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا)الإسراء.
وصلة اصدقاؤهما
إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه ، بعد أن يولي " وإن أباه كان صديقا لعمر . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2552
خلاصة حكم المحدث: صحيح
).
والصدقة عنهما والاستغفار لهما
وقد يتساءل البعض ما هي عقوبة عدم البروالجواب في الحديث التالي وعن ابن عمر رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق
لوالديه ، ومدمن الخمر ، والمنان . وثلاثة لايدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والديوث
والرَّجلة ))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/300
خلاصة حكم المحدث: [روي] بإسنادين جيدين
وهذه قصة لعاق
كانت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في نفس المنزل
وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند زوجتة فشحنته بكلام
كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف الام نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها الى قمة الجبل
فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي فسأرميك
من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من الصلاة انشقت الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة .
وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع فقال لها الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت الام ربها
حتى انفك الولد بقدرة الله
وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا
انظروا الى الام كيف بادلت العقوق بالاحسان
فهل نستطيع ان نوفي والدينا حقهما مهما فعلنا لا والله فافضالهما اكبر من ان تحصى واكد من ان توفى الا في حالة واحدة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 9/202
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلنعد الى رشدنا ونعالج تقصيرنا ونطلب رضاهما فثم الجنة عند اقدامهما
اعاننا الله جميعا على بر اباءنا وامهاتنا ورزقنا الله رضاه ورضاهما رب اغفر ولوالدي رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًۭا
رب العالمين اوصانا بالوالدين بان نبرهما ولا نعقهما نبرهما بالطاعه وحسن المعامله ونعاملهم بالين ونكلمهم الكلام الطيب ولا ننهرهما او نتأأفف في وجههما وان نرضيهم حتى يرضى ربنا علينا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رضى الله في رضى الوالدين ، وسخط الله في سخط الوالدين
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام - الصفحة أو الرقم: 434
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكيف لا نبرهما وهما اللذان حرما انفسهما لاجلنا جاعا حتى ناكل وعطشا حتى نشرب وعريا حتى نكتسي فكيف بنا نبادل هذا المعروف بالنكران لماذا نغلق على انفسنا باب الجنه فباب الجنة مفتوح مادام الاب والام على قيد الحياه فهما مفتاح الخير قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الوالد أوسط أبواب الجنة ، فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظهالراوي: أبو الدرداء المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1900
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فكيف بنا بامنا التي ربتنا وبذلت الغالي والنفيس لاجلنا كيف لا نبرها وهي اولى باحسان وتقدير وعطف وحنان كيف لا ابرها وهي التي حملتني في بطنها تسعة شهور كرها قال تعالىحَمَلَتْهُ أُمُّهُۥ كُرْهًۭا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًۭا ۖ اندهش عندما ارى الابناء يعقونا امهم او اباهم كيف نسوا كيف نسوا حنانهم وعطفهم عليهم وهم صغار وتحضرني قصه عن بر الوالدين كان هناك ام ولها من الاولاد ثلاثة اولاد كبرت الام وكبر الاولاد واصبحت هذه عاجزه لا تقدر على الوقوف وفي يوم من الايام كان شخصا يسير بالسياره وفي هذا اليوم مر من عند بيت هؤلاء الاولاد وفجاه توقف على مشهد غريب حيث كان الاخوة الثلاث متقاتلون والجيران يصلحوا بينهم دون جدوى استغرب هذا الرجل ونزل من السياره وسال ا بال هؤلاء قال له احد الرجال هؤلاء اخوة ومتقاتلون فيما بينهم وحاولنا ان نصلح بينهم دون فائده فاراد هذا الرجل ان يعلم سبب الخلاف فذهب لهؤلاء الاخوه وقال ماذا بكم هل جننتم اخوه وتتقاتلون ما القصه ما الحكايه فقال الاخ الاكبر انا لنا ام عجوز ولا تقدر على المشي وعندما يحين موعد ذهابها الى الطيب نتقاتل من سيحملها الى السياره حتى ينال رضاها فدهش الرجل من بر هؤلاء الفتيه فقال لهم عندي اقتراح وسيرضيكم انتم الثلاثه قالوا اتنا به سريعا قال تاتون بامكم وتجلسوها على كرسي وكل واحد يحملها من جانب وتخرجوها من البيت جميعكم في وقت واحد وهكذا خرجت الام وهي محمله كملكة الى السياره
يارب رضاك ورضى الوالدين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
اللهم اغفر لوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا واعني على برهمااللهم ارزقهما عيشا قارا ورزقا دارا وعملا بارا اللهم ارزقهما الجنةوما يقربهما منها من قول او عمل وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما اليه من قول او عمل وييسر امرهما واشرح صدرهما واحفظهما من كل سوء اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله الذي من علينا بنعمه والاءه
الحمد لله الذي اوجدنا من العدم وصورنا فاحسن صورنا ورزقنا من الطيبات وسخر لنا كل الخيرا
فله الحمد وله الشكر \حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الأحقاف:15]. \
نعم لا تعد ولا تحصى ولعل نعمة الوالدين من اكثر النعم تاثيرا في حياتنا
فلهما الفضل بعد الله تعالى في وجودنا ولولا فضل الله ثم فضلهما ما كان لنا ان نستمر بهذه الحياة
فهما يكلأنا برعايتهما ويغدقان علينا من حبهما وعطفهما
يتعبان لنرتاح ويشقيان لنسعد ويسهران لننام
فضلهما ولذلك قرن الله سبحانه وتعالى في عدة ايات بين عدم الاشراك به سبحانه وتعالى وبين بر الوالدين والاحسان اليهما
وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وغيرها من الايات وردت في ذلك وهذا تنزيل من رب العالمين ولا ينزل العظيم الا كل عظيم
امرنا بالاحسان اليهما لنرد لهما بعض ما قدموه لنا ولن نستطيع ان نوفيهما حقوقهما كاملة
وقد تميزت الام عن الاب بثلاث مرات في البر لانه حملت وولدت وارضعت وربت اضافة الى مهامها الاخرى التي تشترك فيها مع الاب
فعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي ؟ قَالَ : " أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
" ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5971
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
،
وقد ذكرت مناقب الام لان الولد عندما يكبر ينسى انها عانت الامرين في حمله وولادته وارضاعه ويبقى دور الاب واضح فهو ينفق عليه ويقومه ويلبي حاجاته فحتى لا تبخس الام حقها كان هناك ما يذكر الولد بافضالها المنسية عنده
فما هو الاحسان الى الوالدين
هو: البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.
ومن بعض مظاهر البر
مخاطبتهما بادب
عدم رفع الصوت عليهما
الاحسان اليهما ولو كانا مشركين عن أبي هريرة –رضي الله عنه – قال: كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة. فدعوتها يوما فسمّعتني في رسول الله ما أكره .فأتيت رسول الله وأنا أبكي فقلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي،فدعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره .فادعو الله تعالى أن يهدي أم أبي هريرة . فقال رسول الله : اللهم أهدِ أم أبي هريرة . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي .فلما جئت فصرت إلى الباب وقربت منه فإذا هو جحاف .فسمِعت أمي خشف قدمي فقالت :مكانك يا أبا هريرة ،وسمعت خضخضة الماء .فاغتسلت ولبست درعها ،وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ،ثم قالت :يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .قال : فرجعت إلى رسول الله ،فأتيته وأنا أبكي من الفرح .فقلت :يا رسول الله أبشرفقد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة . فحمد الله وقال خيرا . قال: فقلت :يا رسول الله أدعُ الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ،ويحببهم إلينا . فقال رسول الله : اللهم حبب عُبيدك وأمه إلى عبادك المؤمنين ،وحبب إليهما المؤمنين. فما خلق من مؤمن يسمع بي إلا أحبني.
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2491
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عدم تفضيل الزوجة والاولاد عليهما
الانفاق عليهما ما امكن فعن السيدة عائشة – رضي الله عنها – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال : ( إن أطيب ما أكلتم من كسبكم وإن أولادكم من كسبكم )
الراوي: عائشة المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1358
خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح
. وفرض الله تعالى على الولد الإنفاق عليهما ليذوقا حلاوة جهودهما ، وجعل هذا الأمر عاما سواء أكانا شابين في صدر العمر أم شيخين في عجزه غنيين أم فقيرين ،ف (أنت ومالك لأبيك)
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 8/106
خلاصة حكم المحدث: ثابت صحيح
حكمة بليغة تشق حجب الحياة تلقى في مسمع كل ولد على مدى الدهر.
عدم السفر الا باذنهما حتى لو كان الامر مهما كالجهاد في سبيل الله عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم يَسْتَأْذِنُهُ فِى الْجِهَادِ
فَقَالَ « أَحَىٌّ وَالِدَاكَ ». قَالَ نَعَمْ. قَالَ « فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ ».
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3004
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
عدم شتمهما او فعل ما يؤدي الى شتمهما وعده الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم من الكبائر
قال صلى الله عليه وسلم (من الكبائر شتم الرجل والديه. يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه)
الراوي:عبدالله بن عمرو بن العاصالمحدث:مسلم - المصدر:صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 90
خلاصة حكم المحدث:صحيح
وغيرذلك من اداب التعامل مع الوالدين
فما هي ثمرات البر
.أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : (وَوَصَّيْنَا ٱلْإِنسَـٰنَ بِوَٰلِدَيْهِ إِحْسَـٰنًا ۖ )
،ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2551
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة وتواصل بين الارحام .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودنا في هذه الدنيا وأيضاً شكر لهما على تربيتناورعايتنافي صغرنا قال الله تعالى : ( أَنِ ٱشْكُرْ لِى وَلِوَٰلِدَيْكَ )
.
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى : (هَلْ جَزَآءُ ٱلْإِحْسَـٰنِ إِلَّا ٱلْإِحْسَـٰنُ )
.قال رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: (بروا آباءكم تَبرَّكُم أبناؤكم، وعفُّوا تَعفَّ نساؤكم).
الراوي: - المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/75
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
تحدث احد الآباء , انه قبل خمسين عاماً حج مع والده , بصحبة قافلة على الجمال
و عندما تجاوزوا منطقة عفيف , و قبل الوصول إلى ظُلم , رغب الأب أكرمكم الله , ان
يقضى حاجته , فأنزل الابن من البعير , و مضى الأب إلى حاجته , و قال للابن
انطلق انت مع القافلة , و سوف الحق بكم
مضى الابن , و بعد برهه من الزمن التفت الابن , ووجد ان القافلة بعدت عن والده , فعاد
جارياً على قدميه , ليحمل والدة على كتفه , ثم انطلق يجرى به , و يقول الابن
و بينما هو كذلك , احسست برطوبة تنزل على وجهى , و تبين لى انها دموع والدى
فقلت لأبى , و الله انك اخف على كتفى من الريشة
فقال الأب : ليس لهذا بكيت , و لكن فى هذا المكان حملت انا والدى
من ثمرات بر الوالدين
وبر الوالدين سبب في تفريج الكروب وذهاب الهم والأحزان كما في قصة اصحاب الصخرة كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).
وهو سبب لدخول الجنة عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
الراوي: عائشة المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/316
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
تكفيرُ الكبائر, قال الإمام أحمد برُ الوالدين كفارةُ الكبائر وذكره ابنُ عبدِ البر عن مكحول, ويشهد لذلك ما رواه ابنُ حبان والحاكمُ وصححه، عن ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : أتى رجلٌ النبيّ فقال : ((إني أذنبتُ ذنباً عظيماً فهل لي من توبة ؟ فقال : هل لك والدان ؟ وفي رواية هل من أم ؟ قال : لا قال : فهل لك من خالة ؟ قال: نعم ، قال فبرها
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/298
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
إجابة الدعوة، فإن البار بالوالدين الغالب أنه يكون مستجاب الدعوة،
البركة والبسطة في الرزق، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من سره أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره فليصل رحمه "
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 5985
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
اللهم ارزقنا بر اباءنا وامهاتنا احياءا وامواتا
فكيف نبرهما وهما اموات
بالدعاء لهماو طلب الرحمة بعد موتهما ،(وقل ربِّ ارحمهما كما ربياني صغيرا)الإسراء.
وصلة اصدقاؤهما
إن من أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه ، بعد أن يولي " وإن أباه كان صديقا لعمر . الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2552
خلاصة حكم المحدث: صحيح
).
والصدقة عنهما والاستغفار لهما
وقد يتساءل البعض ما هي عقوبة عدم البروالجواب في الحديث التالي وعن ابن عمر رضي الله عنهما
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ثلاثة لاينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق
لوالديه ، ومدمن الخمر ، والمنان . وثلاثة لايدخلون الجنة : العاق لوالديه ، والديوث
والرَّجلة ))
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/300
خلاصة حكم المحدث: [روي] بإسنادين جيدين
وهذه قصة لعاق
كانت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في نفس المنزل
وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند زوجتة فشحنته بكلام
كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف الام نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها الى قمة الجبل
فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي فسأرميك
من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من الصلاة انشقت الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة .
وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع فقال لها الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت الام ربها
حتى انفك الولد بقدرة الله
وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا
انظروا الى الام كيف بادلت العقوق بالاحسان
فهل نستطيع ان نوفي والدينا حقهما مهما فعلنا لا والله فافضالهما اكبر من ان تحصى واكد من ان توفى الا في حالة واحدة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه ))
الراوي: - المحدث: ابن حزم - المصدر: المحلى - الصفحة أو الرقم: 9/202
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلنعد الى رشدنا ونعالج تقصيرنا ونطلب رضاهما فثم الجنة عند اقدامهما
اعاننا الله جميعا على بر اباءنا وامهاتنا ورزقنا الله رضاه ورضاهما رب اغفر ولوالدي رَّبِّ ٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِى صَغِيرًۭا