أهم رسائل المدير على الإطلاق!
وأضاف "المدير العام" قائلا: "في يوم ما، سننظر إلى الوراء ونتذكر عامي 2008 و 2009 وكيف واجهنا العاصفة الاقتصادية الرهيبة. ولأن هذه الأزمة ربما لن تتكر مرة أخرى في جيلنا، فعلينا أن ننتهز الفرصة لنقود صناعتنا ونقدم حلولا مبتكرة لعملائنا، لنساعدهم على الصمود في هذه الأوقات الصعبة."
وختم المدير الكبير رسالته قائلا: "ومع إدراكي لحجم التحديات الراهنة، فإنني متفائل أيضا بالفرص التي أراها ماثلة أمامي، والتي علينا استثمارها؛ فهذا زمن المتميزين. ولأن رسالتنا هي المحافظة على حياة الناس، وحماية الأرض، واحتلال مركز الصدارة في مجالنا، فهذا هو ما يشد أزرنا، ويملأنا بالعواطف الجياشة والمشاعر النبيلة لنواصل التقدم."
بهاتين الفقرتين ختم مدير عام شركة عالمية متميزة رسالته لموظفيه في كل أنحاء العالم، راسما استراتيجية مواجهة الأزمة الاقتصادية، ومحفزا الجميع لخوض التجربة بإصرار على النجاح. فإذ تلوذ الحكومات بالصمت متذرعة بعدم استيعاب ما حدث، وضبابية ما يحدث، فإن قيادات القطاع الخاص لا تملك رفاهية السكوت. فعليك كمسؤول أن تخاطب موظفيك، وتوضح لهم خطوط وخطط وخطوات المستقبل.
فماذا يمكنك أن تقول؟
أكد لموظفيك أنك ستتواصل معهم على مدار العام، بل وتنتظر منهم أن يكتبوا لك ويشاركوك أفكارهم، ليساهموا في رسم معالم الطريق، وبناء الجسور لعبور الأزمة. قل لهم: إنها أزمة عامة لا تخصهم وحدهم، وإن المؤسسات التي تتجاهلها ستكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، وتعيش تحت رحمة الظروف. تحدث بصراحة، وتأكد من وصول صوتك لكل الموظفين، الصغير منهم قبل الكبير، مؤكدا لهم أن مؤسستهم ستضطر - كغيرها - إلى: تخفيض تكاليف المشتريات والمواد الخام، ووقف التوظيف، وتجميد التوسعات، ودمج بعض المكاتب والأقاليم. يجب التوضيح أيضا بأن المؤسسة قد تضطر إلى: تقليص الإنفاق بتجميد كل الزيادات في الرواتب، بدءا برواتب كبار المديرين، باستنثاء موظفي الصفوف الأمامية والقائمين على خدمة العملاء، والموظفين الأقل دخلا ممن لا يملكون فرص إيجاد وظائف بديلة.
وإذا كان لا بد من الاستغناء عن بعض الموظفين، فعليك إعلان ذلك بكل شفافية، والتأكيد على أن ذلك سيطال أولا الموظفين غير المنتجين، ومن لا يستجيبون للتغيير ولا يتكيفون مع الظروف الداخلية والخارجية؛ وعليك أيضا مكاشفتهم باحتمال تخفيض رواتب كل الموظفين بنسبة بسيطة، خاصة إذا كانت رواتبهم قد رُفعت قبل استفحال الأزمة بوقت قصير.
ولا تنسَ أن تختم رسالتك بالتأكيد على الميزات التنافسية والجدارات المحورية لمؤسستك، مؤكدا على إمكانية تحويل الانهيار المالي والركود الاقتصادي إلى ابتكار إداري وتسويقي، لأن شد الأحزمة على البطون يمكن أن يعني: فتح العيون... وشحذ الهمم... وارتقاء القمم.
وأضاف "المدير العام" قائلا: "في يوم ما، سننظر إلى الوراء ونتذكر عامي 2008 و 2009 وكيف واجهنا العاصفة الاقتصادية الرهيبة. ولأن هذه الأزمة ربما لن تتكر مرة أخرى في جيلنا، فعلينا أن ننتهز الفرصة لنقود صناعتنا ونقدم حلولا مبتكرة لعملائنا، لنساعدهم على الصمود في هذه الأوقات الصعبة."
وختم المدير الكبير رسالته قائلا: "ومع إدراكي لحجم التحديات الراهنة، فإنني متفائل أيضا بالفرص التي أراها ماثلة أمامي، والتي علينا استثمارها؛ فهذا زمن المتميزين. ولأن رسالتنا هي المحافظة على حياة الناس، وحماية الأرض، واحتلال مركز الصدارة في مجالنا، فهذا هو ما يشد أزرنا، ويملأنا بالعواطف الجياشة والمشاعر النبيلة لنواصل التقدم."
بهاتين الفقرتين ختم مدير عام شركة عالمية متميزة رسالته لموظفيه في كل أنحاء العالم، راسما استراتيجية مواجهة الأزمة الاقتصادية، ومحفزا الجميع لخوض التجربة بإصرار على النجاح. فإذ تلوذ الحكومات بالصمت متذرعة بعدم استيعاب ما حدث، وضبابية ما يحدث، فإن قيادات القطاع الخاص لا تملك رفاهية السكوت. فعليك كمسؤول أن تخاطب موظفيك، وتوضح لهم خطوط وخطط وخطوات المستقبل.
فماذا يمكنك أن تقول؟
أكد لموظفيك أنك ستتواصل معهم على مدار العام، بل وتنتظر منهم أن يكتبوا لك ويشاركوك أفكارهم، ليساهموا في رسم معالم الطريق، وبناء الجسور لعبور الأزمة. قل لهم: إنها أزمة عامة لا تخصهم وحدهم، وإن المؤسسات التي تتجاهلها ستكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال، وتعيش تحت رحمة الظروف. تحدث بصراحة، وتأكد من وصول صوتك لكل الموظفين، الصغير منهم قبل الكبير، مؤكدا لهم أن مؤسستهم ستضطر - كغيرها - إلى: تخفيض تكاليف المشتريات والمواد الخام، ووقف التوظيف، وتجميد التوسعات، ودمج بعض المكاتب والأقاليم. يجب التوضيح أيضا بأن المؤسسة قد تضطر إلى: تقليص الإنفاق بتجميد كل الزيادات في الرواتب، بدءا برواتب كبار المديرين، باستنثاء موظفي الصفوف الأمامية والقائمين على خدمة العملاء، والموظفين الأقل دخلا ممن لا يملكون فرص إيجاد وظائف بديلة.
وإذا كان لا بد من الاستغناء عن بعض الموظفين، فعليك إعلان ذلك بكل شفافية، والتأكيد على أن ذلك سيطال أولا الموظفين غير المنتجين، ومن لا يستجيبون للتغيير ولا يتكيفون مع الظروف الداخلية والخارجية؛ وعليك أيضا مكاشفتهم باحتمال تخفيض رواتب كل الموظفين بنسبة بسيطة، خاصة إذا كانت رواتبهم قد رُفعت قبل استفحال الأزمة بوقت قصير.
ولا تنسَ أن تختم رسالتك بالتأكيد على الميزات التنافسية والجدارات المحورية لمؤسستك، مؤكدا على إمكانية تحويل الانهيار المالي والركود الاقتصادي إلى ابتكار إداري وتسويقي، لأن شد الأحزمة على البطون يمكن أن يعني: فتح العيون... وشحذ الهمم... وارتقاء القمم.