المعلمه , اخلاق سيئه , التعليم, هلاك الامه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إن العملية التربوية تعد من أهم العمليات التي تقوم على أساسها الأمم وتتطور وتزدهر وترقى ، وتقاس الأمم بمدى تطورها وازدهارها تربويا أكثر من قياسها تكنولوجيا أو إداريا وهذا واضح مشاهد معلوم ، لدرجة أننا في بلادنا نستورد مناهج تربوية من الخارج أكثر من اعتمادنا على مناهجنا المعدة من قبل ثلة من الأكاديمين أو التربويين المخضرمين ، فكيف بنا لو كان هذا الاجتهاد والحرص على تطوير المنهج التربوي يقابل بتخريب أخلاقي وإهمال لأساس وركن كبير من أركان التربية ألا وهو الأخلاق ! لاشك أن هذا تناقض ما لنا إلا أن نوجه القائمين على العملية التربوية في بلادنا للانتباه له فكلنا يعلم البيت القائل :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الأخلاق السيئة فقال : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي ) رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، فما بالك لو كان ذو الخلق السيئ معلم أو معلمة !!! ائذن لي أخي القارئ أختي القارئة أن أعرض عليكما هذه المواقف التي حدثت فعلا في عدة مدارس تابعة لوزارة التربية !!! لعدة أشخاص في أيام متفرقة لتريا معي كيف يتعلم أبناؤنا وبناتنا من بعض المعلمات أو بعض المعلمين الأخلاق السيئة :
· أطفال في الصف الثاني ابتدائي قالت لهم مدرسة اللغة العربية في بداية الدراسة في النصف الثاني من العام الدراسي ألا تريدون أن تسلموا علي ؟ فرد أحدهم : لا ، قالت باللهجة الكويتية ( وجعه ) !!!
· طفل في الصف الثاني الابتدائي في بداية الدراسة في النصف الثاني من العام الدراسي قالت له مدرسة التربية الوطنية : أين كتابك ؟ قال : أمي تقول سيعطونك كتابا جديدا ، فاتهمته هو ووالدته بالغباء
· ولي أمر أوصل ابنته لمدرستها متأخرا بسبب ظرف من الظروف وبعد أن حرك سيارته قالت أحد المعلمات أمام ابنته : هذا الذي دائما يتأخر !!!
· بنت في المرحلة الحادية عشر تقول : مدرسة الاجتماعيات لا تنادينا نحن الطالبات إلا بـ : ألفاظ بذيئه !!! وإذا لم تجاوب البنت جوابا صحيحا رمتها بعلبة الأقلام ( المقلمة ) !!! ولهؤلاء المدرسات نقول قال صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) رواه البخاري.
هذه بعض المواقف لبعض من يسمون بالمعلمات ( جوازا ) وإلا ففي المعلمات من هن مربيات فاضلات يقتدى بهن .
قد يقول قائل لماذا خصصت المعلمات ولم تذكر مثالا لبعض المعلمين سيئي الأخلاق نقول لاشك في وجود هذا الخلق أيضا عند بعض المعلمين ولكن نؤكد على أخلاق المعلمات لأن :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق
كما نتمنى من المسئولين النظر الى سوء القرار الملزم لكثير من المعلمات بتدريس الذكور من الأولاد إذ الواقع يقول أن المعلمات لايستطعن ضبط الأولاد فهم يحتاجون إلى معلمين لطبيعة الولد وصعوبة التعامل معه تربويا ، فأتمنى عقد اجتماع مع المعلمات ومعرفة حقيقة رأيهن وعدم الاقتصار على المعلومات التي تصل لكم في أن وضع المدارس متميز ولا ضرر تربوي موجود .
ونذكر مثل هؤلاء المعلمين والمعلمات بقول الشاعر :
يا واعظ الناس قد أصبحت متهمــا ** إذ عبت منهم أمـورا أنت تأتيهـا
أصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهــدا ** فالموبقات لعمـري أنت جانيهـا
تعيب دنيـا وناســا راغبين لهــا ** وأنت أكثـر منهم رغبـة فيهـا
وبـ :
يا معلمي المواد يا ملح البلد ** من يصلح الملح إذا الملح فسد ؟
متقدما بالشكر الجزيل لكل معلم ومعلمة حريص على تربية أولادنا التربية الصالحة ذات الخلق الحسن .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق . لا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عنا سيئها . لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
مما نقلت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
إن العملية التربوية تعد من أهم العمليات التي تقوم على أساسها الأمم وتتطور وتزدهر وترقى ، وتقاس الأمم بمدى تطورها وازدهارها تربويا أكثر من قياسها تكنولوجيا أو إداريا وهذا واضح مشاهد معلوم ، لدرجة أننا في بلادنا نستورد مناهج تربوية من الخارج أكثر من اعتمادنا على مناهجنا المعدة من قبل ثلة من الأكاديمين أو التربويين المخضرمين ، فكيف بنا لو كان هذا الاجتهاد والحرص على تطوير المنهج التربوي يقابل بتخريب أخلاقي وإهمال لأساس وركن كبير من أركان التربية ألا وهو الأخلاق ! لاشك أن هذا تناقض ما لنا إلا أن نوجه القائمين على العملية التربوية في بلادنا للانتباه له فكلنا يعلم البيت القائل :
إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الأخلاق السيئة فقال : ( ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي ) رواه الترمذي وقال : حسن غريب ، فما بالك لو كان ذو الخلق السيئ معلم أو معلمة !!! ائذن لي أخي القارئ أختي القارئة أن أعرض عليكما هذه المواقف التي حدثت فعلا في عدة مدارس تابعة لوزارة التربية !!! لعدة أشخاص في أيام متفرقة لتريا معي كيف يتعلم أبناؤنا وبناتنا من بعض المعلمات أو بعض المعلمين الأخلاق السيئة :
· أطفال في الصف الثاني ابتدائي قالت لهم مدرسة اللغة العربية في بداية الدراسة في النصف الثاني من العام الدراسي ألا تريدون أن تسلموا علي ؟ فرد أحدهم : لا ، قالت باللهجة الكويتية ( وجعه ) !!!
· طفل في الصف الثاني الابتدائي في بداية الدراسة في النصف الثاني من العام الدراسي قالت له مدرسة التربية الوطنية : أين كتابك ؟ قال : أمي تقول سيعطونك كتابا جديدا ، فاتهمته هو ووالدته بالغباء
· ولي أمر أوصل ابنته لمدرستها متأخرا بسبب ظرف من الظروف وبعد أن حرك سيارته قالت أحد المعلمات أمام ابنته : هذا الذي دائما يتأخر !!!
· بنت في المرحلة الحادية عشر تقول : مدرسة الاجتماعيات لا تنادينا نحن الطالبات إلا بـ : ألفاظ بذيئه !!! وإذا لم تجاوب البنت جوابا صحيحا رمتها بعلبة الأقلام ( المقلمة ) !!! ولهؤلاء المدرسات نقول قال صلى الله عليه وسلم : ( سباب المسلم فسوق وقتاله كفر ) رواه البخاري.
هذه بعض المواقف لبعض من يسمون بالمعلمات ( جوازا ) وإلا ففي المعلمات من هن مربيات فاضلات يقتدى بهن .
قد يقول قائل لماذا خصصت المعلمات ولم تذكر مثالا لبعض المعلمين سيئي الأخلاق نقول لاشك في وجود هذا الخلق أيضا عند بعض المعلمين ولكن نؤكد على أخلاق المعلمات لأن :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعددت شعبا طيب الأعراق
كما نتمنى من المسئولين النظر الى سوء القرار الملزم لكثير من المعلمات بتدريس الذكور من الأولاد إذ الواقع يقول أن المعلمات لايستطعن ضبط الأولاد فهم يحتاجون إلى معلمين لطبيعة الولد وصعوبة التعامل معه تربويا ، فأتمنى عقد اجتماع مع المعلمات ومعرفة حقيقة رأيهن وعدم الاقتصار على المعلومات التي تصل لكم في أن وضع المدارس متميز ولا ضرر تربوي موجود .
ونذكر مثل هؤلاء المعلمين والمعلمات بقول الشاعر :
يا واعظ الناس قد أصبحت متهمــا ** إذ عبت منهم أمـورا أنت تأتيهـا
أصبحت تنصحهم بالوعظ مجتهــدا ** فالموبقات لعمـري أنت جانيهـا
تعيب دنيـا وناســا راغبين لهــا ** وأنت أكثـر منهم رغبـة فيهـا
وبـ :
يا معلمي المواد يا ملح البلد ** من يصلح الملح إذا الملح فسد ؟
متقدما بالشكر الجزيل لكل معلم ومعلمة حريص على تربية أولادنا التربية الصالحة ذات الخلق الحسن .
اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق . لا يهدي لأحسنها إلا أنت . واصرف عنا سيئها . لا يصرف عنا سيئها إلا أنت .
مما نقلت