الاماكن خاوية سكنها الحزن وبللتها الدموع،
والقلم استعصى عن البوح بالمعاني والركوع،
لتعم اخبار البؤس والدمار في الحواري والربوع،
ويبقى الجسد النحيل وحيدا في مواجهة التيار برأس مرفوع،
تجتاح الارض والسماء عاصفة هوجاء من الافكار المدمرة
التي اتخذت من الكذب هواية ومشروع،
لتتسمر في مكانك وجلا لا يمكنك التقدم او الرجوع،
مُهَشم الاهداف ... منزوع الحلم .. سجين الاحساس
على شفى جرف من التنازل والوقوع،
فإلى متى نقبل بالذل والخنوع؟
وهل نبقى رفقاء الاحزان في عالم يحكمه التمرد والتسلط والجوع،
وهل كتبت علينا ان نعيش الوحدة والصمت
نقبل بكل حكم جائر بقناعة وخضوع؟
وهل نستطيع ان نحيا فرادى ونغتال الماضي ونستأصل جذر الممنوع؟
تعددت الاسباب والموت واحد لنقف امام قنبلة موقوتة بفتيل منزوع ،
ننتظر العقاب على جرم لم نصنعه ونستجدي والسبيل للحرية مقطوع،
بيعت المشاعر والعواطف في سوق الجُملة ليبقى السؤال الاثم عن المجموع،
فقد كثرت في القلوب المحاصيل التالفة والزروع،
أتى عليها الجراد وتركها جذوعا عارية وفروع،
ليس لنا الا تحدي الالم والعذاب وان نكن في وجهه سهاما حادة ودروع،
لينتصر الامل ويبقى نبراسا ليتدفق الدم في الشريان بغزارة
حتى لا يتمكن بشري من طمس معالم الينبوع،
والقلم استعصى عن البوح بالمعاني والركوع،
لتعم اخبار البؤس والدمار في الحواري والربوع،
ويبقى الجسد النحيل وحيدا في مواجهة التيار برأس مرفوع،
تجتاح الارض والسماء عاصفة هوجاء من الافكار المدمرة
التي اتخذت من الكذب هواية ومشروع،
لتتسمر في مكانك وجلا لا يمكنك التقدم او الرجوع،
مُهَشم الاهداف ... منزوع الحلم .. سجين الاحساس
على شفى جرف من التنازل والوقوع،
فإلى متى نقبل بالذل والخنوع؟
وهل نبقى رفقاء الاحزان في عالم يحكمه التمرد والتسلط والجوع،
وهل كتبت علينا ان نعيش الوحدة والصمت
نقبل بكل حكم جائر بقناعة وخضوع؟
وهل نستطيع ان نحيا فرادى ونغتال الماضي ونستأصل جذر الممنوع؟
تعددت الاسباب والموت واحد لنقف امام قنبلة موقوتة بفتيل منزوع ،
ننتظر العقاب على جرم لم نصنعه ونستجدي والسبيل للحرية مقطوع،
بيعت المشاعر والعواطف في سوق الجُملة ليبقى السؤال الاثم عن المجموع،
فقد كثرت في القلوب المحاصيل التالفة والزروع،
أتى عليها الجراد وتركها جذوعا عارية وفروع،
ليس لنا الا تحدي الالم والعذاب وان نكن في وجهه سهاما حادة ودروع،
لينتصر الامل ويبقى نبراسا ليتدفق الدم في الشريان بغزارة
حتى لا يتمكن بشري من طمس معالم الينبوع،