ولـولا فتـاة فـي الخيـام مقيـمـة *** لما اخترت قرب الدار يوما على البعد
مهفهفـة والسحـر فـي لحظاتـهـا *** إذا كلمـت ميتـا يقـوم مـن اللحـد
أشارت إليها الشمس عنـد غروبهـا *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعـدي
وقال لها البـدر المنيـر ألا اسفـري *** فإنك مثلي في الكمال وفـي السعـد
فولـت حيـاء ثـم أرخـت لثامهـا *** وقد نثرت من خدها رطـب الـورد
وسلت حساما من سواجـي جفونهـا *** كسيف أبيها القاطع المرهـف الحـد
تقاتـل عيناهـا بـه وهـو مغـمـد *** ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد
مهفهفـة والسحـر فـي لحظاتـهـا *** إذا كلمـت ميتـا يقـوم مـن اللحـد
أشارت إليها الشمس عنـد غروبهـا *** تقول إذا اسود الدجي فاطلعي بعـدي
وقال لها البـدر المنيـر ألا اسفـري *** فإنك مثلي في الكمال وفـي السعـد
فولـت حيـاء ثـم أرخـت لثامهـا *** وقد نثرت من خدها رطـب الـورد
وسلت حساما من سواجـي جفونهـا *** كسيف أبيها القاطع المرهـف الحـد
تقاتـل عيناهـا بـه وهـو مغـمـد *** ومن عجب أن يقطع السيف في الغمد