ما
حكم قول: - ما صدقت على الله - سويت علي والباقي على الله - الله يرجك -
الله يظلمك - الله يقرفك -الله يقلعك - الله يحرقك - الله يخسك - الله
يكرهك وغيرها من الكلمات؟
[/right][/right]
[right]الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأولى
أن تراجع في مثل هذه العبارات بعض أهل العلم ببلدكم، فربما يكونون أدرى
بمدلولات العبارات بلهجتكم المحلية، ويجوز للمرء أن يقول " فعلت كذا
والباقي على الله " كما قدمنا بالفتوى رقم : 31500
وأما
قول: ما صدقت على الله. فليس معناها واضحا لنا بالضبط ، ولكن إن قصد
قائلها: ما صدقت مع الله، فلا حرج في إطلاقها في حق من علم أنه كذب على
ربه.
وأما قول " الله يظلمك " فإن أريد بها ظاهر اللفظ، فإنه لا يجوز؛ لأن
الله لا يظلم؛ كما قال تعالى: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}،
وفي الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم
محرماً، فلا تظالموا. رواه مسلم. ويحرم
كذلك الدعاء على الناس بغير حق فلا يجوز قول " الله يقرفك، الله يقلعك،
الله يحرقك، الله يخسك، الله يكرهك وما أشبهها من الكلمات. وراجع في حكم
الدعاء بكلمة (الله يرجك) الفتوى رقم:176167
والله أعلم.
فالأولى
أن تراجع في مثل هذه العبارات بعض أهل العلم ببلدكم، فربما يكونون أدرى
بمدلولات العبارات بلهجتكم المحلية، ويجوز للمرء أن يقول " فعلت كذا
والباقي على الله " كما قدمنا بالفتوى رقم : 31500
وأما
قول: ما صدقت على الله. فليس معناها واضحا لنا بالضبط ، ولكن إن قصد
قائلها: ما صدقت مع الله، فلا حرج في إطلاقها في حق من علم أنه كذب على
ربه.
وأما قول " الله يظلمك " فإن أريد بها ظاهر اللفظ، فإنه لا يجوز؛ لأن
الله لا يظلم؛ كما قال تعالى: وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا {الكهف:49}،
وفي الحديث القدسي: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي، وجعلته بينكم
محرماً، فلا تظالموا. رواه مسلم. ويحرم
كذلك الدعاء على الناس بغير حق فلا يجوز قول " الله يقرفك، الله يقلعك،
الله يحرقك، الله يخسك، الله يكرهك وما أشبهها من الكلمات. وراجع في حكم
الدعاء بكلمة (الله يرجك) الفتوى رقم:176167
والله أعلم.