بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إنَّ
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد"
وعن
سليمان بن يسار رضي الله عنه عن رجل من الأنصار أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال قال نوح لابنه إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا تنساها أوصيك
باثنتين وأنهاك عن اثنتين أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح
خلقه وهما يكثران الولوج على الله أوصيك بلا إله إلا الله فإن السموات
والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ولو كانتا في كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان
الله وبحمده فإنهما صلاة الخلق وبهما يرزق الخلق وإن من شيء إلا يسبح
بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا وأما اللتان أنهاك
عنهما فيحتجب الله منهما وصالح خلقه أنهاك عن الشرك والكبر
رواه النسائي واللفظ له والبزار والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال الحاكم صحيح الإسناد
وعن
أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هاله
الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر
من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله
عز وجل
رواه الفريابي والطبراني واللفظ له وهو حديث غريب ولا بأس بإسناده إن شاء الله وقال الالباني : صحيح لغيره
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله
قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله فقال إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده
رواه مسلم والنسائي والترمذي إلا أنه قال سبحان ربي وبحمده
وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمد
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
من صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني رحمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"إنَّ
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله .. أما بعد"
وعن
سليمان بن يسار رضي الله عنه عن رجل من الأنصار أن النبي صلى الله عليه
وسلم قال قال نوح لابنه إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا تنساها أوصيك
باثنتين وأنهاك عن اثنتين أما اللتان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وصالح
خلقه وهما يكثران الولوج على الله أوصيك بلا إله إلا الله فإن السموات
والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ولو كانتا في كفة وزنتهما وأوصيك بسبحان
الله وبحمده فإنهما صلاة الخلق وبهما يرزق الخلق وإن من شيء إلا يسبح
بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا وأما اللتان أنهاك
عنهما فيحتجب الله منهما وصالح خلقه أنهاك عن الشرك والكبر
رواه النسائي واللفظ له والبزار والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو وقال الحاكم صحيح الإسناد
وعن
أبي أمامة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من هاله
الليل أن يكابده أو بخل بالمال أن ينفقه أو جبن عن العدو أن يقاتله فليكثر
من سبحان الله وبحمده فإنها أحب إلى الله من جبل ذهب ينفقه في سبيل الله
عز وجل
رواه الفريابي والطبراني واللفظ له وهو حديث غريب ولا بأس بإسناده إن شاء الله وقال الالباني : صحيح لغيره
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبرك بأحب الكلام إلى الله
قلت يا رسول الله أخبرني بأحب الكلام إلى الله فقال إن أحب الكلام إلى الله سبحان الله وبحمده
رواه مسلم والنسائي والترمذي إلا أنه قال سبحان ربي وبحمده
وقال حديث حسن صحيح
وفي رواية مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل أي الكلام أفضل قال ما اصطفى الله لملائكته أو لعباده سبحان الله وبحمد
عن
أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمتان
خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن سبحان الله
وبحمده سبحان الله العظيم
رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجه
من صحيح الترغيب والترهيب للشيخ الألباني رحمه الله