في احد الايام اكتوبر نزل احد صيادي كلباالبحر من بلدته الصغيرة في الاسكا ليصطاد . كان الجو البرودة . فقد جاء الشتاء مبكرا هذا العام وتجمدت مياه البحر التي تحيط بالبلدة . كان ذلك الصياد يصطاد كلا ب البحر كثيرا في مثل هذه الظروف الجوية .ولكن هذا اليوم لم يكن يوما عاديا .فقد لمح شياء .وعندما اقترب اكثر راى منظرا غريبا .ثلاثة حيتان رمادية اللون .كانت تدفع برؤوسها الكبير من خلال فتحة الجليد. كانت الحيتان قلقة وخائفة .ادرك الصياد على الفور انها وقعت في فخ . فالجليد يحيط بها من كل جانب .اما انوفهافمخدوشة ومتورمة لانها حاولت ان تجد طريقها الى البحر الواسع .ويبدو انها فقدت احساسها بالاتجاه الصحيح بعد ان فاجاها قدوم الشتاء مبكرا هذاالعام . والان لا يوجد للحيتان مخرج . وهي بحاجة لان تخرج الى سطح الماء كل اربع دقائق لكي تتنفس الهواء .وشاهد الصياد ذلك كله مسرعا لطلب المساعدة احتشداهالي القرية و ذهبوا الى الحيتان و معهم المناشير و الفؤؤس في محاولة لعمل فتحات اخرى تتنفس منها الحيتان لارشادها الى المياه المفتوحة .انتشر خبر الحيتان في كل مكان فجاء العلماء من كل البلدان لمساعدة الحيتان ..--كانت الحيتان في وضع صعب . وكانيجب مساعدتها بسرعة لتخرج من هذا السجن .حاولت سفينة ضخمةمن السفن المناطق الثلجية ان تشق طريقا في طبقة الجليد .لكنه احاط بهامن كل جانب .ثم جاءت طائرة تشبه الطائرة الحوامة .واخذت تحطم الجليد بثقل من الصلب المسلح .فشقت فتحات كثيرة حتى الحائط الجليدي .ولكنهالم تستطع ايضاان تحدث فتحةعبر الجدار لتمر الحيتان .--استمرت المحاولات اياما عديدة .وفي اليوم العشرين من المحاولة .وبعد ان فقد الجميع الامل .وصلت كسارة لها صوت عال لانقاذ الحيتان .عملتالكسارة ليلا ونهارا لتكسير الجليد الى قطع صغيرة جدا .وفي صباح اليوم التالي تحطم جزء من الحائط الجليدي . وظهرت قناة ضيقة وواضحة تؤدي بالحيتان الى البحر الواسع .و هتف الجميع هتافا عاليا .وهكذا تحررت الحيتان بعد ثلاثة اسابيع من العثور عليها.