ألا يا مستعير الكتب إليك عني***فإن إعارتي للكتب عار
فمحبوبي من الدنيا كتاب***وهل أبصرت محبوباً يعار
أعز مكاني في الدنيا سرج سابح***وخير جليس في الزمان كتاب
=============
لنا جلساء لا نمل حديثهم***ألبَّاء مأمونون غيباً ومشهداً
يفيدوننا من علمهم علم من مضى***ورأياً وتأديباً ومجداً وسؤدد
فلا غيبة تخشى ولا سوء عشرة***ولا يختشى منهم لسناً ولا يدا
فأن قلت أموات فلم تبر أمرهم***وإن قلت أحياء فلست مفندا
ويؤكد إبن الجهم مديحه للكتاب بقوله:
سميرٌ إذا جالسته كان مسليا***فؤادك عما فيه من ألم الوجدِ
يفيدك علماً او يزيدك حكمة***وغير حسود او مصرُّ على حقد
ويحفظ ما استودعته غير غافل***ولا خائن عهداً على قدم العهد
زمان ربيع في الزمان بأسره***يبيحك روضاً غير ذاو ولا يجعد
==============
صاحب إن عبته او لم تعب***ليس بالواحد للصاحب عابا
كلما أخلقته جددني***وكساني من حلي الفضل ثيابا
صحبةٌ لم أشكّ منها ريبةً***وودادٌ لم يكلِّفني عتابا
ربَّ ليل لم نقصرّ فيه عن***سَمَر طال على الصمت وطابا
كان من هم نهاري راحتي***وندامي ونُقلي والشرابا
ان يجدني يتحدث او يجد***مللاً يطوي الأحاديث اقتضابا
تجد الكتب على النقد كما***تجد الأخوان صدقاً وكذابا
فتخيّرها كما تختاره***وادّخر في الصحَّب والكتب اللبابا
صالح الأُخوان يبغيك التقى***ورشيد الكتب يبغيك الصوابا
فمحبوبي من الدنيا كتاب***وهل أبصرت محبوباً يعار
أعز مكاني في الدنيا سرج سابح***وخير جليس في الزمان كتاب
=============
لنا جلساء لا نمل حديثهم***ألبَّاء مأمونون غيباً ومشهداً
يفيدوننا من علمهم علم من مضى***ورأياً وتأديباً ومجداً وسؤدد
فلا غيبة تخشى ولا سوء عشرة***ولا يختشى منهم لسناً ولا يدا
فأن قلت أموات فلم تبر أمرهم***وإن قلت أحياء فلست مفندا
ويؤكد إبن الجهم مديحه للكتاب بقوله:
سميرٌ إذا جالسته كان مسليا***فؤادك عما فيه من ألم الوجدِ
يفيدك علماً او يزيدك حكمة***وغير حسود او مصرُّ على حقد
ويحفظ ما استودعته غير غافل***ولا خائن عهداً على قدم العهد
زمان ربيع في الزمان بأسره***يبيحك روضاً غير ذاو ولا يجعد
==============
صاحب إن عبته او لم تعب***ليس بالواحد للصاحب عابا
كلما أخلقته جددني***وكساني من حلي الفضل ثيابا
صحبةٌ لم أشكّ منها ريبةً***وودادٌ لم يكلِّفني عتابا
ربَّ ليل لم نقصرّ فيه عن***سَمَر طال على الصمت وطابا
كان من هم نهاري راحتي***وندامي ونُقلي والشرابا
ان يجدني يتحدث او يجد***مللاً يطوي الأحاديث اقتضابا
تجد الكتب على النقد كما***تجد الأخوان صدقاً وكذابا
فتخيّرها كما تختاره***وادّخر في الصحَّب والكتب اللبابا
صالح الأُخوان يبغيك التقى***ورشيد الكتب يبغيك الصوابا