بسم الله الرحمن الرحيم الخطبة الأولى:
الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده،
ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن
يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى
الله عليه وسلم رسول الله، سيد الخلق والبشر، اللهم صلِّ وسلم وبارك على
سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، أمناء دعوته، وقادة
ألويته، ما اتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر، وارضَ عنا وعنهم، يا رب
العالمين.
اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا، إنك أنت العليم الحكيم.
اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا،
وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً
وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك
في عبادك الصالحين.
الشباب والشهوات :
أيها الإخوة الكرام، هذه الخطبة موجّهة إلى كل شاب وشابة يعيشان سن المراهقة.
وموجهة إلى كل شاب صالح وشابة صالحة، يسعيان لإعفاف نفسيهما، ويدركان خطورة الشهوة عليهما.
وموجهة إلى كل شاب وشابة، أطلقا لشهواتهما العنان، ويبحثان الآن عن مخرج.
وموجهة إلى كل شاب وشابة غافليْن، لم يستفيقا بعد من وحل الشهوة.
وموجهة إلى كل أب وأم، يدركان مسؤولية تربية الأولاد.
وموجهة أيضاً إلى كل معلم ومعلمة، يعنيهما
واقع هذا الجيل، بمناسبة سعار الشهوات المستعرة، والتفلت الأخلاقي، وأن
المرأة تعرض كل مفاتنها في أي مكان، وفي أي مجال، في الصحيفة، وفي المجلة،
وفي الإنترنت، وفي الفضائيات، وفي أي مكان، وأن سعار الجنس وصل إلى درجة لم
يسبق لها مثيل.
إلى هؤلاء جميعاً، أيها الإخوة الكرام، أوجّه هذه الخطبة.
ثمرات العفة :
نبدأ بالإيجابيات، لأن الله سبحانه وتعالى يصف أنبياءه العظام أنهم
يعبدون الله رهباً ورغباً، ولابد من التوازن بين الرجاء والخوف.
ثمار العفة، أيها الإخوة الكرام، لا تقدر بثمن:
1) الشعور بالفلاح :
من ثمراتها أن صاحب العفة يشعر بالفلاح، ويسمع ثناء الله عليه.
فالناس عادةً يفرحون بثناء البشر والمخلوقين،
ويعتزون بهذا الثناء، فالطالب أحياناً يفرح بثناء معلمه عليه، والطالبة
تفرح بثناء معلمتها.
وحينما يكون الثناء والتزكية ممن لهم شهرة بين الناس، تعلُ قيمةُ الثناء، فكيف إذا كان هذا الثناء من خالق البشر ربّ العالمين؟
الحمد لله نحمده، ونستعين به، ونسترشده،
ونعوذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن
يضلل فلن تجد له ولياً مرشداً، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
إقراراً بربوبيته، وإرغاماً لمن جحد به وكفر، وأشهد أن سيدنا محمداً صلى
الله عليه وسلم رسول الله، سيد الخلق والبشر، اللهم صلِّ وسلم وبارك على
سيدنا محمد، وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، أمناء دعوته، وقادة
ألويته، ما اتصلت عين بنظر، أو سمعت أذن بخبر، وارضَ عنا وعنهم، يا رب
العالمين.
اللهم لا علم لنا إلا ما علَّمتنا، إنك أنت العليم الحكيم.
اللهم علِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا،
وزدنا علماً، وأرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً
وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأدخلنا برحمتك
في عبادك الصالحين.
الشباب والشهوات :
أيها الإخوة الكرام، هذه الخطبة موجّهة إلى كل شاب وشابة يعيشان سن المراهقة.
وموجهة إلى كل شاب صالح وشابة صالحة، يسعيان لإعفاف نفسيهما، ويدركان خطورة الشهوة عليهما.
وموجهة إلى كل شاب وشابة، أطلقا لشهواتهما العنان، ويبحثان الآن عن مخرج.
وموجهة إلى كل شاب وشابة غافليْن، لم يستفيقا بعد من وحل الشهوة.
وموجهة إلى كل أب وأم، يدركان مسؤولية تربية الأولاد.
وموجهة أيضاً إلى كل معلم ومعلمة، يعنيهما
واقع هذا الجيل، بمناسبة سعار الشهوات المستعرة، والتفلت الأخلاقي، وأن
المرأة تعرض كل مفاتنها في أي مكان، وفي أي مجال، في الصحيفة، وفي المجلة،
وفي الإنترنت، وفي الفضائيات، وفي أي مكان، وأن سعار الجنس وصل إلى درجة لم
يسبق لها مثيل.
إلى هؤلاء جميعاً، أيها الإخوة الكرام، أوجّه هذه الخطبة.
ثمرات العفة :
نبدأ بالإيجابيات، لأن الله سبحانه وتعالى يصف أنبياءه العظام أنهم
يعبدون الله رهباً ورغباً، ولابد من التوازن بين الرجاء والخوف.
ثمار العفة، أيها الإخوة الكرام، لا تقدر بثمن:
1) الشعور بالفلاح :
من ثمراتها أن صاحب العفة يشعر بالفلاح، ويسمع ثناء الله عليه.
فالناس عادةً يفرحون بثناء البشر والمخلوقين،
ويعتزون بهذا الثناء، فالطالب أحياناً يفرح بثناء معلمه عليه، والطالبة
تفرح بثناء معلمتها.
وحينما يكون الثناء والتزكية ممن لهم شهرة بين الناس، تعلُ قيمةُ الثناء، فكيف إذا كان هذا الثناء من خالق البشر ربّ العالمين؟