إلى ذلك الإنسان الذي أرى نفسي طائرا في سمائه..غارق في بحره..مستغرقا في ذاته..إلى ذلك الإنسان الذي أنسى نفسي و أتذكره..و أموت ليلة بعد أخرى و أنا في شوق إلى لقائه..و أتمنى أن يمر الزمان سريعا..أسرع من لمح البصر..حتى إذا رأيته و أطفأت نارا تضطرم في صدري..تمنيت أن يتوقف الزمان و يتوقف..حتى لا افقد طعم الفرح..و السعادة و الوفاء..إلى من رايته..شمسا في مستقبلي..فأدركت أن الحياة هو .. وهو الحياة..إلى من يطوف قلبي بين أركانه..و تهجرني نفسي ذاهبة إلى دياره..و تتوقف نبضات قلبي عندما يمر في خيالي..فكأنه الملاك الحارس بالنسبة لي..يرعاني بحنان الأم.. و عاطفة الأب..و شوق المحب..
إلى ذلك النجم الذي أراه بعيدا في واقعي..قريبا من أنفاسي..لك مني كل قصيدة حب قيلت.. و كل كلمة عاشق نطقت.. و كل دمعة فراق سالت..متى يا ترى تحن علي الأقدار..فأزور ذلك النجم البعيد..بدل أن انظر إليه من بعيد..متى يا ترى تحن عاطفة ذلك الإنسان علي..و اقسم لأنني سأفرش الأرض ورودا..و أجوب به جوانب الأرض عرضا و طولا..فأخبر الناس بأنني ذلك العاشق الوفي..ذلك المحب الصادق..و اقسم لك بأنني لن اسمح بأي دمعة حزن تذرف من تلك العينين..و لن أجرح ذلك القلب الذي سمح لحبي بالسكنى فيه..و لن يأتي ذلك اليوم الذي تقولين فيه"لقد خذلتني"..اقسم
إلى كوني الجديد..إلى سمائي الصافية..و أرضي الحانية..و أجمل لحظات حياتي..لست أملك من هذه الدنيا الشيء الكثير..و لكنني املك قلبا عاشقا..و حبا صادقا..و لكن الدنيا خذلتني كثيرا..حتى إذا وجدت فرحة في دنياي..لم يمهلني قدري لأرسم ابتسامتها على ثغري..و لكنني أدعو هذه المرة كما لم ادع من قبل..أن يحن هذا القلب الذي بين جنبيك..على إنسان مستعد لأن يمنحك الحب الخالص..و الوفاء الصادق..فهلا منحتيه هاتيك الفرصة..ليثبت لنفسه قبل غيره..انه ما زال في هذه الزمان من يعرفون قيمة الحب.. و يفتدونه بأنفسهم وفاءا و إخلاصا و وفاءا حتى أخر العمر..
إلى من يهمني أمرها.. و لا أدري إن هممتما في شيء.. و لا أدري أن كانت تعرف حقيقتي إثم لا..و لكن الشي الوحيد الذي أنا أكيد منه..هو أنني أمد لك يدي بالحب..بالعطاء ..بالغد السعيد..بالحلم القريب ..قادرا على أن يمنحك حياة لها بداية.. و ليس لها نهاية..حياة ليس لها رتم معين..غنية بغنى أرواحنا..غنية بغنى حبنا..غنية بسعادة لا تعد..يمنح الأمل في عالم جديد..كله طهارة..لا يوجد فيها للكره معنى..و لا للحب نهاية..و لا للوفاء حدودا…..
هذا هو عالمي الذي ناضلت من أجله..هذا هو عالمي الجميل..ليس له وجود على الخارطة..و لكنه موجود في قلبي و قلبك..جنسيته محب مخلص..و عضويته قلب صادق..أرضه أرض الحب..و لونه بلون القطن..لا يعرف حروبا..و لا يخشى دسائس..فالحب إذا حضر..بطل كل ما هو زائف..و حتى إذا لم نلتق في هذا العالم..عالم الحب..فيكفي أن تنشئ عالما للحب أخر..و نناضل من أجل عالم بلا زيف..عالم كله صدق.. و وفاء..و طموح لاينتهي…… وتقبلوا فائق التقدير و الاحترام
احمد
إلى ذلك النجم الذي أراه بعيدا في واقعي..قريبا من أنفاسي..لك مني كل قصيدة حب قيلت.. و كل كلمة عاشق نطقت.. و كل دمعة فراق سالت..متى يا ترى تحن علي الأقدار..فأزور ذلك النجم البعيد..بدل أن انظر إليه من بعيد..متى يا ترى تحن عاطفة ذلك الإنسان علي..و اقسم لأنني سأفرش الأرض ورودا..و أجوب به جوانب الأرض عرضا و طولا..فأخبر الناس بأنني ذلك العاشق الوفي..ذلك المحب الصادق..و اقسم لك بأنني لن اسمح بأي دمعة حزن تذرف من تلك العينين..و لن أجرح ذلك القلب الذي سمح لحبي بالسكنى فيه..و لن يأتي ذلك اليوم الذي تقولين فيه"لقد خذلتني"..اقسم
إلى كوني الجديد..إلى سمائي الصافية..و أرضي الحانية..و أجمل لحظات حياتي..لست أملك من هذه الدنيا الشيء الكثير..و لكنني املك قلبا عاشقا..و حبا صادقا..و لكن الدنيا خذلتني كثيرا..حتى إذا وجدت فرحة في دنياي..لم يمهلني قدري لأرسم ابتسامتها على ثغري..و لكنني أدعو هذه المرة كما لم ادع من قبل..أن يحن هذا القلب الذي بين جنبيك..على إنسان مستعد لأن يمنحك الحب الخالص..و الوفاء الصادق..فهلا منحتيه هاتيك الفرصة..ليثبت لنفسه قبل غيره..انه ما زال في هذه الزمان من يعرفون قيمة الحب.. و يفتدونه بأنفسهم وفاءا و إخلاصا و وفاءا حتى أخر العمر..
إلى من يهمني أمرها.. و لا أدري إن هممتما في شيء.. و لا أدري أن كانت تعرف حقيقتي إثم لا..و لكن الشي الوحيد الذي أنا أكيد منه..هو أنني أمد لك يدي بالحب..بالعطاء ..بالغد السعيد..بالحلم القريب ..قادرا على أن يمنحك حياة لها بداية.. و ليس لها نهاية..حياة ليس لها رتم معين..غنية بغنى أرواحنا..غنية بغنى حبنا..غنية بسعادة لا تعد..يمنح الأمل في عالم جديد..كله طهارة..لا يوجد فيها للكره معنى..و لا للحب نهاية..و لا للوفاء حدودا…..
هذا هو عالمي الذي ناضلت من أجله..هذا هو عالمي الجميل..ليس له وجود على الخارطة..و لكنه موجود في قلبي و قلبك..جنسيته محب مخلص..و عضويته قلب صادق..أرضه أرض الحب..و لونه بلون القطن..لا يعرف حروبا..و لا يخشى دسائس..فالحب إذا حضر..بطل كل ما هو زائف..و حتى إذا لم نلتق في هذا العالم..عالم الحب..فيكفي أن تنشئ عالما للحب أخر..و نناضل من أجل عالم بلا زيف..عالم كله صدق.. و وفاء..و طموح لاينتهي…… وتقبلوا فائق التقدير و الاحترام
احمد