إلى رجلٍ تجردت لأجله من كياني...
تقول لي: لا قيمة لي عندك؟؟...
أتعجب من ذلك يا سيدي... و أنت تعلم أنني لأجلك تجردت من كياني...
وتفككتُ من خيوطي..
وحِكتُ لي معطفاً جديداً إرتديته لأجلك...
أتعجب يا سيدي..كيف تقول ذلك الآن!...
وضعتُ بين يديك كل قواميس محبتي...
و أهديتك كل عبارات العشق والهيام...
وعزفتُ لك أجمل ألحاني...
أتعجب كيف استطعت لفظ كل تلك القسوة...
وكل ذاك التمرد...
ألا يكفي أنني ارتضيت أن أكون في حياتك هادئةً كالنسمات...
تزورني حينما تشاء...
ألا يكفي أنك عزلتني عن ألمك...
ألا يكفي أنني أعاني من جفاف مشاعرك...
منذ متى يا سيدي لم تسمعني كلمات الحب والغزل...
منذ متى لم تضمني بين يديك...
اشتقتُ إليك كثيراً...
حكاية الحب التي تجمعنا غريبة...
ابتدأت كنارٍ مشتعلة تلفحُ بألسنتها كبد السماء...وخبت شيئا فشيئا حتى كادت أن تذوي...
ما عادت تجمعنا أحاديث الهوى...
وما عدنا نلتقي في الحب كما كنا...
لا أخفيك سراً أفتقد ذاتك القديمة...
أشتاق إلى ذلك الإنسان الذي دخل حياتي فقلبها رأساً على عقب...
وجعل قلبي يرقص من الحب...
فأحال حزني إلى سعادة...
وأحال صوتي المبحوح من كثرة الوجع إلى صوت كجدول الماء ينساب بهدوء فيُحرك لواعج النفس...
بكيتُ حينما روادني خاطرٌ أنني قد أفقدك ذات يوم...
فانسابت دموعي صامتة...
ولم تشعر بها...كما لم أشعر بها...
فابتهلت لله أن يُبقيك ويرعاك...
حتى ولو لم تكن لي...
حينما تقول لي: أنا متعب...
أشعر بالقلق يجتاحني كما الخنجر يجتاح الجسد فيُحيله إلى أشلاء...
عندما يتخللُ صوتك نحيب التعب والقلق...
وكم تمنيتُ أن أختطفك بعيداً عن كل ذلك الزحام في حياتك...
وألوذ بك في عالمي...
فأخفيك بعيداً عن عيون كل قوافل التعب وكل جيوش القلق...
أتعجب يا سيدي كيف بعد كل زخم المشاعر هذا...تقول لي أنه لا قيمة لك عندي!...
أنت تعلم أنك في روحي تسري كمسرى الدم...
في نبضي تدق مع كل نبضة قلب داخلي...
في رئتيَّ تحتل فيهما كل مساحات الهواء...
في عينيَّ فأرى فيهما الدنيا...
أ فبعد كل تتهمني بأبشع التهم...وأكثرها ذنبا...
يا ليتك اتهمتني بجريمة قتل..لكان أهون عندي من أن تُسفه دورك عندي...
آسفة..أرفض الرد على اتهامك ..و أرفض التعليق على قلبك...
سألجأ الآن إلى قلوع الصمت...و سأجبر مشاعري على الصمت...
فكما يبدو ما أنا إلا أمثولة تعيشها كيفما تشاءُ أنت...
***********************************
منقووول
تقول لي: لا قيمة لي عندك؟؟...
أتعجب من ذلك يا سيدي... و أنت تعلم أنني لأجلك تجردت من كياني...
وتفككتُ من خيوطي..
وحِكتُ لي معطفاً جديداً إرتديته لأجلك...
أتعجب يا سيدي..كيف تقول ذلك الآن!...
وضعتُ بين يديك كل قواميس محبتي...
و أهديتك كل عبارات العشق والهيام...
وعزفتُ لك أجمل ألحاني...
أتعجب كيف استطعت لفظ كل تلك القسوة...
وكل ذاك التمرد...
ألا يكفي أنني ارتضيت أن أكون في حياتك هادئةً كالنسمات...
تزورني حينما تشاء...
ألا يكفي أنك عزلتني عن ألمك...
ألا يكفي أنني أعاني من جفاف مشاعرك...
منذ متى يا سيدي لم تسمعني كلمات الحب والغزل...
منذ متى لم تضمني بين يديك...
اشتقتُ إليك كثيراً...
حكاية الحب التي تجمعنا غريبة...
ابتدأت كنارٍ مشتعلة تلفحُ بألسنتها كبد السماء...وخبت شيئا فشيئا حتى كادت أن تذوي...
ما عادت تجمعنا أحاديث الهوى...
وما عدنا نلتقي في الحب كما كنا...
لا أخفيك سراً أفتقد ذاتك القديمة...
أشتاق إلى ذلك الإنسان الذي دخل حياتي فقلبها رأساً على عقب...
وجعل قلبي يرقص من الحب...
فأحال حزني إلى سعادة...
وأحال صوتي المبحوح من كثرة الوجع إلى صوت كجدول الماء ينساب بهدوء فيُحرك لواعج النفس...
بكيتُ حينما روادني خاطرٌ أنني قد أفقدك ذات يوم...
فانسابت دموعي صامتة...
ولم تشعر بها...كما لم أشعر بها...
فابتهلت لله أن يُبقيك ويرعاك...
حتى ولو لم تكن لي...
حينما تقول لي: أنا متعب...
أشعر بالقلق يجتاحني كما الخنجر يجتاح الجسد فيُحيله إلى أشلاء...
عندما يتخللُ صوتك نحيب التعب والقلق...
وكم تمنيتُ أن أختطفك بعيداً عن كل ذلك الزحام في حياتك...
وألوذ بك في عالمي...
فأخفيك بعيداً عن عيون كل قوافل التعب وكل جيوش القلق...
أتعجب يا سيدي كيف بعد كل زخم المشاعر هذا...تقول لي أنه لا قيمة لك عندي!...
أنت تعلم أنك في روحي تسري كمسرى الدم...
في نبضي تدق مع كل نبضة قلب داخلي...
في رئتيَّ تحتل فيهما كل مساحات الهواء...
في عينيَّ فأرى فيهما الدنيا...
أ فبعد كل تتهمني بأبشع التهم...وأكثرها ذنبا...
يا ليتك اتهمتني بجريمة قتل..لكان أهون عندي من أن تُسفه دورك عندي...
آسفة..أرفض الرد على اتهامك ..و أرفض التعليق على قلبك...
سألجأ الآن إلى قلوع الصمت...و سأجبر مشاعري على الصمت...
فكما يبدو ما أنا إلا أمثولة تعيشها كيفما تشاءُ أنت...
***********************************
منقووول