السلام عليكم
كثرت هذه الأيام الحمية ضد إيران والمذهب الذي يوالون
وكل ما جاؤونا به من القول لا أحد كذبه ولدى الجميع مثله وأكثر لو تجاوزنا الإنتقاء
كون الشيعة وللقسط كثير من الشيعة حتى لا نقول بعضهم سبُّوا وما زالوا يسبون وكتبهم تأوي الكثير من المتناقضات كما هي خطبهم وأفعالهم والكثير من تصرفاتهم.
الحمد لله على نعمة الحاسوب، فعن طريقه تكشف لنا الكثير مما كنا عنه غافلون، كما وفهمنا الكثير من المغالطات المتداخلة بين السياسة والعقيدة وكيف تروج النخبة للمساوئ عندما تعجز عن المضاهات
قريبا كان العالم معسكرين وقد اتحدت المذاهب النصرانية على اختلاف كنائسها وطوائفها على دحر الشيوعية واستعملت لذلك كل السبل من الكذب حتى التزوير مرورا بالتحرشات كانت دوما تخلط الواقع بالخيال والحقيقة بالبهتان لم يتركوا بابا إلا وطرقوه ولا معينا إلا استعانوا به فردا كان أو جماعة قبيلة كانت أو دولة والأدهى أنهم استعانوا بالإسلام سبيلا لإخراجهم من أفغانستان وفرضوا ضغطا على كل الدول العربية الإتاوة لتغطية النفقات وحصلوا على ما يريدون وخرج الملاحدة ودخل المتألهون ( بوش الذي فوَّضه الله لإحقاق الحق في كل العالم بفضل مايملكون من ثروات الشعوب وعرقهم ) دخلوا من الباب وأوقفوا العالم على قدم وساق وتتالت المسرحية ونحن مبهورون غباءً
عاش الشيعة بيننا وارتحلوا كما ارتحلنا جميعا ووافق هواهم الكثيرين كما أغضب الكثيرين تقلدوا المناصب في كل تواجد لهم ولم نسمع نحن عامة الشعب وعرِّيفوه شيئا مما هو حاصل اليوم اللهم ما كان يدور بين الفقهاء جدالا وقليل ظهورُه، كانت إيران تُحْكم من قِبَل الشاه المتصهين وحاشا أن أنسبه للإسلام ،وكان كل العرب له أصدقاء وأحبُّوه وشعبه كانوا ينعتون بالإخوة الأشقاء ولم تخبوا زيارته يوما للدول العربية خصوصا هو وزوجته المتغيرة في المناسبات الباذخة والخاصة ، كان الشاه الفرع الثاني إن لم يكن الأول للعصى التي كانت تلوح بها أمريكا وربيبتهاا إسرائل وكنا دوما الحافظة النقدية التي كانت تغدق على الجميع مما وهب الله لشعوبنا الذي لم نراه نحن غير هشيم تدروه الرياح على أبناك وشركات وكازينوهات الدول وهاهي اليوم السعودية تخرج إلينا بتقليعة جديدة إسمها: أعظم جامعة عالمية على الكون وحرمها يمثل دويْلةً مستقلة الأهواء، في قلب وأبناء أرض الحرمين الشريفين كذلك تجمع كذا طالبا لكن من الأكيد أنك لن تجد بها معوزا من عامة الشعب رغم أن ما نفق وينفق عليها قد يغير كل التعليم ويقويه ويعززه بين أمة الإسلام قاطبة فياله من عمل جاري وإن بدأ دخان فساد سمعة بنائنا من نار أمرائها ولم تبدأ بعد
ما علينا مات الشاه دون رجعة لحسه ولم تستقبله غير دولتين إحداهما تراجعت ولم يكن البديل غير موقع استسلام كامب ديفيد وما تلاه من ويلات ماتزال تنخر في الأمة
لم يتركوا للشيعة الخمينية نفسا حتى تكاثف الجميع تحت راية الصليبية المتحدة في إنزال العقوبة الحربية عليهم وكلنا يعرف الحجة المستقاة يومها والوكالة التي نفذت الأمر والصناديق المترعة التي كانت بسخاء لا مثيل له تمول الحرب
ورغم ان الخيوط كانت تُظهر محركيها على ساحة المعركة كنا وبغباوتهنا المعهودة نهلل ونرقص كالصرار بينما النمل كان يجني ثمار قطافه والحرب سجالا بين المتقاتلين فتارة يصعد المؤشر هنا وطورا هناك حتى انتهت يوم أراد المذكين وصانعيها الحقيقيين إنهاءها ومن سخرية القدر أن المّوكل وقع عليه نصاب الإزاحة فحُرض على دخول الكويت حيث كان الشص قد أطبِق عليه وحكم التاريخ عليه بالموت وبنفس الطريقة العالمية المعهودة الكذب والخداع وإشراك العالم وإن تحت الطاولة من الكثيرين فلا يهم فالشيطان أعز أصدقائي على عدوي وتوالت الأحداث والحالة لا تخفى عن أحد إن نحن تنازلنا قليلا عن نصف عواطفنا لأفكارنا وما هو ماثل أمام أعيننا
بعد أن أصبح لإيران مكانة في العالم وقد عملت من أجلها منذ وطأت قدما الخميني أرض فارس من جديد ولا ندخل في جدال حول الفرس وإسلامهم لأنه ليس المهم في الحوار على أني أذكر أن الإسلام دخل إليهم في عهد عمر بن الخطاب مثلهم مثل الكثير من الأمم الملحدة والمشركة وقد وجدهم الإسلام متقدمين حضاريا وبأشواط فأسلموا واحترمهم كما استفاد منهم على نطاق واسع
قلت ما إن دخل الخميني وأظهر تعنته للغرب والأمريكين على الخصوص حتى أصبحت كلمة الرافضة تلعلع في سماء العربان وحتى العلمانيين الرافضة الحقيقيين وأصبح للكلمة تراجم ومجلدات مختصين ومساهمين ولا شيء في سبيل الله لأن الله يدعو للحكمة في الوعظ قد نتفق ونختلف لكن لا أظن مسلما واحد ينكر التوبة والعودة وتغيير المشبوه ومن لديه كتب يمكن المصادقة عليها كالمصحف فليدلي به
كم عدد الداخلين في الإسلام وكم عدد المترددين فيه كم عدد الذين يخافون الله وكم عدد الذين لا يشركون به شيئا ولا يتكلون على غيره هذا هو السؤال
يسبون الصحابة وأهل البيت أنفسهم كعائشة مثلا ممكن بعلم أو غير علم صحيح لكن مذا نقول لمن يسب الله جهرا ويعلم وأولهم السلطات القمعية وأبناء الشوارع، مذا نقول لمن يهيم ضربا واستدماء أمام الأضرحة وفي مناسبات جليلة كمولده الشريف، ومذا نقول للمواسم التي أصبحت تؤوي الإثنيين وكل ضروب الموبيقات والمفاسد وتحت رقابة السلطة وحمايتها
وهذا حاصل في المغرب وأشهد عليه دولة المالكيين ومالك بريء مما هم عليه
للشيعة مآتم يتقولون وأنتم تنصتون ساكتون ( لمن يشهدون عليهم بذلك خارج القانون المحلي ) ونحن ما سمعنا بهذا والحمد لله فلنا العذر فما هو عذر الذين يعاشرونهم ولم يفلحوا في تغيير سلوكهم رغم قلتهم أم أنكم جميعا أصحاب مصلحة، إن مآتمنا اليوم هي عبارة عن أفراح ومناسبات تتبرج النساء فيها ويصدح الصوت الحسن بمسمى الذكر وفي الذكر كثير من المغالطات وخير مثال البردة والكثير من الأشعار الصوفية العاطفية بل منها ما يراقص الجسد
لكل طائفة ومذهب عاداته ثم دعوني أجمل لكم القول أتحدى أي مواطن من أي بلد كان أن يقدم لي إسلاما كما تركه وأحبه إمامه أكان شافعيا أو مالكيا أو ما إلى ذلك من المذاهب المتضاربة وهل يخلو بلد من المحرمات وتحت أعين السلطة والناس
تقدمون الأخر وتنسون أنفسكم وما أغرب الأمر عندما وجدت أحد الأعضاء يفتي باللعان وقد قدم آيات تخص الكفار وأعداء الإسلام ووشح بها الشيعة الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأشهد لهم أنا اليوم بالتغيير تلو التغيير في خطاباتهم وتصرفاتهم ومناقشاتهم ومعاملاتهم وفي كل شيئ لم نحلم به يوما يصدر من الشيعة
لن أعيد نغمة الإنتصار في لبنان فلا أحد يحب الحقائق اللهم إلا إذا كانت نابعة من العربية أو المحطات الحكومية فالمرء اليوم بدأ يكذب نفسه وضميره وما تراه عينه اللهم ما قُدم له أو استُدعي لمعرفته بصمت مطبق
لن أسرد تقدم إيران على العالم العربي أجمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فقد ملأوا كل المحافل الدولية ولعل بعضكم متأهب لوضع قضية الإنتخابات شماعة يبني عليها ما تخثر في قعر رأسه ولم ينفظه بعْدُ كما قال (ت) أحد الأعضاء أين كان حزب الله وغزة تقصف وأظنه والله أعلم قد سبق وأجبته على مثل هذا السؤال إن كان من أهل الذكرى والإنصاف وأقول له أنه كان على أبواب غزة عندما أمسكوه بجرم أفدح من جرم ، كان يتفادى الباطل الذي أوصمه به حكام العرب في السر والعلانية كان يتأرجح بين سندان الأحداث في بلاده ومطرقة العالم التي لم تتوقف عن الطرق لحظة وقد سمعنا كل خطاباته وما أحسسنا للحظة أنه ليس منا وخير ما أختم به والكلام كثير
نحن أبنا اليوم واللحظة وأحيلكم جميعا إلى خطاب القمة العالمية إلى الأمم المتحدة إلى مكان كل القادة والزعماء بين قوسين، أحيلكم إلى خطاب رجل الشارع البسيط خطاب الذي غاب عن كل المخابرات صعوده خطاب الذي يطرد كل المدَّعين للديموقراطية والحوار إحيلكم إلى خطاب السيد المحترم أحمدي نجاد ففيه ستتعلمون معنى الدفاع عن المظلومين معنى الحرية في عقر ديار أكبر عدو للإنسانية جمعاء في عقر من صناعتهم كلها تُجرب فينا وقارنوا بينه بين خطابات المتآمرين لا الأمراء المقودين لا القواد المزعومين لا الزعماء وإن كنت لا أتفق معه في زعمه للمهدي فباقي الخطاب قد سكن لب روحي والمقدمة تشهد له بالإسلام والباقي عند ربنا نختصم.
{ إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } وسيستفيق الصرار من وهمه يوما ويستجدي النملة يوم أن تكون النملة قد نفضت يدها منه ويكون هو قد أصبح مسْتحثّاً في مزبلة التاريخ
الإيرانيون يحسِّنون من دينهم يوما بعد يوم ونحن نتراجع يوما بعد يوم ولله في خلقه شؤون
دمتم بخير
كثرت هذه الأيام الحمية ضد إيران والمذهب الذي يوالون
وكل ما جاؤونا به من القول لا أحد كذبه ولدى الجميع مثله وأكثر لو تجاوزنا الإنتقاء
كون الشيعة وللقسط كثير من الشيعة حتى لا نقول بعضهم سبُّوا وما زالوا يسبون وكتبهم تأوي الكثير من المتناقضات كما هي خطبهم وأفعالهم والكثير من تصرفاتهم.
الحمد لله على نعمة الحاسوب، فعن طريقه تكشف لنا الكثير مما كنا عنه غافلون، كما وفهمنا الكثير من المغالطات المتداخلة بين السياسة والعقيدة وكيف تروج النخبة للمساوئ عندما تعجز عن المضاهات
قريبا كان العالم معسكرين وقد اتحدت المذاهب النصرانية على اختلاف كنائسها وطوائفها على دحر الشيوعية واستعملت لذلك كل السبل من الكذب حتى التزوير مرورا بالتحرشات كانت دوما تخلط الواقع بالخيال والحقيقة بالبهتان لم يتركوا بابا إلا وطرقوه ولا معينا إلا استعانوا به فردا كان أو جماعة قبيلة كانت أو دولة والأدهى أنهم استعانوا بالإسلام سبيلا لإخراجهم من أفغانستان وفرضوا ضغطا على كل الدول العربية الإتاوة لتغطية النفقات وحصلوا على ما يريدون وخرج الملاحدة ودخل المتألهون ( بوش الذي فوَّضه الله لإحقاق الحق في كل العالم بفضل مايملكون من ثروات الشعوب وعرقهم ) دخلوا من الباب وأوقفوا العالم على قدم وساق وتتالت المسرحية ونحن مبهورون غباءً
عاش الشيعة بيننا وارتحلوا كما ارتحلنا جميعا ووافق هواهم الكثيرين كما أغضب الكثيرين تقلدوا المناصب في كل تواجد لهم ولم نسمع نحن عامة الشعب وعرِّيفوه شيئا مما هو حاصل اليوم اللهم ما كان يدور بين الفقهاء جدالا وقليل ظهورُه، كانت إيران تُحْكم من قِبَل الشاه المتصهين وحاشا أن أنسبه للإسلام ،وكان كل العرب له أصدقاء وأحبُّوه وشعبه كانوا ينعتون بالإخوة الأشقاء ولم تخبوا زيارته يوما للدول العربية خصوصا هو وزوجته المتغيرة في المناسبات الباذخة والخاصة ، كان الشاه الفرع الثاني إن لم يكن الأول للعصى التي كانت تلوح بها أمريكا وربيبتهاا إسرائل وكنا دوما الحافظة النقدية التي كانت تغدق على الجميع مما وهب الله لشعوبنا الذي لم نراه نحن غير هشيم تدروه الرياح على أبناك وشركات وكازينوهات الدول وهاهي اليوم السعودية تخرج إلينا بتقليعة جديدة إسمها: أعظم جامعة عالمية على الكون وحرمها يمثل دويْلةً مستقلة الأهواء، في قلب وأبناء أرض الحرمين الشريفين كذلك تجمع كذا طالبا لكن من الأكيد أنك لن تجد بها معوزا من عامة الشعب رغم أن ما نفق وينفق عليها قد يغير كل التعليم ويقويه ويعززه بين أمة الإسلام قاطبة فياله من عمل جاري وإن بدأ دخان فساد سمعة بنائنا من نار أمرائها ولم تبدأ بعد
ما علينا مات الشاه دون رجعة لحسه ولم تستقبله غير دولتين إحداهما تراجعت ولم يكن البديل غير موقع استسلام كامب ديفيد وما تلاه من ويلات ماتزال تنخر في الأمة
لم يتركوا للشيعة الخمينية نفسا حتى تكاثف الجميع تحت راية الصليبية المتحدة في إنزال العقوبة الحربية عليهم وكلنا يعرف الحجة المستقاة يومها والوكالة التي نفذت الأمر والصناديق المترعة التي كانت بسخاء لا مثيل له تمول الحرب
ورغم ان الخيوط كانت تُظهر محركيها على ساحة المعركة كنا وبغباوتهنا المعهودة نهلل ونرقص كالصرار بينما النمل كان يجني ثمار قطافه والحرب سجالا بين المتقاتلين فتارة يصعد المؤشر هنا وطورا هناك حتى انتهت يوم أراد المذكين وصانعيها الحقيقيين إنهاءها ومن سخرية القدر أن المّوكل وقع عليه نصاب الإزاحة فحُرض على دخول الكويت حيث كان الشص قد أطبِق عليه وحكم التاريخ عليه بالموت وبنفس الطريقة العالمية المعهودة الكذب والخداع وإشراك العالم وإن تحت الطاولة من الكثيرين فلا يهم فالشيطان أعز أصدقائي على عدوي وتوالت الأحداث والحالة لا تخفى عن أحد إن نحن تنازلنا قليلا عن نصف عواطفنا لأفكارنا وما هو ماثل أمام أعيننا
بعد أن أصبح لإيران مكانة في العالم وقد عملت من أجلها منذ وطأت قدما الخميني أرض فارس من جديد ولا ندخل في جدال حول الفرس وإسلامهم لأنه ليس المهم في الحوار على أني أذكر أن الإسلام دخل إليهم في عهد عمر بن الخطاب مثلهم مثل الكثير من الأمم الملحدة والمشركة وقد وجدهم الإسلام متقدمين حضاريا وبأشواط فأسلموا واحترمهم كما استفاد منهم على نطاق واسع
قلت ما إن دخل الخميني وأظهر تعنته للغرب والأمريكين على الخصوص حتى أصبحت كلمة الرافضة تلعلع في سماء العربان وحتى العلمانيين الرافضة الحقيقيين وأصبح للكلمة تراجم ومجلدات مختصين ومساهمين ولا شيء في سبيل الله لأن الله يدعو للحكمة في الوعظ قد نتفق ونختلف لكن لا أظن مسلما واحد ينكر التوبة والعودة وتغيير المشبوه ومن لديه كتب يمكن المصادقة عليها كالمصحف فليدلي به
كم عدد الداخلين في الإسلام وكم عدد المترددين فيه كم عدد الذين يخافون الله وكم عدد الذين لا يشركون به شيئا ولا يتكلون على غيره هذا هو السؤال
يسبون الصحابة وأهل البيت أنفسهم كعائشة مثلا ممكن بعلم أو غير علم صحيح لكن مذا نقول لمن يسب الله جهرا ويعلم وأولهم السلطات القمعية وأبناء الشوارع، مذا نقول لمن يهيم ضربا واستدماء أمام الأضرحة وفي مناسبات جليلة كمولده الشريف، ومذا نقول للمواسم التي أصبحت تؤوي الإثنيين وكل ضروب الموبيقات والمفاسد وتحت رقابة السلطة وحمايتها
وهذا حاصل في المغرب وأشهد عليه دولة المالكيين ومالك بريء مما هم عليه
للشيعة مآتم يتقولون وأنتم تنصتون ساكتون ( لمن يشهدون عليهم بذلك خارج القانون المحلي ) ونحن ما سمعنا بهذا والحمد لله فلنا العذر فما هو عذر الذين يعاشرونهم ولم يفلحوا في تغيير سلوكهم رغم قلتهم أم أنكم جميعا أصحاب مصلحة، إن مآتمنا اليوم هي عبارة عن أفراح ومناسبات تتبرج النساء فيها ويصدح الصوت الحسن بمسمى الذكر وفي الذكر كثير من المغالطات وخير مثال البردة والكثير من الأشعار الصوفية العاطفية بل منها ما يراقص الجسد
لكل طائفة ومذهب عاداته ثم دعوني أجمل لكم القول أتحدى أي مواطن من أي بلد كان أن يقدم لي إسلاما كما تركه وأحبه إمامه أكان شافعيا أو مالكيا أو ما إلى ذلك من المذاهب المتضاربة وهل يخلو بلد من المحرمات وتحت أعين السلطة والناس
تقدمون الأخر وتنسون أنفسكم وما أغرب الأمر عندما وجدت أحد الأعضاء يفتي باللعان وقد قدم آيات تخص الكفار وأعداء الإسلام ووشح بها الشيعة الذين يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأشهد لهم أنا اليوم بالتغيير تلو التغيير في خطاباتهم وتصرفاتهم ومناقشاتهم ومعاملاتهم وفي كل شيئ لم نحلم به يوما يصدر من الشيعة
لن أعيد نغمة الإنتصار في لبنان فلا أحد يحب الحقائق اللهم إلا إذا كانت نابعة من العربية أو المحطات الحكومية فالمرء اليوم بدأ يكذب نفسه وضميره وما تراه عينه اللهم ما قُدم له أو استُدعي لمعرفته بصمت مطبق
لن أسرد تقدم إيران على العالم العربي أجمع سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا فقد ملأوا كل المحافل الدولية ولعل بعضكم متأهب لوضع قضية الإنتخابات شماعة يبني عليها ما تخثر في قعر رأسه ولم ينفظه بعْدُ كما قال (ت) أحد الأعضاء أين كان حزب الله وغزة تقصف وأظنه والله أعلم قد سبق وأجبته على مثل هذا السؤال إن كان من أهل الذكرى والإنصاف وأقول له أنه كان على أبواب غزة عندما أمسكوه بجرم أفدح من جرم ، كان يتفادى الباطل الذي أوصمه به حكام العرب في السر والعلانية كان يتأرجح بين سندان الأحداث في بلاده ومطرقة العالم التي لم تتوقف عن الطرق لحظة وقد سمعنا كل خطاباته وما أحسسنا للحظة أنه ليس منا وخير ما أختم به والكلام كثير
نحن أبنا اليوم واللحظة وأحيلكم جميعا إلى خطاب القمة العالمية إلى الأمم المتحدة إلى مكان كل القادة والزعماء بين قوسين، أحيلكم إلى خطاب رجل الشارع البسيط خطاب الذي غاب عن كل المخابرات صعوده خطاب الذي يطرد كل المدَّعين للديموقراطية والحوار إحيلكم إلى خطاب السيد المحترم أحمدي نجاد ففيه ستتعلمون معنى الدفاع عن المظلومين معنى الحرية في عقر ديار أكبر عدو للإنسانية جمعاء في عقر من صناعتهم كلها تُجرب فينا وقارنوا بينه بين خطابات المتآمرين لا الأمراء المقودين لا القواد المزعومين لا الزعماء وإن كنت لا أتفق معه في زعمه للمهدي فباقي الخطاب قد سكن لب روحي والمقدمة تشهد له بالإسلام والباقي عند ربنا نختصم.
{ إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون } وسيستفيق الصرار من وهمه يوما ويستجدي النملة يوم أن تكون النملة قد نفضت يدها منه ويكون هو قد أصبح مسْتحثّاً في مزبلة التاريخ
الإيرانيون يحسِّنون من دينهم يوما بعد يوم ونحن نتراجع يوما بعد يوم ولله في خلقه شؤون
دمتم بخير