غدًا تشرق أضواؤك...
على الطرف الآخر لخط الهاتف سمعت صوتك الملائكي
فرحت فرح الأطفال حينما رحبتِ بي قائلة :
- أراك غدًا
- أغدًا تشرق أضواؤكِ يا فراشتي؟
- أجل يا حبيبي
- آهٍ كم أخشى غدي هذا و أرجوه اقترابا
كانت الدقائق تمر في صعوبة، كان الزمان يتحرك في بطء يغيظ، كما تتحرك السلحفاة رويدًا رويدا، كنت أحترق في نتظار الموعد الجميل
ولكن مر الموعد المرتقب دون لقاء، فكانت الصدمة كبيرة بحجم الشوق و الوجد
فراشتي...
إن كان غدي هذا قد مر بسلام معكِ، إلا أنه عذبني عذابٍا فوق أحتمالي..
فترفقي بي، واجعليه غدٍا تشرق فيه أضواؤكِ...
على الطرف الآخر لخط الهاتف سمعت صوتك الملائكي
فرحت فرح الأطفال حينما رحبتِ بي قائلة :
- أراك غدًا
- أغدًا تشرق أضواؤكِ يا فراشتي؟
- أجل يا حبيبي
- آهٍ كم أخشى غدي هذا و أرجوه اقترابا
كانت الدقائق تمر في صعوبة، كان الزمان يتحرك في بطء يغيظ، كما تتحرك السلحفاة رويدًا رويدا، كنت أحترق في نتظار الموعد الجميل
ولكن مر الموعد المرتقب دون لقاء، فكانت الصدمة كبيرة بحجم الشوق و الوجد
فراشتي...
إن كان غدي هذا قد مر بسلام معكِ، إلا أنه عذبني عذابٍا فوق أحتمالي..
فترفقي بي، واجعليه غدٍا تشرق فيه أضواؤكِ...