بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقديرا ً منى كونى عربى مصريا ً أقدم هذا الموضوع هدية متواضعة لإخواننا وإخواتنا فى الجزائر الحبيب بلد المليون شهيد والشقيق لبلدنا وزميل الكفاح ضد الإستعمار
وكل صنوف القهر و الظلم والعدوان
وكل ما أرجوه من كل من يطلع على هذا الموضوع أن يدعو بالرحمة والمغفرة
لكل من ساهم فى تحرير هذا البلد الرائع
وعلى رأسهم مجلس قيادة الثورة بقيادة البطل أحمد بن بيلا
والرجل الذى ساندهم ودعمهم حتى النصر
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر





معلومة عن الجزائر العاصمة
هى عاصمة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية ، هي العاصمة السياسية ، الاقتصادية والثقافية ، تعرف بالكثير من الأسماء ، منها البهجة ، والجزائر البيضاء ، جزائر بني مزغنة ، .تقع في شمال البلاد على الساحل ، بحيث تشرف على البحر الأبيض المتوسط ، تقريبا في وسط المسافة بين الشرق والغرب للساحل الجزائري التي تعد بــ 1200 كلم .تقع على عدة تلال ، تنتهي بسفوح ومنحدرات تصب في مناطق منبسطة عديدة . يسود مدينة الجزائر مناخ البحر الأبيض المتوسط الذي يتميز بالاعتدال والمطر دافئ شتاء ، وجاف معتدل الحرارة صيفا .
تبلغ مساحة الولاية حوالي 263 كلم 2 ، بعدد سكان يناهز 3 ملايين نسمة .
الجزائر مدينة تتمتع بالكثير من المعالم السياحية ، والتاريخية والثقافية الهامة منها ، أنها مدينة تعرف منذ العهد العثماني بأبوابها الستة ، باب الجديد ، باب سيدي عبدالرحمان ، باب عزون ، باب الواد ، باب البحر و باب دزيرة .



تظل الدهشة معقودة على جمال المشهد الجزائري ولا يؤجلها بين مشهد وآخر سوى حرارة اللقاء مع الإنسان الجزائري صاحب التقاليد الأصيلة المزينة بابتسامة الود والترحاب تجدها هناك في الجنوب حيث الصحراء المبسوطة أمامك بسكونها، وحيث تأسرك مغامرة الارتياد وتحفزك على التجربة المثيرة لتنام على رمالها الناعمة تحت نجوم الليل تلمع في سمائه الصافية.
ويثري تجربتك الإنسانية اللقاء مع أهل الصحراء قبائل الطوارق المتميزين بطبيعتهم الخاصة وأهم ملامحها شدة ترحيبهم بالضيف والاحتفاء به وإحاطته بمشاعر دافئة من الود والبشاشة.
والنخلة هي عروس الواحات السامقة، والغزلان الصحراوية تجد مرتعا لها في المحميات الطبيعية حيث يمكن مشاهدة الوعل ذي الأذنين الواسعتين أيضا..
وفي الشمال تظلك الأشكال والألوان، بالكروم وأشجار الفاكهة والحمضيات وأشجار الصنوبر البحري على السواحل.. والصيد متوافر في الشمال لمحبيه حيث يجد القناصون وفرة من القنص، أما الطيور بمختلف أشكالها فتتكاثر بسرعة في الشمال لتهاجر موسميا وتعود، مثل اللقلق والنعام والسمان