بسم الله الرحمن الرحيم
بسم من خلق السماء وخلق الحب بين ادم وحواء وجعلنا لهم ابناء وخلقنا كلنا سواء وجعلنا تحت سقف واحدة الا وهي السماء, اما بعد:
جربت ان احمل قلمي واخط بعض الكلمات وافرغ من همي واتذكر بعض الذكريات,
فانا ككل فتاة احببت وفي عشقي وحبي له تحطمت وتعذبت, احببته لخمس سنوات بدون علمه فعلت كل شيء من اجل امنه وسلمه, كنت مستعدة ان افديه بلحمي ودمي ولكنه بعد علمه بحبي كان يسعى ليكون اكبر الامي وهمي
فكنت اتصل به لسماع صوته من غير اظهار رقمي له فكان هذا اكبر ازعاج حصل له, حتى في يوم من الايام طلب مني اظهار رقمي وانه سيكون معي دائما وابدا وانه سيتصل بي دائما وانه سيكون كما اريده ان يكون حسن الصورة كما انه اقسم انه لن ياتيني منه اي ضرر او خطر عند اظهاري للرقم , فكدت اطير من الفرح لانني واخيرا ساتكلم معه براحة واسمع صوته الذي كان دوائي وهوائي و...فقد وفى بوعده وكلمني اربعة ايام و يالها من ايام كانت بالرغم من انني اتحدث معه جحيما لانه كان يسعى لاثارة غضبي او جرحي في كل فرصة اتيحت له من كلام جارح وتمنيات بالموت لقوله انه في موتي سيرتاح مني للابد, وفي اليوم الرابع من حديث العذاب معه كان قد ازعجه شخص ما عن طريق الرقم المخفي وظن انني انا الفاعلة فاتصل بي وصب جم غضبه علي وعندما اخبرته انني بريئة لم يصدقني واستمر بجرحي فشعرت ان قلبي يتمزق وينزفلان الشخص الذي من المفترض ان يكون بلسما لجراحي كان المتسبب في زيادة عمق الجراح التي تسبب بها حبي له, المهم رجوته وتوسلته ان يتوقف عن ايذائي بكلامه لانني لست بخير فاستفسر ببرودة في كلامه عن السبب وكان مصرا على ان اخبره بحجة انه يهتم لامري ولكن في الواقع هدفه ازعاجي فاخبرته انني كنت عند الطبيب وقال لي انه لدي ورم في الدماغ فاستقبل الامر ببرودة جد عالية واخبرني ان الاطباء يخطئون, وطلب مني اعادة القيام بالتحاليل لعل شيئا لم يكن, فاخبرته انني سعيدة بمرضي لانني لا ارغب في الحياة وانني سئمت من حياتي- لانني لا استطيع العيش بدونه- فاخبرني لماذا سئمت من حياتك وان كان هو السبب في ذلك وكان يتغابى لانه يعلم ان حياتي متعلقة به وروحي بين يديه فكان ينتظر مني ان اضعف واخبره بما اراد سماعه لكنني لم اخبره بذلك وانكرت بقولي انني سئمت من حياتي قبل التعرف عليه فقال لي ساتصل بك غدا وسانتظر ان تقولي لي ما هو السبب الحقيقي وراء كرهك للحياة فقلت له حسنا وانقطعت المكالمة وفي الواقع كانت تلك اخر مرة سمعت فيها صوته لانه رمى شريحة هاتفه وانا التي كنت انتظر مكالمته لانه حينما يقول شيء يقوم به وسهرت الكثير من الليالي في ظلمة حياتي التي اعيشها من دونه متمسكة ببصيص امل كضوء شمعة عسى ان يتصل بي ودموعي لم تفارق عيوني ابدا حتى نسيت طعم النوم والسلام والامان
ولكن لافائدة الى ان جاء اليوم الذي قتلني وقتل مشاعري وهو حين اتصل احد من اصدقائه واخبروني انه قد اصيب في حادث سيارة خطير وانه في غيبوبة فتسمرت في مكاني من الصدمة لان السيناريو الذي مر عليه خمس سنوات قد اعاد نفسه وهو وفاة ابي فقد اخبرني الطبيب نفس ما قاله صديق سارق قلبي مني فكدت ان اموت لان روحي وقلبي قد ماتا باصابته لم ارغب بالعيش ولو لثانية واحدة فقدت كل مقومات الحياة واصبحت كالجثة الحية لكن المفاجئة في ان كل هذا كذب لان صديقتي راته واخذتني لرؤيته حيث كان يتضاحك مع اصدقائه وعند رؤيته شعرت بانني انهار وانني ساموت في اي لحظة فعدت الى بيتي وانا خائبة الامل لانه قتلني بكذبة كهذه وجعلني اغرق مع ذكرياتي وحيدة فازدادت رغبتي في الموت وامتنعت عن تناول ادويتي فتفاقم المرض الى ان اخبرني الطبيب ان مرضي في اخر مراحله واقترح علي اجراء عملية لنزع الورم لانه لم يتبق لي الكثير لكن العملية تعني الحياة وحياتي من دونه جحيم فرفضت الخضوع لها فالموت وحبه في قلبي اهون من العيش وهو بعيد عني.
هذه قصتي انا التي كنت له عاشقة وحبه الذي في حياتي كان كالصاعقة انا لا استطيع نسيانه وحتى ان اردت ذلك فمستحيل لان اول حرف من اسمه محفور على يدي
فانا عاشقة فؤادي العاشقة هي اماني ومعشوقي هو فؤاد
فهذه قصتي واخر ماسيكتب قلمي فادعولي بالرحمة وان يسكنني الله فسيح جنانه
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
بسم من خلق السماء وخلق الحب بين ادم وحواء وجعلنا لهم ابناء وخلقنا كلنا سواء وجعلنا تحت سقف واحدة الا وهي السماء, اما بعد:
جربت ان احمل قلمي واخط بعض الكلمات وافرغ من همي واتذكر بعض الذكريات,
فانا ككل فتاة احببت وفي عشقي وحبي له تحطمت وتعذبت, احببته لخمس سنوات بدون علمه فعلت كل شيء من اجل امنه وسلمه, كنت مستعدة ان افديه بلحمي ودمي ولكنه بعد علمه بحبي كان يسعى ليكون اكبر الامي وهمي
فكنت اتصل به لسماع صوته من غير اظهار رقمي له فكان هذا اكبر ازعاج حصل له, حتى في يوم من الايام طلب مني اظهار رقمي وانه سيكون معي دائما وابدا وانه سيتصل بي دائما وانه سيكون كما اريده ان يكون حسن الصورة كما انه اقسم انه لن ياتيني منه اي ضرر او خطر عند اظهاري للرقم , فكدت اطير من الفرح لانني واخيرا ساتكلم معه براحة واسمع صوته الذي كان دوائي وهوائي و...فقد وفى بوعده وكلمني اربعة ايام و يالها من ايام كانت بالرغم من انني اتحدث معه جحيما لانه كان يسعى لاثارة غضبي او جرحي في كل فرصة اتيحت له من كلام جارح وتمنيات بالموت لقوله انه في موتي سيرتاح مني للابد, وفي اليوم الرابع من حديث العذاب معه كان قد ازعجه شخص ما عن طريق الرقم المخفي وظن انني انا الفاعلة فاتصل بي وصب جم غضبه علي وعندما اخبرته انني بريئة لم يصدقني واستمر بجرحي فشعرت ان قلبي يتمزق وينزفلان الشخص الذي من المفترض ان يكون بلسما لجراحي كان المتسبب في زيادة عمق الجراح التي تسبب بها حبي له, المهم رجوته وتوسلته ان يتوقف عن ايذائي بكلامه لانني لست بخير فاستفسر ببرودة في كلامه عن السبب وكان مصرا على ان اخبره بحجة انه يهتم لامري ولكن في الواقع هدفه ازعاجي فاخبرته انني كنت عند الطبيب وقال لي انه لدي ورم في الدماغ فاستقبل الامر ببرودة جد عالية واخبرني ان الاطباء يخطئون, وطلب مني اعادة القيام بالتحاليل لعل شيئا لم يكن, فاخبرته انني سعيدة بمرضي لانني لا ارغب في الحياة وانني سئمت من حياتي- لانني لا استطيع العيش بدونه- فاخبرني لماذا سئمت من حياتك وان كان هو السبب في ذلك وكان يتغابى لانه يعلم ان حياتي متعلقة به وروحي بين يديه فكان ينتظر مني ان اضعف واخبره بما اراد سماعه لكنني لم اخبره بذلك وانكرت بقولي انني سئمت من حياتي قبل التعرف عليه فقال لي ساتصل بك غدا وسانتظر ان تقولي لي ما هو السبب الحقيقي وراء كرهك للحياة فقلت له حسنا وانقطعت المكالمة وفي الواقع كانت تلك اخر مرة سمعت فيها صوته لانه رمى شريحة هاتفه وانا التي كنت انتظر مكالمته لانه حينما يقول شيء يقوم به وسهرت الكثير من الليالي في ظلمة حياتي التي اعيشها من دونه متمسكة ببصيص امل كضوء شمعة عسى ان يتصل بي ودموعي لم تفارق عيوني ابدا حتى نسيت طعم النوم والسلام والامان
ولكن لافائدة الى ان جاء اليوم الذي قتلني وقتل مشاعري وهو حين اتصل احد من اصدقائه واخبروني انه قد اصيب في حادث سيارة خطير وانه في غيبوبة فتسمرت في مكاني من الصدمة لان السيناريو الذي مر عليه خمس سنوات قد اعاد نفسه وهو وفاة ابي فقد اخبرني الطبيب نفس ما قاله صديق سارق قلبي مني فكدت ان اموت لان روحي وقلبي قد ماتا باصابته لم ارغب بالعيش ولو لثانية واحدة فقدت كل مقومات الحياة واصبحت كالجثة الحية لكن المفاجئة في ان كل هذا كذب لان صديقتي راته واخذتني لرؤيته حيث كان يتضاحك مع اصدقائه وعند رؤيته شعرت بانني انهار وانني ساموت في اي لحظة فعدت الى بيتي وانا خائبة الامل لانه قتلني بكذبة كهذه وجعلني اغرق مع ذكرياتي وحيدة فازدادت رغبتي في الموت وامتنعت عن تناول ادويتي فتفاقم المرض الى ان اخبرني الطبيب ان مرضي في اخر مراحله واقترح علي اجراء عملية لنزع الورم لانه لم يتبق لي الكثير لكن العملية تعني الحياة وحياتي من دونه جحيم فرفضت الخضوع لها فالموت وحبه في قلبي اهون من العيش وهو بعيد عني.
هذه قصتي انا التي كنت له عاشقة وحبه الذي في حياتي كان كالصاعقة انا لا استطيع نسيانه وحتى ان اردت ذلك فمستحيل لان اول حرف من اسمه محفور على يدي
فانا عاشقة فؤادي العاشقة هي اماني ومعشوقي هو فؤاد
فهذه قصتي واخر ماسيكتب قلمي فادعولي بالرحمة وان يسكنني الله فسيح جنانه
وشكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا