تسبَّب
حُكْم قضائي، صدر من أحد قضاة المحكمة الجزئية في السعودية أمس الأول
الاثنين في دخول وافد هندي الإسلام، بعد أن كان يعتنق الديانة المسيحية.
وتعود تفاصيل اعتناق الوافد الإسلام إلى توقيفه في قضية سرقة، اتهمه بها
سعودي؛ حيث عُرض الوافد على القاضي أمس، ولم يجد القاضي أي بيّنة موصلة في
الادعاء عقب اطلاعه على ملف القضية، إضافة إلى ملاحظته أن الدعوى تعسفية؛
ما دفع القاضي إلى صرف النظر عن القضية والأمر بالإفراج عن المتهم، وأُفهم
المتهم بأن حكم صرف النظر عن الدعوى وأمر الإفراج عنه جاء نتيجة لعدم ثبوت
الإدانة عليه.
وبعد خروج الوافد من مكتب القاضي طلب من الموظفين
مقابلة القاضي مرة أخرى؛ فخرج القاضي لمقابلته؛ فأعلن الوافد رغبته في
الإسلام، مشيراً إلى أنه عند حضوره المحكمة كان على يقين بأن القاضي سيحكم
ضده بما أن ديانته مسيحية قبل أن يفاجأ بالحكم الذي يبيّن سماحة الدين
الإسلامي وعدله.
القاضي الذي فرح بإسلام الوافد أنطقه الشهادتين داخل المحكمة، وسط سعادة وفرح عدد من الموظفين والمراجعين.
حُكْم قضائي، صدر من أحد قضاة المحكمة الجزئية في السعودية أمس الأول
الاثنين في دخول وافد هندي الإسلام، بعد أن كان يعتنق الديانة المسيحية.
وتعود تفاصيل اعتناق الوافد الإسلام إلى توقيفه في قضية سرقة، اتهمه بها
سعودي؛ حيث عُرض الوافد على القاضي أمس، ولم يجد القاضي أي بيّنة موصلة في
الادعاء عقب اطلاعه على ملف القضية، إضافة إلى ملاحظته أن الدعوى تعسفية؛
ما دفع القاضي إلى صرف النظر عن القضية والأمر بالإفراج عن المتهم، وأُفهم
المتهم بأن حكم صرف النظر عن الدعوى وأمر الإفراج عنه جاء نتيجة لعدم ثبوت
الإدانة عليه.
وبعد خروج الوافد من مكتب القاضي طلب من الموظفين
مقابلة القاضي مرة أخرى؛ فخرج القاضي لمقابلته؛ فأعلن الوافد رغبته في
الإسلام، مشيراً إلى أنه عند حضوره المحكمة كان على يقين بأن القاضي سيحكم
ضده بما أن ديانته مسيحية قبل أن يفاجأ بالحكم الذي يبيّن سماحة الدين
الإسلامي وعدله.
القاضي الذي فرح بإسلام الوافد أنطقه الشهادتين داخل المحكمة، وسط سعادة وفرح عدد من الموظفين والمراجعين.