الفرق بين الزهد والورع:
قال الشيخ بن عثيمين في شرحه لرياض الصالحين: أن الزهد أعلى من الورع،
فالورعترك ما يضر، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها
مايضر في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع .
فالورع: أن يدع الإنسان ما يضره في الآخرة، يعنيأن يترك الحرام.
والزهد: أن يدعما لا ينفعه في الآخرة ، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به، والذي
ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى، فكان الزهد أعلى حالاً
من الورع ، فكل زاهد ورع ،وليس كل ورع زاهداً."
قال الشيخ بن عثيمين في شرحه لرياض الصالحين: أن الزهد أعلى من الورع،
فالورعترك ما يضر، والزهد ترك ما لا ينفع، فالأشياء ثلاثة أقسام: منها
مايضر في الآخرة، ومنها ما ينفع، ومنها ما لا يضر ولا ينفع .
فالورع: أن يدع الإنسان ما يضره في الآخرة، يعنيأن يترك الحرام.
والزهد: أن يدعما لا ينفعه في الآخرة ، فالذي لا ينفعه لا يأخذ به، والذي
ينفعه يأخذ به، والذي يضره لا يأخذ به من باب أولى، فكان الزهد أعلى حالاً
من الورع ، فكل زاهد ورع ،وليس كل ورع زاهداً."