منتديات الحوت hoot
القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Ouuo_u10


منتديات الحوت hoot
القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Ouuo_u10

منتديات الحوت hoot
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الحوت hootدخول


descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
الجنود المقدسين (الجزء الأول - الفصل الأول )
البحث عن الجندي المقدس منصور


في عالم كله فساد ودمار والقتل فيه كان شيء طبيعي وسائد بين الكل لانه لم يكن هنالك قانون للحماية او للعدل , وظهروا الاشرار واحد تلو الاخر للسيطرة على المدينة ومن هنا تكون هي البداية للسيطرة على كل شيء وتيسير الجميع تحت امرتهم ونشر الظلام اكثر واكثر.
ومن هنا ظهروا 6 جنود اقوياء وشجعان قاتلو للحرية وكافحوا لبقاء الخير ووقفوا للشر والأشرار وعاملوهم على انهم ندا لهم واتحدوا واسقطوا الاعداء , وبعد تعاونهم ونجاحهم في تدمير المركز 42 اشتهر صيتهم و اصبحوا يضرب المثل في قوتهم وإخلاصهم وتميزهم الشديد في الحرب ونظرا لقوتهم الكبيرة عينوا من قبل المنظمة صقر التي تهتم بالكفاءات العالية وتمحى الشر سرعان ما يظهر على الأرض , ومن هنا اعطوا ال 6 جنود الاقوياء لقبا وشرفا في نفس الوقت ويدب الخوف في قلب من يسمع اساميهم لأنه يعلم انه يرى الآن المعجزة البشرية الفائقة ال 6 جنود المقدسين.
كانوا 6 جنود اقوياء تلخصت القوة والإرادة في اساميهم وتخوف الجميع من لقاءهم : كانوا الجنود المقدسين هم :
ال (ج.م) منصور وال(ج.م) اسماعيل و ال(ج.م) ابراهيم وال(ج.م) مراد وال(ج.م) احمد وال(ج.م) شعبان .
حاربوا ال 6 جنود المقدسين حروبا دموية كثيرة لنشر الخير و اعادة الاستقرار وضمان عيش الناس في حياة لم يظنوا ابدا انهم يمكنهم العيش فيها ولكن الأشرار كانوا لهم بالمرصاد وكانت عملية الجنود المقدسين الاخيرة هي في مدينة الدماء, وعندما ذهبوا إلى هناك شعروا بإحساس غريب اكان إحساس الموت أم ماذا؟
ولكنه كان ايضا احساس بأن شيء خاطئا على ابواب الحدوث , وفعلا بعدها بثواني معدودة بدأ اطلاق النيران والرصاصات من آلة كبيرة , رصاصة واحدة منها كافية لاختراق دبابة وتدميرها , رصاصها كان مختلف و اسرع من سرعة الرصاصة العادية 5 مرات , تخترقك الرصاصة بسرعة ثم تسمع صوت اطلاقها وهكذا لم يكن للجنود المقدسين من فرصة للنجاة فقد وضعوا خوانة اما شيء لم يكن يتوقعوه ولم يورد على بالهم قط وسالت دماءهم على الارض وتذكر كل واحد فيهم كيف كانت حياته وكيف قاوم الشر وكيف سقط الآن على يد الأشرار ايضا .
ولكن النتائج لم تكن معروفة ولم يعلم احد ما حدث فعلا آنذاك ولم يعلم احد ايضا كم واحد منهم نجى ولكن كان الاحتمال الاكيد انه لا وجود للإصابات لان الاحتمال المؤكد كان انهم ال 6 قتلوا لان هذه الآلة لم ينج منها احد من قبل.
وصلت قوات المنظمة صقر للتحقيق ومعرفة ما حدث فعلا :
في وسط الرمال الممزوجة بالدماء على الأرض , وجثث الجنود ملقاه على الأرض في ثبات دائم , أتى العميل مصطفى وهو احد عملاء المنظمة صقر وقال : آة بالفعل ان القدر يسخر منا .. لقد كانوا هما حماة الوطن وناشري الخير والسلام .. لا اصدق انى اقف امام الجنود المقدسين العظماء , لطالما اردت رؤيتهم .. ولكن ماذا نفعل تمشى الحياة بعكس ما نريد دائما.
ثم اتت العميلة رشا وهي احد عملاء المنظمة صقر وقالت : ان هذا المكان له الشرف انه كان المكان الذي توفي فيه الجنود المقدسين .
العميل مصطفى : نعم لو علمت الأرض ماذا فعلوا لحيتهم .
ثم نزل العميل مصطفى بقديمه و قال : لطالما اردت مقابلتهم ولم افكر لثانية ان يكون اللقاء بيننا هكذا انا واقف وهم مستلقون , انا سليم وهم مغطون بدمائهم .
ثم اتى العميل جابر وهو احد عملاء المنظمة صقر وقال : مصطفى لقد كانوا 6 جنود مقدسين أليس كذلك ؟
العميل مصطفى: نعم بالتأكيد انى احفظ ارقامهم اكثر من اسمي.
العميل جابر: إذا لماذا هم 4 فقط ؟
اندهش العميل مصطفى ثم قال : ماذا؟
ثم وقف و ذهب ليعد الجثث ورأى انهم فعلا 4 فقط فقال: مستحيل ..هل يعقل ان قوة الرصاصات نفتهم بعيدا ام ان منظمة جنود الشر قامت بأخذ جثثهم ؟
العميل جابر: ام .. قل اخر افتراض لماذا لا تقوله ؟
العميل مصطفى: ام ان هنالك 2 منهم على قيد الحياة.
لحظة من الفرحة تصيب العميل مصطفى ثم اخرج جهاز لا سلكي و كلم القوات و قال: شدد البحث عن باقي الجنود المقدسين .
فرد عليه احد الجنود في الطائرة وقال : ولكنهم ماتوا يا سيدي .
العميل مصطفى: لا ليس جميعهم هنالك 2 طلقاء ويجب الوصول إليهم قبل الأعداء تحركو بسرعة.
ثم قالت العميلة رشا وهي تتفقد شكل الرصاصات التي قتلت الجنود المقدسين : ان شكل الرصاص هذا غريب انا لم أرى مثله من قبل.
العميل مصطفى: ارينى هكذا ....
ذهب إليها العميل مصطفى وامسك بالرصاصة وبمجرد النظر إليها علم من اين اتت ثم قال : .... نعم انه من الآلة المدفعية ,... لقد انتشلت جثث اناس كثر من ضحايا هذه الآلة ولكنى لما اتوقع ان ارى الجنود المقدسين احد هذه الضحايا ولكن كان يجب ان نتوقع هذه الحركة منذ زمن .. الجنود المقدسين الخطر الاكبر بالنسبة لمنظمة جنود الشر والآلة المدفعية هي اقوى سلاح في المدينة تم ابتكاره ومن الطبيعي استخدامه ضد اكبر خطر محدق بوجه منظمة جنود الشر... لو اننى توقعت هذا منذ زمن لكنت حاولت فعل اي شيء.
العميلة رشا: ان منظرها غريب وغريبة التصميم ايضا .
العميل مصطفى: نعم لقد درستها جيدا عندما كانوا يعلمونى في الشرنقة , الشرنقة هي وحدة لتعليم العملاء وتقويتهم لمواجهة الخطر الكبير و الاشرار وطبعا بينما كنت انا ادرس هنالك تعلمت عن هذه الآلة الشيطانية...
فرفع العميل مصطفى الرصاصة وقال : انظروا إلى هذا انها رصاصة حادة وقوية في نفس الوقت لديها سرعة عالية ويتبعها في مؤخرة الرصاصة سلسة , هذه السلسلة هي للتعقب والمطاردة فهذه السلسة هي التي تضمن مطاردة الرصاصة للشخص المراد اطلاق الرصاصة عليه وضمان ايضا اختراق الرصاصة لجسمه ... فهذه السلسلة هي تتعقب تحركات و نبضات الهدف إلى ان تصل إليه , فالسلسلة تحدد الهدف وتتعقبه والرصاصة تخترقه , .... انها معجزة انه تمكن 2 من الجنود المقدسين من الفرار من هذه الآلة , هكذا هم اصبحوا اول من استطاعوا الهرب من هذه الآلة.
العميل جابر: انك متمكن في هذه الآلة وتفهم كل تفاصيلها جيدا .
العميل مصطفى : الخبرة كألف عين في الحرب... والآن بعد التحقيق يجب علينا الرجوع للرئيس يحيى حتى نبشره بوجود 2 من الجنود احرار ونعلم منه ماذا ستكون خطوتنا القادمة .
العميلة رشا: حسنا فلنذهب.
ووقفوا جميعا وانتهوا من التحقيق , وذهبوا جميعا للمنظمة صقر ثم صعدوا لمقابلة الرئيس يحيى رئيس المنظمة صقر.
كان الرئيس يحيى لا يزال لا يصدق تلك الأخبار وكان يكذبها ولكن عندما اتوا ال عملاء ال 3 استفسر منهم وهو قلق .
الرئيس يحيى: هل صحيح ما سمعته يا مصطفى اهنالك فعلا جنود مقدسين احياء . العميل مصطفى : نعم يا سيدي.
الرئيس يحيى: حسنا من هم؟
العميل مصطفى: تحرياتنا تفيد انهم ال(ج.م) منصور و ال(ج.م) ابراهيم .
الرئيس يحيى: آة نعم الجندي المقدس رقم 1 و 3 ... كم من الصعب ان تسمع ان رفاقك واقوى جنودك قتلوا بالغدر .
العميل مصطفى: لا عليك يا رئيس ..... لكل شيء نهاية.
الرئيس يحيى: نعم لكل شيء نهاية ولكنى لما اظن ان يكون للجنود المقدسين نهاية لقد كانت عطاءاتهم مستمرة.... على اي حال كيف ماتوا ؟
العميل مصطفى: الآلة المدفعية يا سيدي.
اندهش الرئيس يحيى وقال : الآلة المدفعية !
العميل مصطفى: نعم الآلة المدفعية.
الرئيس يحيى: ... نعم فعلا وحدها تلك الآلة اللعينة التي تستطيع قتلهم .. على العموم يجب عقد اجتماع في الحال يجب ان نجتمع جميعا في قاعة الاجتماعات .
واجتمعوا جميعهم في قاعة الاجتماعات وتناقشوا.
بدأ الرئيس يحيى وقال : الآن لم يعد هنالك وجود للجنود المقدسين ما عادا 2 فقط , وعلينا ان نضع الاحتمالات ايضا و الا لن يكون بحثنا دقيقا ... لقد اثبتت كل البحوث التي فعلتها قواتنا لإيجادهم انه ليس لهم وجود .
العميلة رشا: والآن ماذا نفعل؟
الرئيس يحيى: لا اعلم ولكن حدسي يخبرنى ان علينا الانتظار قليلا والبحث عليهم اكثر .
العميل جابر: أليس كل جندي مقدس مزود بأحد القلادات المتعقبة التي يسهل على جهازنا اكتشافها.
الرئيس يحيى: نعم ولكن جهازنا يعجز عن رؤيتهم او تحديد مواقعهم وما علينا سوى الانتظار فنحن الان نحارب المجهول نحن لا نعلم اين هم... فليس هنالك مبرر للقتال لأننا لا نعلم من سنقاتل حتى الآن.
العميل مصطفى: حسنا فلننتظر.... لا اعلم بشأنكم ولكن لدى احساس قوي بأن هنالك شيء سوف يحدث ... الجنود المقدسين هم جنود اقوياء و انا واثق ان ال2 الهاربين منهم سيكونون صامدين طول هذه الفترة.
الرئيس يحيى: حسنا والآن لقد انتهى الاجتماع ونتيجة الاجتماع هي ينتهى الاجتماع ومحاولة تكثيف البحث اكثر عن الجنود المتبقيين ....ونتقابل بعد اسبوع من الآن ونقرر ماذا سنفعل.
وفعلا انتهى الاجتماع وتفرقوا جميعا .
و بعد 4 أيام من البحث والتفكير فجأة في الساعة الرابعة في الفجر لاحظ جنود الأرصاد والمتابعة على اجهزتهم احد القلادات ولكنها تعمل و تنطفئ مرة اخرى ثم تعمل و تنطفئ وهكذا .
رآها احد جنود الأرصاد وتعرف على الإشارة وقال : انها....انها احدى قلادات الجنود المقدسين يجب ان اخبر الجميع الآن.
فوقف جندي الأرصاد وذهب للهاتف وكلم الرئيس يحيى لكي يخبره .
جندي الأرصاد بتلهف : الرئيس يحيى .
الرئيس يحيى: نعم هل هنالك من جديد ؟
جندي الأرصاد : بالطبع يا سيدي لقد ظهرت في اجهزتنا احدى قلادات الجنود المقدسين .
الرئيس يحيى بذهول : فعلا ..جيد جدا انا قادم حالا .
ثم اقفل الخط مع الرئيس يحيى وكلم جندي الأرصاد العميل مصطفى .
جندي الإرصاد : عميل مصطفى لقد تعقبنا احد قلادات الجنود المقدسين .
العميل مصطفى بدهشة : ......ماذا ؟.... حسنا حسنا انى آتى الآن.
جندي الإرصاد : حسنا يا سيدي .
واقفلوا الخط , ثم كلم العميل مصطفى العميلة رشا .
العميل مصطفى : عميلة رشا لقد عثروا جنود الأرصاد في المنظمة على احدى قلادات الجنود المقدسين .
رشا: .... جيد ... انا قادمة حالا.
ثم اقفل العميل مصطفى الخط مع العميلة رشا وكلم العميل جابر .
العميل مصطفى: ...عميل جابر لقد عرفنا مكان احد الجنود المقدسين.
العميل جابر: ...جيد لم تعرفوا من هو بعد .
العميل مصطفى: لا.. سنعلم عندما نذهب للمنظمة.
العميل جابر: حسنا سأصل سريعا.
ووصلوا ال 3 عملاء في نفس الوقت و دخلوا للمنظمة وذهبوا جميعا للرئيس يحيى ثم اتجهوا جميعا لقاعة الأرصاد والمتابعة ورأوا الإشارة المنتظرة .
العميل مصطفى: انها ... انها على ما اعتقد قلادة (ج.م) منصور.
الرئيس يحيى: جيد اننا استطعنا الوصول لأحدهم تأكدوا بسرعة يا جنود الأرصاد لمن هي بالضبط.
قاموا جنود الارصاد بإعداداتهم وبحوثهم ثم قال احدهم : فعلا يا سيدي انها
للجندي المقدس منصور .
الرئيس يحيى: جيد جدا والآن وهو الأهم اين مكانه ؟
فقال العميل مصطفى: إذن الجندي المقدس العظيم منصور حي يرزق.
اصاب الرعب احد جنود الأرصاد وقال : سيدي انه ..انه... .
الرئيس يحيى: تكلم اين هو ؟
جندي الأرصاد: .. انه داخل منظمة جنود الشر.
اصاب الذهول الجميع ووقفوا ينظرون لبعضهم وكأنهم لا يدرون ماذا يفعلون .
ثم قال العميل مصطفى: ماذا ؟
العميل جابر: هل انت متأكد من هذا؟
الرئيس يحيى بحزن : إذن هكذا فقد وصلوا له قبلنا هذا ما كنت اخشاه.
وعمت لحظة من الصمت في القاعة , ثم تكلمت العميلة رشا وقالت هكذا لما يبقى لدينا سوى حل واحد.
العميل مصطفى : نعم انا معها ايضا هذا هو الحل الوحيد.
الرئيس يحيى: ما هو ذلك الحل ؟
العميل مصطفى بنبرة حادة : التخفي .
ابتسم العميل جابر و قال : هذا ما كنت افكر فيه ايضا.
نظر إليهم الرئيس يحيى وكأنه لا يرى ان هذا هو القرار الصحيح .
الرئيس يحيى:........ .
العميل جابر : نعم .. عملية التخفي هي الحل الأمثل في مثل تلك المواقف .
العميل مصطفى: صحيح يا عميل جابر ..هذا هو الحل الوحيد ...ثم اننا منظمة مدربة لمثل هذه الأشياء ونحن على استعداد تام لإحضار جنودنا المقدسين الابطال مهما كان الثمن.
الرئيس يحيى: ...حسنا إذن... انا اعترف انى ترددت في البداية ... ولكن فعلا نحن منظمة فائقة في البراعة ونحن نستطيع ان نفعل ما فعلوه منظمة جنود الشر وهو أسر الجندي المقدس منصور... .
العميل جابر: ولكن هنالك شيء واحد يجب فعله قبل التخطيط لعملية التخفي تلك ... وهو دراسة موقع الأعداء جيدا .
العميل مصطفى : نعم هذا صحيح ...
ثم نظر العميل مصطفى للرئيس يحيى وقال له : ...سيدي اعطينا فقط ساعتان وسوف نحدد كل المطلوب وسنكون جاهزين للاقتحام غدا .
الرئيس يحيى: حسنا انا في انتظاركم اذهبوا وقوموا بما تدربتم عليه.
وخرجوا ال 3 عملاء وذهبوا لدراسة مكان العدو في مكان يطل على منظمة جنود الشر ولكنه بعيد ايضا حتى لا يراهم احدا ,وعندما وصلوا رأوا الكثير من الدفاعات الأمامية .
فقال العميلة رشا: لديهم اشعاعات محيطة تكشف كل شيء غريب يدخل فيها لذلك يجب تغيير وجهة النزول .
العميل جابر: صحيح ...يجب علينا بالهبوط بعيدا عن هذا المكان وإلا فقد نكشف .
العميل مصطفى: نعم نعم هذه هي النقطة الوحيدة المتبقية التي تعطل عملية الهبوط . العميلة رشا: لا لقد نسيت شيئا آخر .
العميل مصطفى: ما هو ؟
العميلة رشا: ماذا سنفعل بشأن جنود الحراسة الأماميين... انهم 10 .
العميل مصطفى:هممممم....... دعنى انظر إليهم .
مسك العميل مصطفى المنظار ونظر إليهم بترقب , ثم ابتسم وبعد دقيقتان قال: لا انهم سهل القضاء عليهم .
العميل جابر: لا تحكم عليهم بالنظر انهم ايضا مدربين على اعلى مستوى.
العميل مصطفى: نعم ولكن حسهم الأمني مفقود ...ارأيت هذا الجندي الذي كنت اراقبه لقد سقط من جيبه قطعة نقدية على الرمل ولم يأخذ باله و اكمل .... لذا القضاء عليهم سهل بالمواجهة.
العميلة رشا: كنت اسمع ان هذه المنظمة محمية من قبل مجموعة من القتلة الملقبين بالموت السريع... انهم قتلة اقوياء وحتى اعترضوا بضع عمليات للجنود المقدسين نفسهم.
العميل مصطفى: مهمتنا واضحة الدخول ثم التخفي و انقاذ الجندي المقدس منصور والقضاء على كل من نواجهه ... والآن فلنعود للمنظمة ونقول للرئيس عما شاهدناه ونخطط للعملية.
وعادوا مرة اخرى وتناقشوا مع الرئيس وخططوا ودبروا لكل شيء.
الرئيس يحيى: الأشعة الكاشفة ماذا ستفعلون حيالها.
العميل مصطفى: نحن مدربون على هذه الأشياء منذ زمن ... لذا سوف يكون شيء شاق قليلا ولكن ايضا سهلا .. الأشعة هي مجموعة من المربعات الإشعاعية التي يستحيل على اي حد الوقوف عليها وعدم الإحساس به .. اي شيء ستلمسه تلك المربعات سوف تطلق صفارات الإنذار وتجعل الجميع يعلم بشأننا .
الرئيس يحيى: نعم وما الحل ؟
العميل مصطفى: هل نسيت منتجنا الذي صنعناه السنة الماضية.
الرئيس يحيى: ...منتجنا .....نعم انت عبقري .. الحذاء الخفي سيفى بالغرض وسيجعل تعقبهم لنا شيء اشبه بالمستحيل.
العميل جابر: حسنا ....وجنود المقدمة.
العميلة رشا: علينا مواجهتهم والقضاء عليهم قبل ان يفكروا حتى في ضغط زناد الجرس ... السرعة مهمة جدا في عمليتنا تلك .
العميل مصطفى: اما بالنسبة عن طريقة الدخول فهي سهلة علينا ان .... .
العميلة رشا: علينا ان نتسلل للخلف والدخول من الخلف صحيح يا مصطفى.
العميل مصطفى: فعلا هذا هو المطلوب.
الرئيس يحيى: اما عن فرقة الموت السريع.
العميل جابر: القضاء على اي منهم اذا تعرضوا لنا او اثروا على المهمة.
العميلة رشا: حسنا عندما نرى الجندي المقدس منصور.
الرئيس يحيى: احضاره حيا بدون خدش ومعالجته إذا كان مصابا من جراء الآلة المدفعية.. اذا كان جرحه بليغا ولا يستطيع الانتظار للوصول هنا.
العميل جابر: واهم شيء الآن هو طريقة الهروب.
العميل مصطفى : التسلل للسطح ومن هنا سأعطى الأمر او الاشارة للمنظمة ببعث المروحيات الطائرة إلينا والعودة بسلام.
الرئيس يحيى: هكذا لقد حددنا كل الجوانب وتبقى الفعل.
العميل مصطفى: فعلا لم يتبقى غير الفعل... حضروا انفسكم للتدريبات القتالية والمائية وجميع انواع التدريب ..عدونا قوي ولكننا اقوى...
الرئيس يحيى : حسنا الآن ..... نتيجة الاجتماع , اغلق الاجتماع وعملية الاقتحام غدا في الساعة ال 7 صباحا و فنلتقى بعد العملية.
غدا في الساعة ال 6 والنصف تحضروا العملاء جيدا ولم يبقى غير الذهاب فذهبوا لموقع الانطلاق في القاعدة الخارجية , وهنالك ودعهم الرئيس يحيى وقال لهم: تذكروا .. اهم شيء هو الجندي منصور احضروه إلي سالما .
العميل مصطفى: لا تقلق يا سيدي .. سوف احميه ولن ادع اي احد من الأشرار يضع يده عليه.
الرئيس يحيى: حسنا إذن بالتوفيق ومع السلامة .
وذهبوا ال 3 لركوب الطائرة ثم استدار العميل مصطفى و قال: يا رئيس .
فإلتف له الرئيس وقال له: نعم يا مصطفى اهنالك شيء آخر.
العميل مصطفى : لا في الحقيقة لقد سألت نفسي في البارحة ولكن لما استطع ان اجاوب على هذا السؤال .
الرئيس يحيى: وما هو هذا السؤال ؟
العميل مصطفى: ..من هو رئيس منظمة جنود الشر.
الرئيس يحيى: ... اة هذا سؤال محير حتى انا لا اعلمه ولكن ما الفائدة من معرفة اسمه وشخصه كل ما نريده هو أسر الجندي المقدس منصور ثم نعلم مكان الجندي المقدس ابراهيم ونأتي بهم ونحارب منظمة جنود الشر مرة اخرى كما كنا نفعل ولكن هذه المرة سنجعلها الأخيرة وسنقضي عليهم نهائيا.
العميل مصطفى: .. فعلا ويمكن حينها سنعلم من رئيسها ..حسنا إذن أراك على خير.
الرئيس يحيى: و انا ايضا ولا تنسوا جميعا ..لقد اعطيتكم تقنية منظمة صقر المتقدمة وهي الساعة الحربية , وهي ساعة متخصصة في مجال الحروب وتستطيعون ان تكلمونى بها شخصيا وجها لوجه طبعا , سيكون امامك صورة خيالية تجسدها الساعة لي ويمكنكم مكالمتى وجها لوجه و اطلاعي التفاصيل اول بأول و.. الشرط الوحيد لإستخادمها هو ان تكون وحيدا وتأكد من عدم وجود العدو خلفك لأنك هكذا ببساطة تعتبر انتحرت ... العميل المدرب لا يدير ظهره ابدا للعدو , وهدف العملية سهل ايجاد الجندي المقدس وقتل كل من يواجهكم ... بالتوفيق.
ال 3 عملاء قالوا : حاضر يا سيدي.
ودخلوا للطائرة وهم في اعينهم نظرات طيبة ترسم معنى التضحية , وطارت الطائرة وابتعدت لكي تصل لمكان منظمة جنود الشر , وبينما هم في الطائرة كانوا يناقشون كيفية الاقتحام .
العميلة رشا: نحن لا نعلم ماذا في الداخل لذا سيكون استكشاف المجهول ولكن القاعدة الأساسية هي التي حددناها و هي اننى عندما ندخل من الخلف سيفترق كل مننا لطريق مختلف حتى يكون العثور على الجندي المقدس منصور سهل وسريع.
العميل مصطفى: تذكروا ايضا هذه مهمة سرية , لا يجب للعدو ان يعلم اننا في الداخل , لقد تدربنا جيدا لضمان سرية المهمة هناك.
العميل جابر: لقد سمعت انه في الجزء العلوي من المنظمة هو سجن كبير مخصص للتعذيب لذا اعتقد ان الجندي المقدس منصور سيكون هنالك ... ولكن ان لم نراه في هناك فالبحث في باقي الأدوار ضروري.
ثم وصلت الطائرة لمكان منظمة جنود الشر .
فقال الطيار: حسنا يا جماعة لقد وصلنا للمكان ولا نستطيع الاقتراب اكثر حتى لا نكشف لذا يجب عليكم النزول هنا .
العميل مصطفى: حسن ....مستعدين .
قال العميل جابر مع العميلة رشا معا : بالتأكيد .
وارتدوا الأحذية الخفية التي تمنع اكتشافهم من قبل الإشاعات وقفزوا قفزة جميلة ونزلوا فعلا على الأشعة ولكن الأحذية عملت مفعولها واخفت وجودهم ولم يراهم الأعداء في الأجهزة و عادت المروحية للمنظمة صقر و اكمل العملاء طريقهم ووصلوا لمكان مليء بالحشائش ,و وصلوا للمقدمة التي يحرسها الجنود ,اختبئوا ال 3 عملاء في الحشائش ثم نظر العملاء إلى بعضهم وابتسموا ثم خرجوا وركضوا بسرعة من الحشائش هجوما على الجنود .

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
--------------
شكرا لك
على الطرح الممممممميز
جزاك الله كل خير اخي الكريم
شكرا لك
تقبل تحياتي
ومرووووري
مرسي
..............

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
الجنود المقدسين (الجزء الأول - الفصل الثاني )

اصاب الرعب الجنود من المنظر والسرعة والفجائية التي حدثت بها الهجوم . هجم عليهم العميل جابر بقفازيه الحديدين ضرب جنديان بضربة قاضية على وجههما وافقدهما وعيهما والعميلة رشا ضربت احد الجنود بقدمها فخبطت رأسه على الحائط وفقد وعيه ثم خنقت الأخر بساقها ثم اتى العميل مصطفى و قتل 2 منهم بالسكين واحد بضربة جانبية من السكين و الاخر بطعنة قوية في القلب ثم تدحرج واخرج من جيبه المسدس الصامت الحديث وقتل منه 2 ثم بقى 2 من الجنود فكرا في الضغط على زناد الجرس ولكن قبل ان يتحركوا مسك العميل جابر رأس احد منهم وضربها ضربة قوية بالحائط ثم ركض العميل مصطفى و ضرب ساق الجندي الآخر بحركة متزحلقة , فطار الجندي قليلا في الهواء ثم ضربته رشا في الهواء بيدها.
وسقطوا جميع الجنود على الأرض , و نظر العميل مصطفى إليهم بابتسام وحياهم على العمل الجماعي ثم التفوا وذهبوا للمكان الخلفي للمنظمة.
وعندما دخلوا معا رأوا سجون على هيئة متاهات طويلة .
فقال العميل مصطفى: هذا ما كنا نتدرب من أجله.. عميلة رشا انتي اذهبي للشمال عميل جابر انت اذهب لليمين و انا سأذهب إلى الأمام .. وفلنتقابل عندما ننهى المهمة وتذكروا ليس هنالك داعى للتهور المهمة سرية تماما , و الأن فلنفترق ونفعل ما اتينا هنا من اجله.
وافترقوا وذهبوا كل عميل في مكان مختلف.
العميل مصطفى وهو يتقدم ويتقدم ببطء ويراقب ويتقدم وابتعد جدا عن زملاءه العملاء وهناك سمع صوت حانق يقول: إذن لقد اتيتم إلى هنا ولكنكم لن تمكثوا هنا طويلا لأنكم سوف ترون الموت الآن مهما كان عددكم.
وخرج الرجل وظهر للعميل مصطفى , ولقد كان رجل قوي البنية .
العميل مصطفى: من انت ؟
الرجل الضخم : كلكم تسألون ولكن ليس هنالك مانع ان ارد عليك لأنه سيكون آخر سؤال تسأله لذا سأعطيك اجابه ,انا ...لقد كنت مجرم مشهور وبعد ان اتيت إلى هذا السجن كمسجون تعلمت الكثير وضمونى إليهم و اصبحت منهم واستفادوا من قوتي ... انا المسجون ...هذا هو جواب سؤالك والآن سؤالي لك هو كيف تفضل الموت ؟
وصرخ وهجم على العميل مصطفى فأبتعد العميل مصطفى عن طريقة وواجهة بعده لكمات لكنه رأى انها لا تنفع معه فكان يضرب قليلا ثم يبتعد عن طريقة ولكن المسجون أحس بحركاته وضربة ضربة قوية بيده فرمته في الهواء واصطدم بالحائط , ونزل العميل مصطفى وقاتله مرة اخرى وبعد قتال استمر لربع ساعة في آخر القتال اشتد العميل مصطفى في ضربه بشراسة ثم دفعه إلى الحائط واستمر بالضرب حتى تعب المسجون من كثر الصد ثم دفع العميل مصطفى دفعة قوية وقال وهو ينهد:هاه هاه هاه هاه ... سأقابلك مرة اخرى ..ستتمنى لو انك لم تواجهنى ... لكن المرة القادمة ستكون مختلفة واعدك بذلك ..إذا رأيتك ..انتم لن تستطيعوا تدمير منظمتنا ابدا .
ثم كسر الحائط وهرب , نظرا لكثرة وجود الغبار في الهواء بعد تكسير الجدار فذلك اعاق العميل مصطفى معرفة اين ذهب المسجون .
ثم قال العميل مصطفى وهو يبحث : لا.. .. يجب ان لا يهرب اي احد رآنى فهذا هو جزء من المهمة .. لقد حاولت ولكنه كان قوي, .. يجب ان اطلع الرئيس على ماحدث.
ضغط العميل مصطفى على زناد الساعة فخرج له صوت وصورة للرئيس يحيى .
الرئيس يحيى متسائلا : عميل مصطفى.. يبدو عليك التعب ماذا حدث ؟
العميل مصطفى: .. لا ليس بشيء يذكر لقد واجهت احدهم فقط.. ولكنى لم اتمكن من قتله..هل هذا يعطل المهمة ام ماذا ؟
الرئيس يحيى: قليلا ولكن من كان من واجهته ؟
العميل مصطفى: عندما رأيته اعتقدت انه احد المساجين هنا ولكن اتضح انه هو من يعذبهم تقريبا.. لقد قال لي عن انه كان مجرم مشهور فيما قبل ولكنه سجن من قبل منظمة جنود الشر وهم عينوه لديهم واستفادوا من خبراته ..انه يلقب بالمسجون .
الرئيس يحيى: ....همم لا عجب انك لم تستطع قتله ..من الجيد انك استطعت مقاتلته اصلا .
العميل مصطفى: هل تعرفه ؟
الرئيس يحيى: نعم ......لقد قاتل الجنود المقدسين اكثر من مرة ..انه قوي جدا...هل لاحظت الندبة التي في خده ؟
العميل مصطفى: نعم , لقد تساءلت عن سببها ..ما سبب حدوثها ؟
الرئيس يحيى: لقد سببها له ال(ج.م) مراد في حرب ولادة التطهير الشهيرة .... المهم قل لي بشأن عملية دخولكم ..اعتقد ان كل شيء سار على ما يرام أليس كذلك؟
العميل مصطفى: نعم لم يشعر احد بما فعلناه ..لقد تمرنا على هذه الأشياء منذ زمن وتعلمنا كيف نفعلها بحرفية و اتقان .
الرئيس يحيى: جيد جدا .... والآن تابع البحث عن الجندي المقدس منصور.
العميل مصطفى: حسنا .. والآن إلى اللقاء.
الرئيس يحيى: إلى اللقاء.
اطفىء العميل مصطفى الساعة و اكمل في طريقة.
وبينما كانت العميلة رشا تبحث ايضا , فجأة هاجمها من الخلف شيء غريب لونه شفاف , فأخرجت العميلة رشا سكينة وحاربته وصدت ضرباته المتكررة السريعة إلى ان هرب .
فكانت العميلة رشا مصدومة ولا تعرف ما هذا او ما الذي حدث فكلمت الرئيس يحيى.
فقا لها الرئيس يحيى: عميلة رشا..هل من شيء جديد ؟
العميلة رشا: نعم لقد...لقد قابلت شيئا غريب اشبه بشبح او...
الرئيس يحيى: ..نعم ..نعم انه الطيف .
العميلة رشا:اذن انه حقيقة ليس وهم من اوهامي.
الرئيس يحيى: نعم انه حقيقي وهذه ايضا احدى طرقة في قتل اعداءه انه يشعرك انك مجنون او تتوهم فيقتلك بسرعة قبل ان تشعري..جيد انك لم تقعي في فخة....حتى العميل مصطفى هوجم من قبل احد الأشرار يدعى المسجون.
العميلة رشا: ..حتى العميل مصطفى ايضا هوجم.. هل هو بخير؟
الرئيس يحيى: نعم انه بخير ..لا تقلقي عليه.
العميلة رشا: منذ قليل هوجم العميل مصطفى والآن انا هوجمت ولا أعلم بشأن العميل جابر ولكن ... كيف علموا اننا دخلنا مع اننا في المقدمة انجزنا على الجنود بكل سرعة ودقة ولم نصدر اي ضجة ...كان من المستحيل ان يصير الأمر افضل من ذلك ... هل تظن انه يوجد...خائن في المنظمة ابلغهم بقدومنا.
الرئيس يحيى: ..يمكن .. في مثل هذه المواقف يصعب علينا رفض اي احتمال ولكنكم عندما تعودون بالسلامة سوف نناقش كل هذا ونتأكد اكتر وسوف يكون لدينا الجندي المقدس منصور وهو لديه خبرة كبيرة في مثل هذه الأمور وهو يعلم ادق التفاصيل عنا وعنهم ..لذا كان من الخطر انه وقع في ايديهم منذ البداية ويجب استرداده سريعا.
العميلة رشا: حسنا يا رئيس يحيى والآن إلى اللقاء.
الرئيس يحيى: إلى اللقاء.
و اكملت العميلة رشا البحث , وبينما كان يبحث العميل جابر رأى جثة رجل عجوز ميت على الأرض.
اندهش العميل جابر من المنظر وقال : ما هذا ؟ ...من هذا العجوز ...ايقتلون اشخاص من عندهم ..ترى ما حدث له... العملية اقتربت ان تكون معقدة.
ثم ترك الجثة و اكمل طريقة , وبينما كان يمشى العميل مصطفى رأى قلادة في الأرض غارقة في الدماء.
فدقق العميل مصطفى النظر إليها ثم نظر حوله ليتأكد من عدم وجود احد ثم نزل على ركبتيه وقال :... هذه القلادة خاصة للجنود المقدسين فقط ...هذه قلادة الجندي المقدس منصور...من هنا وصلتنا الإشارة إذا ولكن ما هذا الدم.... هل هو دمة ...إذا مات فعلا فمهمتنا ليس لها معنى ..يجب ان اكلم الرئيس بسرعة .
وضغط مصطفى على زناد الساعة وظهر له الرئيس يحيى.
العميل مصطفى:رئيس يحيى الموضوع تطور كثيرا.
الرئيس يحيى: خير ..ماذا حدث ؟
العميل مصطفى: لقد رأيت قلادة الجندي المقدس منصور التي صدرت منها الإشارة ..والتي اتت بنا إلى هنا ..وعليها دم كثيف ايضا.
الرئيس يحيى: هل تقصد ان الجندي المقدس منصور قتل ايضا ؟
العميل مصطفى: بصراحة لا استبعد ذلك, اذا كان ال(ج.م) منصور قتل إذن من اشغلها وجعلنا نأتي إلى هنا ...هل معقول انها كانت فخ لإيقاعنا هنا ونتفرق حتى يصطادونا واحدا تلو الآخر.
الرئيس يحيى: ما تقوله قد يكون صحيحا ..حتى العميلة رشا شكت انه قد يكون في المنظمة خائن.
العميل مصطفى: لماذا ماذا حدث لها ؟
الرئيس يحيى: لا شيء واجهها احد اعضاء فرقة الموت السريع و يدعى الطيف.
العميل مصطفى مستغربا : الطيف؟..كيف استطاعوا تحديد اماكننا ...بل كيف علموا اننا موجودون اصلا..كل مدى اشعر اننا وقعنا في الفخ اكثر فأكثر ,كل ما اشعر اننا سنرى الأمل ونصل إلى الجندي المقدس منصور كلما اشعر انها احد الترتيبات من العدو لإيقاعنا في الفخ.
الرئيس يحيى: ايضا لا تيأس هذه مجرد احتمالات ,اكمل بحثك جيدا وتذكر هذه المهمة امانة في اعناقنا لذا يجب ان لا تفشل.
العميل مصطفى: انا ايضا متشوق جدا لأرى الجندي المقدس منصور و اكمال المهمة فيما بعد و انقاذ الجندي المقدس ابراهيم عندما نعلم مكانه ... ولكنى ..اشعر ان هنالك شيء خاطئ..حسنا لن ادع الشكوك تسيطر علي سوف اكمل بحثي وامضى مهما كانت النتيجة.
الرئيس يحيى:هذه هي الروح يا عميل مصطفى ألقاك فيما بعد.
العميل مصطفى:لحظة ..ما آخر اخبار العميل جابر لم يتكلم معك ام ماذا ؟
الرئيس يحيى:لا لم يصلنى اي اتصال منه لقد وردنى منك انت والعميلة رشا فقط إلى الآن ,يمكن انه لم يصل إلى شيء جديد بعد.
العميل مصطفى:حسنا اذن ألقاك فيما بعد يا رئيس يحيى.
الرئيس يحيى: حسنا يا عميل مصطفى.
واقفل العميل مصطفى الساعة و اكمل طريقة , بينما كان يمشى العميل جابر سمع كأن هنالك صوت رجل يتنفس معه في نفس المكان فأستعد ونظر بكل دقة لكل المكان وفجأة خرج رجل مقنع وضرب العميل جابر على غفلة ,وبينما كان العميل جابر على الأرض نظر إليه بتعجب ووقف و اكمل قتاله معه ثم بعد قليل ابتعدوا عن بعض وكل واحد فيهم كان يفكر في طريقة ليقضى بها على الأخر وكانوا كل واحد فيهم يدور حول الآخر.
ثم قال الرجل المقنع : بغبائكم اتيتم هنا وفكرتم انكم ستنجو ولن يشعر بكم احد ولكنكم لا تعلمون انكم تتعاملون مع منظمة كبيرة موجودة منذ زمن و اجهزتها قوية جدا ولن يردعها 3 عملاء خبرتهم قليلة واتوا للعالم البارحة فقط .
العميل جابر:...إذا الموضوع هكذا..انتم تعلمون اننا هنا....كنت اعلم ذلك ....
الرجل المقنع: ايستحق جندي مقدس واحد ان تبحثوا عنه كل هذه الفترة وحتى ان تأتوا لمنظمتنا وتبحثوا عنه ...هذا فعلا يعد انتحارا ان تأتوا إلى هنا وتظنوا انكم يمكنكم الخروج كما دخلتم.
انهى ارجل المقنع كلامه وهجم على العميل جابر وتقاتلوا , ثم بعد قتال عنيف وسريع بين الإثنين , بدأ يضعف الرجل المقنع من شدة قوة العميل جابر وقفازة الحديديين ورأى انه لا فرصة امامة للتغلب عليه ثم قفز واختفى في الظلام.
اندهش العميل جابر من سرعته في اختفاءه تلك وقال : ماذا..هاه هاه لقد اختفى...كيف ؟
ثم كلم الرئيس يحيى عن طريق الساعة.
الرئيس يحيى: جابر..قول لي ماذا حدث معك هل من جديد ؟
العميل جابر: نعم ..و انا في بداية الطريق رأيت جثة رجل عجوز لم احدد من هو و اكملت طريقي والآن انا...
الرئيس يحيى: رأيت جثة رجل عجوز...؟ بالطبع لم تعلم من هو ؟
العميل جابر: بالطبع لم اعرفه ولكنه يبدو انه قتل فقد كانت هنالك رصاصة في اسفل عنقه مما جعله ينزف بشكل اسرع ويموت في ثواني معدودة.
الرئيس يحيى:..هذه احد الألغاز التي حدثت في المهمة والتي اعتقد انها ستتكشف فيما بعد..وماذا حدث الآن معك ؟
العميل جابر: واجهت احدهم انا اعتقد انه واحد من فرقة الموت السريع.
الرئيس يحيى:ما كان شكله ؟
العميل جابر:كان مقنع وسريع ايضا , وبعد قتالنا سويا اختفى في الظلام.
الرئيس يحيى:نعم عرفته انه سيد الظلام ..بالطبع لم تراه عندما هاجمك لأنه يظهر ويختفى في الظلام أليس كذلك ؟
العميل جابر: فعلا لم اراه عندما هاجمنى ولكنى كنت اشعر بأنفاسه واستعديت له ولكنه فعلا هاجمنى على حين غرة.
الرئيس يحيى:وما النتيجة ؟
العميل جابر:ولا شيء بعد قتال قصير المدى احس انى بدأت اتفوق عليه فاختفى في مكان مظلم ولم اراه .
الرئيس يحيى:بالطبع هذه لعبتة .
العميل جابر: هل هنالك من جديد مع العميل مصطفى والعميلة رشا ؟
الرئيس يحيى: نعم العميل مصطفى كان الاول في الهجوم عليه فقد هاجمة رجل يدعى المسجون والعميلة رشا هاجمها الطيف.
العميل جابر: كل هذا حدث ..وهل هم سالمين ؟
الرئيس يحيى: نعم انهم كذلك.
العميل جابر:حسنا انا مضطر لأكمل البحث ..عندما ارى الجندي المقدس منصور ستكون فرحتى عارمة وسأكلمك على الفور.
الرئيس يحيى:بالطبع ستكون فرحتنا كلنا عارمة واحذر من الأعداء جيدا واراك فيما بعد.
العميل جابر:حسنا رئيس يحيى اراك فيما بعد.واقفل الساعة و اكمل ايضا في طريقة.
وبينما كان يمشى العميل مصطفى رأى غرفة كبيرة , ففتح الباب ودخل بداخلها ورأى انها مليئة بالأجهزة , وبعد ان نظر مليا في جميع الأجهزة الموجودة , وبعد التفحص والتأمل فيها عرف انها اجهزة لمطاردة الجنود المقدسين و انها كانت احدى وسائل تعقبهم قبل موقعة مقتل الجنود المقدسين.
العميل مصطفى:إذن من هنا تعقبوهم ..فعلا انهم متقدمون على أعلى مستوى..ولكن غرفة بهذه السرية والدقة كيف تركت لوحدها وليس فيها اي شخص..
ثم نظر للخلف ليتأكد انه ليس هنالك احد خلفه ثم قال : ..احيانا اشعر ان كل شيء مرتب..ولكن لا لو كان كل شيء مرتب لكانوا قضوا علينا في الحال ,يجب ان اكلم الرئيس يحيى.
وشغل العميل مصطفى الساعة , وقال : رئيس يحيى ..انا الآن في غرفة سرية مليئة بأجهزة التعقب ..وخمن هي لتعقب من ؟
الرئيس يحيى: لمن ؟
العميل مصطفى:لتعقب الجنود المقدسين واحد تلو الآخر... وكل ما يغتالوا احدهم تمحى صورته من على الجهاز ويركزوا على الآخر وفعلا الصورتان الوحيدتان المتبقيتان هما ال(ج.م) ابراهيم و(ج.م) منصور.
الرئيس يحيى:لقد كانت عملية كبيرة ومدبرة من البداية ..مع كل مكالمة منكم ازداد قلقا وحيرة .
العميل مصطفى: حتى انا اشك اننا قد نرى اي جندي مقدس في هذه العملية الموضوع اصبح محيرا.
الرئيس يحيى:أة..لا تستعجل على اليأس يا مصطفى فقد نصادفه كثيرا يجب عليك التحلي بروح المثابرة والإقدام فإنك في المهمات قد تصادف ما هو اكثر من ذلك وماذا ستفعل حينها..فقط اصمد و اكمل..وبالمناسبة آخر اخبار العميل جابر انه قابل احد القتلة من فرقة الموت السريع وهو سيد الظلام ولكنه هرب .
العميل مصطفى:... مهمتنا كانت قتل من يواجهنا ولكنى ارى انه إلى الآن لم يقتل احد.
الرئيس يحيى:لا تستهون بهم ايضا انهم قتلة على مستوى عالي ويصعب قتلهم من اول مواجهة ..ان اول مواجهة هي كافية للتعرف على قدرات خصمك وخصوصا لو كان خصما من هذا النوع ..القوة وحدها لن تردعه ..يتوجب كل المهارات حتى تقضي عليه السرعة والقوة والدقة في ضرب الهدف ..ايضا انتم مع كل مهاراتكم انتم لا تقارنوا بهم فهم خبراتهم واسعة وكبيرة ودخلوا في قتالات كثيرة مع الكثير ومع الجنود المقدسين بالتحديد ...فهل تتوقع انهم بعد قتالهم مع الجنود المقدسين انهم لم يكتسبوا خبرة في كيفية القتال..تخيل ان كل هذه الخبرة انت تريد تدميرها في اول مواجهة معهم..طبعا شيئا من الخيال أليس كذلك ؟
العميل مصطفى:نعم فعلا ...حسنا يا رئيس سأوافيك بآخر الأخبار إذا رأيت شيئا جديدا.
الرئيس يحيى:حسنا يا مصطفى انا انتظر.
واقفل العميل مصطفى الساعة ونظر للأجهزة وحاول تحديد مكان الجندي المقدس ابراهيم ولكنه لم يعلم بعد المحاولات , فوقف وخرج من الغرفة و اكمل طريقة.
وبينما كان يبحث العميل جابر رأى موقعة تدريب كبيرة مليئة بالجيوش فأبتعد عنها حتى لا يكون مرأى لهم وكلم الرئيس يحيى.
العميل جابر : رئيس يحيى انا الآن بجانب موقعة تدريب جيشهم.
الرئيس يحيى: هل رأيت جيشهم..اعتقد انه كبير أليس كذلك ؟
العميل جابر: لا اعتقد انها الكلمة المثلى لوصفة..انه عملاق ,كافي لغزو مدينة كاملة اعتقد انهم يتبعون مبدأ القوة والكثرة في نفس الوقت وهكذا هم فعلا لا يهزمون ...ولكنها دروس ايضا لذا يجب علينا عندما نعود ان نقوي جيشنا اكثر ونزودهم بالعدد والإمكانيات.
الرئيس يحيى: بالطبع عودوا انتم اولا ثم نتناقش في كل شيء...هل هنالك شيء اخر صادفته ؟
العميل جابر: لا هذا فقط فقد رأيته شيئا مثيرا للاهتمام فأردت اطلاعك عليه والآن سوف اكمل.
الرئيس يحيى:حسنا سوف نضعها بعين الاعتبار عندما نلتقي نحن وزملاءك الاثنان سوف نتحاور على هذه الأشياء..فقد ظهرت اشياء كثير يجب وضعها في عين الإعتبار.
العميل جابر: اة صحيح ..لقد ذكرتنى ما اخبار العميل مصطفى والعميلة رشا ؟
الرئيس يحيى: نعم ..العميل مصطفى آخر شيء صادفة هو غرفة سرية مليئة بالأجهزة لتعقب الجنود المقدسين..والعميلة رشا لم اورد منها بأي اتصال إلى الآن ..لم اسمع منها إلا اتصال واحد عندما قابلت الطيف ..و اظن انها بخير لذا لا تقلق عليها و اكمل وتذكر ان هذه مهمة جماعية و لا يستطيع الفرد القيام بواجبه اذا قلق او انشغل على الآخرين.
العميل جابر: حسنا انا ذاهب الآن.
الرئيس يحيى: بالتوفيق ياعميل جابر.
واقفل العميل جابر الساعة وذهب في طريقة , بينما كانت تمشى العميلة رشا رأت بابا مغلقا حاولت فتحة ولكنه لم يفتح وبعد محاولات فاشلة لفتحة قررت تفجيرة بالقنبلة الصامتة فوضعت على الباب قنبلة وابتعدت وبعد بضع ثواني انفجر الباب دون اي ضجة ..ووسط الغبار تقدمت العميلة رشا ودخلت للداخل ولاحظت انها غرفة صغيرة ورأت في الداخل رجلا ضخما يرتدي شيئا شبه القبعة ولكن ملصوقة في رأسه ولديها زناد .
فإلتف لها ذلك الرجل الضخم وقال : انا اعترف لك على قوتك وقدرتك ولكنك وصلت لطريق مسدود وهذه هي نهايتك واما ان تخرجي انت يا ان اخرج انا حيا من هنا ..و انا استبعد خروجك انت..حان الوقت للقضاء على المنظمة صقر التي ظلت طوال هذه المدة شوكة في اعناقنا.
ثم ضغط على الزناد في القبعة في رأسه , ثم قال: تدمير ....صقر .!
وهجم على العميلة رشا ولكنها ابتعدت عنه , وظلت تبتعد عنه وتفكر في طريقة للقضاء عليه ولكنه كان كالثور الهائج يكسر ويحطم كل شيء ولكنه في النهاية لاحظ تحركات العميلة رشا وضربها برأسه فاصطدمت بأحد الأجهزة وسقطت على الأرض واقترب منها الرجل الضخم ونزل عليها بضرب مبرح حتى هي نزفت دما من فمها , ثم ركلت ساقه بقدمها فأنزلق وسقط على الأرض فقامت هي , ولاحظت ان وراءه يوجد جدار خشبي فاستغلت فرصة انه غير متوازن ويحاول الوقوف فمسحت دمها الساقط من فمها ثم ركضت عليه وركلته بقدمها فطار وأصطدم بالجدار الخشبي واخترقه وسقط على الأرض , فنظرت عليه العميلة رشا من فوق ورأته وهو مرمى على الأرض و قالت : اعتقد انك انت الذي خرجت في النهاية . ولكنها ايضا خافت ان يكون هذا القتال اصدر ضجة كبيرة او ان احد لاحظ ما حدث فظلت تنظر وتراقب لكنها لم تر أحدا.
ثم قالت: هذه المنظمة اشبه بصحراء ..لا اعرف اين عملاءها او جنودها فجأة تراهم.

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
الله يعطيك العافية على الموضوع المميز

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
سلمت اناملك اخي الكريم شكرا لك لموضوعك المميز

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
الله يعطيك العافية على القصة المميزة

descriptionالقصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول ) Emptyرد: القصة الخيالية الجنود المقدسين (الجزء الأول )

more_horiz
يسلموووو .. يعطيك العافيه
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
power_settings_newقم بتسجيل الدخول للرد