عن خالد بن معدان قال "إذا فتح أحدكم باب خير، فليسرع إليه، فإنه لا يدري متى يغلق عنه" ..
وكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه ..
وهذه هي علامة قبول التوبة:: الإجتهــــــاد في الطـــــاعة .. لذا عليك أن تُســـابِق في الطاعات وتسعى لتكون من أوَّل المؤمنين، لكي تعرف إن كنت قد وفقت للتوبة أم إنك من الخاسرين ..
كُن
أوَّل المؤمنين في الصلاة .. عن أم فروة قالت سُئل النبي صلى الله عليه
وسلم: أي الأعمال أفضل ؟، قال "الصلاة لأول وقتها" [رواه أحمد والترمذي
وأبو داوود وصححه الألباني]
فســــارِّع وكُن أول من يدخل المسجد، لتفوز بالرايـــــــــة ..
روي
عن ميثم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلغني أن الملك
يغدو برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل
بها منزله .. [رواه ابن أبي عاصم وصححه
الألباني]
واقتنص مكانك في الصف الأول ..
عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو يعلم الناس ما في
النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا .." [متفق
عليه]
واحذر من أن تتأخر فيبعدك الله عز وجلَّ عن طريقه ..قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "..لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"[رواه
مسلم]
واحرِّص على تكبيرة الإحرام، لكي تنال براءتان من النار والنفاق
.. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من صلى لله
أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان براءة من
النار وبراءة من النفاق" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
كُن أول المؤمنين في الصدقــــات ..
عن
عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس" [رواه أحمد وصححه الألباني]
قال يزيد: فكان أبو الخير مرثد (أحد رواة هذا الحديث)
لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو بكعكة أو بصلة .. وكان أول أهل مصر
يروح إلى المسجد وما رأيته داخلا المسجد قط إلا وفي كمه صدقة إما فلوس وإما
خبز وإما قمح، قال حتى ربما رأيت البصل يحمله .. قال: فأقول يا أبا الخير
إن هذا ينتن ثيابك، قال: فيقول يا ابن أبي حبيب أما إني لم أجد في البيت
شيئا
أتصدق به غيره، إنه حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته.[صحيح ابن
خزيمة]
وكان حبيب أبو محمد الفارسي من ساكني البصرة ..
وكان صاحب المكرمات، مجاب الدعوات. وكان سبب إقباله على الآجلة، وانتقاله
عن العاجلة، حضوره مجلس الحسن بن أبي الحسن، فوقعت موعظته من قلبه، فخرج
عما كان يتصرف فيه ثقة بالله ومكتفياً بضمانه، فاشترى نفسه من الله عز وجلَّ، وتصدق
بأربعين ألفاً في أربع دفعات، تصدق بعشرة آلاف في أول النهار، فقال: يا رب
اشتريت نفسي منك بهذا، ثم أتبعه بعشرة آلاف أخرى، فقال: يا رب هذه شكراً
لما وفقتني له، ثم أخرج عشرة آلاف أخرى، فقال: رب إن لم تقبل مني الأولى
والثانية فاقبل هذه، ثم تصدق بعشرة آلاف أخرى، فقال: رب إن قبلت مني
الثالثة فهذه شكراً لها.
[center]وهذا
هو الذي سيتقرَّب إلي الله سبحانه وتعالى في زمــــان أعظم أيـــــــام
الدهر بالعمل الفذ الكبير .. يقول تعالى {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى
تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ
اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}[آل عمران: 92]
كُن أوَّل المؤمنين في عمل المعروف .. عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلموكان سعيد بن جبير إذا دخل العشر اجتهد اجتهاداً حتى ما يكاد يقدر عليه ..
وهذه هي علامة قبول التوبة:: الإجتهــــــاد في الطـــــاعة .. لذا عليك أن تُســـابِق في الطاعات وتسعى لتكون من أوَّل المؤمنين، لكي تعرف إن كنت قد وفقت للتوبة أم إنك من الخاسرين ..
كُن
أوَّل المؤمنين في الصلاة .. عن أم فروة قالت سُئل النبي صلى الله عليه
وسلم: أي الأعمال أفضل ؟، قال "الصلاة لأول وقتها" [رواه أحمد والترمذي
وأبو داوود وصححه الألباني]
فســــارِّع وكُن أول من يدخل المسجد، لتفوز بالرايـــــــــة ..
روي
عن ميثم رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بلغني أن الملك
يغدو برايته مع أول من يغدو إلى المسجد فلا يزال بها معه حتى يرجع فيدخل
بها منزله .. [رواه ابن أبي عاصم وصححه
الألباني]
واقتنص مكانك في الصف الأول ..
عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لو يعلم الناس ما في
النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا .." [متفق
عليه]
واحذر من أن تتأخر فيبعدك الله عز وجلَّ عن طريقه ..قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم "..لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله"[رواه
مسلم]
واحرِّص على تكبيرة الإحرام، لكي تنال براءتان من النار والنفاق
.. عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"من صلى لله
أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتبت له براءتان براءة من
النار وبراءة من النفاق" [رواه الترمذي وحسنه الألباني]
كُن أول المؤمنين في الصدقــــات ..
عن
عقبة بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
"كل امرىء في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس" [رواه أحمد وصححه الألباني]
قال يزيد: فكان أبو الخير مرثد (أحد رواة هذا الحديث)
لا يخطئه يوم إلا تصدق فيه بشيء ولو بكعكة أو بصلة .. وكان أول أهل مصر
يروح إلى المسجد وما رأيته داخلا المسجد قط إلا وفي كمه صدقة إما فلوس وإما
خبز وإما قمح، قال حتى ربما رأيت البصل يحمله .. قال: فأقول يا أبا الخير
إن هذا ينتن ثيابك، قال: فيقول يا ابن أبي حبيب أما إني لم أجد في البيت
شيئا
أتصدق به غيره، إنه حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ظل المؤمن يوم القيامة صدقته.[صحيح ابن
خزيمة]
وكان حبيب أبو محمد الفارسي من ساكني البصرة ..
وكان صاحب المكرمات، مجاب الدعوات. وكان سبب إقباله على الآجلة، وانتقاله
عن العاجلة، حضوره مجلس الحسن بن أبي الحسن، فوقعت موعظته من قلبه، فخرج
عما كان يتصرف فيه ثقة بالله ومكتفياً بضمانه، فاشترى نفسه من الله عز وجلَّ، وتصدق
بأربعين ألفاً في أربع دفعات، تصدق بعشرة آلاف في أول النهار، فقال: يا رب
اشتريت نفسي منك بهذا، ثم أتبعه بعشرة آلاف أخرى، فقال: يا رب هذه شكراً
لما وفقتني له، ثم أخرج عشرة آلاف أخرى، فقال: رب إن لم تقبل مني الأولى
والثانية فاقبل هذه، ثم تصدق بعشرة آلاف أخرى، فقال: رب إن قبلت مني
الثالثة فهذه شكراً لها.
[center]وهذا
هو الذي سيتقرَّب إلي الله سبحانه وتعالى في زمــــان أعظم أيـــــــام
الدهر بالعمل الفذ الكبير .. يقول تعالى {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى
تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ
اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ}[آل عمران: 92]
"صنائع المعروف تقي مصارع السوء والصدقة خفيا تطفىء غضب الرب وصلة الرحم
تزيد في العمر وكل معروف صدقة وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في
الآخرة وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وأول من يدخل الجنة
أهل المعروف" [رواه الطبراني في الأوسط وحسنه الألباني]
عن أبي العالية، قال : كنت عند عثمان بن أبي العاص (أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم) وكان
له بيت يذكر الله عزَّ وجلَّ فيه ويأتيه فيه أصحابه فأتيته في عشر ذي
الحجة فمر رجل بكبش فقال : بكم الكبش ؟ قال : باثني عشر درهما ، فقلت : لو
كان عندي اثنا عشر درهما لاشتريت بها له كبشا فذبحته فأكلته وأكل عيالي
فأعطاني صرة فيها خمسون درهما والله ما رأيت خمسين قط كانت أعظم بركة منها
أعطانيها وأنا إليها محتاج وهو طيب النفس. [الإخوان لابن أبي الدنيا، (171)]
كُن
أوَّل المؤمنين في الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات .. فالذكر من أعظم
الأعمال زمان العشر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" ما من أيام أعظم
عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من
التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير" [رواه الطبراني في الكبير وصححه
الألباني]
فليكن لسانك رطبًا بذكر الله .. عن
مالك بن يخامر أن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال لهم: إن آخر كلام فارقت
عليه
رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قلت أي الأعمال أحب إلى الله؟، قال"أن
تموت ولسانك رطب من ذكر الله"[رواه ابن أبي الدنيا والطبراني وحسنه
الألباني]
ومن أفضل الأذكـــــــار التي تتقرَّب بها إلى ربِّ العالميــــــن ..
1) لا إله إلا الله والحمد لله ..عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم "أفضل الذكر لا إله إلا الله وأفضل الدعاء الحمد لله"[رواه
الترمذي وابن ماجه وحسنه الألباني]
2) سبحـــــــان الله وبحمده ..عن
أبي ذر قال: سُئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الكلام أفضل ؟، قال "ما
اصطفى الله لملائكته سبحان الله وبحمده"[صحيح مسلم]
3) لا إله إلا الله
وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، لتكون من
السابقين .. عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم
"من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل
شيء قدير مائتي مرة في يوم لم يسبقه أحد كان قبله ولم يدركه أحد بعده إلا
من عمل بأفضل من عمله"[رواه أحمد بإسناد جيد والطبراني وحسنه الألباني].. فعليك بالإكثار من هذا الذكر خاصة في أيام العشر.
كُن
أول المؤمنين في الدعــــــــــــاء .. يقول ابن القيم في (زاد المعــاد)
"وكان صلى الله عليه وسلم يكثر الدعاء فى عشر ذى الحجة" .. فعليك بتحرِّي
أوقات الإجابة وبالأخص وقت السحَّر في الثلُث الأخير من الليل.
كُن أوَّل المؤمنين بتجويد الصيـــــام في أيام العشر .. فاحرص
على منع أي شيء قد يُفسِد صيامك كالغيبة والنميمة وتضييع الأوقات، واسع
لتحقيق معنى التقوى في صيــــامك لأن هذه الثمرة الحقيقية منه .. {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ
عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]
وإذا دعتك نفسك للكسل والراحة، جدد طاقتك عن طريق ..
1) استشعـــار الإصطفـــاء .. فقد أصطفــاك الله عزَّ وجلَّ و مَنَّ عليك
ببلوغ هذه الأيام العظيمة، لذا عليك أن تشكر هذه النعمة بالإجتهـــاد في
طاعته وعدم الإعراض عنه .. قال تعالى { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ
جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ ..} [الحج: 78]
2) الإقتداء باجتهــاد الصالحيــن .. عن
رياح القيسي قال: كان عندنا رجل يصلي كل يوم وليلة ألف ركعة حتى أعقد من
رجليه. وكان يصلي جالساً ألف ركعة فإذا صلى العصر احتبى واستقبل القبلة
ويقول:
عجبت للخليقة كيف أنست بسواك؟! .. بل عجبت للخليقة كيف استنارت قلوبهم بذكر سواك؟!
عليك أن
تتقرب إلى الله تعالى وتكون من أول المؤمنين في المجالات التي تتيسر لك
لاسيما في النهار .. بالذكر والتوبة .. بتلاوة وحفظ القرآن .. بأعمال البر
ومساعدة الفقراء والمساكين .. وكلٌ مُيسر لما خُلِق له ..
نسأل الله تعالى أن يتوب علينا تويةً يرضى بها عنا .. وأن يمُنَّ علينا بالاجتهاد في الطاعات وأن يجعلنا من أوَّل عباده المؤمنين،،
عليك أن
تتقرب إلى الله تعالى وتكون من أول المؤمنين في المجالات التي تتيسر لك
لاسيما في النهار .. بالذكر والتوبة .. بتلاوة وحفظ القرآن .. بأعمال البر
ومساعدة الفقراء والمساكين .. وكلٌ مُيسر لما خُلِق له ..
نسأل الله تعالى أن يتوب علينا تويةً يرضى بها عنا .. وأن يمُنَّ علينا بالاجتهاد في الطاعات وأن يجعلنا من أوَّل عباده المؤمنين،،